دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شعبان 1443هـ/7-03-2022م, 08:01 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. وضّح كيف كان التعليم النبوي مقرونًا بالعمل.
ج1: كان التعليم النبوي ليس مجرد إلقاء ولكن كان مقرونا بالعمل، فقد كان عليه الصلاة والسلام أحسن الناس هديا وخلقا وعملا بالقرآن، كما قالت عائشة رضي الله عنها: "كان خُلقه القرآن". كما كان عليه الصلاة والسلام الأسوة والقدوة في العمل بالعلم كما في حوادث كثيرة منها نحره للهدي يوم الحديبية، فقد كان هديه أحسن الهدي. لقد كان الصحابة يتلقون من رسول الله العلم ويبصرون أثره في عمله ودعوته وهديه، ومن الشواهد على ذلك حديث حنظلة الذي روا مسلم حين قال:" نافق حنظلة" وتبعه أبو بكر على ما يجد ولكن بين لهم عليه الصلاة والسلام أن المداومة على العمل سبب لمصافحة الملائكة ولكن لا يُستطاع ذلك ولكن يروح المؤمن على نفسه ساعة وساعة.

2. من خلال دراستك لسيرة أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، كيف تُحذر طالب العلم من مماراة مشايخه؟
ج2: كان أبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف رحمه الله يسائل ابن عباس ويماريه فكان ذلك سبب في حرمانه من كثير من علم ابن عباس رضي الله عنه وقد ندم على ذلك. ومن خلال هذه الحادثة فليحذر طالب العلم من مماراة مشايخه وليتواضع لهم لكي لا يُحرم علمهم، فقد قيل "لا ينال العلم لا مستحى ولا مستكبر".

3. قال محمد بن إسماعيل البخاري: (أصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة)
فمن هو أبو الزناد؟ اذكر شيئا من سيرته.
ج3: أبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان المدني (ت 131 ه) من التابعين العلماء بالمدينة، أصله من فارس وهو مولى آل عثمان بن عفان، نشأ بالمدينة وتفقه بالفقهاء السبعة وغيرهم، وكان كاتبا لأمراء المدينة وكان معلما حتى برز ربيعة فانجفل الطلاب إليه. قال سفيان بن عيينة: قلت لسفيان الثوري: جالست أبا الزناد؟ قال: (ما رأيت بالمدينة أميرا غيره) رواه ابن عساكر.

4. ردّ علماء الحديث رواية عبد الرحمن بن زيد بن أسلم لكثرة خطئه، فهل تعتبر أقواله في التفسير؟ وضّح إجابتك.
ج4: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أقواله في التفسير معتبرة فقد كان أبوه زيد بن أسلم فقيها مفسّرا، واشتهر عبد الرحمن لكثرة مروياته وعنايته بالتفسير لكنه كان ضعيف الحديث. وله أقوال تدلّ على سعة علمه بمعاني القرآن، وله عناية بتفسير القرآن بالقرآن، وأكثر ما يُروى عنه في كتب التفسير المسندة من أقواله لا من مروياته. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: "وكان عبد الرحمن صاحب قرآن وتفسير، جمع تفسيراً في مجلد، وكتاباً في الناسخ والمنسوخ".

5. بم تفسر كثرة أصحاب عبد الله بن عباس رضي الله عنه من المكيين وممن وفدوا إلى مكة؟
ج5: انتقل ابن عباس رضي الله عنه إلى مكة سنة 40هـ بعد مقتل علي بن أبي طالب فمكث فيها نحوا من خمس وعشرين سنة يعلّم العلم، ويفسّر القرآن، ويجيب على أسئلة السائلين، ويرشد القضاة، لذلك كثر أصحابه من المكيين وممن يفد إلى مكة.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم الخصم للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir