دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 16 ربيع الأول 1439هـ/4-12-2017م, 02:48 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

المجموعة الثانية:
1. فصّل القول في تفسير قول الله تعالى:
{وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد}.

= هو أعوج المقال , سيء الفعال وهذا قوله . أما فعله : فكلامه كذب , واعتقاده فاسد , وأفعاله قبيحة .
= تولى
- من أفعال القلب فيكون معناه ضل وغضب , فسعى بحيلته وإدارته الدوائر على الإسلام وأهله ومنه قوله تعالى ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) و ( وسعى لها سعيها )
- من أفعال الجوارح فتكون بمعنى أدبر ونهض عنك يا محمد
= السعي
- من أفعال القلب فيكون معناه القصد كقوله تعالى عن فرعون ( ثم أدبر يسعى , فحشر فنادى ) , وقوله أيضاً إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ) اي اقصدوا واعمدوا ناوين بذلك صلاة الجمعة , وإلا فإن السعي الحسي إلى صلاة الجمعة منهي عنه بالنسة النبوية ( إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وانتم تسعون , واتوها وعليكم السكينة والوقار ) .
- من أفعال الجوارح فيكون معناها بقدميه فقطع الطريق وأفسدها
= فهذا المنافق ليس له إلا همة الفساد في الأرض وإهلاك الحرث .
= المراد بإهلاك الحرث
- محل نماء الزروع والثمار , ويكون بمنع القطر من السماء وغيره بسبب الفساد والظلم في الأرض
- المفسد يقتل الناس فينقطع عمار الأرض
= المراد بإهلاك النسل
- قتل نتاج الحيوانات الذين لا قوام للناس إلا بهما .
المراد العام بإهلاك الحرث والنسل هو المبالغة في الإفساد إذ كل فساد في أمور الدنيا فعلى هذين الفصلين يدور وهما أعظم ما يحتاج إليهما في العمران فإفسادهما غاية الإفساد والإهلاك شامل للحسي منه والمعنوي .
= لا يحب الله من صفته الفساد ولا من يصدر منه ذلك , والمراد بالحب هو الحب الديني وإلا فلا يقع إلا ما يحب الله وقوعه , والفساد واقع , فالله سبحانه قد لا يحب شيئا ويقع مثل الفساد لان الحب غرادة شرعية والفساد إرادة كونية .

2. حرّر القول في تفسير قوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافّة}.

= السِّلم بمعنى الإسلام وهو امر الله لعباده كافة بالدخول في هذا الدين العظيم .
= السِّلم الطاعة أو الموادعة
= السَّلم المسالمة وهو معنى مرجوح لأن الله تعالى امر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجنح للسلم إذا جنحوا لها وأما أن يبتدئ بها فلا .وهو ترجيح الطبري .
= المخاطب في اللفظ
- جميع المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم والمعنى أمرهم بالثبوت فيه والزيادة من التزام حدوده فكافة هنا لجميع المؤمنين وجميع أجزاء الشرع والارجح أنها لجميع شعب الإيمان وشرائع الإسلام وهي كثيرة جداً ما استطاعوا منها
- المخاطب من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من بني إسرائيل كعبد الله بن سلام وغيره وذلك لأنهم بعد إسلامهم أرادوا استعمال شيئا من أحكام التوارة وخلط ذلك بالإسلام , وكافة هنا لجميع أجزاء الشرع فقط
- المخاطب هم اهل الكتاب خاصة والمعنى :يا أيها الذين آمنوا بموسى وعيسى ادخلوا في الإسلام بمحمد كافة وكافة هنا لجميع أجزاء الشرع وجميع المخاطبين على من يرى السلم في الإسلام , ومن يرى السلم في المسالمة امرهم أن بالدخول في الجزية وكافة هنا جميعاً

3. اكتب رسالة مختصرة بالأسلوب الوعظي في تفسير قوله تعالى:
{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضرّاء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}.

- إن المؤمن مبتلى ورد في الحديث ( إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ..... ) ( إذا قبضت حبيبتيه ..... ) فصبر عوضه الله خيراً في الآخرة , ومثله كثير من الأمثلة التي تدل على ابتلاءالله عبده المؤمن ليعوضه خيرا ويختبره في إيمانه .
- والله يبتلي عباده بالخير والشر ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) والصبر على الخير أصعب على النفس من الصبر على الشر والمصائب , لذلك قيل ( الغني الشاكر أعظم أجراً من الفقير الصابر )
- لذلك فالجنة عالية , لا يدخلها إلا من يستحقها , فيجب لها البذل والصبر في سبيلها .
- وقد تقدم من الأمم الكثير السالفة التي ابتلاها الله فلها لأمه محمد صلى الله عليه و سلم الأسوة والقدوة , وفي هذا ما يخفف على أمة سسيدنا محمد في ماصائبها وآلامها .
- لذلك عند اشتداد الكرب والمصيبة تعظم الحاجة إلى الركون غلى الله والاستكانة إليه والتضرع بين يديه حتى يثبت الله قلب المؤمن , وعندها تتخلخل القلوب بالإيمان فيثبت المؤمن ويزل المنافق والكافر .
- فلذلك لا يجزع المؤمن من الابتلاء لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( عجباً لأمر المؤمن إن امره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان حخيراً له , وإن أصاابت ضراء صبر فكان خيراً وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ) .
- فكما تكون الشدة في طولها وصعوبتها ينزل من النصر مثلها , ولكن النصر واجب على رب العلباده لعباده المؤمنين ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) ويكون الفجر بعد أكثر الليل ظلاماً وآخر وقته , فالصبر هو الوسيلة للنجاح

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir