دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1441هـ/18-01-2020م, 10:29 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة المحمد مشاهدة المشاركة
2: تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.
تفسير قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({هل أتى على الإنسان حينٌ من الدّهر لم يكن شيئًا مذكورًا (1) }
يقول تعالى مخبرًا عن الإنسان أنّه أوجده بعد أن لم يكن شيئًا يذكر لحقارته وضعفه، فقال: {هل أتى على الإنسان حينٌ من الدّهر لم يكن شيئًا مذكورًا}؟). (بيان ضعف الإنسان) [تفسير القرآن العظيم: 8/285]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): ({هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً *}.
ذَكَرَ اللَّهُ في هذه السورةِ الكريمةِ أوَّلَ حالةِ الإنسانِ ومُبتَدَأَها ومُتَوَسَّطَها ومُنتهاها. (ملخص السورة)
فذَكَرَ أنَّه مَرَّ عليه دهرٌ طويلٌ، وهو الذي قَبْلَ وُجودِه، وهو مَعدومٌ، بلْ ليسَ مَذكوراً). (بيان ضعف الإنسان) [تيسير الكريم الرحمن: 900]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): (1- {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ} أيْ: قد أَتَى على الناسِ في شَخْصِ أَبِيهِم آدَمَ، {حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ} قيلَ: أربعونَ سنةً قَبلَ أنْ يُنفخَ فيه الرُّوحُ، خُلِقَ مِن طِينٍ, ثم مِن حَمَإٍ مَسنونٍ, ثم مِن صَلْصَالٍ.
وقيلَ: المرادُ بالإنسانِ بنو آدَمَ (المراد بالإنسان)، والحينُ مُدَّةُ الْحَمْلِ.(المراد بالحين)
{لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً} قالَ الفَرَّاءُ وثَعلبٌ: المعنى أنه كان جَسداً مُصَوَّراً، تُراباً وطِيناً لا يُذْكَرُ ولا يُعرفُ، ولا يُدْرَى ما اسْمُه ولا ما يُرادُ به،(معنى لم يكن شيئا مذكورا) ثم نُفِخَ فيه الرُّوحُ فصارَ مَذكوراً. وقيلَ: المعنى: قد مَضتْ أَزْمِنَةٌ وما كانَ آدمُ شَيئاً ولا مَخلوقاً ولا مَذكوراً لأَحَدٍ مِن الْخَلِيقَةِ). (معنى لم يكن شيئا مذكورا) [زبدة التفسير: 578]
المسائل التفسيرية:
تفسير قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) )
● بيان ضعف الإنسان. ك س
● ملخص السورة. س
● المراد بالإنسان. ش
● المراد بالحين. ش
● معنى لم يكن شيئا مذكورا. ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ بين ذلك فقال: {إنّا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ} أي: أخلاطٍ. .(معنى أمشاج) والمشج والمشيج: الشّيء الخليط، بعضه في بعضٍ. (معنى أمشاج)
قال ابن عبّاسٍ في قوله: {من نطفةٍ أمشاجٍ} يعني: ماء الرّجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا، (معنى أمشاج) ثمّ ينتقل بعد من طورٍ إلى طورٍ، وحالٍ إلى حالٍ، ولونٍ إلى لونٍ. (تكوين خلق الإنسان) وهكذا قال عكرمة، ومجاهدٌ، والحسن، والرّبيع بن أنسٍ: الأمشاج: هو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة. (معنى بأمشاج)
وقوله: {نبتليه} أي: نختبره، ( مرجع الضمير+ معنى نبتليه) كقوله: {ليبلوكم أيّكم أحسن عملا} (سبب الابتلاء) [الملك: 2]. {فجعلناه سميعًا بصيرًا} أي: جعلنا له سمعًا وبصرًا يتمكّن بهما من الطّاعة والمعصية). (مرجع الضمير في جعلناه) [تفسير القرآن العظيم: 8/285-286]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ لَمَّا أَرادَ اللَّهُ تعالى خَلَقَه وخَلَقَ أَباهُ آدَمَ مِن الطِّينِ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَه متَسَلْسِلاً، {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ}؛ أي: ماءٍ مَهينٍ مُستَقْذَرٍ. (معنى أمشاج)
{نَبْتَلِيهِ} بذلك؛ لنَعْلَمَ هل يَرَى حالَه الأُولَى ويَتَفَطَّنُ لها أَمْ يَنساها وتَغُرُّه نفْسُه؟ (سبب الابتلاء + مرجع الضمير)
فأَنشَأَهُ اللَّهُ وخَلَقَ له القُوَى الباطنةَ والظاهرةَ، كالسمْعِ والبصَرِ، وسائرِ الأعضاءِ، فأَتَمَّها له وجَعَلَها سالِمَةً، يَتَمَكَّنُ بها مِن تَحصيلِ مَقاصِدِه). (تكوين خلق الإنسان) [تيسير الكريم الرحمن: 900]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ} المرادُ بالإنسانِ هنا ابنُ آدمَ (المراد بالإنسان)، والنُّطْفَةُ الْمَنِيُّ (المراد بالنطفة)،{أَمْشَاجٍ} هي الأَخلاطُ (معنى أمشاج)، والمرادُ نُطفةُ الرجُلِ ونُطفةُ المرأةِ واختلاطُهما. وقيلَ: الأمشاجُ الأخلاطُ؛ (معنى أمشاج) لأنها مُمْتَزِجَةٌ مِن أنواعٍ يُخْلَقُ الإنسانُ منها وطِباعٍ مُختلِفَةٍ (سبب التسمية بالأخلاط، {نَبْتَلِيهِ} أيْ: خَلقناه مُريدينَ ابتلاءَهُ بالخيرِ والشرِّ وبالتكاليفِ. (مرجع الضمير + معنى نبتليه)
{فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً} أيْ: رَكَّبْنَا فيه (مرجع الضمير) الحواسَّ ليَعْظُمَ إدراكُه فيُمْكِنَ ابتلاؤُه). [زبدة التفسير: 578-579]
المسائل التفسيرية:
● معنى أمشاج. ك س ش
● تكوين خلق الإنسان. ك س
● مرجع الضمير في نبتليه. ك س ش
● معنى نبتليه. ك ش
● سبب الابتلاء. ك س
● مرجع الضمير في جعلناه. ك ش
● المراد بالإنسان. ش تقدم في الترتيب
● المراد بالنطفة. ش
● سبب التسمية بالأخلاط. ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا هديناه السّبيل} أي: بيّنّاه له ووضّحناه وبصّرناه به، (معنى هديناه + مرجع الضمير) كقوله: {وأمّا ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى} [فصّلت: 17]، وكقوله: {وهديناه النّجدين} [البلد: 10]، أي: بيّنّا له طريق الخير وطريق الشّرّ. وهذا قول عكرمة، وعطيّة، وابن زيدٍ، ومجاهدٍ -في المشهور عنه-والجمهور.
وروي عن مجاهدٍ، وأبي صالحٍ، والضّحّاك، والسّدّيّ أنّهم قالوا في قوله: {إنّا هديناه السّبيل} يعني خروجه من الرّحم. (معنى هديناه) وهذا قولٌ غريبٌ، والصّحيح المشهور الأوّل.
وقوله: {إمّا شاكرًا وإمّا كفورًا} منصوبٌ على الحال من "الهاء" في قوله: {إنّا هديناه السّبيل} تقديره: فهو في ذلك إمّا شقيٌّ وإمّا سعيدٌ، (المراد ب إما شاكرا وإما كفورا) كما جاء في الحديث الّذي رواه مسلمٌ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "كلّ النّاس يغدو، فبائعٌ نفسه فموبقها أو معتقها". وتقدّم في سورة "الروم" عند قوله: {فطرة اللّه الّتي فطر النّاس عليها} [الرّوم: 30] من رواية جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "كلّ مولودٍ يولد على الفطرة حتّى يعرب عنه لسانه، فإذا أعرب عنه لسانه، فإمّا شاكرًا وإمّا كفورًا".
وقال الإمام أحمد: حدّثنا أبو عامرٍ، حدّثنا عبد اللّه بن جعفرٍ، عن عثمان بن محمّدٍ، عن المقبريّ، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ما من خارجٍ يخرج إلّا ببابه رايتان: رايةٌ بيد ملك، ورايةٌ بيد شيطان، فإن خرج لما يحبّ الله اتبعه الملك برايته، فلم يزل تحت راية الملك حتّى يرجع إلى بيته. وإن خرج لما يسخط اللّه اتّبعه الشّيطان برايته، فلم يزل تحت راية الشّيطان، حتّى يرجع إلى بيته".
وقال الإمام أحمد: حدّثنا عبد الرّزّاق، حدّثنا معمر، عن ابن خثيم، عن عبد الرّحمن بن سابطٍ، عن جابر بن عبد اللّه: أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال لكعب بن عجرة: "أعاذك اللّه من إمارة السّفهاء". قال: وما إمارة السّفهاء؟ قال: "أمراءٌ يكونون من بعدي، لا يهتدون بهداي، ولا يستنّون بسنّتي، فمن صدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا منّي ولست منهم، ولا يردون على حوضي. ومن لم يصدّقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك منّي وأنا منهم، وسيردون على حوضي. يا كعب بن عجرة، الصّوم جنّةٌ، والصّدقة تطفئ الخطيئة، والصّلاة قربانٌ -أو قال: برهانٌ-يا كعب بن عجرة، إنّه لا يدخل الجنّة لحمٌ نبت من سحت، النّار أولى به. يا كعب، النّاس غاديان، فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائعٌ نفسه فموبقها".
ورواه عن عفّان، عن وهيب، عن عبد اللّه بن عثمان بن خثيمٍ، به). [تفسير القرآن العظيم: 8/286]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم أَرْسَلَ إليه الرُّسُلَ، وأَنْزَلَ عليه الكُتُبَ، وهداه الطريقَ الْمُوَصِّلَةَ إلى اللَّهِ ورَغَّبَهُ فيها، (مرجع الضمير + المراد بالسبيل) وأَخْبَرَه بما له عندَ الوُصولِ إلى اللَّهِ.
ثم أَخْبَرَه بالطريقِ الْمُوَصِّلَةِ إلى الهلاكِ ورَهَّبَهُ منها، وأخْبَرَه بما له إذا سَلَكَها، وابتلاهُ بذلك، فانقَسَمَ الناسُ إلى شاكِرٍ لنِعمةِ اللَّهِ عليه، قائمٍ بما حَمَّلَه اللَّهُ مِن حُقوقِه، وإلى كَفورٍ لنِعمةِ اللَّهِ عليه، أَنعمَ اللَّهُ عليه بالنعَمِ الدينيَّةِ والدُّنيويَّةِ فرَدَّها، وكَفَرَ برَبِّه وسلَكَ الطريقَ الْمُوَصِّلَةَ إلى الهلاكِ). (إنقسام البشرية إلى قسمين) [تيسير الكريم الرحمن: 900-901]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} أيْ: بَيَّنَّاله وعَرَّفْنَاه (معنى هديناه + مرجع الضمير) طريقَ الْهُدى والضلالِ والخيرِ والشرِّ،(المراد بالسبيل) وعَرَّفْنَاه مَنافعَه ومَضَارَّهُ التي يَهتدِي إليها بطَبْعِه وكمالِ عَقْلِه، سواءٌ كانَ شاكراً أو كانَ كَفورًا). (إنقسام البشرية إلى قسمين) [زبدة التفسير: 579]
المسائل التفسيرية:
● معنى هديناه. ك ش
● مرجع الضمير في هديناه. ك س ش
● المراد ب إما شاكرا وإما كفورا. ك
● المراد بالسبيل. س ش
● إنقسام البشرية إلى قسمين. س ش
أحسنت بارك الله فيك.
خطوات استخلاص المسائل تكون في مسودة عندك.
المطلوب فقط الصورة النهائية للمسائل التفسيرية للآيات متتابعة.
-يعتنى بحسن ترتيب المسائل حسب ورودها بالآية.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir