دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1431هـ/29-04-2010م, 10:17 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب السين - أبواب الوجهين

(كتاب السين)
وهو اثنان وعشرون بابا: -
أبواب الوجهين
147 - باب الساق
الأصل في الساق: العضو المعروف، وكل نبات له غصن فغصنه ساقه.
وذكر أهل التفسير أن الساق في القرآن على وجهين: -
أحدهما: العضو المعروف. ومنه قوله تعالى في ص: {فطفق مسحا بالسوق والأعناق}، والسوق جمع ساق.
والثاني: الشدة. ومنه قوله تعالى في نون: {يوم يكشف عن ساق}، وفي سورة القيامة: {والتفت الساق بالساق}.
148 - باب السراج
السراج في التعارف اسم للإنار المعهود لتحصيل الاستضاءة ثم استعير في كل ما يستضاء به.
وذكر المفسرون أن السراج في القرآن على وجهين: -
أحدهما: الشمس. ومنه قوله تعالى في الفرقان: {وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا}، وقد فسر ذلك في قوله: {وجعل الشمس سراجا}.
والثاني: محمد (صلى الله عليه وسلم). ومنه قوله تعالى في الأحزاب: {وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا}.
149 - باب السرابيل
السرابيل: جمع سربال.
قال ابن فارس: السربال: القميص. وقال شيخنا علي بن عبيد الله: السربال: اسم للثوب الذي يتغشى به اللابس، كالقميص وما
يجري مجراه. ثم استعير في كل شيء يحيط بالإنسان من الملابس. ثم استعير في كل ما يجري مجرى المحيط على البدن من نعمة وعذاب.
وذكر أهل التفسير أن السرابيل في القرآن على وجهين: -
أحدهما: الدروع. ومنه قوله تعالى في النحل: {سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم}.
والثاني: القميص. ومنه قوله تعالى في إبراهيم: {سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار}.
150 - باب السريع
السريع: فعيل من الإسراع.
وذكر أهل التفسير أن سرعة الحساب على وجهين: -
أحدهما: عجلة حضوره ومجيئه. ومنه قوله تعالى في البقرة: {أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب}، وفي المائدة" {واتقوا الله إن الله سريع الحساب}، وفي النور: {فوفاه حسابه والله سريع الحساب}.
والثاني: إعجاله وسرعة الفراغ منه. ومنه قوله [تعالى] في الأنعام: {وهو أسرع الحاسبين}، وفي حم المؤمن: {لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب}، أي: سريع الفراغ إذا أخذ في حساب الخلق، وقد روي عن ابن عباس [رضي الله عنه] أنه قال: يفرغ الله من حساب الخلق على قدر نصف يوم من أيام الدنيا، فذلك قوله تعالى: {أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا}. فقيل: أهل الجنة في الجنة.
151 - باب السقوط
السقوط: الوقوع إلى جهة السفل. والسقط: رديء المتاع، والسقط أيضا والسقاط: الخطأ من القول والفعل، وأنشدوا: -
كيف ترجون سقاطي بعدما = لاح في الرأس مشيب وصلع
والسقط: الولد يسقط قبل تمامه ويضم ويفتح [وحكى أبو عبيد عن أبي عبيدة أنه قال: سقط، وسقط، وسقط]:
وحكى أبو عبيد: لا أعلم أحدا قال بالفتح غيره.
وقال الخليل: يقال: سقط الولد من بطن أمه. ولا يقال: وقع.
وسقط النار: ما سقط منها من الزند. والساقط: اللئيم في
حسبه والمرأة السقيطة: الدنيئة. ومسقط رأسه حيث ولد ومسقط السوط. حيث سقط.
وذكر أهل التفسير أن السقوط في القرآن على وجهين: -
أحدهما: الوقوع. ومنه قوله تعالى في براءة: {ألا في الفتنة سقطوا}.
والثاني: الندم. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا}.
152 - باب السلطان
السلطان: فعلان من السلاطة وهي الانبساط بالقوة.
وذكر المفسرون أن السلطان في القرآن على وجهين:
أحدهما: الملك والقهر. ومنه قوله تعالى في إبراهيم: {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي}]، وفي سبأ: {وما كان له عليهم من سلطان}.
والثاني: الحجة. ومنه قوله تعالى في الأنعام: {ما لم ينزل به عليكم سلطانا}، وفي هود: {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين}، وفي بني إسرائيل: {فقد جعلنا لوليه سلطانا}، وفي الروم: {أم أنزلنا عليهم سلطانا}، (وفي النمل: {أو ليأتيني بسلطان مبين}، وفي سورة الرحمن: {لا تنفذون إلا بسلطان}.
153 - باب السماع
السماع: إدراك السمع المسموعات. والسمع: الحاسة المدركة للأصوات، والسمع: بكسر السين، الذكر الجميل، والسمع أيضا: ولد الذئب من الضبع. ويقال: سماع بفتح السين وكسر العين بمعنى: أسمع.
وذكر أهل التفسير أن السماع في القرآن على وجهين:
أحدهما: إدراك السمع المسموعات. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي}، وفي هل أتى: {فجعلناه سميعا بصيرا}، وفي سورة الأحقاف: {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن}، وهو العام.
والثاني: سماع القلب وهو قبوله للمسموع. ومنه قوله تعالى في سورة هود: {ما كانوا يستطيعون السمع}، وفي الكهف: {وكانوا لا يستطيعون سمعا}.
154 - باب السيد
السيد في الأصل العالي بطريق الرئاسة والرفعة.
وذكر أهل التفسير أنه في القرآن على وجهين:
أحدهما: الزوج. ومنه قوله تعالى في يوسف: {وألفيا سيدها لدى الباب}.
والثاني: الحليم. ومنه قوله تعالى [في آل عمران] {وسيدا وحصورا}.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السين, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir