دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 ذو الحجة 1442هـ/17-07-2021م, 10:10 PM
أسماء العوضي أسماء العوضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 170
افتراضي

قائمة المسائل:
قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا}.
المقسم به س ش
المقسم عليه س
المراد بالمرسلات ك س ش
متعلق الإرسال س ش
المراد بالعرف ك س

قوله تعالى: {فالعاصفات عصفًا. والناشرات نشرًا}.
المراد بالعاصفات ك س ش
متعلق العصف ك س ش
المراد بالناشرات ك س ش
متعلق النشر ك س ش

قوله تعالى: {فالفارقات فرقًا. فالملقيات ذكرًا. عذرًا أو نذرًا}.
المراد بالفارقات ك ش
متعلق الفرق ك ش
المراد بالملقيات ك س ش
متعلق الإلقاء/ المراد بالذكر ك س ش
متعلق الإعذار ك س ش
متعلق الإنذار ك س ش

قوله تعالى: {إنما توعدون لواقع}.
المقسم عليه ك س ش
متعلق الوعد ك س ش
المراد بواقع ك س ش
متعلق الوقوع س

قوله تعالى: {فإذا النجوم طمست. وإذا السماء فرجت. وإذا الجبال نسفت}.
معنى طمست ك س ش
معنى فرجت ك ش
معنى نسفت ك س ش

قوله تعالى: {وإذا الرسل أقتت. لأي يوم أجلت. ليوم الفصل. وما أدراك ما يوم الفصل}.
معنى أقتت ك س ش
متعلق التأجيل ك ش
الغرض من الاستفهام في قوله: {لأي يوم أجلت} س
المراد بيوم الفصل ك س ش
الغرض من الاستفهام في قوله: {وما أدراك ما يوم الفصل} س ش

قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذبين}.
المراد بويل ك ش
متعلق الويل ك س ش
نوع الأسلوب في الآية ك س ش

-------------------------------
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا}.
• المقسم به:
- أقسم الله سبحانه بالمرسلات في حال العرف، ذكر ذلك السعدي والأشقر.
• المقسم عليه:
- أقسم الله سبحانه على البعث والجزاء بالأعمال، ذكر ذلك السعدي.
• المراد بالمرسلات:
- اختلف في المراد بالمرسلات على قولين:
الأول: هي الملائكة، قاله أبو هريرة وروي عن مسروق وأبي الضحى والسدي وغيرهم كما ذكر ابن كثير، واختاره السعدي والأشقر.
الثاني: هي الرياح، قاله ابن مسعود كما ذكر ابن كثير واختار؛ وقد استدل بقوله سبحانه: {وأرسلنا الرياح لواقح} وقوله: {وهو الذي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته}، وذكره الأشقر وضعفه.
وقد توقف ابن جرير الطبري في المراد بها، ذكر ذلك ابن كثير.
وكلاهما محتمل؛ لأن الله يرسل الملائكة ويرسل الرياح، والله أعلم.
• متعلق الإرسال:
-اختلف في متعلق الإرسال على قولين:
الأول: أن الله يرسل الرياح لواقح ومبشرات، ذكر ذلك ابن كثير.
الثاني: أن الله يرسل الملائكة بالشؤون القدرية وتدبير العالم، والشرعية وتكون بالوحي للرسل لبيان أمره ونهيه، ذكر ذلك السعدي والأشقر.
وكلاهما محتمل؛ للسبب نفسه في المسألة السابقة.
• المراد بالعرف:
-ورد في المراد بالعرف ثلاثة أقوال:
الأول: هي الملائكة ترسل بالمعروف والحكمة والمصلحة؛ ذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني: هي الملائكة ترسل كعرف الفرس يتبع بعضه بعضًا، ذكره ابن كثير.
الثالث: هي الرياح تهب شيئًا فشيئًا، ذكره ابن كثير.
والأقوال كلها واردة؛ لشمول معنى المرسلات للملائكة والرياح، وكون الملائكة ترسل بالخير والمصالح وترسل تباعًا كما ذكر ابن كثير والسعدي، وكذلك الرياح تهب شيئًا فشيئًا كما ذكر ابن كثير.

قوله تعالى: {فالعاصفات عصفًا. والناشرات نشرًا}.
• المراد بالعاصفات:
- ورد في المراد بالعاصفات قولان:
الأول: هي الملائكة، قاله أبو صالح كما ذكر ابن كثير، واختاره السعدي والأشقر.
الثاني: هي الرياح، قاله علي وابن مسعود وغيرها واختاره ابن جرير كما ذكر ابن كثير، وهو اختياره أيضًا، وذكر القول السعدي والأشقر.
وكلا القولين محتمل.
• متعلق العصف:
- ورد في متعلق العصف ثلاثة أقوال:
الأول: أن الملائكة تنفذ أوامر الله بسرعة كالريح العاصف، ذكره السعدي، وخصه الأشقر بأنها الملائكة الموكلة بالرياح تعصف بها.
الثاني: أن الملائكة تعصف بأرواح الكفار، ذكره الأشقر وضعفه.
الثالث: أن الريح تهب بتصويت وسرعة، ذكره ابن كثير واختاره، كما ذكره السعدي والأشقر مضعفًا.
والقول بأنها الريح وارد كما اختار ابن كثير وذكر السعدي والأشقر، وكونها الملائكة المنفذة لأوامر الله سواء بسوق الريح أو غيرها من الأوامر الإلهية كما ذكر السعدي وخص الأشقر وارد وله وجه، أما كونها الملائكة التي تعصف بأرواح الكفار كما ذكر الأشقر فبعيد؛ لعدم مناسبته للسياق.
• المراد بالناشرات:
- ورد في المراد بالناشرات ثلاثة أقوال:
الأول: الملائكة، قاله أبو صالح في رواية كما ذكر ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
الثاني: الرياح، ذكره ابن كثير والأشقر.
الثالث: المطر، قاله أبو صالح في رواية كما ذكر ابن كثير.
الرابع: السحاب، ذكره السعدي.
وحاصل الأقوال أنها الملائكة أو الرياح أو المطر أو السحاب كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر، ولعلها تتبع السياق السابق في المراد بها.
• متعلق النشر:
- ورد في متعلق النشر أربعة أقوال:
الأول: أنها الملائكة تنشر ما دبرت لأجله، ذكره السعدي.
الثاني: أنها الملائكة تنشر أجنحتها في الجو عند النزول بالوحي، ذكره الأشقر.
الثالث: أنها الرياح تنشر السحاب في آفاق السماء كما يريد الله، ذكره ابن كثير والأشقر.
الرابع: أنها السحب ينشر الله بها الأرض فيحييها، ذكره السعدي.
وحاصل الأقوال أن متعلق النشر إما الانتشار ويكون لأوامر الله أو أجنحة الملائكة أو الرياح تنشر السحب كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر، أو الإحياء ويكون بالسحب تحيي الأرض بأمر الله كما ذكر السعدي.

قوله تعالى: {فالفارقات فرقًا. فالملقيات ذكرًا. عذرًا أو نذرًا}.
• المراد بالفارقات:
- الفارقات يراد بها الملائكة، قاله ابن مسعود وابن عباس وغيرهما ولا خلاف فيها كما ذكر ابن كثير وكذا الأشقر.
• متعلق الفرق:
- أن الملائكة تنزل بأمر الله على الرسل تفرق بين الحق والباطل والهدي والغي والحلال والحرام، ذكره ابن كثير والأشقر.
• المراد بالملقيات:
- هي الملائكة، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
• متعلق الإلقاء/المراد بالذكر:
- هو الوحي تلقيه الملائكة بأمر الله إلى الرسل بمصالح العباد ومنافعهم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• متعلق الإعذار:
- إعذار للخلق بإرسال الرسل وإنزال الوحي وقطع الحجة للناس؛ لئلا تكون لهم حجة على الله، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر، وخص الأشقر مضعفًا: إعذارًا للمحقين.
• متعلق الإنذار:
- إنذار للناس عقاب الله وعذابه إن خالفوا أمره وتخوفهم؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وخص الأشقر إنذار للمبطلين.

قوله تعالى: {إنما توعدون لواقع}.
• المقسم عليه:
- هو البعث والجزاء؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• متعلق الوعد:
- البعث والجزاء بدءًا من قيام الساعة والنفخ في الصور وبعث الأجساد وجمع الأولين والآخرين ومجازاة كل بعلمه إن خيرا فخير وإن شرا فشر؛ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بواقع:
- يراد به أنه كائن لا محالة متحتم الوقوع بلا شك أو ارتياب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• متعلق الوقوع:
- حصول التغير لأحوال العالم مع الأهوال الشديدة التي تزعج القلوب، ذكره السعدي.

قوله تعالى: {فإذا النجوم طمست. وإذا السماء فرجت. وإذا الجبال نسفت}.
• معنى طمست:
- ورد في معنى طمست قولان:
الأول: ذهب ضوؤها ومحي نورها، ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: تناثرت وزالت عن أماكنها، ذكره السعدي.
وحاصل الأقوال أن النجوم يوم القيامة تتناثر عن أماكنها فيذهب نورها وينطفئ ضوؤها؛ كما قال تعالى: {وإذا النجوم انكدرت} وقوله: {وإذا الكواكب انتثرت}، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
• معنى فرجت:
- أي انشقت وانفطرت وفتحت وتدلت أطرافها؛ ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
• معنى نسفت:
- أي قلعت وذهب بها عن مكانها وطارت من مكانها وتسوّت بالأرض حتى صارت هباء لا أثر لها، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: {وإذا الرسل أقتت. لأي يوم أجلت. ليوم الفصل. وما أدراك ما يوم الفصل}.
• معنى أقتت:
- ورد في معنى أقتت ثلاثة أقوال:
الأول: جمعت، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير.
الثاني: أجلت، قاله مجاهد، وذكره ابن كثير والسعدي.
الثالث: أوعدت، قاله إبراهيم، وذكره ابن كثير وقريب منه ما ذكره الأشقر.
وحاصل الأقوال أن الله تعالى جعل يوم القيامة موعدًا مؤجلًا للرسل يفصل بينهم وبين أقوامهم بعد جمعهم، وذلك كقوله سبحانه: {يوم يجمع الله الرسل} وقوله: {وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم}، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
• متعلق التأجيل:
- أي أجلت ليوم الفصل بين الخلائق وتشهد الرسل على أممهم، ذكره ابن كثير والأشقر.
• الغرض من الاستفهام في قوله: {لأي يوم أجلت}؟
- الاستفهام للتعظيم والتهويل والتفخيم، ذكر ذلك السعدي.
• المراد بيوم الفصل:
- أي يوم تقوم الساعة فيفصل الله فيه بين الخلائق ويحاسبهم ثم يفرقون فريق في الجنة وفريق في السعير، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• الغرض من الاستفهام في قوله: {وما أدراك ما يوم الفصل}:
- الاستفهام للتعظيم والتفخيم، ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذبين}.
• المراد بويل:
- ورد في المراد بها قولان:
الأول: أنها واد في جنهم، ذكره ابن كثير وقال: لا يصح.
الثاني: أنه تهديد بالهلاك، ذكره الأشقر.
والصحيح هو الثاني.
• متعلق الويل:
- هدد الله المكذبين بالهلاك والحسرة وشدة العذاب وسوء المنقلب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• نوع الأسلوب في الآية:
- أسلوب تهديد ووعيد، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 14 ذو الحجة 1442هـ/23-07-2021م, 11:44 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء العوضي مشاهدة المشاركة
قائمة المسائل:
قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا}.
المقسم به س ش
المقسم عليه س
المراد بالمرسلات ك س ش
متعلق الإرسال س ش
المراد بالعرف ك س

قوله تعالى: {فالعاصفات عصفًا. والناشرات نشرًا}.
المراد بالعاصفات ك س ش
متعلق العصف ك س ش
المراد بالناشرات ك س ش
متعلق النشر ك س ش

قوله تعالى: {فالفارقات فرقًا. فالملقيات ذكرًا. عذرًا أو نذرًا}.
المراد بالفارقات ك ش
متعلق الفرق ك ش
المراد بالملقيات ك س ش
متعلق الإلقاء/ المراد بالذكر ك س ش
متعلق الإعذار ك س ش
متعلق الإنذار ك س ش

قوله تعالى: {إنما توعدون لواقع}.
المقسم عليه ك س ش
متعلق الوعد ك س ش
المراد بواقع ك س ش
متعلق الوقوع س

قوله تعالى: {فإذا النجوم طمست. وإذا السماء فرجت. وإذا الجبال نسفت}.
معنى طمست ك س ش
معنى فرجت ك ش
معنى نسفت ك س ش

قوله تعالى: {وإذا الرسل أقتت. لأي يوم أجلت. ليوم الفصل. وما أدراك ما يوم الفصل}.
معنى أقتت ك س ش
متعلق التأجيل ك ش
الغرض من الاستفهام في قوله: {لأي يوم أجلت} س
المراد بيوم الفصل ك س ش
الغرض من الاستفهام في قوله: {وما أدراك ما يوم الفصل} س ش

قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذبين}.
المراد بويل ك ش
متعلق الويل ك س ش
نوع الأسلوب في الآية ك س ش

-------------------------------
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا}.
المقسم به:
- أقسم الله سبحانه بالمرسلات في حال العرف، ذكر ذلك السعدي والأشقر.
المقسم عليه:
- أقسم الله سبحانه على البعث والجزاء بالأعمال، ذكر ذلك السعدي.
هذه المسألة ليس محلها هنا !
المراد بالمرسلات:
- اختلف في المراد بالمرسلات على قولين:
الأول: هي الملائكة، قاله أبو هريرة وروي عن مسروق وأبي الضحى والسدي وغيرهم كما ذكر ابن كثير، واختاره السعدي والأشقر.
الثاني: هي الرياح، قاله ابن مسعود كما ذكر ابن كثير واختار؛ وقد استدل بقوله سبحانه: {وأرسلنا الرياح لواقح} وقوله: {وهو الذي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته}، وذكره الأشقر وضعفه.
وقد توقف ابن جرير الطبري في المراد بها، ذكر ذلك ابن كثير.
وكلاهما محتمل؛ لأن الله يرسل الملائكة ويرسل الرياح، والله أعلم.
فاتك قول آخر ذكره ابن كثير
متعلق الإرسال:
-اختلف في متعلق الإرسال على قولين:
الأول: أن الله يرسل الرياح لواقح ومبشرات، ذكر ذلك ابن كثير.
الثاني: أن الله يرسل الملائكة بالشؤون القدرية وتدبير العالم، والشرعية وتكون بالوحي للرسل لبيان أمره ونهيه، ذكر ذلك السعدي والأشقر.
وكلاهما محتمل؛ للسبب نفسه في المسألة السابقة.
المراد بالعرف:
-ورد في المراد بالعرف ثلاثة أقوال:
الأول: هي الملائكة ترسل بالمعروف والحكمة والمصلحة؛ ذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني: هي الملائكة ترسل كعرف الفرس يتبع بعضه بعضًا، ذكره ابن كثير.
الثالث: هي الرياح تهب شيئًا فشيئًا، ذكره ابن كثير.
والأقوال كلها واردة؛ لشمول معنى المرسلات للملائكة والرياح، وكون الملائكة ترسل بالخير والمصالح وترسل تباعًا كما ذكر ابن كثير والسعدي، وكذلك الرياح تهب شيئًا فشيئًا كما ذكر ابن كثير.

قوله تعالى: {فالعاصفات عصفًا. والناشرات نشرًا}.
المراد بالعاصفات:
- ورد في المراد بالعاصفات قولان:
الأول: هي الملائكة، قاله أبو صالح كما ذكر ابن كثير، واختاره السعدي والأشقر.
الثاني: هي الرياح، قاله علي وابن مسعود وغيرها واختاره ابن جرير كما ذكر ابن كثير، وهو اختياره أيضًا، وذكر القول السعدي والأشقر.
وكلا القولين محتمل.
متعلق العصف:
- ورد في متعلق العصف ثلاثة أقوال:
الأول: أن الملائكة تنفذ أوامر الله بسرعة كالريح العاصف، ذكره السعدي، وخصه الأشقر بأنها الملائكة الموكلة بالرياح تعصف بها.
الثاني: أن الملائكة تعصف بأرواح الكفار، ذكره الأشقر وضعفه.
الثالث: أن الريح تهب بتصويت وسرعة، ذكره ابن كثير واختاره، كما ذكره السعدي والأشقر مضعفًا.
والقول بأنها الريح وارد كما اختار ابن كثير وذكر السعدي والأشقر، وكونها الملائكة المنفذة لأوامر الله سواء بسوق الريح أو غيرها من الأوامر الإلهية كما ذكر السعدي وخص الأشقر وارد وله وجه، أما كونها الملائكة التي تعصف بأرواح الكفار كما ذكر الأشقر فبعيد؛ لعدم مناسبته للسياق.
المراد بالناشرات:
- ورد في المراد بالناشرات ثلاثة أقوال:
الأول: الملائكة، قاله أبو صالح في رواية كما ذكر ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
الثاني: الرياح، ذكره ابن كثير والأشقر.
الثالث: المطر، قاله أبو صالح في رواية كما ذكر ابن كثير.
الرابع: السحاب، ذكره السعدي.
وحاصل الأقوال أنها الملائكة أو الرياح أو المطر أو السحاب كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر، ولعلها تتبع السياق السابق في المراد بها.
متعلق النشر:
- ورد في متعلق النشر أربعة أقوال:
الأول: أنها الملائكة تنشر ما دبرت لأجله، ذكره السعدي.
الثاني: أنها الملائكة تنشر أجنحتها في الجو عند النزول بالوحي، ذكره الأشقر.
الثالث: أنها الرياح تنشر السحاب في آفاق السماء كما يريد الله، ذكره ابن كثير والأشقر.
الرابع: أنها السحب ينشر الله بها الأرض فيحييها، ذكره السعدي.
وحاصل الأقوال أن متعلق النشر إما الانتشار ويكون لأوامر الله أو أجنحة الملائكة أو الرياح تنشر السحب كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر، أو الإحياء ويكون بالسحب تحيي الأرض بأمر الله كما ذكر السعدي.

قوله تعالى: {فالفارقات فرقًا. فالملقيات ذكرًا. عذرًا أو نذرًا}.
المراد بالفارقات:
- الفارقات يراد بها الملائكة، قاله ابن مسعود وابن عباس وغيرهما ولا خلاف فيها كما ذكر ابن كثير وكذا الأشقر.
متعلق الفرق:
- أن الملائكة تنزل بأمر الله على الرسل تفرق بين الحق والباطل والهدي والغي والحلال والحرام، ذكره ابن كثير والأشقر.
المراد بالملقيات:
- هي الملائكة، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
متعلق الإلقاء/المراد بالذكر:عليك توحيد رأس المسألة
- هو الوحي تلقيه الملائكة بأمر الله إلى الرسل بمصالح العباد ومنافعهم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
متعلق الإعذار:
- إعذار للخلق بإرسال الرسل وإنزال الوحي وقطع الحجة للناس؛ لئلا تكون لهم حجة على الله، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر، وخص الأشقر مضعفًا: إعذارًا للمحقين.
وضحي المتعلق بعبارات موجزة
فهو الوحي الملقى إلى الأنبياء ، وما تضمنه من أواومر ونواه...

متعلق الإنذار:
- إنذار للناس عقاب الله وعذابه إن خالفوا أمره وتخوفهم؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وخص الأشقر إنذار للمبطلين.

قوله تعالى: {إنما توعدون لواقع}.
المقسم عليه:
- هو البعث والجزاء؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
متعلق الوعد:
- البعث والجزاء بدءًا من قيام الساعة والنفخ في الصور وبعث الأجساد وجمع الأولين والآخرين ومجازاة كل بعلمه إن خيرا فخير وإن شرا فشر؛ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بواقع:
- يراد به أنه كائن لا محالة متحتم الوقوع بلا شك أو ارتياب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
متعلق الوقوع:هذه المسألة تضم إلى ما سبقتها ويعبر بعبارة جامعة.
- حصول التغير لأحوال العالم مع الأهوال الشديدة التي تزعج القلوب، ذكره السعدي.

قوله تعالى: {فإذا النجوم طمست. وإذا السماء فرجت. وإذا الجبال نسفت}.
معنى طمست:
- ورد في معنى طمست قولان:
الأول: ذهب ضوؤها ومحي نورها، ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: تناثرت وزالت عن أماكنها، ذكره السعدي.
وحاصل الأقوال أن النجوم يوم القيامة تتناثر عن أماكنها فيذهب نورها وينطفئ ضوؤها؛ كما قال تعالى: {وإذا النجوم انكدرت} وقوله: {وإذا الكواكب انتثرت}، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى فرجت:
- أي انشقت وانفطرت وفتحت وتدلت أطرافها؛ ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
معنى نسفت:
- أي قلعت وذهب بها عن مكانها وطارت من مكانها وتسوّت بالأرض حتى صارت هباء لا أثر لها، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: {وإذا الرسل أقتت. لأي يوم أجلت. ليوم الفصل. وما أدراك ما يوم الفصل}.
معنى أقتت:
- ورد في معنى أقتت ثلاثة أقوال:
الأول: جمعت، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير.
الثاني: أجلت، قاله مجاهد، وذكره ابن كثير والسعدي.
الثالث: أوعدت، قاله إبراهيم، وذكره ابن كثير وقريب منه ما ذكره الأشقر.
وحاصل الأقوال أن الله تعالى جعل يوم القيامة موعدًا مؤجلًا للرسل يفصل بينهم وبين أقوامهم بعد جمعهم، وذلك كقوله سبحانه: {يوم يجمع الله الرسل} وقوله: {وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم}، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
متعلق التأجيل:
- أي أجلت ليوم الفصل بين الخلائق وتشهد الرسل على أممهم، ذكره ابن كثير والأشقر.
الغرض من الاستفهام في قوله: {لأي يوم أجلت}؟
- الاستفهام للتعظيم والتهويل والتفخيم، ذكر ذلك السعدي.
المراد بيوم الفصل:ونذكر مسألة أخرى: ( سبب إطلاق يوم الفصل عليه)
- أي يوم تقوم الساعة فيفصل الله فيه بين الخلائق ويحاسبهم ثم يفرقون فريق في الجنة وفريق في السعير، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الغرض من الاستفهام في قوله: {وما أدراك ما يوم الفصل}:
- الاستفهام للتعظيم والتفخيم، ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذبين}.
المراد بويل:
- ورد في المراد بها قولان:
الأول: أنها واد في جنهم، ذكره ابن كثير وقال: لا يصح.
الثاني: أنه تهديد بالهلاك، ذكره الأشقر.
والصحيح هو الثاني.
متعلق الويل: أين المتعلق ؟؟ هو إلى معنى الآية أقرب
- هدد الله المكذبين بالهلاك والحسرة وشدة العذاب وسوء المنقلب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
نوع الأسلوب في الآية:
- أسلوب تهديد ووعيد، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وفقك الله انتبهي للمحلوظات المذكورة
التقويم: ب
خُصمت نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir