دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 09:01 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1.
فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
بعد أن ذكر الله تعالى حال المكذبين المنكرين للبعث والجزاء الذي هو في الحقيقة الموضوع الشامل للسورة شرع سبحانه وتعالى في ذكر حالهم يوم القيامة يوم الأهوال
يقول تعالى: يوم يقوم الروح أي ذكرهم يامحمد صلى الله عليه وسلم بذلك اليوم الذي يقوم فيه الخلق واختلف المفسرون بالمراد بالروح في هذه الآية : على أقوال:
أحدها: أنهم أرواح بني آدم. وذكر هذا العماد في تفسيره رواه العوفي، عن ابن عباس. رضي الله عنه
الثاني: وجاء عن الحسن، وقتادة، هم بنو آدم. قال قتادة: هذا مما كان ابن عباس يكتمه. أورده ابن كثير أيضا.
الثالث: ماذا كره ابن كثير عن ابن عباس أيضا ومجاهد وأبو صالح والأعمش أنهم خلق من خلق الله، على صور بني آدم، وليسوا بملائكة ولا ببشر، وهم يأكلون ويشربون.
الرابع: أنه جبريل. وهو رأي الشعبي، وسعيد بن جبير، والضحاك. ويستدلون بالاية الأخرى: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} [الشعراء: 193، 194]
القول الخامس ما قال مقاتل بن حيان: أن الروح: أشرف الملائكة، وأقرب إلى الرب عز وجل، وصاحب الوحي.
السادس: أن المراد القرآن. قاله ابن زيد، واستدل بقوله : {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} الآية [الشورى: 52] .
السابع : أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات؛ جاء هذا عن ابن عباس: في تفسير الآية قال: هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا.
الثامن ما جاء عن ابن مسعود قال: الروح: في السماء الرابعة هو أعظم من السموات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة، يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا وحده إن ان الحافظ ابن كثي رقال ، وهذا قول غريب جدا.
وقد توقف إمام المفسرين ابن جرير رحمه الله تعالى في تعين المراد , وقد أورد ابن كثير هذه الأقوال ورجح رحمه الله أن المراد بالروح بنو آدم . والله أعلم بالصواب وإلى المرجع يوم المآب.
[لعل المسألة اختلطت عليك، فالمطلوب تفسير الآيات وليس تحرير القول في المراد بالروح فقط]
2:
حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
المفاز مصدر من الفوز وهو والظفر المطلوب والنجاة من المرهوب، والعرب تقول للفلاة مفازة تفاؤلا بالخلاص منها.
قال الله تعالى : {إن للمتقين مفازا} جاء عن ابن عباس والضحاك:أن معناها متنزها.
وعن مجاهد، وقتادة: المفاز هو الفوز والنجاة من النار
واستظهر العماد رحمه الله قول بن عباس؛ لأنه قال بعده: {حدائق} وأيده الإمام الشوكاني أيضا وعلى هذا يكون بدل اشتمال.
3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

القيام بالعمل الصالح بالإخلاص له سبحانه. فمتى علم الإنسان أن هناك يوم آخر يكون فيها الحساب والجزاء وفق ما عمل أدى ذلك على حسن نيته وتصفية سريرته.
ومنها: القيام بحق الله سبحانه وتعالى وعدم التفريط فيه بأي حال من الأحوال.
ومنها الزهد في الدنيا وفي أهلها ويؤدي ذلك إلى للنعيم الدائم والدار المستقر.
ومنها أيضا: الحرص على الإحسان والكمال في المعاملات .
ومنها: زيادة التقوى مع الخوف الرجاء الخالصين لله عز وجل.
[جيد جدا ما ذكرت، ولكن لابد من الاستدلال له بما ورد في السورة من أحداث]
ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.
يقول الله تعالى : مبينا أن الجزاء من جنس العمل ( جزاء وفاقا) فمن عمل خيرا كان جزاؤه خيرا ومن عمل شرا كان جزاؤه مايستحقه .
والله أعلم
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
لعلك نسيت جواب السؤال العامّ، ويمكنك استدراك ذلك بوضع إجابته وتفسير الآيات.
التقويم الحالي حتى يستكمل الجواب: د

وفقك الله.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir