دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 7 صفر 1441هـ/6-10-2019م, 01:17 AM
براء القوقا براء القوقا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 120
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
1. أنه خير معين_بإذن الله_ على فهم كلام الله ومراده، ودليل ذلك فهم ابن عباس لقوله تعالى:" وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا"، وقوله:" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين" فسعة علمه بالتفسير أعانته على فهم مراد الله.
2.تعلقه بأعظم الكتب وأشرفها وهو القرآن.
3.أن صاحب علم التفسير أوفر النّاس حظًا من العلم؛ لأن القرآن كما قال الله عنه:" ما كان حديثّا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون"؛ ففيه تفصيل أصول العقائد والتوحيد بأنواعه،وأصول الأحكام الفقهية، والأخلاق، والآداب الشرعية وغيرها.
4. أنه دليل لصاحبه إلى سبيل الاعتصام من الضلالة؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم:"تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله"؛ ولايكون الاعتصام إلا بفهم ماأنزل الله فيه.
5.أنه من أعظم أسباب صلاح القلب ؛ فالقارء للقرآن العالم بتفسيره يقرأه بتدبر وتبصر فيهتدي بهديه، ويخشع وينيب ويعرف علل قليه وكيف يتطهر منها، ويزكّي نفسه بما يعرفه من هدي القرآنز
6.أنه أعظم إرث للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن المفسر متبع لهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، سائرٌ على نهجه ،يهدي بهدي القرآن فيبشر المؤمنين ، وينذر العصاة الظالمين.
7.كثرة الاشتغال بالقرآن وملازمته ومصاحبته، وهذه أجلّ مصاحبة ألا وهي مصاحبة التلاوة والتفقّه والتذّكر، قال النبي صلى الله عليه وسلم:" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه:
8. أن صاحب يدخل في زمرة خير هذه الأمة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم:" خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه".
____________________________________________________________________________________________________.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
علم التفسير سلاح مهم لكل داعية في كل مجال زمان ومكان؛فيه يتعلم كيف يدعو النّاس، وكيف يبصرّهم ببصائر القرآن، وكيف يهديهم بهدي القرآن، وكيف يستخدم أساليب دعوية حسنة مبنية على هدايات القرآن وبشاراته ونذاراته.
__________________________________________________________________________________________________.
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
يتفاوت الناس في فهم القرأن لأسباب كثيرة نذكر منها:
1.ضعف العلم والمعرفة بأدوات اللغة العربية ومعاني حروف الجر والجمل الاسمية والفعلية والدلالات والاشتقاقات.
2. اختلاف النوايا في فهم القرآن؛ فمن تفهّمه طلبًا للهدى هداه الله.
2. يتفاوت الناس بالفهم على قدر تعظيمهم لكلام الله؛ فمن عظّم كتاب الله فهّمه الله.
3.يتفاوت الناس بالفهم على قدر فرحهم بكتاب الله قال الله تعالى:" قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير ممّا يجمعون"، وقد سئل الشيخ عبد الرحمن الدوسري عن أهم شروط المفسّر؛ فقال:" أن تملأ قلبه الفرحة بالقرآن"
4.وأهم من ذلك تفاوتهم في درجة صلاح قلوبهم؛ فإن الذنوب أعظم مانع من فهم كتاب الله ، قال الله تعالى:" يؤفك عنه من أفك"، وجاء في الأثر:" لو طهرت قلوبكم ماشبعت من كلام الله"، ففهم القرآن نورٌ، ونور الله لا يهدي لعاصي.
تم بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 7 صفر 1441هـ/6-10-2019م, 03:00 AM
الصورة الرمزية فلوترا صلاح الدين
فلوترا صلاح الدين فلوترا صلاح الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي حل المجلس الثالث

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
ج1: لا شك ان فهم القرآن يفتح للطالب ابواب العلم ما لا يفتح لأحد غيره. ربما احد يسمع كلمة من احد و تذكره بآية كان يتفكر فيها و تفتح له ابوابا من العلم. و هذا هو درب العلماء، كما قال عكرمة رضي الله عنه:« إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم ». رواه ابن سعد في الطبقات من طريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة، إسناد صحيح.
س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
ج2: لما كان القرأن الكريم هو منبع لكل العلوم كان حاجة المعلم لناس خيرا شديدة لعلم التفسير. فالمعلم يقوم بعمل عظيم لتعليم الامة معاني القرآن و اهتداء به التي هي بحاجة ماسة إليها بل هي من الضروريات. لأن لا سعادة لهم و لا فوز و لا نجاة الا بما يهتدون به من هدى الله الذي بينه في كتابه. طالب علم لا بد أن يعرف حاجة الأمة و يبدأ يتعلم ثم يبدأ يدعو الناس في ما تعلم و بذلك يكون حصل له معية الله كما قال تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي..." و لو لم يحصل للطالب العلم الا هذه المعية لكفاه.
س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
ج3: فوائد معرفة علم التفسير كثيرة، منها:
1- معين على فهم كلام الله.
2-تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه.
3-الذي يتعلم علم التفسير من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم
4-من تعلم علم التفسير يصون صاحبه من الضلالة
5-حسن النِّية في تعلم علم التفسير يعين على صلاح القلب والعمل.
6-علم التفسير يجعل الإنسان يكون وارث للنبي صلى الله عليه و السلم في أعظم إرثه.
7- المفسر يقضي جل وقته مع القرآن تلاوة، تدبرا، و دراسة.
8-علم التفسير يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة، كما جاء في حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». (رواه البخاري)

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 7 صفر 1441هـ/6-10-2019م, 02:15 PM
حنين الزكري حنين الزكري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 35
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
يتجلى فهم أثر القرآن في الازدياد في طلب العلم في أنه أصل فضائل علم التفسير و أعظمها، إذ أن فهم القرآن معين على فهم كلام الله جلّ وعلا والمراد منه، وقد جاء عن علي رضي الله عنه عندما سئل عن إن كان عندهم شيء من الوحي سوى ما في كتاب الله فقال : (لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن).
وهذا الفهم يقود إلى الاستنباط وثوير كثير من العلوم و حصد قدر جمّ من الفوائد التي لا تحصى، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، ففهم القرآن يفتح لطالب العلم من العلم أبواباً شتى قد يغفل عنها غيره، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: إني لأخرج للسوق فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم).
فحق لمن تفهّم كتاب الله وفهمه أن يفرح بذلك الفضل العظيم (قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون).

س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
إن تأهيل المعلم والداعية نفسه في علم التفسير مما يعين في سد الثغر، ونفع الخلق، بأن يفهم عباد الله كلام الله، فيتسنى لهم تطبيق الأمر، واجتناب النهي، والسعي في مرضات الله عز وجل، وتخليص أنفسهم مما يوبقها، كل ذلك على هدى وبصيرة وأساليب حسنة كما قال تعالى :( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني).
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم الذين شهدوا التنزيل يعتنون عناية بالغة بالدعوة بالتفسير، والأمثلة على ذلك كثيرة، منها تنبيه أبي بكر رضي الله عنه للمسلمين على المنبر بتفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) وقد كان بعض الناس احتجوا بها على عدم إنكار المنكر، فبيّن أن المراد بتفسير الآية خلاف ذلك.

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
إن عرف طالب العلم فضل علم التفسير؛ قاده ذلك إلى التفكر والتأمل فيها، ومعرفة أسباب إقبال العلماء على هذا العلم وعنايتهم به بشتى أوجه الانتفاع منه، وأشعل في نفسه الحماس لتعلمه، والحافز الداخلي الذي ينهض بالنفس إن فترت، و يقويها إن أضناها مشقة طريق الطلب، فتنقلب الهمّة كأن ما أصابها من سوء.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 8 صفر 1441هـ/7-10-2019م, 01:07 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


تقويم مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -


أحسنتنّ، بارك الله فيكنّ وسدّد خطاكنّ.
وأسأل الله أن ينفعكنّ بهذه الدورة القيّمة ، وأن تكون لكنّ زاداً وعوناً ، فإن علم الطالب بشرف ما يطلبه يحثّه ولا شكّ على الجد في السير وشوقه للمواصلة.


من الملاحظات المهمّة التي نودّ الإشارة إليها:

الأمر الأول : هي ضرورة إلمام الطالبة بجميع أطراف الجواب ، وألا يقتصر بيانها على إحدى فقرات الدرس، لأن المتأمّل لعناصر هذه الدورة يجد الكثير من الفوائد المتفرّقة والمتّصلة بمقصد واحد في الوقت ذاته .
الأمر الثاني: أن تعبّر الطالبة بأسلوبها عن خلاصة ما فهمته من الدورة وبما يترجم استيعابها لمقاصد هذه الدورة، معتنية في ذلك بالاستدلال بأنواع الأدلّة على كلامها.

تنبيه:
يمنع منعا باتًا لأي طالبة النظر في مشاركة زميلتها قبل تقديم مشاركتها، ومن باب أولى يمنع الاستفادة بأي شئ فيها سواء نقل أو نسخ أو اقتباس أفكار، ومن تفعل ذلك تعرض نفسها للفصل النهائي من المعهد، ونحن نثق فيكنّ جدًا، ولكن التنبيه من باب التذكرة كما قال الله تعالى :{وذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين}

المجموعة الأولى:

س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير أوسع العلوم وأجلّها على الإطلاق، وتتّضح سعة علم التفسير من وجهين:
الأول: من جهة أدواته ومدخلاته، فالاشتغال بعلم التفسير يستلزم معرفة أنواع شتّى من العلوم كعلوم اللغة وأصول الفقه والاعتقاد والمصطلح وغيرها.
الثاني: من جهة مخرجاته، فالمشتغل بالتفسير يجد في كتاب الله تعالى أنواعا من العلوم تجعله أوسع الناس علما، منها معرفة أصول الإيمان والاعتقاد، ومعرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله، ومعرفة الأحكام الفقهية وأصول التربية والتزكية والآداب الشرعية وغيرها من علوم لا تحصى شرُف بمعرفتها أهل التفسير.


1- الطالبة : جيهان أدهم أ+
ممتازة بارك الله فيكِ وزادك توفيقًا وسدادًا.

2- الطالبة: هنادي الفحماوي أ
أحسنتِ بارك الله فيك وأحسن إليكِ.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.

3- الطالبة: رفعة القحطاني أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.

4- الطالبة: شيخة طلال أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.

5- الطالبة: علياء السويدي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.

6- الطالبة: إيناس الكاشف أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.

7- الطالبة: عائشة سعيد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.

8- الطالبة: رئيفة درويش أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.

9- الطالبة: هبة خليل ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: راجعي جواب الطالبة هنادي فقد أحسنت فيه.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.

10- الطالبة: سناء غازي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
س3: راجعي جواب الطالبة: عائشة فقد أحسنت فيه.

11- الطالبة: كوثر فيصل أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
س3: راجعي جواب الطالبة: عائشة فقد أحسنت فيه.

12- الطالبة: مها كمال أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.

13- الطالبة: عطاء طلعت أ+
أحسنتِ وأجدتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.

14- الطالبة: سارة المري أ+
أحسنتِ وأجدتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.

المجموعة الثانية:
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟
الدعوة إلى الله هي وظيفة الرسل، كما قال تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني}، والداعي إلى الله وارث لهم ومتّبع من بعدهم هذا السبيل، وهو بحاجة إلى معرفة أصول هذه الدعوة وأحوالها ومراتبها وأخلاقها، وبحاجة إلى معرفة أساليبها المختلفة وكيفية بيان الهدى وتبصير الناس به، ومعرفة أساليب المناظرة والحجاج وكيفية ردّ شبه المبطلين، وكل هذه الحاجات يجدها الداعي مفصّلة في القرآن أحسن تفصيل مما يجعل من علم التفسير موردا من أهمّ موارد الدعوة إلى الله إذا أحسن الداعي تعلّم هذه الأصول والأساليب وأحسن استعمالها في بيان الهدى للناس وتبصيرهم بما يناسب الزمان والمكان وحال المدعوّين مقتديا في ذلك بهدي القرآن.

ج3: أسباب تفاوت الناس في فهم القرآن.
يتفاوت الناس في فهم القرآن بحسب إخلاصهم واتّباعهم.
فمن حسنت نيته وصدق مع الله في طلبه وأقبلت نفسه على مدارسته فإن الله يعطيه من واسع فضله.
كما أن فهم القرآن علم له أبوابه وموارده، فمن أحسن تعلّم أصوله وألمّ بأدواته وتدرّج في طلبه وفق منهجية صحيحة رجي له بإذن الله أن يوفّق له.


15- الطالبة: نسرين العروم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

16- الطالبة: رولا بدوي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

17- الطالبة: أفراح قلندة أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.


18- الطالبة: سعاد مختار أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

19- الطالبة: نادية عبود أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.

20- الطالبة: هناء إبراهيم أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

21- الطالبة: إسراء أسامة أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

22- الطالبة: براء القوقا أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.

المجموعة الثالثة:

23- الطالبة: إيمان جلال أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله.

24- الطالبة: كوثر حسن أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

25- الطالبة: نهال القاضي أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1: لو أشرتِ إلى فهم القرآن كان سبب سعة علم عكرمة وغيره في التفسير لكان أتم.

26- الطالبة: فلوترا صلاح الدين ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س3: يختلف فضل علم التفسير عن فوائد معرفة فضله ، فقد خلطتِ بين الأمرين
ينبغي تأدية كل سؤال بما يناسبه من التفصيل والاستدلال.

27- الطالبة: حنين الزكري أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله.
نأسف لنصف درجة على التأخير في تقديم المجلس.


--- وفقكنّ الله وسدد خطاكنّ ---

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م, 08:55 PM
كرمل قاسم كرمل قاسم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 39
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
حاجة الأمة لفهم كتاب الله و معرفة تفسيريه هي من الأمور الملحة و الجلية و المهمة، ذلك بها يتحقق العديد من الأمور النافعة التي لا تحصل اإلا بها و منها :
أولا، معرفة الفهم السليم لكتاب الله عزوجل يجنب الأمة من الوقوع في الفتن ابتداءا فقال الله عزوجل " و اتقوا فتنة لا تصبين الذين ظلموا منكم خاصة " ، إضافة إلى ذلك يكون العبد على دراية تامة بكيفية التعامل و طرق الخروج منها غير مفتون ، و ما عليه من واجب في اتباع الهدى ليحمي نفسه من الوقوع في الضلال.
ثانيا، كان لابد للأمة الإسلامية من التعامل مع اليهود و النصارى، لذلك وجب عليهم فهم كيفية التعامل معم و ما أرشد الله عباده من الحذر منهم و من سبلهم و من كيفية الجهاد معهم، فقال جل جلاله " فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا"، لأن الجهاد بكلام الحق سبحانه هو من أفضل الأمور و أجلها و أنفعها على الإطلاق. ذلك أن كلام الله عزوجل يبين طريق الحق و الباطل، و يبين طريق الهدى و سبله ، و يضحض الحجج الواهية التي يتزعهما أئمة الكفر.
ثالثا، أن القرآن الكريم بين و ذكر المنافيقين و صفاتهم و مكرهم للدين، و كرههم للمؤمنين . فهم من أشد الناس خطرا على المسلمين ذلك أنهم يعرفون مواطن قوتهم و ضعفهم ، وهم على بخفون المقاصد الخبيثة و السيئة و لا يظهرونها فقال الله عزوجل في وصفهم : و إذا رأيتهم تعجبك أجساهم و إن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون" ، لذلك وجب على الأمة الحذر منهم و هذا لا يكون إلا بفهم كتاب الله عزوجل.

س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير من أوسع العلوم بما يشتمله من علوم شتى و منوعة لا يدركها المرء إلا إذا أقبل عليه العبد عناية و فهما . فالله عزوجل وصف القرآن " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم "، و من هذه العلوم :
1. العلم بالدعوه إلى الله على بصيرة و سبل الطرق الصحيح التي على الداعية اتباعها من كشف الشبهات و الرد عليها و أصول الاحتجاج بالحق.
2. بيان الآداب الإسلامية و الأخلاق الحميدة التي أمر بها الله تعالى عباده باتباعها و اجتنباب سيئها.
3. بيان الأحكام الفقهية التي يحتاجها العبد في حياته من معاملات و عقود و مواريث إلى ما غير ذلك.
4. أصوا الإيمان و الاعتقاد السليم و ما أمر به الله من التوحيد و الاستقامة على نهجه القويم

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
تدبر القرآن و الاشتغال به يورث القلب صلاحا و خشية و معرفة بالله وصفاته أكثر. فالتصديق القلبي لما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم من الهدى و النور جعلهم الله عزوجل بمرتبة المحسينين و فازوا برضوان الله عزوجل كما قال الله : و الذي جاء بالصدق و صدق به آولئك هم المتقون * لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسينين ". و كلما استكثر العبد من القراءة مع دراية بالمعنى و تدبرا لكلام الله ، كلما كان نصيبه من العلم و الإيمان أكثر بحسب ما معه من التفهم و التبصر لمعاني كتاب الله. فكما ورد بالأثر عن ما قاله شيخ المفسيرين ابن جرير الطبري : " إني لأعجب ممن قرأ القرآن و لم يعلم تأويله ، كيف يتلذذ بقراءته؟؟ "

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 10 صفر 1441هـ/9-10-2019م, 12:32 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرمل قاسم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
حاجة الأمة لفهم كتاب الله و معرفة تفسيريه هي من الأمور الملحة و الجلية و المهمة، ذلك بها يتحقق العديد من الأمور النافعة التي لا تحصل اإلا بها و منها :
أولا، معرفة الفهم السليم لكتاب الله عزوجل يجنب الأمة من الوقوع في الفتن ابتداءا فقال الله عزوجل " و اتقوا فتنة لا تصبين الذين ظلموا منكم خاصة " ، إضافة إلى ذلك يكون العبد على دراية تامة بكيفية التعامل و طرق الخروج منها غير مفتون ، و ما عليه من واجب في اتباع الهدى ليحمي نفسه من الوقوع في الضلال.
ثانيا، كان لابد للأمة الإسلامية من التعامل مع اليهود و النصارى، لذلك وجب عليهم فهم كيفية التعامل معم و ما أرشد الله عباده من الحذر منهم و من سبلهم و من كيفية الجهاد معهم، فقال جل جلاله " فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا"، لأن الجهاد بكلام الحق سبحانه هو من أفضل الأمور و أجلها و أنفعها على الإطلاق. ذلك أن كلام الله عزوجل يبين طريق الحق و الباطل، و يبين طريق الهدى و سبله ، و يضحض الحجج الواهية التي يتزعهما أئمة الكفر.
ثالثا، أن القرآن الكريم بين و ذكر المنافيقين و صفاتهم و مكرهم للدين، و كرههم للمؤمنين . فهم من أشد الناس خطرا على المسلمين ذلك أنهم يعرفون مواطن قوتهم و ضعفهم ، وهم على بخفون المقاصد الخبيثة و السيئة و لا يظهرونها فقال الله عزوجل في وصفهم : و إذا رأيتهم تعجبك أجساهم و إن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون" ، لذلك وجب على الأمة الحذر منهم و هذا لا يكون إلا بفهم كتاب الله عزوجل.

س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير من أوسع العلوم بما يشتمله من علوم شتى و منوعة لا يدركها المرء إلا إذا أقبل عليه العبد عناية و فهما . فالله عزوجل وصف القرآن " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم "، و من هذه العلوم :
1. العلم بالدعوه إلى الله على بصيرة و سبل الطرق الصحيح التي على الداعية اتباعها من كشف الشبهات و الرد عليها و أصول الاحتجاج بالحق.
2. بيان الآداب الإسلامية و الأخلاق الحميدة التي أمر بها الله تعالى عباده باتباعها و اجتنباب سيئها.
3. بيان الأحكام الفقهية التي يحتاجها العبد في حياته من معاملات و عقود و مواريث إلى ما غير ذلك.
4. أصوا الإيمان و الاعتقاد السليم و ما أمر به الله من التوحيد و الاستقامة على نهجه القويم

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
تدبر القرآن و الاشتغال به يورث القلب صلاحا و خشية و معرفة بالله وصفاته أكثر. فالتصديق القلبي لما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم من الهدى و النور جعلهم الله عزوجل بمرتبة المحسينين و فازوا برضوان الله عزوجل كما قال الله : و الذي جاء بالصدق و صدق به آولئك هم المتقون * لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسينين ". و كلما استكثر العبد من القراءة مع دراية بالمعنى و تدبرا لكلام الله ، كلما كان نصيبه من العلم و الإيمان أكثر بحسب ما معه من التفهم و التبصر لمعاني كتاب الله. فكما ورد بالأثر عن ما قاله شيخ المفسيرين ابن جرير الطبري : " إني لأعجب ممن قرأ القرآن و لم يعلم تأويله ، كيف يتلذذ بقراءته؟؟ "
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. ب
س1: لو ذكرتِ بقية النقاط في المسألة لكان أتمّ.
س2: راجعي التعليق غليه في التقويم العام على المجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير.


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 10 صفر 1441هـ/9-10-2019م, 08:51 AM
عبير الجبير عبير الجبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 119
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.

1- يعين على فهم كلام الله تعالى
2- تعلقه بكلام الله، وشرف العلم بشرف المعلوم
3-متعلم التفسير من أوفر الناس حظا
4- يدل صاحبه على الحق
5- مما يعين على صلاح القلب والعمل
6- متعلمه وارث من النبي ﷺ العلم
7- مصاحبة المفسر للقرآن في أكثر أوقاته
8- "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"


س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
تعليق الناس بالله تعالى وشرح آياته ليفهم الناس كلام ربهم فهو أعظم موعظة ومن لم يتعظ بالقران فلا واعظ له

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.

علم التفسير علم يفتح الله به على بعض عباده ويتفاوت الناس في ذلك، في الفهم والاستنباط والترجيح وغيرها من المهارات والقدرات، فمنهم من يتفوق في مجال من مجالات التفسير يكون متخصصا به ومنهم من يهتم بمجال آخر في التفسير، ومن الناس من يقرأ القرآن فيفهم أغلبه ومنهم من لا يفهم كلماته حتى، وعلمه فضل من الله يؤتيه من يشاء والله ذو فضل عظيم.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 10 صفر 1441هـ/9-10-2019م, 04:36 PM
نانيس بكري نانيس بكري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
( المجموعة الأولى )

☀ السؤال الأول :
بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى .

الجواب :
قال تعالى :
{.. قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
[المائدة : 15-16]

فحاجة الأمّة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسّة، وكم من فتنةٍ ضلَّت بها طوائف من الأمّة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل الذي بيَّنه في كتابه، ولا سبيل للناس إلى السعادة في تلك الحياة إلا باتّباع هدى القرآن .

وفيما يلى بعض أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن :

💠1- حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدى القرآن فى معرفة الفتن، وأسبابها، وسبل النجاة منها؛ امتثالا لقول الله تعالى :
قال تعالى :
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً } (الأنفال : 25)
ولا يمكن اتقاء الفتنة بغير العلم بماهيتها، وصورها، ومزالقها، وعاقبة المفتونين بها، وهذا كله مبين فى القرآن أتم بيان .

وكان الصحابة يتذاكرون الفتن، وكيف السبيل إلى الخروج منها؛ فإذا وقعت كان اهتداؤهم بهدى القرآن منجيا لهم من تلك الفتن؛ كما قال تعالى :
{ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ..}
(النساء: 83)
فأقرب الناس للنجاة من الفتن؛ أحسنهم استنباطا لما فى نصوص القرآن ...

💠2- حاجة الأمة إلى الاهتداء بالقرآن فى العلم بأعدائها من اليهود والنصارى والمشركين، ومجاهدتهم بالقرآن لدفع شرورهم، ووقاية الأمة من فتنتهم ، وقد قال الله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا } .
ومن بركات الجهاد بالقرآن أن الله يحق به الحق ويبطل الباطل، وتظهر به حجة الله على شبه المعاندين .

💠3- ومن ذلك حاجة الأمة إلى العلم بأخطر أعدائها وهم المنافقون، والعلم بصفاتهم، وبطرائقهم فى المكر والخديعة، والحذر منهم لكونهم بين ظهرانى المسلمين، مطلعين على عوراتهم وأسرارهم، ومواطن ضعفهم وقوتهم، وأسباب تنازعهم واختلافهم، ويفشون ذلك كله إلى الكفار المحاربين، ويكونون عونا لهم على حرب المسلمين .

وقد حذر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم منهم فقال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
[المنافقون].
فلهم من حسن المنظر وجمال المنطق ماينخدع به المسلمون، ولا يتفطن إلى ماتنطوى عليه سرائرهم من الخبث وإرادة السوء إلا من نور الله بصيرته بالقرآن .

ومعرفة طالب علم التفسير بما أنزل الله من الآيات فى شأن المنافقين، وبتدبره لها، وتحذير الناس من حيل المنافقين ومكائدهم يحصل به خير عظيم، ويندفع به شر كبير .

💠 4- ومن ذلك: حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن
فى العلم بضلال بعض الطوائف والنحل التى تخالطهم فى بلدانهم، وكيفية معاملتهم، ودعوتهم إلى الحق.
يحتاجون إلى من يفقههم فى هدى القرآن فى ذلك كله
/ في معاملة تلك الطوائف التي ابتلوا بها.

💠5- ومن ذلك أن يكون طالب علم التفسير فى بلد تفشو فيه المحرمات؛ فيتعلم من كتاب الله مايعينه على الأمر بالمعروف المتروك وتزيينه للناس، والنهي عن المنكر المرتكب وتقبيحه للناس؛ فيجعل الله فى سعيه خيرا كثيرا .

💠 والمرأة فى مجتمعات النساء تبصر بين بنات جنسها من المنكرات والفتن ما لا يبصره الرجال؛ فتدعوهن للحق بكتاب الله، وتبين لهن الهدى، وتعظ من كانت فى قلبها مرض ليردها الله بإذنه إلى دينه ردا جميلا.

💠🌿☀💠🌿☀🌿💠🌿☀🌿💠🌿

☀ السؤال الثانى :
بين سعة علم التفسير .

الجواب :
من ابتغى العلم من أوسع أبوابه وأفضلها؛ فعليه بتفسير القرآن وتدبره وتفهّم معانيه .

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
«من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين».
رواه سعيد بن منصور .

فمن اشتغل بتفسير القرآن فتحت له أبواب العلوم النافعة، ووقف على أصولها، وعلم مقاصدها.

🌿 ومن ذلك : أصول الإيمان والعقيدة، والعلم بأسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه .

🌿 ومن ذلك : أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات .

🌿 وكذلك : أصول تزكية النفس والسلوك القويم والمواعظ الحسنة .

🌿 وأيضا : بيان سنن الله الكونية فى الابتلاء والتمكين، وأنواع الفتن، وسبل النجاة منها .

🌿 وكذلك : أصول الخلق القويم، والآداب الشرعية، والخصال الحميدة .

🌿 كما تضمن القرآن بيان مااختلفت فيه الأمم من قبلنا، وضلت فيه ضلالا بعيدا؛ كما قال الله تعالى:
{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }[النمل: 76].

فمن فقه ماورد فى القرآن فى شأن بنى إسرائيل؛ حصل له العلمُ اليقينى بأكثر ما يختلفون فيه؛ بما يمكنه من الحكم بين أقوالهم، وتمييز صوابها من خطئها..

🌿 وفى القرآن أيضا : بيان أصول علمُ الدعوةِ إلى الله تعالى على بصيرة، وأنواع الدعوة، ومراتبها، وصفات أهل الدعوة المخلصين، وبيان كيفية الرد على شبهات المبطلين، وطرق معاملة المخالفين .

🌿 وأيضا من العلوم النافعة فى القرآن: علم المقاصد الشرعية، والسياسة الشرعية، وكيف تقاد الرعية بأحكام القرآن إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.

🌿 وفي القرآن: بيان الهدى في جميع جوانب حياة العبد، وكيف يتخلص من كيد الشيطان، وشر النفس، وفتن الدنيا .

هذه العلوم وغيرها كلها داخلة تحت قوله تعالى :
{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }[الإسراء9].

فحذف المتعلق هنا لإرادة العموم؛ فإن القرآن يهدي للتي هي أقوم في كل شئ يحتاج إليه الإنسان فى أمور العقائد والعبادات والمعاملات والتزكية .

وقد صدق ابن القيّم رحمه الله إذْ قال:
فتدبر القرآن إن رُمْتَ الهدى.....فالعلم تحت تدبر القرآن

🌿 وهناك علوم أخرى لها اتصال بعلم التفسير لايستغنى عنها المشتغل بالتفسير مثل :
- معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق.
- معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح .
- معرفة الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن .

وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر شيئاً فشيئاً بتدرج تعلمه للتفسير، ويجد لكل منها أثره فى الفهم وفتح أبواب معانى ولطائف القرآن .

وهذا مما يدلّ على أن علم التفسير من أوسع العلوم وأشرفها؛ فمن أقبل عليه وأحسن العناية به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.

💠🌿☀💠🌿☀🌿💠🌿☀🌿💠🌿

☀ السؤال الثالث :
بين أثر الاشتغال بالتفسير فى صلاح القلب .

الجواب :
للاشتغال بالتفسير أثر عظيم فى إصلاح القلب وتزكية النفس؛ لأن الطالب يكثر من تلاوته؛ فيمر به من الفوائد واللطائف مايزداد به إيمانه، ويقوى به يقينه.

وقد قال تعالى:
{ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ . لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ . لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }
[ الزمر : 33-35 ]

فأثنى الله تعالى فى هذه الآيات على أهل الصدق الذين يصدقون بكلمات ربهم وكتبه؛ حتى بلغوا مبلغ الإحسان.

وبتدبر الطالب لآيات القرآن وتفكره فيها؛ يقف على أمراض القلوب وعلل النفس، ويعرف من هدى القرآن مايمكنه من مداواة نفسه، وعلاج مرض قلبه.

وبقدر زيادة علمه بمعانى القرآن؛ تزداد بصيرته فى الدين، ويجد في نفسه من حلاوة القرآن وحسنه وبهجته ما يحمله على الاستكثار من تلاوته.

وقد نقل ياقوت الحموي في معجم الأدباء عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال:
سمعت أبا جعفر [يريد شيخه محمد بن جرير الطبري] يقول:
" إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!!".

💠🌿☀💠🌿☀🌿💠🌿☀🌿💠🌿

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 14 صفر 1441هـ/13-10-2019م, 09:21 AM
منى بنت واني منى بنت واني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم؟
من أثر فهم القرآن:
* إن طالب العلم بفهمه للقرآن يفتح عليه أبوابا للعلم قد يغفل عنه غيره. قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم »
* أن من فهم القرآن فقد أوتي خيرا كثيرا.. فقد جاء في صحيح البخاري أن علي رضي الله عنه سئل : هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟
قال: « لا، والذي فلق الحبَّة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن، وما في هذه الصحيفة ». قلت: وما في الصحيفة؟
قال: « العَقْلُ، وفِكَاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافرٍ.
* أن فهم القرآن يختلف من إنسان لآخر فهو معين لا ينضب، يستخرج منه علم كثير مبارك، فالناس متفاوتون في ذلك فمنهم من يستخرج حكما أو حكمين ومنهم من يستبط أحكاما ومعان بديعية من دلالات وألفاظ و النظر في السياق. كما فهم ابن عباس من قوله: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا (15)}[الأحقاف] مع قوله: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ (233)}[البقرة] أنَّ المرأة قد تلدُ لستةِ أشهر، وكما فهم الصدّيق من آية الفرائضِ في أوَّل السورةِ وآخرِها أنَّ الكلالةَ مَنْ لا وَلدَ لهُ ولا والد).ا.هـ.
* أن القرآن رسالة الله إلينا فالمؤمن يتقرب إلى الله بفهمه ومعرفة أحكامه وتفسيره، يجعله حريص على ذلك شغوف على كلام الله مقبل إليه بتلاوته وتدبره وتبيين هديه وأحكامه، فهو معتز بالقرآن فرح به أشد الفرح فيزداد بذلك خشية و إيمانا و علما وهدى وبصيرة. قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}[يونس

س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير؟

أن المعلم والداعية بحاجة ماسة إلى علم التفسير كي يسد عن الأمة حاجتها إلى من يبين لهم معان القرآن ويرشدهم ويدعوهم إلى الحق ويخرجهم من الظلمات و النور قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)}[الشورى].
فطالب العلم لابد له ان يتفقه في الدين ويتعلم أحكام القرآن وسبل الدعوة إلى الله كي يرد عن الأمة الاسلامية الفتن و الطائفية الضالة والتي نتجت لمخالفتها هدي الله الذي بينه في كتابه الكريم قال تعالى: { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}[البقرة].
إضافة إلى حاجة الناس إلى من يدلهم ويبصرهم طريق الحق والضلال أشد من حاجتهم إلى الطعام و الشراب فكان لزاما على طالب العلم والداعية أن يكون ملما بمراد كلام الله عالما بأحكامه وعاملا بما تعلم ليكون أسوة وقدوة لهم. قال الله تعالى: {نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (49)وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)} [الحجر]
فلذلك يجب على المعلم والداعية أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم


س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
-يجتهد طالب العلم في تأهيل نفسه واعدادها علميا ودينيا لسد حاجة الأمة. ومن صدق الله في نيته أعانه الله ووفقه
- أن يتعلم علم التفسير بحب وعزيمة و يتعلم كيف يدعوا الناس إلى القرآن وكيف يبين مافيه من الهدى والرشاد وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه ويجذبهم، بالحكمة و الموعظة والأسلوب الحسن.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 15 صفر 1441هـ/14-10-2019م, 10:30 PM
منار صالح منار صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 8
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة عن أسئلة المجموعة الأولى:

س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به حاجة ماسة كحاجة الإنسان إلى الطعام والشراب كيف لا وقد سماه الله روحًا: (وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا و إنك لتهدي إلى صراط مستقيم) وتزداد هذه الحاجة لا سيما في هذه الفترة الزمنية التي تمر بها الأمة من فتن واضطراب لأنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها وهو العمل بالقرآن من خلال فهمه ومعرفة معانيه وصدق الله تعالى حين قال في كتابه: ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )

ولأن الحياة الحقيقية التي يبنيها الإنسان هي حياته يوم القيامة فإن سعد فيها فلن يشقى أبدًا كانت الحاجة أيضا ملحة لمعرفة وفهم القرآن لأنه لا سعادة في تلك الحياة الأبدية ولا نجاة ولا فوز إلا باتباع هدى القرآن: ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)


س2: بيّن سعة علم التفسير.
فهم القرآن معين لا ينضب، يستخرج الكثير من العلم شيء كثير مبارك لا يحد ولا يعد
ففي الآية الواحدة قد يظهر لأحدهم من الفوائد والمعاني والدقائق واللطائف أضعاف ما لايظهر لغيره.
والمقصود أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبوابًا من العلم يغفل عنها الكثير والسبيل لمعرفة هذه المعاني هو معرفة تفسير القرآن


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب
لكل من يبحث عن صلاح قلبه فليلزم كتاب الله لأنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب إذا حسنت النية كيف لا يكون كذلك وقد قال الله تعالى: ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا حسنا )
فكل من لزم القرآن وأكثر من تلاوته وتفكر في معانيه وتبصر في آياته فإن قلبه سيخشع وينيب ويعرف علل قلبه ونفسه، ويعرف الوسائل التي يزكي بها نفسه ويطهرها بما يعرفه من هدي القرآن
فإذا علم من نفسه وجود شائبة كبر أو عجب ومرّ على كلام الله ويقرأ مثلا في قصة صاحب الجنتين كيف أن كبره وعجبه بما رزقه الله انتهى به إلى الهلاك والدمار أثر ذلك في قلبه وبدأ بمعالجة الثغور في قلبه
وكلما مر على آية تكشفت له عورة من عورات قلبه ولا يزال يتطهر ويتزكى حتى يصقل قلبه ويشرق فيه نور الإيمان من جديد وهذا من بركات القرآن على أصحابه الذيم يلازمونه.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 19 صفر 1441هـ/18-10-2019م, 11:38 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الجبير مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.

1- يعين على فهم كلام الله تعالى
2- تعلقه بكلام الله، وشرف العلم بشرف المعلوم
3-متعلم التفسير من أوفر الناس حظا
4- يدل صاحبه على الحق
5- مما يعين على صلاح القلب والعمل
6- متعلمه وارث من النبي ﷺ العلم
7- مصاحبة المفسر للقرآن في أكثر أوقاته
8- "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"


س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
تعليق الناس بالله تعالى وشرح آياته ليفهم الناس كلام ربهم فهو أعظم موعظة ومن لم يتعظ بالقران فلا واعظ له

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.

علم التفسير علم يفتح الله به على بعض عباده ويتفاوت الناس في ذلك، في الفهم والاستنباط والترجيح وغيرها من المهارات والقدرات، فمنهم من يتفوق في مجال من مجالات التفسير يكون متخصصا به ومنهم من يهتم بمجال آخر في التفسير، ومن الناس من يقرأ القرآن فيفهم أغلبه ومنهم من لا يفهم كلماته حتى، وعلمه فضل من الله يؤتيه من يشاء والله ذو فضل عظيم.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. ج
س2-3: راجعي التعليق عليهما في التقويم العام على المجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 19 صفر 1441هـ/18-10-2019م, 11:44 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نانيس بكري مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
( المجموعة الأولى )

☀ السؤال الأول :
بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى .

الجواب :
قال تعالى :
{.. قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
[المائدة : 15-16]

فحاجة الأمّة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسّة، وكم من فتنةٍ ضلَّت بها طوائف من الأمّة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل الذي بيَّنه في كتابه، ولا سبيل للناس إلى السعادة في تلك الحياة إلا باتّباع هدى القرآن .

وفيما يلى بعض أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن :

💠1- حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدى القرآن فى معرفة الفتن، وأسبابها، وسبل النجاة منها؛ امتثالا لقول الله تعالى :
قال تعالى :
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً } (الأنفال : 25)
ولا يمكن اتقاء الفتنة بغير العلم بماهيتها، وصورها، ومزالقها، وعاقبة المفتونين بها، وهذا كله مبين فى القرآن أتم بيان .

وكان الصحابة يتذاكرون الفتن، وكيف السبيل إلى الخروج منها؛ فإذا وقعت كان اهتداؤهم بهدى القرآن منجيا لهم من تلك الفتن؛ كما قال تعالى :
{ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ..}
(النساء: 83)
فأقرب الناس للنجاة من الفتن؛ أحسنهم استنباطا لما فى نصوص القرآن ...

💠2- حاجة الأمة إلى الاهتداء بالقرآن فى العلم بأعدائها من اليهود والنصارى والمشركين، ومجاهدتهم بالقرآن لدفع شرورهم، ووقاية الأمة من فتنتهم ، وقد قال الله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا } .
ومن بركات الجهاد بالقرآن أن الله يحق به الحق ويبطل الباطل، وتظهر به حجة الله على شبه المعاندين .

💠3- ومن ذلك حاجة الأمة إلى العلم بأخطر أعدائها وهم المنافقون، والعلم بصفاتهم، وبطرائقهم فى المكر والخديعة، والحذر منهم لكونهم بين ظهرانى المسلمين، مطلعين على عوراتهم وأسرارهم، ومواطن ضعفهم وقوتهم، وأسباب تنازعهم واختلافهم، ويفشون ذلك كله إلى الكفار المحاربين، ويكونون عونا لهم على حرب المسلمين .

وقد حذر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم منهم فقال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
[المنافقون].
فلهم من حسن المنظر وجمال المنطق ماينخدع به المسلمون، ولا يتفطن إلى ماتنطوى عليه سرائرهم من الخبث وإرادة السوء إلا من نور الله بصيرته بالقرآن .

ومعرفة طالب علم التفسير بما أنزل الله من الآيات فى شأن المنافقين، وبتدبره لها، وتحذير الناس من حيل المنافقين ومكائدهم يحصل به خير عظيم، ويندفع به شر كبير .

💠 4- ومن ذلك: حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن
فى العلم بضلال بعض الطوائف والنحل التى تخالطهم فى بلدانهم، وكيفية معاملتهم، ودعوتهم إلى الحق.
يحتاجون إلى من يفقههم فى هدى القرآن فى ذلك كله
/ في معاملة تلك الطوائف التي ابتلوا بها.

💠5- ومن ذلك أن يكون طالب علم التفسير فى بلد تفشو فيه المحرمات؛ فيتعلم من كتاب الله مايعينه على الأمر بالمعروف المتروك وتزيينه للناس، والنهي عن المنكر المرتكب وتقبيحه للناس؛ فيجعل الله فى سعيه خيرا كثيرا .

💠 والمرأة فى مجتمعات النساء تبصر بين بنات جنسها من المنكرات والفتن ما لا يبصره الرجال؛ فتدعوهن للحق بكتاب الله، وتبين لهن الهدى، وتعظ من كانت فى قلبها مرض ليردها الله بإذنه إلى دينه ردا جميلا.

💠🌿☀💠🌿☀🌿💠🌿☀🌿💠🌿

☀ السؤال الثانى :
بين سعة علم التفسير .

الجواب :
من ابتغى العلم من أوسع أبوابه وأفضلها؛ فعليه بتفسير القرآن وتدبره وتفهّم معانيه .

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
«من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين».
رواه سعيد بن منصور .

فمن اشتغل بتفسير القرآن فتحت له أبواب العلوم النافعة، ووقف على أصولها، وعلم مقاصدها.

🌿 ومن ذلك : أصول الإيمان والعقيدة، والعلم بأسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه .

🌿 ومن ذلك : أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات .

🌿 وكذلك : أصول تزكية النفس والسلوك القويم والمواعظ الحسنة .

🌿 وأيضا : بيان سنن الله الكونية فى الابتلاء والتمكين، وأنواع الفتن، وسبل النجاة منها .

🌿 وكذلك : أصول الخلق القويم، والآداب الشرعية، والخصال الحميدة .

🌿 كما تضمن القرآن بيان مااختلفت فيه الأمم من قبلنا، وضلت فيه ضلالا بعيدا؛ كما قال الله تعالى:
{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }[النمل: 76].

فمن فقه ماورد فى القرآن فى شأن بنى إسرائيل؛ حصل له العلمُ اليقينى بأكثر ما يختلفون فيه؛ بما يمكنه من الحكم بين أقوالهم، وتمييز صوابها من خطئها..

🌿 وفى القرآن أيضا : بيان أصول علمُ الدعوةِ إلى الله تعالى على بصيرة، وأنواع الدعوة، ومراتبها، وصفات أهل الدعوة المخلصين، وبيان كيفية الرد على شبهات المبطلين، وطرق معاملة المخالفين .

🌿 وأيضا من العلوم النافعة فى القرآن: علم المقاصد الشرعية، والسياسة الشرعية، وكيف تقاد الرعية بأحكام القرآن إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.

🌿 وفي القرآن: بيان الهدى في جميع جوانب حياة العبد، وكيف يتخلص من كيد الشيطان، وشر النفس، وفتن الدنيا .

هذه العلوم وغيرها كلها داخلة تحت قوله تعالى :
{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }[الإسراء9].

فحذف المتعلق هنا لإرادة العموم؛ فإن القرآن يهدي للتي هي أقوم في كل شئ يحتاج إليه الإنسان فى أمور العقائد والعبادات والمعاملات والتزكية .

وقد صدق ابن القيّم رحمه الله إذْ قال:
فتدبر القرآن إن رُمْتَ الهدى.....فالعلم تحت تدبر القرآن

🌿 وهناك علوم أخرى لها اتصال بعلم التفسير لايستغنى عنها المشتغل بالتفسير مثل :
- معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق.
- معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح .
- معرفة الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن .

وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر شيئاً فشيئاً بتدرج تعلمه للتفسير، ويجد لكل منها أثره فى الفهم وفتح أبواب معانى ولطائف القرآن .

وهذا مما يدلّ على أن علم التفسير من أوسع العلوم وأشرفها؛ فمن أقبل عليه وأحسن العناية به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.

💠🌿☀💠🌿☀🌿💠🌿☀🌿💠🌿

☀ السؤال الثالث :
بين أثر الاشتغال بالتفسير فى صلاح القلب .

الجواب :
للاشتغال بالتفسير أثر عظيم فى إصلاح القلب وتزكية النفس؛ لأن الطالب يكثر من تلاوته؛ فيمر به من الفوائد واللطائف مايزداد به إيمانه، ويقوى به يقينه.

وقد قال تعالى:
{ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ . لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ . لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }
[ الزمر : 33-35 ]

فأثنى الله تعالى فى هذه الآيات على أهل الصدق الذين يصدقون بكلمات ربهم وكتبه؛ حتى بلغوا مبلغ الإحسان.

وبتدبر الطالب لآيات القرآن وتفكره فيها؛ يقف على أمراض القلوب وعلل النفس، ويعرف من هدى القرآن مايمكنه من مداواة نفسه، وعلاج مرض قلبه.

وبقدر زيادة علمه بمعانى القرآن؛ تزداد بصيرته فى الدين، ويجد في نفسه من حلاوة القرآن وحسنه وبهجته ما يحمله على الاستكثار من تلاوته.

وقد نقل ياقوت الحموي في معجم الأدباء عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال:
سمعت أبا جعفر [يريد شيخه محمد بن جرير الطبري] يقول:
" إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!!".

💠🌿☀💠🌿☀🌿💠🌿☀🌿💠🌿
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك. أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 19 صفر 1441هـ/18-10-2019م, 11:50 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى بنت واني مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم؟
من أثر فهم القرآن:
* إن طالب العلم بفهمه للقرآن يفتح عليه أبوابا للعلم قد يغفل عنه غيره. قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم »
* أن من فهم القرآن فقد أوتي خيرا كثيرا.. فقد جاء في صحيح البخاري أن علي رضي الله عنه سئل : هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟
قال: « لا، والذي فلق الحبَّة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن، وما في هذه الصحيفة ». قلت: وما في الصحيفة؟
قال: « العَقْلُ، وفِكَاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافرٍ.
* أن فهم القرآن يختلف من إنسان لآخر فهو معين لا ينضب، يستخرج منه علم كثير مبارك، فالناس متفاوتون في ذلك فمنهم من يستخرج حكما أو حكمين ومنهم من يستبط أحكاما ومعان بديعية من دلالات وألفاظ و النظر في السياق. كما فهم ابن عباس من قوله: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا (15)}[الأحقاف] مع قوله: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ (233)}[البقرة] أنَّ المرأة قد تلدُ لستةِ أشهر، وكما فهم الصدّيق من آية الفرائضِ في أوَّل السورةِ وآخرِها أنَّ الكلالةَ مَنْ لا وَلدَ لهُ ولا والد).ا.هـ.
* أن القرآن رسالة الله إلينا فالمؤمن يتقرب إلى الله بفهمه ومعرفة أحكامه وتفسيره، يجعله حريص على ذلك شغوف على كلام الله مقبل إليه بتلاوته وتدبره وتبيين هديه وأحكامه، فهو معتز بالقرآن فرح به أشد الفرح فيزداد بذلك خشية و إيمانا و علما وهدى وبصيرة. قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}[يونس

س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير؟

أن المعلم والداعية بحاجة ماسة إلى علم التفسير كي يسد عن الأمة حاجتها إلى من يبين لهم معان القرآن ويرشدهم ويدعوهم إلى الحق ويخرجهم من الظلمات و النور قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)}[الشورى].
فطالب العلم لابد له ان يتفقه في الدين ويتعلم أحكام القرآن وسبل الدعوة إلى الله كي يرد عن الأمة الاسلامية الفتن و الطائفية الضالة والتي نتجت لمخالفتها هدي الله الذي بينه في كتابه الكريم قال تعالى: { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}[البقرة].
إضافة إلى حاجة الناس إلى من يدلهم ويبصرهم طريق الحق والضلال أشد من حاجتهم إلى الطعام و الشراب فكان لزاما على طالب العلم والداعية أن يكون ملما بمراد كلام الله عالما بأحكامه وعاملا بما تعلم ليكون أسوة وقدوة لهم. قال الله تعالى: {نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (49)وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)} [الحجر]
فلذلك يجب على المعلم والداعية أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم


س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
-يجتهد طالب العلم في تأهيل نفسه واعدادها علميا ودينيا لسد حاجة الأمة. ومن صدق الله في نيته أعانه الله ووفقه
- أن يتعلم علم التفسير بحب وعزيمة و يتعلم كيف يدعوا الناس إلى القرآن وكيف يبين مافيه من الهدى والرشاد وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه ويجذبهم، بالحكمة و الموعظة والأسلوب الحسن.
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك. أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 19 صفر 1441هـ/18-10-2019م, 11:54 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار صالح مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة عن أسئلة المجموعة الأولى:

س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به حاجة ماسة كحاجة الإنسان إلى الطعام والشراب كيف لا وقد سماه الله روحًا: (وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا و إنك لتهدي إلى صراط مستقيم) وتزداد هذه الحاجة لا سيما في هذه الفترة الزمنية التي تمر بها الأمة من فتن واضطراب لأنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها وهو العمل بالقرآن من خلال فهمه ومعرفة معانيه وصدق الله تعالى حين قال في كتابه: ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )

ولأن الحياة الحقيقية التي يبنيها الإنسان هي حياته يوم القيامة فإن سعد فيها فلن يشقى أبدًا كانت الحاجة أيضا ملحة لمعرفة وفهم القرآن لأنه لا سعادة في تلك الحياة الأبدية ولا نجاة ولا فوز إلا باتباع هدى القرآن: ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)


س2: بيّن سعة علم التفسير.
فهم القرآن معين لا ينضب، يستخرج الكثير من العلم شيء كثير مبارك لا يحد ولا يعد
ففي الآية الواحدة قد يظهر لأحدهم من الفوائد والمعاني والدقائق واللطائف أضعاف ما لايظهر لغيره.
والمقصود أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبوابًا من العلم يغفل عنها الكثير والسبيل لمعرفة هذه المعاني هو معرفة تفسير القرآن


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب
لكل من يبحث عن صلاح قلبه فليلزم كتاب الله لأنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب إذا حسنت النية كيف لا يكون كذلك وقد قال الله تعالى: ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا حسنا )
فكل من لزم القرآن وأكثر من تلاوته وتفكر في معانيه وتبصر في آياته فإن قلبه سيخشع وينيب ويعرف علل قلبه ونفسه، ويعرف الوسائل التي يزكي بها نفسه ويطهرها بما يعرفه من هدي القرآن
فإذا علم من نفسه وجود شائبة كبر أو عجب ومرّ على كلام الله ويقرأ مثلا في قصة صاحب الجنتين كيف أن كبره وعجبه بما رزقه الله انتهى به إلى الهلاك والدمار أثر ذلك في قلبه وبدأ بمعالجة الثغور في قلبه
وكلما مر على آية تكشفت له عورة من عورات قلبه ولا يزال يتطهر ويتزكى حتى يصقل قلبه ويشرق فيه نور الإيمان من جديد وهذا من بركات القرآن على أصحابه الذيم يلازمونه.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ج

س1: أعطيتِ مقدمة فقط ولم تتطرقي لأوجه الحاجة الحاجة.
س2: راجعي التعليق عليه في التقويم العام للمجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 21 جمادى الأولى 1441هـ/16-01-2020م, 07:23 PM
فردوس الحداد فردوس الحداد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 107
افتراضي

المجموعة الثالثة:*
•••••••••••••||||||||||
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم؟
لفهم القرآن أثر كبير في الازدياد من العلم:
1/ لأن العلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأوسعها وذلك لتضمنه كثيرا من العلوم والأصول كأصول الإيمان والعقائد والأسماء والصفات، ومقاصد الشريعة، وأصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات، و أصول المواعظ والتزكية والسلوك وأنواع الفتن والسنن الكونية، والآداب والأخلاق، وطرق النجاة من الضلال، فمن فهم القرآن انفتحت له أبواب العلوم وحاز فضائل العلم، لذلك قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين).
2/ أن من أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرا كثيرا، لأن فهمه للقرآن يفتح له أبوابا من العلم يغفل عنها غيره، فينقدح له من سماعه لكلمة ذكرته بآية أوجها وأبوابا من العلم، كما قال عكرمة: (إني لأخرج إلى السوق، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم).
3/ أن طالب العلم حتى يصل لفهم القرآن يحتاج الدخول بعلوم آلة تمكنه من استخلاص العلم من القرآن وبهذا يكون سعيه لفهم القرآن سببا في إحاطته بعلوم أخرى كمعاني المفردات ودلالات المعاني وأصول الفقه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأمثال القرآن والإعراب والبلاغة وغيرها من أنواع العلوم فيكتسبها شيئا فشيئا مع فهمه للقرآن.
•••••••••••••••••••••••••••••
س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
1/ جاء القرآن مبينا لأصول الدعوة ووسائلها
وأنواع الدعاة وصفات الدعاة الحق الداعين إلى بصيرة وطريقة الرد على الشبهات والتعامل مع المخالفين والنجاة من أسباب الضلال فمن فهم القرآن واشتغل بتفسيره
حاز علوم الدعوة إلى الله على بصيرة فسهل عليه تنزيلها تطبيقا في واقعة ودعوته للناس وتعليمهم.
2/ أن متعلم التفسير وارث عن الأنبياء مهمتهم في الدعوة إلى الله عز وجل
فهو مبشر بالقرآن ومنذر بالقرآن ومبلغ به
فكان الأولى على كل داعية ومعلم أن تكون دعوته للناس بكتاب الله عز وجل بلاغا ونذارة وبشارة ولا يكون هذا إلا باشتغاله بعلم التفسير أولا لتكون دعوته عن علم وبصيرة وينال خيرية تعلم كتاب الله وتعليمه.
3/ للداعية والمعلم في السلف الصالح خير أسوة حيث كانت الدعوة إلى الله عز جل بالتذكير بالقرآن والوعظ به هي كانت حال الصحابة رضوان الله عليهم في دعوتهم للناس وتعليمهم لهم وكانوا يتدارسون القرآن ويتفقهون فيه ويجيبون على سؤال السائل، ويناظرون المخالف ويردون عليه بكلام الله وينبهون على الخطأ في فهم بعض الآيات.
قال مسروق كان عبد الله يقرأ علينا السورة، ثم يحدثنا فيها ويفسرها عامة النهار)
4/ ما يحتاجه واقع الأمة ووسائل خروجها من الفتن والضلالات لا تكون إلا بفهم القرآن وتفسيره والإقبال عليه وبيان أنه المخرج
من الفتن والكربات فكان لزاما على المعلم والداعية تعلم علم التفسير وفهم القرآن
ليدلوا الناس به على طرق النجاة.
5/أن الدعوة بالتفسير وبيان معاني كلام الله عز وجل من أبرك وسائل الدعوة وأعظمها أثرا
لتعلقها بكلام الله عز وجل، ومجالات الدعوة بالتفسير متعددة كثيرة، فعلى الداعية والمعلم الاجتهاد في تعلمها وتطبيقها سعيا لهداية الناس.
•••••••••••••••••••||||||||||

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
1/ يوجب لطالب العلم الإقبال على هذا العلم وأخذه بقوة واجتهاد، وعلو همة وثبات على الطريق لينال تلك الفضائل.
2/ تبين سبب اعتناء العلماء بعلم التفسير
فتكون محفزا للتأسي بهم والسير على طريقهم.
3/ توجب لطالب العلم، نشر ما تعلمه من فضائل هذا العلم في الأمة تعريفا وتعليما
لتتوجه الهمم للأخذ بهذا العلم الجليل ليكون مخرجها من الضلالات والفتن.
4/ توجب لمن تعلم هذه الفضائل عدم تفويتها بالتواني والتكاسل، وسؤال الله تعالى
أن يفتح له فيه علما وعملا، ويهديه به إلى رضاه.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 2 جمادى الآخرة 1441هـ/27-01-2020م, 10:15 PM
مشاعر الماحي مشاعر الماحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
اوجه فضل علم التفسير:
أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرًا كثيرًا.
ومن فضائل علم التفسير تعلقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجّله قدرًا، وهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
ومن فضائل علم التفسير أن المفِّسر وارٌث للنبي صلى الله عليه وسلم.
ومن فضائل علم التفسير أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة.
ومن فضائل علم التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة، كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «خيركم من تعلم القران وعلمه>>

⭕⭕⭕

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
أن مجالات الدعوة بالتفسير كثيرة متنوعة، فليجتهد كل واحد في محاولة تأهيل نفسه وإعدادها لسّد حاجِة الأَّمةفي مجاٍل من تلك المجالات، أو يسهم في سدها، ومن صدق في ذلك وّفقه الله وأعانه.
والدعوة بالتفسير وبيان معاني القرآن دعوٌة حسنٌة مباركة لتعّلقها بكلام الله جل وعلا، فينبغي لطالِب العلِم أن يجتهَد فيتعُّلم علم التفسير؛ وأن يتعّلم كيف يدعو بالقرآن، وكيف يب ّين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبّصرهم بما يحتاجون إلى التبصير فيه من بصائر القرآن وبّيناته، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة.
وقد كان للصحابة رضي الله عنهم عناية بالتذكير بالقرآن والدعوة به؛ في كل ما يحتاج فيه إلى بيان الهدى وتعليمه؛فكانوا يفّسرون القرآن لطلاب العلم، ويبّينون للناس ما يشكل عليهم، ويجيبون أسئلة السائلين عن مسائل التفسير، وينّبهون على ما يشيع من الخطأ في فهم بعض الآيات.


⭕⭕⭕

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
قال ابن القيم رحمه الله: (والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآيِةُ حْكًما أو حْكمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام
أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخص من هذا وألطف َضمه إلى نص آخر متعلق به؛فيفهم من اقترانه به قدرًا زائدًا على ذلك اللفظ بمفرده، وهذا باب عجيب من فهم القرآن لايتنَّبه له إلا النادُر من أهِل العلِم؛ فإَّن الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به)
والمقصوُد أَّن فهم القرآن يفتُح لطالب العلم أبوابًا من العلم يغفل عنها غيره، بل ربما سمع كلمًة من رُجٍل فذَّكرته بآية كاني تأّملها؛ فينفتح له بذلك باٌبأ وأبواٌب من العلم، وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: «إني لأخرج إلى السوق،فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابًا من العلم»
وَفْهُم القرآن َمعين لاينضب، إذُ يستخرج به من العلم شيٌء كثير مبارك لا يحصر ولا يستقصى، والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتًا كبيرًا؛ فيقرأ الرجلان من أهل العلم الآية الواحدة؛ فيظهر لأحدهما من العلم بها وبما تضمنته من المعاني واللطائف البديعة أضعاف ما يظهر لصاحبه، وهذا أمر معروف مشتهر بين أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 8 جمادى الآخرة 1441هـ/2-02-2020م, 10:01 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فردوس الحداد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:*
•••••••••••••||||||||||
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم؟
لفهم القرآن أثر كبير في الازدياد من العلم:
1/ لأن العلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأوسعها وذلك لتضمنه كثيرا من العلوم والأصول كأصول الإيمان والعقائد والأسماء والصفات، ومقاصد الشريعة، وأصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات، و أصول المواعظ والتزكية والسلوك وأنواع الفتن والسنن الكونية، والآداب والأخلاق، وطرق النجاة من الضلال، فمن فهم القرآن انفتحت له أبواب العلوم وحاز فضائل العلم، لذلك قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين).
2/ أن من أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرا كثيرا، لأن فهمه للقرآن يفتح له أبوابا من العلم يغفل عنها غيره، فينقدح له من سماعه لكلمة ذكرته بآية أوجها وأبوابا من العلم، كما قال عكرمة: (إني لأخرج إلى السوق، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم).
3/ أن طالب العلم حتى يصل لفهم القرآن يحتاج الدخول بعلوم آلة تمكنه من استخلاص العلم من القرآن وبهذا يكون سعيه لفهم القرآن سببا في إحاطته بعلوم أخرى كمعاني المفردات ودلالات المعاني وأصول الفقه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأمثال القرآن والإعراب والبلاغة وغيرها من أنواع العلوم فيكتسبها شيئا فشيئا مع فهمه للقرآن.
•••••••••••••••••••••••••••••
س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
1/ جاء القرآن مبينا لأصول الدعوة ووسائلها
وأنواع الدعاة وصفات الدعاة الحق الداعين إلى بصيرة وطريقة الرد على الشبهات والتعامل مع المخالفين والنجاة من أسباب الضلال فمن فهم القرآن واشتغل بتفسيره
حاز علوم الدعوة إلى الله على بصيرة فسهل عليه تنزيلها تطبيقا في واقعة ودعوته للناس وتعليمهم.
2/ أن متعلم التفسير وارث عن الأنبياء مهمتهم في الدعوة إلى الله عز وجل
فهو مبشر بالقرآن ومنذر بالقرآن ومبلغ به
فكان الأولى على كل داعية ومعلم أن تكون دعوته للناس بكتاب الله عز وجل بلاغا ونذارة وبشارة ولا يكون هذا إلا باشتغاله بعلم التفسير أولا لتكون دعوته عن علم وبصيرة وينال خيرية تعلم كتاب الله وتعليمه.
3/ للداعية والمعلم في السلف الصالح خير أسوة حيث كانت الدعوة إلى الله عز جل بالتذكير بالقرآن والوعظ به هي كانت حال الصحابة رضوان الله عليهم في دعوتهم للناس وتعليمهم لهم وكانوا يتدارسون القرآن ويتفقهون فيه ويجيبون على سؤال السائل، ويناظرون المخالف ويردون عليه بكلام الله وينبهون على الخطأ في فهم بعض الآيات.
قال مسروق كان عبد الله يقرأ علينا السورة، ثم يحدثنا فيها ويفسرها عامة النهار)
4/ ما يحتاجه واقع الأمة ووسائل خروجها من الفتن والضلالات لا تكون إلا بفهم القرآن وتفسيره والإقبال عليه وبيان أنه المخرج
من الفتن والكربات فكان لزاما على المعلم والداعية تعلم علم التفسير وفهم القرآن
ليدلوا الناس به على طرق النجاة.
5/أن الدعوة بالتفسير وبيان معاني كلام الله عز وجل من أبرك وسائل الدعوة وأعظمها أثرا
لتعلقها بكلام الله عز وجل، ومجالات الدعوة بالتفسير متعددة كثيرة، فعلى الداعية والمعلم الاجتهاد في تعلمها وتطبيقها سعيا لهداية الناس.
•••••••••••••••••••||||||||||

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
1/ يوجب لطالب العلم الإقبال على هذا العلم وأخذه بقوة واجتهاد، وعلو همة وثبات على الطريق لينال تلك الفضائل.
2/ تبين سبب اعتناء العلماء بعلم التفسير
فتكون محفزا للتأسي بهم والسير على طريقهم.
3/ توجب لطالب العلم، نشر ما تعلمه من فضائل هذا العلم في الأمة تعريفا وتعليما
لتتوجه الهمم للأخذ بهذا العلم الجليل ليكون مخرجها من الضلالات والفتن.
4/ توجب لمن تعلم هذه الفضائل عدم تفويتها بالتواني والتكاسل، وسؤال الله تعالى
أن يفتح له فيه علما وعملا، ويهديه به إلى رضاه.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 6 رجب 1441هـ/29-02-2020م, 01:42 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر الماحي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
اوجه فضل علم التفسير:
أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرًا كثيرًا.
ومن فضائل علم التفسير تعلقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجّله قدرًا، وهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
ومن فضائل علم التفسير أن المفِّسر وارٌث للنبي صلى الله عليه وسلم.
ومن فضائل علم التفسير أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة.
ومن فضائل علم التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة، كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «خيركم من تعلم القران وعلمه>>

⭕⭕⭕

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
أن مجالات الدعوة بالتفسير كثيرة متنوعة، فليجتهد كل واحد في محاولة تأهيل نفسه وإعدادها لسّد حاجِة الأَّمةفي مجاٍل من تلك المجالات، أو يسهم في سدها، ومن صدق في ذلك وّفقه الله وأعانه.
والدعوة بالتفسير وبيان معاني القرآن دعوٌة حسنٌة مباركة لتعّلقها بكلام الله جل وعلا، فينبغي لطالِب العلِم أن يجتهَد فيتعُّلم علم التفسير؛ وأن يتعّلم كيف يدعو بالقرآن، وكيف يب ّين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبّصرهم بما يحتاجون إلى التبصير فيه من بصائر القرآن وبّيناته، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة.
وقد كان للصحابة رضي الله عنهم عناية بالتذكير بالقرآن والدعوة به؛ في كل ما يحتاج فيه إلى بيان الهدى وتعليمه؛فكانوا يفّسرون القرآن لطلاب العلم، ويبّينون للناس ما يشكل عليهم، ويجيبون أسئلة السائلين عن مسائل التفسير، وينّبهون على ما يشيع من الخطأ في فهم بعض الآيات.


⭕⭕⭕

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
قال ابن القيم رحمه الله: (والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآيِةُ حْكًما أو حْكمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام
أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخص من هذا وألطف َضمه إلى نص آخر متعلق به؛فيفهم من اقترانه به قدرًا زائدًا على ذلك اللفظ بمفرده، وهذا باب عجيب من فهم القرآن لايتنَّبه له إلا النادُر من أهِل العلِم؛ فإَّن الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به)
والمقصوُد أَّن فهم القرآن يفتُح لطالب العلم أبوابًا من العلم يغفل عنها غيره، بل ربما سمع كلمًة من رُجٍل فذَّكرته بآية كاني تأّملها؛ فينفتح له بذلك باٌبأ وأبواٌب من العلم، وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: «إني لأخرج إلى السوق،فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابًا من العلم»
وَفْهُم القرآن َمعين لاينضب، إذُ يستخرج به من العلم شيٌء كثير مبارك لا يحصر ولا يستقصى، والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتًا كبيرًا؛ فيقرأ الرجلان من أهل العلم الآية الواحدة؛ فيظهر لأحدهما من العلم بها وبما تضمنته من المعاني واللطائف البديعة أضعاف ما يظهر لصاحبه، وهذا أمر معروف مشتهر بين أهل العلم.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: كما أن إخلاص الطالب وحسن قصده من أهم المعينات على فهم القرآن.

الدرجة:ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir