دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة البناء الثاني > منتدى المسار الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 28 رمضان 1443هـ/29-04-2022م, 02:29 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1. عرّف المشترك اللفظي مع التوضيح بمثال.
ج1: المشترك اللفظي هو احتمال أن يكون للفظة الواحدة أكثر من معنى صحيح، ومثاله "قسورة" يطلق على الأسد وعلى الرّامي.

س2. اذكر أسباب الاختلاف بين العلماء على وجه الإجمال.
ج2: أسباب الإختلاف بين العلماء إجمالا هو كما قال شيخ الإسلام في المقدمة "قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه، وقد يكون لعدم سماعه، وقد يكون للغلط في فهم النص، وقد يكون لاعتقاد معارض راجح".

س3. هل التفسير بالإسرائيليات من باب التفسير بالرأي؟ أو من باب التفسير بالمأثور؟ وضّح إجابتك.
ج3: التفسير بالإسرائيليات قد يكون من باب التفسير بالرأي، إذا رأى المفسر أن هذه الرواية الإسرائيلية تفسر هذه الآية، فهي من عمل المفسّر وإجتهاده، ومثاله التفسير بخبر الجرادة وقصة خاتم سليمان عليه السلام في تفسير قوله تعالى:" وألقينا على كرسيه جسدا"، أما إذا فسَّر الآية برواية إسرائيلية منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح فيعد هذا التفسير من باب التفسير بالمأثور، كما فسَّرها البعض بحديث "لأطوفَنَّ الليلةَ على مائةِ امرأةٍ".

س4. اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى: {عينّا يشرب بها عباد الله} على قولين؛ الأول: يشرب منها عباد الله، الثاني: يُروى بها عباد الله، ما الفرق بين المذهبين؟ وأيهما أبلغ؟
ج4: المذهبين هما مذهب الكوفيين وهو مذهب التعاقب أي الذين يرون أن الحروف تنوب بعضها بعضا، فيجوز أن نقول "بها" ونقصد "منها".
المذهب الثاني هو مذهب البصريين وهو مذهب التضمين أي أن فعل "يشرب" يتضمن ويتعدى ل"الرّي" فيكون المعنى يشرب فيروى بها عباد الله، "فإن العرب تضمن الفعل معنى الفعل وتعديه تعديته" كما قال شيخ الإسلام.
والتضمين أبلغ في اللغة من تعاقب الحروف، لأنه يتضمن معنى زائدا على المعنى الأصلي للكلمة، ولأن مجرد تعاقب الحروف للتفنن في الكلام ليس له معنى.

س5. اختلف المفسرون في تفسير المراد بالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقًا} على أقوال؛ منها: ملائكة الموت تنزع أرواح الكفار، وقيل: النجوم تنزع من أفق إلى أفق، وقيل: السفن تنزع من مكان إلى مكان، بيّن سبب الخلاف، ونوعه (تنوع أو تضاد).
ج5: سبب الخلاف في تفسير قوله تعالى: {والنازعات غرقًا} على أقوال مردّه أن كلمة "النازعات" من المتواطئ اللفظي العام ولم يكن لتخصيصه موجب، فورد في تفسيرها ستة أقوال فكل ما وُصف بأنه نازع فهو داخل في تفسير الآية أي في القَسَم، فتكون المعاني التي ذكرها المفسرون عن السلف كلها محتملة، وهو داخل في القسم الثاني من اختلاف التنوع الذي هو العام الذي تُذكر له أمثلة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir