دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شوال 1441هـ/9-06-2020م, 09:48 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين العروم مشاهدة المشاركة
1- (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1- أنظر أيها الإنسان إلى أصلك ولا تتكبر... "خلق من ماء دافق"
2- "يوم تبلى السرائر" إذا كنا سنحاسب على سرنا فكيف بجهرنا وقد خالطه من الرياء والعجب ما خالطه...
3- قوة اليوم لن تنفعك غدا وتسلطك اليوم وبال عليك غدا، أقوى ملوك الدنيا أذلة أمام قوة العزيز سبحانه... "فما له من قوة ولا ناصر"

المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
المسائل التفسيرية:
"يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه"
- المراد بالإنسان ش
- معنى "كادح" ومعنى الكدح ك س ش
- مرجع الضمير في "فملاقيه" ك س ش
"فأما من أوتي كتابه بيمينه"
- معنى "من" س ش
- معنى "أوتي" ش
- المراد بالكتاب ش
"فسوف يحاسب حسابا يسيرا"
- المراد بالحساب اليسير ك س ش
"وينقلب إلى أهله مسرورا"
- معنى "ينقلب" ك
- المراد بـ "أهله" ك س ش
- معنى مسرورا ك ش
- سبب السرور ك س ش
تفسير قوله تعالى: "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه"
• المراد بالإنسان: المراد جنس الإنسان فيشمل المؤمن والكافر، ذكره الأشقر
• معنى كادح: عامل عملا وساع إليه، فيجازيك الله على عملك خيرا كان أو شرا، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بالكدح: السعي والتقرب إلى الله بفعل ما أمر واجتناب ما نهى، ذكره ابن كثير عن ابن عباس والسعدي والأشقر، وقال الأشقر:
الكدح إلى الرب معناه: السعي إليه سبحانه في العمل، والسعي إلى لقائه.
• مرجع الضمير في "فملاقيه" جاء فيه قولان:
1- عمل الإنسان في الدنيا، ذكره ابن كثير والأشقر، واستدل ابن كثير بحديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال جبريل: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه."
2- ربك، أي فملاق ربك، ذكره ابن كثير والسعدي.
وعلى هذا فكلا القولين متلازمين، فمهما فعل العبد من خير أو شر فسيرجع إلى ربه فيلاقي عمله، فيجازيه الله بعمله ويكافئه على سعيه.
تفسير قوله تعالى: "فأما من أوتي كتابه بيمينه"
• معنى "من": هم المؤمنون السعداء، يأخذون صحفهم بأيمانهم بيان لما فيها من الحسنات، ذكره السعدي والأشقر.
• معنى "أوتي": أعطي إليه كتابه، ذكره الأشقر.
• المراد بالكتاب: صحائف أعمال العباد، ذكره الأشقر.
تفسير قوله تعالى: "فسوف يحاسب حسابا يسيرا"
• المراد بالحساب اليسير:
- سهل بلا تعسير، فلا يحقق عليه جميع دقائق أعماله ولا يناقش الحساب، وهو العرض اليسير على الله، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، واستدل ابن كثير بحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا معذبا)، فقلت: أليس الله يقول: "فسوف يحاسب حسابا يسيرا"؟ قال: (ذلك العرض، إنه من نوقش الحساب عُذب)
واستدل أيضا بحديث عبد الله بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته: (اللهم حاسبني حاسبني حسابا يسيرا) فلما انصرف قلت: يا رسول الله: ما الحساب اليسير؟ قال: "ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذ هلك"
واستدل السعدي بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "إني قد سترتها عليك في الدنيا، فأنا أسترها لك اليوم."
تفسير قوله تعالى: "وينقلب إلى أهله مسرورا"
• معنى ينقلب: يرجع وينصرف بعد الحساب اليسير، ذكره ابن كثير والأشقر.
• المراد بـ "أهله": ورد فيه قولان:
- الحور العين في الجنة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- زوجاته وأولاده من الدنيا، ذكره الأشقر.
• معنى "مسرورا": فرحا مغتبطا مبتهجا بما أعده الله له، ذكره ابن كثير والأشقر
• سبب السرور: النجاة من العذاب والفوز بالثواب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
وردت في المراد بالبروج أربعة أقوال:
1- القول الأول: النجوم العظام، ذكره ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي، وذكره أيضا السعدي والأشقر، واستدل ابن كثير بقوله تعالى: "تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا"
2- القول الثاني: البروج التي فيها الحرس: ذكره ابن كثير عن مجاهد.
3- القول الثالث: الخلق الحسن، ذكره ابن كثير عن المنهال بن عمرو.
4- القول الرابع: قصور في السماء ينزل فيها الشمس والقمر، وهو اثنا عشر برجا، تسير الشمس في كل واحد منها شهرا، ويسير القمر في كل واحد يومين وثلثا، فلذلك ثمانية وعشرون منزله، ويستتر ليلتين، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، واختاره ابن جرير الطبري.
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيك وسددك. ب+

سؤال الفوائد: الفائدة 2-3 من قبيل الفوائد العامة؛ فعليك اتباع ما ذكرتِ بما يجب عليك فعله حيال ذلك.
س1: معنى "من" نقول المراد ب "من".

تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir