دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 رمضان 1438هـ/11-06-2017م, 10:33 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الرابع من الحزب 60.
تفسير سور: العاديات وحتى قريش.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها
1) الحفاظ على الوقت واغتنامه فيما ينفعه من أمر الدنيا والآخرة ما استطاع إلى ذلك سبيلا , ودعاء الله الإعانة على ذلك , ففي قسم الله به ذكرى لمن كان له قلب .
2) الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لمن سلك الطريق لله , وفي هذا رد لمن يدعي حب الله وأن الإيمان في القلب وهو يخالف أمر الله وشرعه , فقد استثنى الله من الخسران الذين ءآمنوا وصدقوا إيمانهم بالعمل الصالح ولم يذكر الإيمان مجرداً عن العمل الصالح .
3) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عقيدة لا تنفك عن حال المؤمن لا يزال دأبه ونهجه النصح والإرشاد لنفسه ولغيره .
4) المؤمن دائم السعي في التجارة مع الله ذات الربح الدائم يعلم أنها التجارة الوحيدة التي لا خسارة فيها .
5) الصبر على الحق والتواصي به والصبر على ما يلقاه من أذية الناس في ذلك , فلابد لصاحب الحق أن يعادى من الجهال الفاسقين .


أحسنت؛لكن فاتكِ بيان وجه الدلالة من الآيات على كل فائدة مما ذكرت.
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.
كان يحسّن البدء بذكر المقسم به هذا المقسم عليه وهو أن الإنسان من طبعه الكفور والجحود لربه فيعد المصائب وينسى النعم , منوع للخير الذي عليه لربه , وهو شهيد على ذلك بنفسه بلسان حاله أو معترف به لا ينكره , أو أن الضمير عائد على الله أي أن الله مطلع عليه في كفره وجحوده ويكون هذا من باب التهديد والوعيد , كما أنه شديد الحب للمال حريص عليه وعلى تحصيله بخيل في إنفاقه , والسبب في ذلك هو قلة علمه وجهله باليوم الآخر وتفكره فيه فلو تفكر في ذلك اليوم الذي تبعثر فيه القبور ويحشر الناس ويظهر ويبان ما في الصدور حتى يصبح السر علانية : ( إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ) لو علموا ذلك وعلموا مجازاة الله لهم لما شغلهم حب المال عن شكر ربهم .

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
1) الأبواب هي الممدودة من حديد .
2) وقي هم الكائنين في عمد وهي القيود الطوال
3) أو أنهم داخل أعمدة موثقين يعذبون
4) في رواية لابن مسعود ( بعمد ممددة ) يعذبون بعمد من نار
2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر
السؤال عن الأمن والصحة والفراغ وملاذ الأكل والمشروب ,

عن عكرمة قال: نزلت هذه الآية: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}. قالت الصّحابة: يا رسول اللّه، وأيّ نعيمٍ نحن فيه وإنّما نأكل في أنصاف بطوننا خبز الشّعير؟! فأوحى اللّه إلى نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم: قل لهم: أليس تحتذون النّعال، وتشربون الماء البارد؟ فهذا من النّعيم.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا محمّد بن سليمان بن الأصبهانيّ، عن ابن أبي ليلى- أظنّه عن عامرٍ- عن ابن مسعودٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في قوله: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}. قال: ((الأمن والصّحّة)).
وقال زيد بن أسلم: عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}: ((يعني شبع البطون، وبارد الشّراب، وظلال المساكن، واعتدال الخلق، ولذّة النّوم)).
الدرجة :ب+
أحسنتِ وفقكِ الله .
نوصيكِ العناية بعرض الأقوال كما ذكرنا مسبقا :
- القول:......،قائله:........؛الدليل (إن وجد ).
........وهكذا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir