دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 26 محرم 1441هـ/25-09-2019م, 02:31 AM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الملك والقلم.



1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
ان النعم لاتدوم إلا بالشكر، ومن شكر النعم الإحسان إلى الفقراء والمساكين.
أن نية السوء يعلمها الله سبحانه وتعالى
أن المكر والخديعة لا تعود إلا على صاحبها. قوله تعالى:(فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون)
أن الله يمتحن عباده بالنعم كما يمتحنهم بالمصائب. قوله تعالى:(إنا بلونهم كما بلونا أصحب الجنة... الآية)
عند نزول العقوبة على العبد أن يرجع إلى الله ويستغفره قال تعالى :(قال أوسطهم لولا تسبحون)
أن الأصحاب الذين يتعاونون على الباطل يتنازعون في الدنيا على سوء اعمالهم فكيف إذا ما رأوا سوء أعمالهم يوم القيامة، قال تعالى:(فأقبل بعضهم على بعض يتلومون)




المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
يمجّد الله سبحانه وتعالى نفسه بما يستحق سبحانه وتبارك: أي تعاظم وتعالى وكثر خير، ويخبر بأنه المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقب لحكمه في حكمه القدري وحكمه الشرعي.
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)
أحسن عملا: قال: خير عملا ولم يقل أكثر عملا، وأحسن عملا أي أصوبه وأخلصه، وهو العزيز الغفور: أي العزيز العظيم المنيع الجناب، العزة كلها الذي قهر بها جميع الأشياء وانقادت له المخلوقات، الغفور: عن المسيئين والمذنبين.
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
خلق سبحانه وتعالى سبع سماوات طباقا: (طباقا) أي كل واحدة فوق الأخرى وليس طبقة واحدة، وهل هن متواصلات بمعنى أنهن علويات بعضهم على بعض أم متفاصلات بينهن خلاء؟ فيهن قولان أصحهما القول الثاني كما دل على ذلك حديث الإسراء. (تفاوت) أي خلل ونقص فالسموات في غاية الحسن والإتقان،(فارجع البصر) أعده إليها ناظرا معتبرا (فهل ترى من فطور) : أي شقوق وخلل ونقص.
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
ثم ارجع البصر كرتين أي مرتين ينقلب إليك البصر ذليلا صاغرا وهو كليل منقطع عن الإعياء من أن يرى شيئا من العيب في خلق الله للسماء.

2: اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
الا يعلم من خلق : فيها قولين: القول الأول: ألا يعلم الخالق، والقول الثاني: ألا يعلم مخلوقه، والأول أولى لقوله وهو اللطيف الخبير.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
لولا تسبحون: لولا تستثنون، قال السدي: وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحا، قال ابن جريج وهو قول القاذل إن شاء الله، وقيل لو تسبحون الله وتشكرونه على نعمه.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.
أي بما خطر في القلوب، بما فيها من نيات وإرادات

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
أمر الله عزوجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر لحكم الله أي الحكم القدري والشرعي : فيصبر على حكم الله القدري فيما يؤذيه فلا يجزع ولا يسخط، ويصبر على حكم الله الشرعي فيقابله بالقبول والاستسلام والإذعان التام.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir