دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 رمضان 1442هـ/3-05-2021م, 02:53 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإعادة:
الإجابة:
(2) قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تفسير التوبة النصوح: (أن تتوب من الذنب ثم لا تعود فيه، أو لا تريد أن تعود).
التخريج
· أخرجه عبد الرازق عن طريق سماك بن حرب عن النعمان بن بشيرفي قوله تعالى توبة نصوحا قال سمعت عمر بن الخطاب يقول التوبة النصوح أن يجتنب الرجل عمل السوء كان يعمله ويتوب إلى الله ثم لا يعود إليه أبدا فتلك التوبة النصوح.
· أخرجه الطبري وبن حجر، عن سماكٍ، عن النّعمان بن بشيرٍ، قال: سئل عمر عن التّوبة النّصوح، قال: التّوبة النّصوح: أن يتوب الرّجل من العمل السّيّئ، ثمّ لا يعود إليه أبدًا.
· أخرجه الطبري من طريق عبد الرحمن عن سفيان عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير بزيادة أو لا يريد أن يعود..
التوجيه
التوبة النصوح هي في قول توبة التي لا يعود فيها أبدا ، أي أن يتوب الرجل من الذنب ولا يعود فيه أبدا، فعليه تكون هذه توبة خالصة لله تعالى مع العزيمة القوية ألا يعود في الذنب أبدا ، و﴿تَوْبَةً نَصُوحًا﴾ بفتح النون وهي من التوبة فلا يعود للذنب وهذه القراءة قال الطبري بإجماع الحجة عليها فيكون المعنى رجوعا لا تعودون فيها أبدا، أما القراءة بضم النون فهي من معنى التناصح ، وقال بن كثير :" وهل من شرط التّوبة النّصوح الاستمرار على ذلك إلى الممات، كما تقدّم في الحديث وفي الأثر: "لا يعود فيه أبدًا"، أو يكفي العزم على ألّا يعود في تكفير الماضي، بحيث لو وقع منه ذلك الذّنب بعد ذلك لا يكون ذلك ضارًّا في تكفير ما تقدّم، لعموم قوله، عليه السّلام: "التّوبة تجبّ ما قبلها؟ ". وللأوّل أن يحتجّ بما ثبت في الصّحيح أيضًا: "من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهليّة، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأوّل والآخر" فإذا كان هذا في الإسلام الّذي هو أقوى من التّوبة، فالتّوبة بطريق الأولى، واللّه أعلم.."
وفي رواية أخرى زاد فيها أو لا يريد أن يعود. ، وهنا هو عازم ألا يعود للذنب ولكن قد يقع في الذنب مرةو أخرى ، وفي الحديث ما يناسب هذه الإضافة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا - ورُبَّما قالَ أذْنَبَ ذَنْبًا - فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ - ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ - فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ أصابَ ذَنْبًا، أوْ أذْنَبَ ذَنْبًا، فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ - أوْ أصَبْتُ - آخَرَ، فاغْفِرْهُ؟ فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أذْنَبَ ذَنْبًا، ورُبَّما قالَ: أصابَ ذَنْبًا، قالَ: قالَ: رَبِّ أصَبْتُ - أوْ قالَ أذْنَبْتُ - آخَرَ، فاغْفِرْهُ لِي، فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 7507 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

والله أعلم .
(3) قول عثمان بن عفان رضي الله عنه في تفسير الباقيات الصالحات: (هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله).
التخريج
أخرجه الطبري بطريقين عن عقيل زهرة بن معبد، أنه سمع الحارث مولى عثمان بن عفان.
- أخرجه الطبري عن ابن أبي مريم، قال: حدّثنا نافع بن يزيد ورشدين بن سعدٍ، قالا: حدّثنا زهرة بن معبدٍ، قال: سمعت الحارث مولى عثمان بن عفّان يقول: قالوا لعثمان: ما الباقيات الصّالحات؟ فذكر مثله.
التوجيه
وهذا قول الكثير من الصحابة منهم بن عباس وعبد الله بن عمر وغيرهم ، وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "سُبْحَانَ اللهِ، والحَمْدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكْبَرُ مِنَ الباقِياتِ الصَّالِحاتِ".الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب، الصفحة أو الرقم: 1549 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره.
وحديث عن عثمان رضي الله عنه مَن تَوضَّأَ وُضوئي هذا ، ثمَّ قامَ يُصلِّي صَلاةَ الظُّهرِ ، غُفِرَ لهُ ما كان بَينَها و بينَ الصُّبحِ ، ثمَّ صلَّى العَصرَ غُفِرَله ما كان بَينَها و بينَ الظُّهرِ ، ثمَّ صلَّى المغرِبَ غُفِرَ لهُ ما كان بَينَها و بينَ العَصرِ ، ثمَّ صلَّى العِشاءَ غُفِرَله ماكان بَينَها و بينَ المغرِبِ ، ثمَّ لعلَّه يَبِيتُ يَتمرَّغُ ليلَتَه ، ثمَّ إن قامَ فَتَوضَّأَ فَصلَّى الصُّبحَ غُفِرَ لهُ ما بَينَها و بينَ صلاةِ العِشاءِ ، و هُنَّ (الْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) قالوا : هذهِ الحسَناتُ ، فما الباقياتُ الصَّالحاتُ يا عُثمانُ ؟ قال : هيَ : لا إلهَ إلَّا اللهُ ، و سُبحانَ اللهِ ، و اللهُ أكبرُ ، و لا حَولَ و لا قُوَّةَ إلَّا باللهِ . الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب،
الصفحة أو الرقم: 366 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
والله أعلم .
القول الثاني هو الصلوات الخمس قال بن كثير: عن ابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبيرٍ، وغير واحدٍ من السّلف: "الباقيات الصّالحات" الصّلوات الخمس.
والقولان يجمعان طاعة اللّه، ودعائه بالغداة والعشي يريدون وجهه الباقي لهم من الأعمال.
(4) قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في يوم الحجّ الأكبر قال: هو يوم عرفة.
التخريج
أخرجه أبي حاتم عن طريق عَنْ أبِي إسْحاقَ الهَمْدانِيُّ، عَنِ الحارِثِ.
أخرجه الطبري بثلاث طرق عن عن أبي إسحاق، عن الحارث وبطريق واحد عن أبي الصهباء البكري وهو ممن روى عنه وممن تكلم فيهم:أبو الصهباء صهيب البكري مولى ابن عباس، ضعفه النسائي، ووثقه ابن حبان..
التوجيه
أختلفت الأقوال ولكن ليس احتلاف تضاد، وقال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصحة، قولُ من قال: "يوم الحج الأكبر، يوم النحر"، لتظاهر الأخبار عن جماعة من أصحاب رسول الله ﷺ أن عليًّا نادى بما أرسله به رسول الله ﷺ من الرسالة إلى المشركين، وتلا عليهم "براءة"، يوم النحر. هذا، مع الأخبار التي ذكرناها عن رسول الله ﷺ أنه قال يوم النحر: أتدرون أيّ يوم هذا؟ هذا يوم الحج الأكبر.
وبعدُ، فإن "اليوم" إنما يضاف إلى المعنى الذي يكون فيه، كقول الناس: "يوم عرفة"، وذلك يوم وقوف الناس بعرفة = و"يوم الأضحى"، وذلك يوم يضحون فيه = "ويوم الفطر"، وذلك يوم يفطرون فيه. وكذلك "يوم الحج"، يوم يحجون فيه، وإنما يحج الناس ويقضون مناسكهم يوم النحر، لأن في ليلة نهار يوم النحر الوقوفُ بعرفة غير فائت إلى طلوع الفجر،وفي صبيحتها يعمل أعمال الحج. فأما يوم عرفة، فإنه وإن كان الوقوف بعرفة، فغير فائت الوقوف به إلى طلوع الفجر من ليلة النحر، والحج كله يوم النحر
والله أعلم .
عذرا لم أجد قول علي رضي الله عنه بأنه يوم عرفة في جمهرة التفاسير
جزاكم الله خير وبوركتم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 شوال 1442هـ/16-05-2021م, 09:36 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
الإعادة:
الإجابة:
(2) قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تفسير التوبة النصوح: (أن تتوب من الذنب ثم لا تعود فيه، أو لا تريد أن تعود).
التخريج
· أخرجه عبد الرازق عن طريق سماك بن حرب عن النعمان بن بشيرفي قوله تعالى توبة نصوحا قال سمعت عمر بن الخطاب يقول التوبة النصوح أن يجتنب الرجل عمل السوء كان يعمله ويتوب إلى الله ثم لا يعود إليه أبدا فتلك التوبة النصوح.
· أخرجه الطبري وبن حجر [أين أخرجه ابن حجر ؟ ]، عن سماكٍ، عن النّعمان بن بشيرٍ، قال: سئل عمر عن التّوبة النّصوح، قال: التّوبة النّصوح: أن يتوب الرّجل من العمل السّيّئ، ثمّ لا يعود إليه أبدًا.
· أخرجه الطبري من طريق عبد الرحمن عن سفيان عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير بزيادة أو لا يريد أن يعود..
التوجيه
التوبة النصوح هي في قول توبة التي لا يعود فيها أبدا ، أي أن يتوب الرجل من الذنب ولا يعود فيه أبدا، فعليه تكون هذه توبة خالصة لله تعالى مع العزيمة القوية ألا يعود في الذنب أبدا ، و﴿تَوْبَةً نَصُوحًا﴾ بفتح النون وهي من التوبة فلا يعود للذنب وهذه القراءة قال الطبري بإجماع الحجة عليها فيكون المعنى رجوعا لا تعودون فيها أبدا، أما القراءة بضم النون فهي من معنى التناصح ،
[حين طلبت الرجوع لمعنى الكلمة لغة، فالمقصود أن ترجعي لمعنى الكلمة في قواميس اللغة وأسماؤها في درس (تصنيف مسائل التفسير وتعيين مراجع بحثها) من المهارات المتقدمة في التفسير
وتجدين فيها أن أصل النصوح من الخلوص، لا يشوبه شيء، فتوبة نصوح أي خالصة ومن لازم ذلك أن لا يعود العبد للذنب]

وقال بن كثير :"
وهل من شرط التّوبة النّصوح الاستمرار على ذلك إلى الممات، كما تقدّم في الحديث وفي الأثر: "لا يعود فيه أبدًا"، أو يكفي العزم على ألّا يعود في تكفير الماضي، بحيث لو وقع منه ذلك الذّنب بعد ذلك لا يكون ذلك ضارًّا في تكفير ما تقدّم، لعموم قوله، عليه السّلام: "التّوبة تجبّ ما قبلها؟ ". وللأوّل أن يحتجّ بما ثبت في الصّحيح أيضًا: "من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهليّة، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأوّل والآخر" فإذا كان هذا في الإسلام الّذي هو أقوى من التّوبة، فالتّوبة بطريق الأولى، واللّه أعلم.."
وفي رواية أخرى زاد فيها أو لا يريد أن يعود. ، وهنا هو عازم ألا يعود للذنب ولكن قد يقع في الذنب مرةو أخرى ، وفي الحديث ما يناسب هذه الإضافة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا - ورُبَّما قالَ أذْنَبَ ذَنْبًا - فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ - ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ - فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ أصابَ ذَنْبًا، أوْ أذْنَبَ ذَنْبًا، فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ - أوْ أصَبْتُ - آخَرَ، فاغْفِرْهُ؟ فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أذْنَبَ ذَنْبًا، ورُبَّما قالَ: أصابَ ذَنْبًا، قالَ: قالَ: رَبِّ أصَبْتُ - أوْ قالَ أذْنَبْتُ - آخَرَ، فاغْفِرْهُ لِي، فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 7507 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

والله أعلم .
(3) قول عثمان بن عفان رضي الله عنه في تفسير الباقيات الصالحات: (هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله).
التخريج
أخرجه الطبري بطريقين عن عقيل زهرة بن معبد، أنه سمع الحارث مولى عثمان بن عفان.
- أخرجه الطبري عن ابن أبي مريم، قال: حدّثنا نافع بن يزيد ورشدين بن سعدٍ، قالا: حدّثنا زهرة بن معبدٍ، قال: سمعت الحارث مولى عثمان بن عفّان يقول: قالوا لعثمان: ما الباقيات الصّالحات؟ فذكر مثله [مثله إشارة لحديث قبله، ثم ذكر إسنادًا آخرًا وأحال إلى ما قبله، لأنه بنفس اللفظ فالأولى ذكر مخرج الأثر ثم ذكر متن الأثر طالما لا يوجد خلاف في معنى الرواية] .
التوجيه
وهذا قول الكثير من الصحابة منهم بن عباس وعبد الله بن عمر وغيرهم ، وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "سُبْحَانَ اللهِ، والحَمْدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكْبَرُ مِنَ الباقِياتِ الصَّالِحاتِ".الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب، الصفحة أو الرقم: 1549 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره.
وحديث عن عثمان رضي الله عنه مَن تَوضَّأَ وُضوئي هذا ، ثمَّ قامَ يُصلِّي صَلاةَ الظُّهرِ ، غُفِرَ لهُ ما كان بَينَها و بينَ الصُّبحِ ، ثمَّ صلَّى العَصرَ غُفِرَله ما كان بَينَها و بينَ الظُّهرِ ، ثمَّ صلَّى المغرِبَ غُفِرَ لهُ ما كان بَينَها و بينَ العَصرِ ، ثمَّ صلَّى العِشاءَ غُفِرَله ماكان بَينَها و بينَ المغرِبِ ، ثمَّ لعلَّه يَبِيتُ يَتمرَّغُ ليلَتَه ، ثمَّ إن قامَ فَتَوضَّأَ فَصلَّى الصُّبحَ غُفِرَ لهُ ما بَينَها و بينَ صلاةِ العِشاءِ ، و هُنَّ (الْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) قالوا : هذهِ الحسَناتُ ، فما الباقياتُ الصَّالحاتُ يا عُثمانُ ؟ قال : هيَ : لا إلهَ إلَّا اللهُ ، و سُبحانَ اللهِ ، و اللهُ أكبرُ ، و لا حَولَ و لا قُوَّةَ إلَّا باللهِ . الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب،
الصفحة أو الرقم: 366 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
والله أعلم .
القول الثاني هو الصلوات الخمس قال بن كثير: عن ابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبيرٍ، وغير واحدٍ من السّلف: "الباقيات الصّالحات" الصّلوات الخمس.
والقولان يجمعان طاعة اللّه، ودعائه بالغداة والعشي يريدون وجهه الباقي لهم من الأعمال.
(4) قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في يوم الحجّ الأكبر قال: هو يوم عرفة.
التخريج
أخرجه أبي حاتم عن طريق عَنْ أبِي إسْحاقَ الهَمْدانِيُّ، عَنِ الحارِثِ.
[هذا الطريق متنه أن الحج الأكبر يوم النحر والسؤال عن قول علي (يوم عرفة) وقد روي عنه القولان.
طريق أبي الصهباء البكر رواه ابن جرير الطبري]

أخرجه [مرجع الضمير هنا لرأس السؤال، فيفيد الكلام أن الطريقين اللذين ستذكرينهما ينتهيان إلى قول علي بأن الحج الأكبر يوم عرفة وهذا غير صحيح ويعد خطأ كبير في التخريج]
الطبري بثلاث طرق عن عن أبي إسحاق، عن الحارث وبطريق واحد عن أبي الصهباء البكري
وهو ممن روى عنه وممن تكلم فيهم:أبو الصهباء صهيب البكري مولى ابن عباس، ضعفه النسائي، ووثقه ابن حبان..
التوجيه
أختلفت الأقوال ولكن ليس احتلاف تضاد، وقال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصحة، قولُ من قال: "يوم الحج الأكبر، يوم النحر"، لتظاهر الأخبار عن جماعة من أصحاب رسول الله ﷺ أن عليًّا نادى بما أرسله به رسول الله ﷺ من الرسالة إلى المشركين، وتلا عليهم "براءة"، يوم النحر. هذا، مع الأخبار التي ذكرناها عن رسول الله ﷺ أنه قال يوم النحر: أتدرون أيّ يوم هذا؟ هذا يوم الحج الأكبر.
وبعدُ، فإن "اليوم" إنما يضاف إلى المعنى الذي يكون فيه، كقول الناس: "يوم عرفة"، وذلك يوم وقوف الناس بعرفة = و"يوم الأضحى"، وذلك يوم يضحون فيه = "ويوم الفطر"، وذلك يوم يفطرون فيه. وكذلك "يوم الحج"، يوم يحجون فيه، وإنما يحج الناس ويقضون مناسكهم يوم النحر، لأن في ليلة نهار يوم النحر الوقوفُ بعرفة غير فائت إلى طلوع الفجر،وفي صبيحتها يعمل أعمال الحج. فأما يوم عرفة، فإنه وإن كان الوقوف بعرفة، فغير فائت الوقوف به إلى طلوع الفجر من ليلة النحر، والحج كله يوم النحر
والله أعلم .
عذرا لم أجد قول علي رضي الله عنه بأنه يوم عرفة في جمهرة التفاسير [موجود في تفسير الطبري هنا، وقد أشرتِ إلى تخريج الطبري له أعلاه !
https://jamharah.net/showthread.php?t=20573 ]

جزاكم الله خير وبوركتم


- بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.
- في المهارات المتقدمة نتعلم التخريج لنرجع للكتب الأصلية، فالأفضل أن ترجعي لصحيح البخاري نفسه، ويمكنكِ الاستفادة من برنامج الدرر السنية لمعرفة موضع الحديث، ثم البحث من خلال برنامج الشاملة للنظر في الكتاب نفسه.
- زادكِ الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir