دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 11 محرم 1442هـ/29-08-2020م, 08:08 PM
سارة المري سارة المري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 125
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
- المداومة على الدعوة الى الله مادمت استطيع ، فقوله "قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ" دلالة الاستمرار رغم اعراضهم
- يبدأ دعوته بالترغيب وإظهار اللين في الدين ، فبدأ نوح دعوته بترغيبهم " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)"
- الانتقال الى الترهيب في حال عدم استجابتهم لعل قلوبهم تنزجز "مالكم لا ترجون لله وقارًا"

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.


بعدما ذكر الله واخبرﷻ عن حال من أوتي كتابه بيمينه من اهل الايمان ، ذكر بعد ذلك ما يقابله فقال تعالى:
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
يخبر تعالى عن حال اهل الشقاء فهم يؤتون الكتاب التي احصيت فيه أعمالهم بشمالهم عارًا عليهم ، ويقول الكافر نادمًا متحسرًا ياليتني لم أعط كتابي لعلمه بما فيه من تبشيره بالنار

وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)
ولم أدرِ أي شيء حسابي فليتني لم ابعث واحاسب

يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
ويتمنى نادمًا أن الموتة الأولى تكون هي القاضية التي لا يحيى بعدها ابدًا، لما رآه من العذاب

مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)
واذا التفت الكافر الى ماله علم انه ما اغناه من العذاب ومادفعه عنه

هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
وذهبت واضمحلت الجنود والجاه وضل عنه

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)
فتؤمر الزبانية بأخذ الكافر ووضع الاغلال على عنقه ويجمع يده معه، وأن يجعل عليه غلًا يخنقه

ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)
ثم يغمرونه في الجحيم ليصلى حرها ولهيبها

ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)
ثم يُعلق في سلسلة تدخل من دبره وتخرج من فيه طولها سبعون ذراعًا والعياذ بالله وذلك كله جراء كفره ومعصيته

2: حرّر القول في كل من:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.

وردت قراءتان في كلمة " قبله " ولكل منهما معنى مختلف:
- القول الأول / بكسر القاف ( قِبله ) ، ومعناه :من عنده في زمانه من أتباعه من كفّار القبط. ذكره ابن كثير
- القول الثاني / بفتح القاف ( قَبله ) ، ومعناه: أي من سبقه من الأمم الكافره المكذبة ، ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر ( وقول ابن كثير المشبهين له ، فهم مشبهين له بالكفر والتكذيب)

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
- القول الأول : النفخة الأخيرة وهي نفخة البعث والقيام لرب العالمين ، ذكره ابن كثير وذهب الى ذلك السعدي بذكره تكامل الأجساد بعد دخول الأرواح اليها للقيام لرب العالمين
- القول الثاني : هي النفخة الأولى ، ذكره الأشقر
ورجح ابن كثير القول الأول مستدلاً بما قال هاهنا: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}
- وسبب نعتها بالواحدة: لأنّ أمر اللّه لا يخالف ولا يمانع، ولا يحتاج إلى تكرارٍ وتأكيدٍ.

3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.

- المراد به جنس الرسل ، فكل رسول عصته أمته داخل فيه

ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
- دعا عليهم بـ{ولا تزد الظّالمين إلا ضلالا} دعاءٌ منه على قومه لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم
- ودعا عليهم بـ {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً} والسبب في ذلك فقالَ: {إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً} فعلم ما سيفعلونه لطول مكثه بينهم

ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
- "فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" لأن المرأة هنا ليست زوجة مقصودة ولا ملك يمين كما قال " والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين"

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir