دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 رمضان 1441هـ/23-04-2020م, 01:04 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير سورة البقرة

مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير سورة البقرة
(من الآية 11 حتى الآية 25)


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12)
}.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1 فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)}.
2. حرّر القول في:
مرجع الهاء في قوله تعالى: {فأتوا بسورة من مثله}.

المجموعة الثانية:
1 فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18)}
2. حرّر القول في:
المراد بالتشابه في قوله تعالى: {وأتوا به متشابها}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)}.
2. حرّر القول في:
معنى استهزاء الله تعالى بالمنافقين.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.



_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 رمضان 1441هـ/23-04-2020م, 08:30 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى

1 فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)}.
أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ : وهذا مثل ضربه الله تعالى لنوع آخر من المنافقين , وهم المترددون المتحيرون , ففي حال يظهر لهم الحق تارة , وفي حال أخرى يشكون ويترددون فهم مثل المطر حال نزوله من السماء في ظلمات ورعد وبرق يخطف قلوبهم ويزعجها ويخوفها , فهم يتحيرون في هذه الظلمات ويتشككون بالكفر والنفاق , يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ : أي : وهم من شدة خوفهم وفزعهم يجعلون أصابعهم في آذانهم مخافة الموت , ولو كانت قلوبهم حية لعلموا أن المطر فيه خير كثير كما أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيه حياة قلوبهم وراحة أبدانهم وطمأنينة نفوسهم , وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ : أي : إن الله تعالى محيط بهم يعلم ما في قلوبهم , ويعلم إسرارهم فهو مجازيهم على كفرهم ونفاقهم .
يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ : أي : أن البرق لشدته وقوته يخطف أبصارهم لضعفها , ولعدم ثبات قلوبهم على الإيمان ؛ فإن حجج القرآن وآياته وبراهينه تبهرهم مثل البرق , كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا : أي : كلما أضاء هذا البرق لهم الطريق مشوا , إذا أظلم توقفوا مكانهم ولم يبرحوه , قال ابن عباس : كلّما أصاب المنافقين من عزّ الإسلام اطمأنّوا إليه، وإن أصاب الإسلام نكبةٌ قاموا ليرجعوا إلى الكفر , وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ : أي : إن الله تعالى لو شاء لذهب بسمعهم وأبصارهم وجعلهم لا يسمعون ولا يبصرون ؛ فإن الله تعالى على كل شيء قدير , وكل شيء بالنسبة له هين يسير , قال ابن جريرٍ: إنّما وصف اللّه تعالى نفسه بالقدرة على كلّ شيءٍ في هذا الموضع؛ لأنّه حذّر المنافقين بأسه وسطوته وأخبرهم أنّه بهم محيطٌ، و [أنّه] على إذهاب أسماعهم وأبصارهم قديرٌ، ومعنى {قديرٌ} قادرٌ، كما أنّ معنى {عليمٌ} عالم .

2. حرّر القول في:
مرجع الهاء في قوله تعالى: {فأتوا بسورة من مثله}.
ذكر في مرجع الهاء في الآية أقوال :
الأول : من مثل القرآن .وهو قول مجاهد وقتادة , واختيار ابن جرير. ذكره الزجاج , وابن عطية وعزاه لجمهور المفسرين , وابن كثير وصححه .
واختلفوا في المراد من هذا القول على أقوال :
1 – من مثله في نظمه ورصفه وفصاحة معانيه .ذكره ابن عطية .
2 – من مثله في غيوبه وصدقه وقدمه . ذكره ابن عطية .
الثاني : من بشر مثله : أي محمد صلى الله عليه وسلم. ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير .
واختلفوا في المراد من هذا القول على أقوال :
1 – من أمي صادق مثله . ذكره ابن عطية .
2 – من ساحر أو كاهن أو شاعر مثله . على زعمكم أيها المشركون . ذكره ابن عطية .
الثالث : مثل الكتب القديمة التوارة والإنجيل والزبور . ذكره ابن عطية .
والآية تحتمل المعنيين الأول والثاني , إلا أن القول الأول أرجح لأن سياق الآية يتحدث عن القرآن , وشك هؤلاء الكافرين فيه فتحداهم الله تعالى بأن يأتوا بسورة من مثله , وقد صحح هذا القول ابن كثير فقال : والصّحيح الأوّل؛ لأنّ التّحدّي عامٌّ لهم كلّهم، مع أنّهم أفصح الأمم، وقد تحدّاهم بهذا في مكّة والمدينة مرّاتٍ عديدةٍ، مع شدّة عداوتهم له وبغضهم لدينه، ومع هذا عجزوا عن ذلك؛ ولهذا قال تعالى: {فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا} "ولن": لنفي التّأبيد أي: ولن تفعلوا ذلك أبدًا.

3.اذكر ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12)}.
1 – أن أتفقد قلبي وعملي وأعرضه على الكتاب والسنة فقد أكون مفسدا من حيث لا أدري . ( ولكن لا يشعرون ) .
2 – أن أقبل النصيحة ممن هو أعلم مني بالأمر فإن في ذلك النجاة في الدنيا والآخرة . ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض ) .
3 – أن أبتعد عن معصية الله تعالى أعمل بطاعته فإن في ذلك صلاح القلب ونجاة البدن . ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض ) .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 رمضان 1441هـ/26-04-2020م, 12:55 PM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12)}.

1. النهي عن الفساد و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ واجب المتقين في كل زمان و مكان، لجميع أصناف الكفار و المنافقين، قال تعالى :{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ}
2. اجتناب المنافقين و الحذر منهم ؛ و الذين من صفاتهم موالاة أعداء الدين، و الغدر بالمؤمنين، مع ادعاء الإصلاح بين الفريقين كذباً و زوراً، قال تعالى { قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }
3. على المؤمن موالاة أهل الإيمان و معاداة من سواهم، بدلالة مفهوم المخالفة في كون مولاة الكفار و المشركين هي عين الفساد، قال تعالى : { أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12)}.





المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
هذه الآية الكريمة تتمم ما قبلها من صفات المنافقين، و ما هم عليه من إقامة على المعاصي، و التكذيب بما أمر الله تعالى به، و مولاة أعداء الدين من الكفار، و أهل الكتاب، و أنهم إذا أُمروا بالمعروف، ونُهوا عن المنكر و الفساد ، ادعوا الإصلاح، بين المؤمنين و الكافرين، إصراراً و عناداً، و استكباراً، و قد يكون جهلاً بفسادهم و إفسادهم، أو جهلاً بفضح الله تعالى لما يبطنون

أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)}.
( أَلَا )، أداة استفتاح،
( إِنَّهُمْ) للتوكيد،
( هُمُ) ضمير منفصل يفيد زيادة التوكيد
( الْمُفْسِدُونَ)، التعريف فيها للعهد السابق، أو للمبالغة و حصر الفساد فيهم، نقضاً لادعائهم الفساد إصلاحاً، و لكنهم لا يشعرون به لجهلهم بالحق و الصواب، و بقدرة الله تعالى العظيمة على فضحهم و إظهار ما يُسرون

2. حرّر القول في:
معنى استهزاء الله تعالى بالمنافقين
ورد في المراد به عدة أقوال :
1. تسمية العقوبة باسم الذنب مع اختلاف المعنى، ذكره الزجاج و ابن عطية و ابن كثير، و هو قول الجمهور
و استدل الزجاج بقوله تعالى : {وجزاء سيّئة سيّئة مثلها}، وكذلك قوله عزّ وجلّ: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم}
و استدل ابن عطية بقول الشاعر [عمرو بن كلثوم]:
ألا لا يجهلن أحد علينا ....... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
2. أن الله تعالى يُظهر لهم في الدنيا احكاماً تخالف أحكامهم في الآخرة، من عصمة الدماء و الأموال، قاله الزجاج ونقله ابن كثيرعن ابن جرير عن ابن عباس
3. الاستدراج، ذكره الزجاح و ابن عطية
و استدل الزجاح بقوله تعالى : {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}
٤. على سبيل الجواب، ذكره ابن كثير و استدل له بقوله تعالى : {ومكروا ومكر اللّه واللّه خير الماكرين}[آل عمران: 54]
٥.التوبيخ و اللوم، ذكره ابن كثير
٦. العقاب في الآخرة من جنس استهزائهم، نقله ابن عطية عن ابن عباس و الحسن ، و نقله ابن كثير عن ابن جرير
حيث استدل ابن جرير عليه بقوله تعالى :{يوم يقول المنافقون والمنافقات للّذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورًا فضرب بينهم بسورٍ له بابٌ باطنه فيه الرّحمة وظاهره من قبله العذاب} الآية [الحديد: 13]، وقوله تعالى: {ولا يحسبنّ الّذين كفروا أنّما نملي لهم خيرٌ لأنفسهم إنّما نملي لهم ليزدادوا إثمًا ولهم عذابٌ مهينٌ} [آل عمران: 178]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 رمضان 1441هـ/27-04-2020م, 11:44 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير سورة البقرة


المجموعة الأولى:
صلاح الدين محمد أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أرجو مراجعة تفسير المثل عند المفسّرين الثلاثة أكثر من مرة، حتى يتمّ ضبطه أكثر.
ج2: أرجو استعمال لون آخر غير اللون الأصفر في نسبة الأقوال، نفع الله بك.



المجموعة الثالثة:
ندى توفيق أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: ونخلص إلى أن الأقوال في المسألة تدخل تحت قولين رئيسين:
الأول: من أثبت لله هذه الصفة إثباتا يليق بكماله سبحانه.
الثاني: من نفى هذه الصفة عنه سبحانه بدعوى التنزيه وتأوّلها على غير مرادها.

والصواب أن استهزاء الله بالمنافقين استهزاء حقيقي، وهو صفة كمال له وعدل منه سبحانه إزاء هؤلاء المستهزئين، فيمدّهم في طغيانهم ويملي لهم ويستدرجهم حتى إذا أخذهم لم يفلتهم.
وقد وصف الله نفسه بذلك في القرآن، ولا يجوز صرف اللفظ عن ظاهره دون مستند، وهذه الآية لها نظائرها، كقوله تعالى: {وأكيد كيدا}، {ويمكرون ويمكر الله}، {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم}، وهذه الأوصاف أوصاف كمال، وهي في حقّه سبحانه وتعالى غير حقّها في البشر، فصرف اللفظ عن ظاهره تحت دعوى التنزيه لا تصحّ.

- خصمت نصف درجة للتأخير.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 شوال 1441هـ/3-06-2020م, 05:44 PM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الثانية:
1 فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18)}

يخبر الله تعالى عن صفات المنافقين التي بدأت بقوله تعالى: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين} فاستكمالاً لهذه الصفات يخبر الله تعالى عن هؤلاء المنافقين ويضرب المثل ليبين لنا هذه الصفات فيقول الله عنهم أن مثلهم كمثل رجل استوقد نارًا ليستضئ بها وهذا بالفعل حالهم حين دخلوا الإسلام وقالوا كلمة التوحيد واستضاءوا بنوره وانتفعوا به فعندما حدث لهم ذلك إذا بهم يكفرون بالله ويرجعون إلى الكفر والظلمات بعدما ذاقوا نور الهداية، وقد يكون هذا النور لهم في الدنيا والظلمات تكون في الآخرة حينما يأتون يوم القيامة فيرون المؤمنين يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ويُضرب بينهم بسور وبين المؤمنين فيمكثوا في الظلمات.
وهؤلاء المنافقون صم عن سماع الحق فهم لا ينتفعون بما يسمعون من الحق وبكم لا ينطقون بالحق وعمي لا يرون الحق ولا ينتفعون بما يرون من الآيات ولذلك حالهم أنهم لا يرجعون عما هم عليه من النفاق ولا يتوبون.

2. حرّر القول في:
المراد بالتشابه في قوله تعالى: {وأتوا به متشابها}.


1- يشبه بعضه بعضًا في الجودة والحسن فهو خيار لا رذل فيه. حاصل قول قتادة والزجاج وابن الطحان الأندلسي.
2-يشبه بعضه بعضًا في الصورة ويختلف في الطعم واستدلوا بقوله تعالى عن أهل الجنة: {قالوا هذا الذي رزقنا به من قبل}. حاصل قول ابن عباس وابن مسعود ومجاهد والحسن ويحيى بن أبي كثير وأبي العالية والربيع بن أنس والسدي.
3- يشبه ثمر الدنيا في المنظر ويباينه في باقي الصفات. قاله عكرمة وذكره ابن الطحان الأندلسي وابن كثير.
4- يشبه ثمر الدنيا في الأسماء ويختلف عنه في باقي الصفات. حاصل ما قاله ابن عباس وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وابن جرير والقاضي أبو محمد وابن الطحان الأندلسي وابن كثير

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 شوال 1441هـ/4-06-2020م, 03:09 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


أمل حلمي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- في قوله تعالى: {وأتوا به متشابها} لابد أن نبيّن عن أي شيء تتحدث الآية، وهو متشابه مع أي شيء، لذلك فالأقوال على صنفين:
الأول: أن ثمر الجنة يشبه بعضه بعضا.
وتحت هذا القسم أقوال.
الثاني: أن ثمر الجنة يشبه ثمر الدنيا.
وتحت هذا القول أقوال.

- انتبهي لطريقة نسبة الأقوال، وافصلي بين المفسّرين في النسبة، فمثلا قول ما روي عن بعض السلف في تفسير ابن كثير، فيذكروا ويذكر بعدهم ابن كثير ، نقول نقله عنهم ابن كثير، ثم نأتي لتفسير ابن عطية لنفس القول فنذكر أسماء السلف في كتاب ابن عطية ونقول نقله عنهم ابن عطية، ولا يصح أن نسرد أسماء السلف كلها جملة ثم نسرد المفسّرين بعدهم جملة.

- أين ذكر ابن الطحان الأندلسي في التفاسير؟ لعلك أردتِ ابن عطية الأندلسي؟، وانتبهي أن ابن عطية هو نفسه القاضي أبو محمد، وليسا شخصين مختلفين.

- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 ذو القعدة 1441هـ/30-06-2020م, 09:09 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الثانية:

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12)}.

1-على المؤمن ان يبذل النصيجة إذا رأى مخالفة فالدين النصيحة "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا"
2-على المؤمن أن يتقبل النصيحة وإلا تشبه بالمنافقين "قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ "
3-على المؤمن أن يسأل الله دوما أن يبصره بعيب نفسه وينشغل بإصلاحها "أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12)"


1 فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18)}


بعد أن صنف الله البشر تبعا لإيمانهم إلى مؤمنين خلص في آيتين ثم كفار خلص في أربع آيات ثم منافقين وبين صفاتهم في تسع آيات
ثم ضرب مثلين لأصناف المنافقين ,منافقين خلص وهم أصحاب المثل الناري ومنافقين مترددين وضرب لهم المثل المائي على الراجح من أقوال أهل العلم
والآيات التي معنا لضرب المثل للمنافق الخالص بالمستوقد نارا
فقد شبه الله تعالى المنافق الخالص(سواء أكان منافقا ابتداءا أم مرتد عن الإيمان) في اشترائه الضلالة بالهدى وصيرورته إلى العمى بعد التبصر كمن أوقد نارا فلما انتفع بها وتأنس بها ورأى ما عن يمينه وعن شماله من أذى ليتجنبه فبينما هو كذلك إذ إنطفت النار فصار في ظلام لا يبصر ولا يهتدي
فهم كمن لايسمع ولا ولا يفهم ولايبصر قد عدموا السداد والتوفيق كمن هذه حالته, فهم لا يرجعون إلى الإسلام والهدى إلا أن يتوبوا.

2. حرّر القول في:
المراد بالتشابه في قوله تعالى: {وأتوا به متشابها}.

1-يشبه ثمار الدنيا:قول ابن عباس وابن مسعود وقتادة ةعبد الرحمن بن أسلم وعكرمة وجمع من الصحابة نقله عنهم ابن كثير والأندلسي وذكره كذلك الزجاج
2- ثمار الجنة يشبه بعضه بعضاً:قول ابن عباس وابن مسعود ومجاهد والحسنوجمع من الصحابه نقله عنهم ابن كثير والأندلسي وذكره كذلك الزجاج
3-هذا الذي وعدنا به في الدنيا: فكأنهم قد رزقوه في الدنيا إذ وعد الله منتجز ذكره الأندلسي

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 ذو القعدة 1441هـ/1-07-2020م, 03:22 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


وسام عاشور ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: القولان الأول والثاني يدخل تحتهما أقوال في وجه الشبه، هل في الأسماء أم في الأشكال أم في الجودة، فلابد من التفصيل.

والقول الثالث لا تعلّق له بالمسألة، إنما هو في معنى قوله تعالى: {هذا الذي رزقنا من قبل}.

- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 صفر 1442هـ/20-09-2020م, 08:38 AM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

المجموعة الثانية:

1 فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18)}
شبه الله تعالى المنافق الذين كان يظهرالإسلام و يبطن الكفر فيحقن به دمه ويحرز ماله ويناكح ويخالط كالنار التي أضاءت ما حوله، فإذا مات صار إلى العذاب الأليم، فذلك بمنزلة انطفائها وبقائه في الظلمات. و قيل أنها فيمن آمن ثم كفر فشبه الله بمن اشتراء الضّلالة بالهدى، بمن استوقد نارًا، فلمّا أضاءت ما حوله وانتفع بها وأبصر بها فبينا هو كذلك إذ طفئت ناره، وصار في ظلام شديد، لا يبصر ولا يهتدي. ذهب الله بنورهم أي ذهب بماينفعهم الايمان و أبقى لهم ما يضرهم من الضلال و الكفر و النفاق. فهم صم بكم عمي عن الهدى فهم لا يبصرونه و لا يعقلون و لا يرجعون إلى الإسلام .

حرّر القول في:
المراد بالتشابه في قوله تعالى: {وأتوا به متشابها} ورد في المراد بالتشابه عدة أقوال :
القول الأول : يشبه بعضه بعضا في الصورة ويختلف في الطعم، ودليل المفسرين قوله: {هذا الّذي رزقنا من قبل، ذكره بعض أهل اللغة و الزجاج.
القول الثاني : يشبه بعضه بعضاً في الجودة والحسن. ذكره أهل اللغة.
القول الثالث : هذا الّذي رزقنا من ثمار الجنّة من قبل هذا لشدّةٍ مشابهة بعضه بعضًا، ذكره ابن جرير.
القول الرابع : يشبه ثمر الدّنيا، غير أنّ ثمر الجنّة أطيب، ذكره عكرمة.
القول الخامس : يعرفون أسماءه كما كانوا في الدّنيا: التّفّاح بالتّفّاح، والرّمّان بالرّمّان، قالوا في الجنّة: هذا الّذي رزقنا من قبل في الدّنيا، وأتوا به متشابهًا، يعرفونه وليس هو مثله في الطّعم، ذكره عبد الرحمن بن زيد.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 01:01 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

مريم البلوشي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: راجعي تقويم الأستاذة أمل حلمي.

خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 11:54 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الثانية:
1 فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18)}
مثل الجمع أمثال وتقدير هذا المثل أن الله سبحانه وتعالى شبههم في اشترائهم الضلالة بالهدى بالذي استوقد نارا فلما أبصر ما عن يمينه وشماله وأنس بها طفئت ناره وأصبح في ظلام شديد ولا يبصر طريق الهداية ومع هذا الظلام هو أصم لا يسمع وأبكم لاينطق وأعمى حتى لو كان هناك نور وضياء يرجع الى ما كان عليه قبل فكذلك المنافقون في استبدالهم الضلالة عن الهدى
والصواب : هذا اخبار عن نفاقهم وكفرهم لا ينفي أنه حصل لهم ايمان قبل ذلك ثم سلبوه وطبع على قلوبهم
وقيل ذهب بنورهم ما ينفعهم وابقى لهمما يضرهم وهو الإحراق والدخان
والظلمات : ما هم فيه من الشك والكفر والنفاق لا يبصرون لا يهتدون إلى سبيل الخير ولا يرجعون إلى الهداية باعوها بالضلالة ( صم بكم عم فهم لا يرجعون ) وصفهم بهذه الصفات إذا أعمالهم من الخطأ وقلة الإجابة كأعمال هذه الصفات من هذه الصفات لا يسمعون الهدى ولا يبصرونه ولا يعقلونه ولا يرجعون إلى الهدى ولا إلى الإسلام ولا يتوبون ولا يذكرون
2. حرّر القول في:
المراد بالتشابه في قوله تعالى: {وأتوا به متشابها}.
1- يشبه بعضه بعضاً في الجودة والحسن
2- يشبه بعضه بعضاً في الصورة ويختلف في الطعم
3- معناه خياراً لا رذل فيه
4- يشبه ثمر الدنيا في المنظروالاسم ويباينه في اللون والمرأى وليس يشبهه في الطعم
5- يشبه ثمر الدنيا غير أن ثمر الجنة أطيب

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 10:08 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


أريج نجيب د

أين إجابة السؤال العام؟

سؤال التفسير يحتاج إلى ترتيب أفضل، وهناك تكرار للكلام.
راجعي تقويم الأستاذة أمل حلمي بخصوص سؤال التحرير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir