دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة > البرامج الخاصة > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الآخرة 1435هـ/23-04-2014م, 10:07 PM
ياسر عبد العظيم ياسر عبد العظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 60
افتراضي صفحة مذاكرة الطالب ياسر عبد العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم , اللهم وفقنا إلى ما تحب و ترضى و إلى طاعتك

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الآخرة 1435هـ/25-04-2014م, 06:21 PM
ياسر عبد العظيم ياسر عبد العظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 60
افتراضي تفسير سورة الفاتحة

سورة الفاتحة:
و سميت بالفاتحة لإن الكتاب افتتح بها و أن لم تكن أول سورة من حيث النزول و سميت ايضا بأم الكتاب و سميت بالسبع المثانى نسبة إلى قول الله تعالى (و لقد آتيناك سبعا من المثانى و القرآن العظيم )
عن أبى هريرة -رضى الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أم القرآن هى السبع المثانى و القران العظيم"
وقيل سورة الحمد , و قيل أنها مكية و قيل انها مدنية.

(بسم الله الرحمن الرحيم): اختلف العلماء فى تفسير البسملة فقيل فى ذلك ثلاثة تفسيرات :
- آية مستقلة منفردة تفتتح بها كل سورة .
- أنها بعض من آية كما فى سورة النمل ( أى جزى من آية فى السورة) وقد إتفقوا على ذلك
- أنها ليست آية و لكن تفصل بين السور
(الله): إسم يطلق على الله و ينفرد به لإنه هو المستحق بالعبادة عن حق.
(الرحمن الرحيم): أسماء مشتقة من كلمة الرحمة وهى صيغ مبالغة لتصف القائم بهذا العمل و هو الرحمة , ولتدل على أن رحمته واسعة وسعت كل شئ و جميع المخلوقات. و الرحمن أشد رحمة من الرحيم و هى صفة لا تكون لغير الله
اولا:

(الحمد لله): هو الثناء على الله باللسان و الثناء عليه لصفة الكمال , أما الشكر فهو يكون نتيجة لنعمة و يكون قولا و تصديق ذلك بالقلب والفعل , و لله الحمد و الشكر
(رب العالمين): (رب): إسم من أسماء الله و إذا قيل فى غير هذا الموضع لابد أن يأتى مضاف لتحديد المقصود به مثل (رب المنزل) , و (العالمين): كل شئ سوى الله سبحانه و تعالى أى كل ما خلق و كل ما أنعم الله عليه بالوجود و الخلق و تعنى الشمول للإنسان و الحيوان و الجماد .. للمسلم و الكافر , و اضاقة العالمين الى رب للقصر على الله عز و جل فقط
ثانيا:
(الرحمن الرحيم): جاءت بعد رب العالمين للترغيب بعد الترهيب , فإذا كان فى رب العالمين شئ من الرهبة منه فإن فى الرحمن الرحيم رغبة اليه .


ثالثا:
(مالك يوم الدين): مالك صفة لفعله , فهو مالك التصرف فى شئون كل شئ ,و قيل ملك و هى صفة لذاته. و يوم الدين هو يوم القيامة يوم فيه يجازى الخلق بإعمالهم سواء كانت خير أو شر و تنقطع أملاك الخلائق ويبقى ملك الله
رابعا:

(إياك نعبد و إياك نستعين): أى قصر العبادة و هى الخوف و الخضوع و الطاعة و المحبة فى ذروة كل منهم و تشمل أيضا أى عمل يرضى الله و قصر الاستعانة و هى الاعتماد و التوكل على الله فى جميع الشئون و ذكرت الاستعانة بعد العبادة لتفضيل حق الله على حق العبد و لبيان أن الانسان إذا أعطى الله حقه فى العبادة , أعانه الله فى حياته .

خامسا:

(إهدنا الصراط المستقيم) : إهدنا اى إرشدنا و دلنا ووفقنا , وفقنا الى الطريق الذى لا زيغ فيه ولا عوج و لا ميل عن الحق و لا يحيد فيه الانسان عن الإسلام.
سادسا:


(صراط الذين أنعمت عليهم): أى الطريق الذى اتبعه النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و كل من انعم الله عليهم بسلك هذا الطريق .

(غير المغضوب عليهم): و المقصود بهم اليهود .

(ولا الضالين): و هم النصارى.

لإن اليهود عرفوا الحق و حادوا عن علم و قصد , أما النصارى فحادوا عن طريق الحق جهلا و بغير علم , فهم على ضلال مبين فى شأن عيسى عليه السلام.







































رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 رجب 1435هـ/2-05-2014م, 01:57 AM
ياسر عبد العظيم ياسر عبد العظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 60
افتراضي تفسير سورة النبأ

تفسير سورة النبأ
1-عم يتساءلون :جعل الناس يتساءلون عن الذى جاء به محمد صلى الله عليه و سلم و هى الرسالة التى تخبرهم عن التوحيد و البعث ‘ فأنزل الله فى القرآن الكريم هذه الآية و التى تفيد عن أى شئ يسأل بعضهم البعض – ثم أجابالله تعالى فى الآية التى تليها :
2-عن النبأ العظيم : و هو الخبر الجلل " القرآن الكريم " الذى ينبأهم عن توحيد الله الذى لا إله غيره و تصديق النبى محمد صلى الله عليه و سلم و عن الايمان بالبعث و النشور و الحساب.
3- الذى هم فيه مختلفون :و تعنى هذه الآية إختلاف الكفار فى القرآن ‘ فالبعض جعله سحرا و البعض الآخر قال أنه شعرا و قالوا كهانة و أيضا قالو أساطير الأولين مثل ما قال أسلافهم.
4- كلا سيعلمون : إسلوب توكيد للردع و الزجر.
5- ثم كلا سيعلمون :و هذه الآية جاءت للمبالغة فى التأكيد على الوعيد إنكارا لهم لإختلافهم على القرآن و ما جاء به و تأكيدا على أنه الحق و من يكفر به و يكذبه سيعلم عاقبة ذلك.
6- ألم نجعل الأرض مهادا : المهاد ما يطلق على فرش الصبى الذى ينام فيه و تأتى من تمهيد و توطئ الأرض لتيسير العيش فيها للانسان.
7-والجبال أوتادا :بمعنى أنها تمسك الأرض لكى لا تضطرب و هى مثل الوتد الذى يربط به الشئ لكى يثبت فى الأرض.
8- و خلقناكم أزواجا : أى ذكورا و اناثا ليسكن كل منها إلى الآخر و تكون المودة و تنشأ ذرية لعبادة الله و عمارة الأرض و هى نعمة كبيرة لجميع المخلوقات.
9- و جعلنا نومكم سباتا : والمقصود بالسبات هو إنقطاع الحركة مع وجود الروح فى الجسم ‘ و يكون ذلك لراحة الأبدان و العقول و هو شئ لازم لتواصل الحياة.
10- و جعلنا الليل لباسا : أى جعلنا الليل كاللباس الذى يلبسه الإنسان ليستر به نفسه و هو تشبيه لظلمة الليل باللباس و جعله للراحة بعد العناء طوال اليوم.
11- و جعلنا النهار معاشا :أى جعلنا النهار للعيش و السعى لتحصيل ما قسم الله لنا من أرزاق.
12- و بنينا فوقكم سبعا شدادا : المقصود هى السموات السبع المحكمة القوة و البناء و قدرة الله على إمساكها كسقف للأرض ووضع بعض المنافع بها كالشمس و القمر و النجوم و السحاب.
13- و جعلنا سراجا وهاجا :السراج المقصود به الشمس و الوهج هو الجمع بين الضوء و الحرارة و لو كانت الشمس لها ضوء فقط بدون حرارة لتجمدت الأرض ‘ و لو كانت لها حرارة فقط بدون ضوء لعاش العالم فى ظلام دائم.
14- وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا :و المعصرات هى السحاب المحملة بالماء و الثجاج هو المنصب بكثرة و الله تعالى هو من يأمر السحاب لتمطر هنا و لا تمطر هناك بقدرته.
15- لتخرج به حبا و نباتا :بنزول المطر على الأرض تنبت به الحبوب و النباتات و تخرج الأرض رزقها للإنسان و الحيوان و الطير.
16- و جنات ألفافا :و الجنات فى الأرض هى البساتين و الحدائق المثمرة و ذات الأشكال المبهجة و ألفافا هى التى تلتف أغصانها و فروعها.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 رجب 1435هـ/9-05-2014م, 08:27 PM
ياسر عبد العظيم ياسر عبد العظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 60
افتراضي تفسير سورة النبأ من الآية 17حتى الآية 30

17- إن يوم الفصل كان ميقاتا : أى كان ميعادا و مكانا لجميع الخلق من لدن آدم و يجزى فيه الناس بالثواب و العقاب عن ما أسلفوا من أعمال , و سمى بالفصل لأنه اليوم الذى يفصل فيه الله بين العباد .
18- يوم ينفخ فى الصور فتأتون أفواجا : الصور هو القرن الذى ينفخ فيه إسرافيل , فيؤتى بالناس إلى موضع العرض جماعاتا و زمرا .
19- وفتحت السماء فكانت أبوابا : أى صارت السموات لها أبواب كثيرة تتنزل منها الملائكة .

20- وسيرت الجبال فكانت سرابا : قلعت الجبال من جذورها وسيرت فى الهواء فكانت كالسراب الذى يرى إلا عن بعد .
21- إن جهنم كانت مرصادا : أى كانت جهنم كانت فى حكم الله و قضائه منذ باية الخلق مرصد يرصد فيه ملائكتها الكفار و العصاه و المذنبين, وهى تتطلع إليم وترصدهم .
22- للطاغين مآبا : مرجعا للطاغين ينقلبون إليه
.
23- لابثين فيها أحقابا : يضل أهل النار ماكثين فيها دهورا , والحقبة هى المدة الزمنية الطويلة .
24- لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا : لا يأتى على أهل النار بردا يخفف عنهم هذه النار الشديدة ولا يحصلون فيها على شراب يزيل عنهم العطش طوال هذه الحقب .
25- إلا حميما وغساقا : الحميم هو الماء الحار والغساق هو الصديد وكلاهما جزاء أهل النار .

26- جزاء وفاقا : جاء العذاب موافقا لما ارتكب أهل النار من ذنوب , فلا عذاب أعظم من عذابهم فقد كانت أعمالهم سيئة فجزاهم الله بما يستحقون .
27- إنهم كانوا لا يرجون حسابا : كان هؤلاء الناس من أهل النار لا يخافون من حساب الله ولا يطمعون فى ثوابه لإنهم كانوا يعصونه أو لا يؤمنون به .
28- وكذبوا بآياتنا كذايا : أى كذبوا بآيات القرآن تكذيبا شديدا , وكذلك بآيات الله الكونية فكفروا بها .
29- وكل شئ أحصيناه كتابا : أى كل عمل لهم دوناه فى كتاب بدقة متناهية .
30- فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا : أى هم من عذاب إلى عذاب أشد و هذا لكفرهم وأعمالهم القبيحة السيئة .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 رجب 1435هـ/13-05-2014م, 04:28 PM
ياسر عبد العظيم ياسر عبد العظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 60
افتراضي تفسير سورة النبأ من الآية 31 إلى الآية 40

31- إن للمتقين مفازا : ثواب المتقين هو الفوز بالجنة و العتق من النار , وذلك هو الفوز العظيم .
32- حدائق وأعنابا : الحدائق هى الجنات والبساتين ذات الأزهار و الثمار , والأعناب هى من الفواكه التى يختص بها أهل الجنة .
33- وكواعب أترابا :النساء الجميلات العذارى ذوات الصدور الممشوقة الناضرة, والأتراب هن ذوات الأعمار المتساوية , ويألفن بعضهن البعض .
34- وكأسا دهاقا : كأس ممتلئ بخمر وشراب أهل الجنة لا يفرغ أبدا .
35- لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا : لا يسمعون فيها الكلام الباطل السئ ولا يكذب بعضهم بعضا .
36- جزاء من ربك عطاء حسابا : أى كل ما ذكر جزاءا للمتقين هو لإيمانهم وأعمالهم الصالحة فى الدنيا , فكان عطاء الله لهم طبعقا لموعوده سبحانه وتعالى و بحساب الكريم يكون أضعافا مضاعفة بلا نهاية .
37- رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا :هو الله مالك الملك من سماوات وأرض وجميع ما فى الكون وهو من أنعم عليهم بهذا الجزاء الوفير وهو الرحمن الذى رحمهم وغفر لهم ذنوبهم فى الدنيا وبدلها لهم حسنات بفضله وكرمه , لا يملكون السؤال أو الكلام دون أن يأذن لهم الله , ولا يملكون الشفاعة لأحد إلا بإذنه سبحانه وتعالى .
38- يوم يقوم الروح والملائكة صفا : قيل أن الروح هو ملك من الملائكة وقيل أنه جبريل و قيل أنه جند من جنود الله, وقيل أنها أرواح بنى آدم وتقوم صفا والملائكة صفا آخر وذلك بين النفختين قبل أن ترد الأرواح إلى الأجساد بقدرة الله .
لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا :لا يتكلمون فى حق أحد ولا يشفعون لأحد إلا من أذن له الرحمن , وكان هذا الشخص قد نطق بالكلام الصواب فى الدنيا وشهد بالتوحيد .
39- ذلك اليوم الحق : هو اليوم الذى يقومون فيه على الصفة التى ذكرت , وهو يوم واقع ومحقق لا محالة .
فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا : تحذير ونصح لمن شاء أن يفوز فى هذا اليوم أن يتخذ لنفسه مرجعا من الإيمان والأعمال الصالحة فى الدنيا .
40- يوم ينظر المرء ما قدمت يداه : يرى الإنسان ما قدمه من أعمال خيرا كانت أو شرا ,
ويقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا : يتمنى الكافر أن يكون ترابا كالحيوانات بعض أن تقتص من بعضها , لما يرى من أنواع العذاب التى أعدها الله له .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 رجب 1435هـ/16-05-2014م, 04:16 PM
ياسر عبد العظيم ياسر عبد العظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 60
افتراضي تفسير سورة النازعات من الآية 1 حتى الآية 14

1- والنازعات غرقا : قسم من الله عز وجل بالملائكة التى تنزع أرواح العباد من أجسادها كما ينزع النازع فى القوس , وغرقا يعنى بها الله شدة النزع من أطراف جسد الإنسان .
2- والناشطات نشطا :أى تنشط النفوس وتخرجها من الأجساد جذبا بقوة , وقيل الناشطات لأرواح المؤمنين والنازعات لأرواح الكافرين .
3- والسابحات سبحا :وهو نزول الملائكة بسرعة تسبح فى ملكوت الله تنفيذا لأمر الله تعالى . 4- فالسابقات سبقا :وهو تسابق الملائكة لتنفيذ أمر الله وإدخال أرواح المؤمنين إلى الجنة .
5- فالمدبرات أمرا : أى الملائكة الذين سخرهم الله لتدبير الامور و اعمال العباد فمن الملائكة جبريل موكل بالرياح و الجنود (وهو ملك الوحى) , و ميكائيل موكل بالامطار و القطر و النبات و اسرافيل موكل بإنزال الأمر عليهم و النفخ فى الصور
6 - يوم ترجف الراجفة: و هى قيام الساعة
7- تتبعها الرادفة: أى مرحلة البعث التى تأتى بعد احياء الموتى
8- قلوب يومئذ واجفة: واجفة اى مضطربة و قلقة من هول هذا اليوم و من هول ما يحدث حولها
9- أبصارها خاشعة: أى يكونوا فى ذلة و خضوع و خاصة من مات على دين غير الاسلام فيكون ذليل خاضع
10- يقولون إننا لمردودون فى الحافرة: يقولون اصحاب هذه الحالة انرجع الى الحياة مرة اخرى بعد الموت و الدفن ؟

11- أئذا كنا عظاما نخرة: و كيف نرجع الى الحياة بعد ان اصبحت عظامنا بالية و اصبحت اجسامنا فانية
12- قالوا تلك اذا كرة خاسرة: فقالوا أن هذه الرجعة الى الحباة خاسرة و لا خير فيها
13- إنما هى زجرة واحدة: أى هى صيحة و نفخة واحدة فى الصور من اسرافيل
14- فإذا هم بالساهرة: أى بعد الصيحة سيكونوا على الأرض و هى أرض بيضاء يأتى بها الله تعالى ليحاسب الخلق عليها .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 رجب 1435هـ/23-05-2014م, 01:50 AM
ياسر عبد العظيم ياسر عبد العظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 60
افتراضي تفسير سورة النازعات من الآية 15 حتى الآية 26

- هل أتاك حديث موسى: سؤال يفيد تأكيد مناجاة موسى لله و قصص فرعون وموسى .


- إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى : المكان المبارك الذى كلم الله فيه موسى عليه السلام و اختصه بالوحى , و طوى هو الوادى فى جبل سيناء


- إذهب الى فرعون انه طغى: أى اذهب الى فرعون انه قد جاوز المدى فى الطغيان و الكفر و انهه عن ذلك


- فقل هل لك الى أن تزكى: اى يدعوه باللين الى التطهر من دنس الكفر و الشرك


- وأهديك الى ربك فتخشى: أى أدلك الى سبيل ربك و ارشدك الى عبادته و توحيده فتخشى عقابه و تعرف مواضع رضاه و مواضع سخطه


- فآراه الاية الكبرى: قيل العصا وقيل يده , والأرجح أنها جميعا من معجزة نبى الله موسى .


- فكذب و عصى : أى لم يصدق موسى و كذبه و رفض ان يطع الله


- ثم أدبر يسعى: أى أعرض عن الحق و اخذ يسعى فى طريق محاربة الحق و محاربة موسى


- فحشر فنادى: أى جمع جنده للاستعداد للقتال و المواجهة و جمع السحرة و الناس ليشهدوا ما يقول


- فقال أنا ربكم الأعلى: أى انه لا احد يفوقه عظمة فهو الاعلى


- فأخذه الله نكال الاخرة و الأولى: أى جعل الله له عقوبتان : عقوبة الدنيا و هما النار عقوبة الاخرة و الغرق عقوبة النيا


- إن فى ذلك لعبرة لمن يخشى: أن فى ما حدث له عبرة و عظة لمن يتعظ و يخشى الله و يتقيه

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 رجب 1435هـ/23-05-2014م, 02:16 AM
ياسر عبد العظيم ياسر عبد العظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 60
افتراضي تفسير سورة النازعات من الآية 27 حتى الآية 46

- أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها: أأنتم أيها المنكرون للبعث أشد خلقا أم السماء ذات الجرم العظيم و الإرتفاع الباهر , فالقادر خلقها قادر على إحياء البشر


- رفع سمكها فسواها: أى جعلها عالية مرتفعة و جعلها مستوية لا اعوجاج فيها


- وأغطش ليلها و أخرج ضحاها: أى جعل ليلها مظلما و أظهر فى نهارها نور الشمس العظيم


- و الأرض بعد ذلك دحاها: بعض خلق السماء بسط الأرض


- أخرج منها ماءها و مرعاها: أى فجر فى الأرض الأنهار و البحار و العيون و أنبت فيها النبات


- و الجبال أرساها: أى ثبت الجبال فى الأرض فالجبال ثبت الأرض و الأرض ثبت الجبال


- فإذا جاءت الطامة الكبرى: أى قامت القيامة و جاءت الشدة التى تهون عندها كل الشدائد


- يوم يتذكر الإنسان ما سعى: يتذكر الإنسان أعماله و أفعاله فى الدنيا من خير و شر


- وبرزت الجحيم لمن يرى: أصبحت ظاهرة للجميع و كانت منتظرة أمر ربها للأخذ بأهلها

- فأما من طغى:
من جاوز الحد فى المعصية و الكفر


- وآثر الحياة الدنيا: كانت الدنيا عنده خير و أفضل من الآخرة


- فإن الجحيم هى المأوى: هى مأواه و مسكنه نتيجة أعماله


- و أما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى : اى من امتلأ قلبه بالخوف و الرهبة من القيام امام ربه و كف نفسه عن المعاصى و الشهوات


- فإن الجنة هى المأوى: فإن الجنة هى مسكنه و منزله


- يسألونك عن الساعة أيان مرساها: أى يسأل الناس عن ميعاد قيام الساعة


- فيم أنت من ذكراها: أى أن من يسألوا محمد عن الساعة فذلك لن ينفعهم فى شئ فهذا ليس من شأن محمد إنما هو من يعد لها


- إلى ربك منتهاها: أى علمها ووقت وقوعها لا يعمله إلا الله فإنه من مفاتيح الغيب


- إنما أنت منذر من يخشاها: أى أن الرسول صلى الله عليه و سلم مهمته تحذير الناس و تخويفهم و خاصة من يخشى قيامها و يخشى أهوالها


- كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها: أى عندما يشهدوا هذا اليوم كأنهم لم يلبثوا فى الدنيا إلا زمنا قصيرا مقداره أول النهار أو اخره

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 رجب 1435هـ/28-05-2014م, 07:25 PM
ياسر عبد العظيم ياسر عبد العظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 60
افتراضي تفسير سورة عبس من الآية 1 حتى الآية 16

1 - عبس وتولى : أى تجهم النبى صلى الله عليه وسلم بوجهه وأعرض عن السائل .
2 - أن جاءه الأعمى : جاء رجل أعمى إلى النبى صلى الله عليه وسلم ويدعى عبد الله بن أم مكتوم وهو يدعو قوما من أشراف قريش إلى الإسلام وقد إهتم بهم إهتماما شديدا , فتولى عنه وأعرض بوجهه , وكان هذا هو سبب نزول السورة .
3 - وما يدريك لعله يزكى : أى لعل هذا الأعمى الذى تستهين به يؤمن بكلامك ويعمل صالحا ويتطهر من الشرك والذنوب .
4 - أو يذكر فتنفعه الذكرى : أو يتعلم من كلامك من الحكمة والموعظة الحسنة ويعمل بها .
5 - أما من استغنى : يعنى من استغنى عن كلام الإيمان والهدى والعلم الصالح بماله أو رافضا لسماعه .
6 - فأنت له تصدى : فأنت تقبل عليه بوجهك مصرا أن يسمع كلامك رغم إعراضه .
7 - وما عليك ألا يزكى : أى ما عليك إرغامه على تقبل كلامك وسماعه , ( فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين )
8 - وإما من جاءك يسعى : أى من أتى إليك ملهوفا لسماع كلام الهدى والإيمان .
9 - وهو يخشى : أى يخاف الله عز وجل .
10 - فأنت عنه تلهى : فأنت عنه منشغل بغيره ومعرضا .
11 - كلا إنها تذكرة : نهى عن فعل ذلك وهو الإنشغال والإعراض عن الفقير الملهوف لسماع الطيب من الكلام يبتغى الهداية , والتصدى للغنى ذو الهيبة والإصرار على هدايته رغم رفضه الشديد , وقد نزل الله تعالى هذه السورة ليذكر النبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كلهم أن يعملوا بذلك .
12 - فمن شاء ذكره : أى من رغب فى ذكر السورة والعمل بموجبها وما فيها من وعظ وحكمة فعل .
13 - فى صحف مكرمة : أى أن هذا الكلام من الحكمة مكتوبا عند الله تعالى ومحفوظا فى اللوح مكرما لأنه كلام الله عز وجل .
14 - مرفوعة مطهرة : مرفوعة القدر ومنزهة أن يمسها أحد سواء كان من الشياطين أو الكفار .
15 - بأيدى سفرة : أى أن هذه الآيات فى أيدى الملائكة من مبلغى الوحى وهم سفراء الله عز ةجل إلى الرسل .
16 - كرام بررة : أى أن هؤلاء الملائكة كرام المنزلة عند الله لما أختصهم من أعمال وهم مطيعون لأوامر الله تعالى مخلصون فى إيمانهم وطاعتهم وعبادتهم له .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir