دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 01:13 AM
ريهام حسن ريهام حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 79
افتراضي المجموعة الثانية

السؤال الاول: مرجع الضمير هو
الأقوال الواردة في المسألة:
ما أورده ابن كثير: القرآن
ما أورده السعدي: كتاب الله الكريم
ما أورده الاشقر: القرآن

الدليل:
ابن كثير: قوله تعالى" و ما تنزلت به الشياطين و ما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"
السعدي--------
الاشقر --------

أقوال المفسرين الثلاثة متفقة انه القرآن

تحرير المسأله: مرجع الضمير " هو" إلى القرآن ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر، و استدل عليه ابن كثير بقوله تعالى " و ما تنزلت به الشياطين و ما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"، و خلاصة القول ان القرآن ليس شعرا و لا كهانة و لا يقدر على حمله الشيطان و لا ينبغي له.



السؤال الثاني: معنى " أخبتوا"
الأقوال في المسأله:
أورد البغوي عدة أقوال عن بعض السلف
خافوا: عن ابن عباس
أنابوا: عن قتادة
اطمأنوا: عن مجاهد
خشعوا
و أورد القرطبي كذلك عدة أقوال:
أنابوا: عن ابن عباس
أطاعوا: عن مجاهد
خشعوا و خضعوا: عن قتادة
أخلصوا: عن مقاتل
عن الحسن انه الخشوع للمحافظة الثابتة في القلب

الدليل: ذكره القرطبي و هو أن أصل الاخبات الاستواء، من الخبت و هو الأرض المستوية الواسعة، و عليه فإن الاخبات هو الخشوع و الاطمئنان أو الانابة

أقوال المفسرين متفقة و أن اختلفت كلمات التعبير فالمعنى متقارب

تحرير المسألة: الجمع بين ما ورد عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و مقاتل و الحسن ان "أخبتوا" بمعنى خافوا و أنابوا و أطمأنوا و خضعوا و أطاعوا و أخلصوا، ذكره البغوي و القرطبي في تفسيريهما.
و استدل عليه القرطبي بأن أصل الاخبات هو الاستواء، من الخبت و هو الارض المستوية الواسعة، فالاخبات الخشوع و الاطمئنان او الانابة ، و هذا خلاصة ما ورد.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 01:10 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام حسن مشاهدة المشاركة
السؤال الاول: مرجع الضمير هو
الأقوال الواردة في المسألة:
ما أورده ابن كثير: القرآن
ما أورده السعدي: كتاب الله الكريم
ما أورده الاشقر: القرآن

الدليل:
ابن كثير: قوله تعالى" و ما تنزلت به الشياطين و ما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"
السعدي--------
الاشقر --------

أقوال المفسرين الثلاثة متفقة انه القرآن

تحرير المسأله: مرجع الضمير " هو" إلى القرآن ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر، و استدل عليه ابن كثير بقوله تعالى " و ما تنزلت به الشياطين و ما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"، و خلاصة القول ان القرآن ليس شعرا و لا كهانة و لا يقدر على حمله الشيطان و لا ينبغي له.



السؤال الثاني: معنى " أخبتوا"
الأقوال في المسأله:
أورد البغوي عدة أقوال عن بعض السلف
خافوا: عن ابن عباس
أنابوا: عن قتادة
اطمأنوا: عن مجاهد
خشعوا
و أورد القرطبي كذلك عدة أقوال:
أنابوا: عن ابن عباس
أطاعوا: عن مجاهد
خشعوا و خضعوا: عن قتادة
أخلصوا: عن مقاتل
عن الحسن انه الخشوع للمحافظة الثابتة في القلب

الدليل: ذكره القرطبي و هو أن أصل الاخبات الاستواء، من الخبت و هو الأرض المستوية الواسعة، و عليه فإن الاخبات هو الخشوع و الاطمئنان أو الانابة

أقوال المفسرين متفقة و أن اختلفت كلمات التعبير فالمعنى متقارب

تحرير المسألة: الجمع بين ما ورد عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و مقاتل و الحسن ان "أخبتوا" بمعنى خافوا و أنابوا و أطمأنوا و خضعوا و أطاعوا و أخلصوا، ذكره البغوي و القرطبي في تفسيريهما.
و استدل عليه القرطبي بأن أصل الاخبات هو الاستواء، من الخبت و هو الارض المستوية الواسعة، فالاخبات الخشوع و الاطمئنان او الانابة ، و هذا خلاصة ما ورد.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .ب
في التطبيق الثاني : الأقوال متقاربة وليست متفقة ، وينبغي في المرحلة النهائية للتحرير ذكر القول الواحد ثم نسبته لجميع من قال به من السلف أولا ثم من المفسرين .

عند إسناد الأقوال بعد جمعها نبدأ بذكر القول ثم الإسناد للصحابة والتابعين ثم نذكر من ذكره من المفسرين.
راجعي التعليقات العامة على المجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 12:56 AM
سارة التميمي سارة التميمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 42
افتراضي

‎المجموعة الأولى:
‎1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
‎اقتباس:
‎قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
‎قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
‎قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
‎أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
‎قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


تحرير المراد بمد الأرض في قوله تعالى:{وإذا الأرض مدت}:
القول الأول : بسطت وفرشت ووسعت قال به ابن جرير واستدل بحديث العلي بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم :"قال إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه،فاكون أول من يدعى،وجبريل عن يمين الرحمن ،والله مارآه قبلها ،فأقول :يارب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي.فيقول الله عزوجل صدق ثم أشفع فأقول :يارب ،عبادك عبدوك في أطراف الأرض .قال: وهو المقام المحمود" أورده ابن كثير في تفسيره
القول الثاني :رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ماعليها من بناء فسويت ومدها الله تعالى مد الأديم حتى صارت واسعة جدا تسع أهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعا صفصفا لاترى فيه عوجا ولا أمتا أورده ابن كثير في تفسيره .
القول الثالث:بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا أورده الأشقر في تفسيره .
الأقوال متفقة فيكون المعنى لمد الأرض هو أنها وسعت وبسطت ونسفت جبالها حتى تسع الخلق جميعا والدليل قوله صلى الله عليه وسلم :"قال إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه،فاكون أول من يدعى،وجبريل عن يمين الرحمن ،والله مارآه قبلها ،فأقول :يارب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي.فيقول الله عزوجل صدق ثم أشفع فأقول :يارب ،عبادك عبدوك في أطراف الأرض .قال: وهو المقام المحمود"

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 12:10 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة التميمي مشاهدة المشاركة
‎المجموعة الأولى:
‎1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
‎اقتباس:
‎قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
‎قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
‎قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
‎أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
‎قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


تحرير المراد بمد الأرض في قوله تعالى:{وإذا الأرض مدت}:
القول الأول : بسطت وفرشت ووسعت قال به ابن جرير واستدل بحديث العلي بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم :"قال إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه،فاكون أول من يدعى،وجبريل عن يمين الرحمن ،والله مارآه قبلها ،فأقول :يارب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي.فيقول الله عزوجل صدق ثم أشفع فأقول :يارب ،عبادك عبدوك في أطراف الأرض .قال: وهو المقام المحمود" أورده ابن كثير في تفسيره
القول الثاني :رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ماعليها من بناء فسويت ومدها الله تعالى مد الأديم حتى صارت واسعة جدا تسع أهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعا صفصفا لاترى فيه عوجا ولا أمتا أورده ابن كثير في تفسيره .
القول الثالث:بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا أورده الأشقر في تفسيره .
الأقوال متفقة فيكون المعنى لمد الأرض هو أنها وسعت وبسطت ونسفت جبالها حتى تسع الخلق جميعا والدليل قوله صلى الله عليه وسلم :"قال إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه،فاكون أول من يدعى،وجبريل عن يمين الرحمن ،والله مارآه قبلها ،فأقول :يارب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي.فيقول الله عزوجل صدق ثم أشفع فأقول :يارب ،عبادك عبدوك في أطراف الأرض .قال: وهو المقام المحمود"
يبدو أنك نسيتِ السؤال الثاني ، في انتظار جوابه لتقويم المجلس .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir