دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 12:32 AM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) }


قائمة المسائل
*
المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) )

مرجع الضمير (هو): ش
معنى( أَنْشَأَكُمْ): ك س ش
بيان العلة من الخلق : س
المقصود ب( الْأَفْئِدَةَ) :ك
سبب تخصيص هذه الأعضاء بالذكر: س
معنى (* تَشْكُرُونَ ): ك س ش


تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) )

المقصود ب( ذَرَأَكُمْ): ك س ش
معنى ( وَإِلَيْهِ تُحْشَرُون): ك س


تفسير قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(( (25) )

مرجع الواو في ( وَيَقُولُونَ): ك
علة قولهم: س
المقصود ب( الْوَعْدُ): ك ش
علامة التصديق عند الكفار بدلالات اليوم الآخر : س

تفسير قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) )

المقصود ب(* الْعِلْمُ) :* ش
معنى ( نَذِيرٌ مُبِين): ك ش


تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) )

مرجع الضمير في ( رَأَوْهُ) : ك س ش
المقصود ب( زُلْفَةً): ك س ش
معنى ( سِيئَتْ) :ك س ش
وجه القول في (وَقِيلَ) : ك
معنى ( تَدَّعُونَ) : ك س ش


تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) )

المأمور في (قُل): ك س
المقصود بالهلاك : ك* ش
مرجع المعية في ( وَمَنْ مَعِي) :* ش
المقصود ب( رَحِمَنَا): ش*
معنى ( يُجِيرُ) : ك* ش



تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) )

متعلق الإيمان: ك س ش
متعلق التوكل: ك
معنى التوكل: ش
مرجع الضمير في* ( فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُو ):* ش


تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)

معنى ( غَوْرًا) : ك س ش
معنى (مَعِينٍ): ك* ش
معنى الاستفهام ( فَمَنْ): س


تحرير أقوال المفسرين:

المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) )

مرجع الضمير (هو): أمَرَ سُبحانَه رَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخْبِرَهم بأنَّ اللهَ هو الذي أَنْشَأَهم النشأةَ الأُولَى؛ ذكر ذلك الأشقر

معنى( أَنْشَأَكُمْ): أي: ابتدأ خلقكم بعد أن لم تكونوا شيئًا مذكورًا، و أَوْجَدَكُم مِن العَدَمِ، ومِن غيرِ مُعاوِنٍ له ولا مُظاهِرٍ؛ أَنْشَأَهم النشأةَ الأُولَى ؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

بيان العلة من الخلق : دعوة الله عباده إلى شكره وإفرادِه بالعبادةِ؛ ذكره السعدي.

المقصود ب( الْأَفْئِدَةَ) :* أي: العقول والإدراك، وهي القلوبُ التي يَتفكَّرُونَ بها في مَخلوقاتِ اللهِ ؛ ذكره ابن كثير والأشقر .

سبب تخصيص هذه الأعضاء بالذكر: هي أنْفَعُ أعضاءِ البَدَنِ، وأَكْمَلُ القُوَى الْجُسمانيَّةِ،ذكره السعدي.

معنى (قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ): أي: ما أقلّ تستعملون هذه القوى الّتي أنعم اللّه بها عليكم، في طاعته وامتثال أوامره وترك زواجره؛ فقليلٌ منكم الشاكرُ، وقليلٌ منكم الشكْرُ؛* ولا تَشكرونَ ربَّ هذه النِّعَمِ بتَوحيدِه إلاَّ شُكراً قَليلاً؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .



تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)

المقصود ب( ذَرَأَكُمْ):* أي: بثّكم ونشركم في أقطار الأرض وأرجائها، مع اختلاف ألسنتكم في لغاتكم وألوانكم، وحلاكم وأشكالكم وصوركم وأَسْكَنَكُم في أَرجائِها، وأَمَرَكم ونَهَاكُم وأَسْدَى عليكم مِن النِّعَمِ، ما به تَنْتَفِعُونَ،و خَلَقَكم في الأرْضِ ونَشَرَكم فيها وفَرَّقَكم* على ظَهْرِها ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى ( وَإِلَيْهِ تُحْشَرُون): أي: تجمعون بعد هذا التّفرّق والشّتات، يجمعكم كما فرّقكم ويعيدكم كما بدأكم و يَحْشُرُكم ليومِ القِيامةِ ذكره ابن كثير والسعدي.


تفسير قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)

مرجع الواو في ( وَيَقُولُونَ): الكفار ذكره ابن كثير .

علة قولهم: التكذيب أورده السعدي.

المقصود ب( الْوَعْدُ): هو المعاد الذي استبعد وقوعه والذي يخبرهم* بكونه من الاجتماع بعد هذا التّفرّق وما فيه من الْحَشْرِ والقيامةِ والنارِ والعذابِ ، ذكره ابن كثير والأشقر .

علامة التصديق عند الكفار بدلالات اليوم الآخر : جَعَلُوا علامَةَ صِدْقِهم أنْ يُخْبِرُوا بوقتِ مَجيئِه، وهذا ظلْمٌ وعِنادٌ، فإِنَّما العلْمُ عندَ اللَّهِ, لا عندَ أحَدٍ مِن الخلْقِ، ولا مُلازَمَةَ بينَ صِدْقِ هذا الخبَرِ وبينَ الإخبارِ بوقتِه؛ فإنَّ الصدْقَ يُعْرَفُ بأَدِلَّتِه،وقدْ أقامَ اللَّهُ مِن الأَدِلَّةِ والبَراهينِ على صِحَّتِه ما لا يَبْقَى معَه أَدْنَى شَكٍّ لِمَن أَلْقَى السمْعَ وهو شَهيدٌ. ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) )

المقصود ب(* الْعِلْمُ) : وقتَ قيامِ الساعةِ علْمُه عندَ اللهِ لا يَعلمُه غيرُه، ذكره الأشقر
معنى ( نَذِيرٌ مُبِين):* أمرني أن أخبركم أنّ هذا كائنٌ وواقعٌ لا محالة فاحذروه وإنّما عليّ البلاغ، وقد أدّيته إليكم، و أُنْذِرُكم وأُخَوِّفُكم عاقبةَ كُفْرِكم، وأُبَيِّنُ لكم ما أَمَرَنِي اللهُ ببَيانِه، ولم يَأْمُرْنِي أنْ أُخْبِرَكم بوقْتِ قيامِ الساعةِ ذكره ابن كثير والأشقر .


تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) )

مرجع الضمير في ( رَأَوْهُ) :ورد فيها قولين : الأول - القيامة وهو قول ابن كثير
*-الثاني : العذاب :وهو قول السعدي والأشقر

المقصود ب( زُلْفَةً): قريبًا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

معنى ( سِيئَتْ) :* وفيه قولين : الأول- ساءهم ذلك وأَفْظَعَهم، وقَلْقَلَ أفْئِدَتَهم، ذكره ابن كثير والسعدي.
-الثاني:* أي: اسْوَدَّتْ، وعَلَتْها الكآبةُ، وغَشِيَتْها الذِّلَّةُ، وذكره الأشقر

وجه القول في (وَقِيلَ) : على سبيل التّقريع والتّوبيخ ، ذكره ابن كثير .

معنى ( تَدَّعُونَ) : وفيه قولين -الأول : أي: تستعجلون و تَطْلُبُونَه وذكره ابن كثير والأشقر
والقول الثاني - تُكَذِّبونَ وذكره السعدي .


تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) )

المأمور في (قُل): الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وذكره ابن كثير والسعدي.
*
المقصود بالهلاك : وفيها قولين - الأول :* العذاب ذكره ابن كثير .
*الثاني : -الموت أو القتل وذكره الأشقر.

مرجع المعية في ( وَمَنْ مَعِي) :* المؤمنينَ ذكره الأشقر .
المقصود ب( رَحِمَنَا): تَأخيرِ ذلك إلى أَجَلٍ ذكره الأشقر .

معنى ( يُجِيرُ) : لا ينقذهم و لا يُنْجِيهم ذكره ابن كثير والأشقر .


تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) )

متعلق الإيمان: آمنا برب العالمين الرحمن الرحيم وحْدَه لا نُشرِكُ به شيئاً* وصدقنا به تصديقا باطنا وظاهرا ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

متعلق التوكل: عليه توكّلنا في جميع أمورنا ذكره ابن كثير .

معنى التوكل:* تَفويضُ الأمورِ إليه عَزَّ وجلَّ ، ذكره الأشقر.

مرجع الضمير في* ( فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُو ):* مِنا ومِنكم ذكره الأشقر.


تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)

معنى ( غَوْرًا) : ذاهبًا في الأرض إلى أسفل، فلا ينال بالفئوس الحداد، ولا السّواعد الشّداد، والغائر: عكس النّابع، بحيث لا يَبقى له وُجودٌ فيها أَصْلاً، أو صارَ ذاهباً في الأرضِ إلى مكانٍ بَعيدٍ بحيث لا تَنالُه الدِّلاءُ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

معنى (مَعِينٍ): نابعٍ سائحٍ جارٍ على وجه الأرض وهو كثيرٍ جارٍ لا يَنقَطِعُ ذكره ابن كثير والأشقر .

معنى الاستفهام ( فَمَنْ): النفي وذكره السعدي.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 01:29 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقحه الهاجري مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) }


قائمة المسائل
*
المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) )

مرجع الضمير (هو): ش
معنى( أَنْشَأَكُمْ): ك س ش
بيان العلة من الخلق : س
المقصود ب( الْأَفْئِدَةَ) :ك
سبب تخصيص هذه الأعضاء بالذكر: س
معنى (* تَشْكُرُونَ ): ك س ش


تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) )

المقصود ب( ذَرَأَكُمْ): ك س ش
معنى ( وَإِلَيْهِ تُحْشَرُون): ك س


تفسير قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(( (25) )

مرجع الواو في ( وَيَقُولُونَ): ك
علة قولهم: س
المقصود ب( الْوَعْدُ): ك ش
علامة التصديق عند الكفار بدلالات اليوم الآخر : س

تفسير قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) )

المقصود ب(* الْعِلْمُ) :* ش
معنى ( نَذِيرٌ مُبِين): ك ش


تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) )

مرجع الضمير في ( رَأَوْهُ) : ك س ش
المقصود ب( زُلْفَةً): ك س ش
معنى ( سِيئَتْ) :ك س ش
وجه القول في (وَقِيلَ) : ك
معنى ( تَدَّعُونَ) : ك س ش


تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) )

المأمور في (قُل): ك س
المقصود بالهلاك : ك* ش
مرجع المعية في ( وَمَنْ مَعِي) :* ش
المقصود ب( رَحِمَنَا): ش*
معنى ( يُجِيرُ) : ك* ش



تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) )

متعلق الإيمان: ك س ش
متعلق التوكل: ك
معنى التوكل: ش
مرجع الضمير في* ( فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُو ):* ش


تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)

معنى ( غَوْرًا) : ك س ش
معنى (مَعِينٍ): ك* ش
معنى الاستفهام ( فَمَنْ): س


تحرير أقوال المفسرين:

المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) )

مرجع الضمير (هو): أمَرَ سُبحانَه رَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخْبِرَهم بأنَّ اللهَ هو الذي أَنْشَأَهم النشأةَ الأُولَى؛ ذكر ذلك الأشقر

معنى( أَنْشَأَكُمْ): أي: ابتدأ خلقكم بعد أن لم تكونوا شيئًا مذكورًا، و أَوْجَدَكُم مِن العَدَمِ، ومِن غيرِ مُعاوِنٍ له ولا مُظاهِرٍ؛ أَنْشَأَهم النشأةَ الأُولَى ؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

بيان العلة من الخلق : دعوة الله عباده إلى شكره وإفرادِه بالعبادةِ؛ ذكره السعدي.

المقصود ب( الْأَفْئِدَةَ) :* أي: العقول والإدراك، وهي القلوبُ التي يَتفكَّرُونَ بها في مَخلوقاتِ اللهِ ؛ ذكره ابن كثير والأشقر .

سبب تخصيص هذه الأعضاء بالذكر: هي أنْفَعُ أعضاءِ البَدَنِ، وأَكْمَلُ القُوَى الْجُسمانيَّةِ،ذكره السعدي.

معنى (قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ): أي: ما أقلّ تستعملون هذه القوى الّتي أنعم اللّه بها عليكم، في طاعته وامتثال أوامره وترك زواجره؛ فقليلٌ منكم الشاكرُ، وقليلٌ منكم الشكْرُ؛* ولا تَشكرونَ ربَّ هذه النِّعَمِ بتَوحيدِه إلاَّ شُكراً قَليلاً؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .



تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)

المقصود ب( ذَرَأَكُمْ):* أي: بثّكم ونشركم في أقطار الأرض وأرجائها، مع اختلاف ألسنتكم في لغاتكم وألوانكم، وحلاكم وأشكالكم وصوركم وأَسْكَنَكُم في أَرجائِها، وأَمَرَكم ونَهَاكُم وأَسْدَى عليكم مِن النِّعَمِ، ما به تَنْتَفِعُونَ،و خَلَقَكم في الأرْضِ ونَشَرَكم فيها وفَرَّقَكم* على ظَهْرِها ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى ( وَإِلَيْهِ تُحْشَرُون): أي: تجمعون بعد هذا التّفرّق والشّتات، يجمعكم كما فرّقكم ويعيدكم كما بدأكم و يَحْشُرُكم ليومِ القِيامةِ ذكره ابن كثير والسعدي.


تفسير قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)

مرجع الواو في ( وَيَقُولُونَ): الكفار ذكره ابن كثير .

علة قولهم: التكذيب أورده السعدي.

المقصود ب( الْوَعْدُ): هو المعاد الذي استبعد وقوعه والذي يخبرهم* بكونه من الاجتماع بعد هذا التّفرّق وما فيه من الْحَشْرِ والقيامةِ والنارِ والعذابِ ، ذكره ابن كثير والأشقر .

علامة التصديق عند الكفار بدلالات اليوم الآخر : جَعَلُوا علامَةَ صِدْقِهم أنْ يُخْبِرُوا بوقتِ مَجيئِه، وهذا ظلْمٌ وعِنادٌ، فإِنَّما العلْمُ عندَ اللَّهِ, لا عندَ أحَدٍ مِن الخلْقِ، ولا مُلازَمَةَ بينَ صِدْقِ هذا الخبَرِ وبينَ الإخبارِ بوقتِه؛ فإنَّ الصدْقَ يُعْرَفُ بأَدِلَّتِه،وقدْ أقامَ اللَّهُ مِن الأَدِلَّةِ والبَراهينِ على صِحَّتِه ما لا يَبْقَى معَه أَدْنَى شَكٍّ لِمَن أَلْقَى السمْعَ وهو شَهيدٌ. ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) )

المقصود ب(* الْعِلْمُ) : وقتَ قيامِ الساعةِ علْمُه عندَ اللهِ لا يَعلمُه غيرُه، ذكره الأشقر
معنى ( نَذِيرٌ مُبِين):* أمرني أن أخبركم أنّ هذا كائنٌ وواقعٌ لا محالة فاحذروه وإنّما عليّ البلاغ، وقد أدّيته إليكم، و أُنْذِرُكم وأُخَوِّفُكم عاقبةَ كُفْرِكم، وأُبَيِّنُ لكم ما أَمَرَنِي اللهُ ببَيانِه، ولم يَأْمُرْنِي أنْ أُخْبِرَكم بوقْتِ قيامِ الساعةِ ذكره ابن كثير والأشقر .


تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) )

مرجع الضمير في ( رَأَوْهُ) :ورد فيها قولين : الأول - القيامة وهو قول ابن كثير
*-الثاني : العذاب :وهو قول السعدي والأشقر

المقصود ب( زُلْفَةً): قريبًا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .( نفرق بين المعنى والمقصود أو المراد، فما عرضتِ هنا هو المعنى لغة )

معنى ( سِيئَتْ) :* وفيه قولين : الأول- ساءهم ذلك وأَفْظَعَهم، وقَلْقَلَ أفْئِدَتَهم، ذكره ابن كثير والسعدي.
-الثاني:* أي: اسْوَدَّتْ، وعَلَتْها الكآبةُ، وغَشِيَتْها الذِّلَّةُ، وذكره الأشقر ( كلامك هنا متعلق بالوجوه أيضًا وليس معنى سيئت فقط)
( تغير الوجوه نتيجة لشعورهم بالفزع وهذا ما قاله السعدي فلا داع لفصلهم كقولين )

وجه القول في (وَقِيلَ) : على سبيل التّقريع والتّوبيخ ، ذكره ابن كثير .

معنى ( تَدَّعُونَ) : وفيه قولين -الأول : أي: تستعجلون و تَطْلُبُونَه وذكره ابن كثير والأشقر
والقول الثاني - تُكَذِّبونَ وذكره السعدي .


تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) )

المأمور في (قُل): الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وذكره ابن كثير والسعدي.
*
المقصود بالهلاك : وفيها قولين - الأول :* العذاب ذكره ابن كثير .
*الثاني : -الموت أو القتل وذكره الأشقر.

مرجع المعية في ( وَمَنْ مَعِي) :* المؤمنينَ ذكره الأشقر .
المقصود ب( رَحِمَنَا): تَأخيرِ ذلك إلى أَجَلٍ ذكره الأشقر .

معنى ( يُجِيرُ) : لا ينقذهم و لا يُنْجِيهم ذكره ابن كثير والأشقر .

( فاتك بيان مقصد الآية والذي ذكره السعدي )
تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) )

متعلق الإيمان: آمنا برب العالمين الرحمن الرحيم وحْدَه لا نُشرِكُ به شيئاً* وصدقنا به تصديقا باطنا وظاهرا ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

متعلق التوكل: عليه توكّلنا في جميع أمورنا ذكره ابن كثير .

معنى التوكل:* تَفويضُ الأمورِ إليه عَزَّ وجلَّ ، ذكره الأشقر.

مرجع الضمير في* ( فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُو ):* مِنا ومِنكم ذكره الأشقر. ( كان عليكِ التوضيح : المؤمنين أو الكافرين )


تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)

معنى ( غَوْرًا) : ذاهبًا في الأرض إلى أسفل، فلا ينال بالفئوس الحداد، ولا السّواعد الشّداد، والغائر: عكس النّابع، بحيث لا يَبقى له وُجودٌ فيها أَصْلاً، أو صارَ ذاهباً في الأرضِ إلى مكانٍ بَعيدٍ بحيث لا تَنالُه الدِّلاءُ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

معنى (مَعِينٍ): نابعٍ سائحٍ جارٍ على وجه الأرض وهو كثيرٍ جارٍ لا يَنقَطِعُ ذكره ابن كثير والأشقر .

معنى الاستفهام ( فَمَنْ): النفي وذكره السعدي. ( نفي ماذا ؟ لو بينتِ المقصد من الاستفهام وهو الدلالة على قدرة الله وحده ونفي ما عداها )
أحسنتِ بارك الله فيكِ زنفع بكِ.
- يعتنى بحسن صياغة المسائل وهذا يتحقق بكثرة التدريب إن شاء الله.
- جمعتِ بين بعض المسائل في مسألة واحدة والواجب فصلهم مثل: معنى نذير ومعنى مبين.
- لا ننسخ كلام المفسرين بنصه وإنما نعبر بأسلوبنا عن المسألة المراد تحريرها مثلًا: في (معنى يجير ) نسخت كلام المفسر بالنفي فكيف إذن عبرتِ عن المعنى.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيق, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir