دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 15 شوال 1436هـ/31-07-2015م, 11:15 PM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

إجابة أسئلة محاضرة"الفتور في طلب العلم":

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ"، إن المؤمنين قد يُبتلون كما ابتلي الأنبياء والمؤمنون من قبلهم بالمخالفة والخذلان، لكنهم يبقون موقنين بوعد الله سبحانه وتعالى بنصرهم؛ مهما كان الخذلان، ومهما كانت المخالفة. لكن شرط النصر وتحقق الوعد كما في الحديث؛ هو القيام بأمر هذا الدين؛ في الآية "{لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}"، ويبين لنا الله سبحانه وتعالى أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان، وأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا، ففي الآية الكريمة هنا يقول ربنا جل وعلا: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}، فإنه بالعلم يُعرف هدى الله عز وجل، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ فيفوز المؤمن في الدنيا والآخرة، ومن قام بالعلم والإيمان فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، والعلم وحده لا يكفي فكم من عالم ضلّ وأضلّ معه الناس ودلس عليهم وألبس عليهم دينهم مستغلاً، فالعالم يحتاج لقيد الخشية ونور الإيمان، وبالإيمان وحده قد ينجو العبد لكنه ليس كافيا لتحقيق كمال اتباع الهدى؛ لأن العبد في حال إيمانه بغير علم قد يتخبط في الطريق كثيرا مع أن غايته الوصول، وقد يتعثر ويضل وتختلط عليه الحجج ويختلط عليه الحق والباطل.


س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جبل عليه من الضعف والنقص؛ ولا يُلام الإنسان على ذلك لأنه من طبائع النفوس.ومن كانت فترته هنا إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض فهذا لا يلام، وفترته بمثابة استراحة يعود بعدا إلى نشاطه، لكن الخطر يكمن فيمن كانت فترته طريق للانقطاع فهذا يخشى عليه من الغفلة والابتعاد التام، وفي الحديث عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)). ولتجنب ذلك ينبغي لطالب العلم ألا يحمل نفسه مالا يطيق، وأن يجم نفسه، ويعطيها قدرا من الراحة وتنوع العبادات؛ يقول صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍمِنْ الدُّلْجَةِ)).

النوع الثاني: فتور يلام عليه العبد؛ وأصل هذا الفتور ضعف اليقين وضعف الصبر. فإن اليقين إذا ضعف؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل، وغفل وقسى قلبه، والتفت إلى وساوس الشياطين، ودبّت إلى النفس آفات تصرفه إلى طلب الدنيا ومتاعها، لأنه قصر نظره عن ما يجب عليه أن يقصده بعلمه وهو وجه الله سبحانه وتعالى خالصاً، وافتتن بالدنيا، وحمله ذلك على الرياء لطلب الثناء، ومتاع الدنيا، وحمله أيضًا على العجب بما عنده، ويحمله ذلك أيضًا على كفران النعمة، وعدم شكر نعمة الله تعالى عليه بالعلم، وقد قال الله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ}.
وأما ضعف الصبر فيؤدي إلى وهن النفس، وضعف العزيمة، وطلب الأمور العاجلة التي لا يحتاج المرء فيها إلى الصبر،لأن الفتن والذنوب، النار قد حفت بالشهوات، واتباع الهوى سهل على النفس الضعيفة التي لا تصبر عن المعاصي، وإذا اتبع المرء هواه، وقسى قلبه، وطال أمله؛ دبت إليه آفات كثيرة تؤدي به إلى الفتور.
وعلاج ضعف اليقين، وضعف الصبر يكون بتقوية اليقين، وحمل النفس على الصبر على استقامة وسداد.


س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

إن كل طالب علم معرض في طريقه لابتلاءات، مثبطات، وعوائق؛ اختبارا لصدق عزيمته، وقوته وشدته في الطلب، فأمر هذا الدين عظيم ولا يقوم به إلا من كان صادق العزم، قوي الهمة، موقنا بالله، يعينه على ذلك علمه بأن الله سبحانه وتعالىقد جعل لطالب العلم من الثواب العظيم، والرفعة في الدنيا والآخرة، والبركات العظيمة ما لم يكن ليخطر له على بال، ومالا يقدر بثمن، وكل هذا هو خير من الدنيا ومافيها. قد نشتهي من متاع الدنيا أشياء، ونفتتن بها أحيانا، لكن وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا" وهو فان، "واآخرة عند ربك خير وأبقى" أفنضحي بما هو باق لعمر في دار خلود لا تفنى لأجل ما هو فان ولعمر قد لا يمكث سوى اياما معدودة؟!.
إن من يريد الأخرة ويرجو علو الدرجات في الدنيا والآخرة ورضا الله عليه أن يعلم أن عظم الثواب ذلك لن يدرك إلا بعظيم همة وببيع نفسه وماله لله، وعلى قدر الجزاء يكون البذل، ومن سلك تلك الطريق يجب أن يعلم أن عدوه له بالمرصاد، فليجأ إلى الله ويستعين به، ويذكر نفسه بضآلة الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة بجوار نعيم الآخرة، والعلماء ورثة الأنبياء؛ فأي قدر وأي نعيم وأي صحبة ننتظر في الآخرة لمن صبر وكد وعف نفسه وباع الدنيا؟! وأي مصير ينتظر من تخلى؟ وماذا تساوي شهوات الدنيا أمام نعيم الآخرة؟ وهي شهوات لا تورث إلا متعة لحظات ثم تورث رهقا وحزنا، والصبر عليها يورث راحة في القلب وسكينة ونعيما في الدنيا قبل الآخرة، وليطلع على سير العلماء وكيف كانوا يتركون الطعام لأجل المطالعة والمذاكرة والتحصيل والكتابة، وكيف كانوا يسعون لمن يعلمهم ولو كان ذلك يعني سفر شهور وقسوة ابتعاد عن أحبة وأهل، كل ذلك رجاء أن يتعلموا وأن ينفعوا ويرضى الله عنهم.


س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

ذكرنا من قبل أن السبب الجامع للفتور هو ضعف اليقين، وضعف الصبر، ويندرج تحتهما الكثير منالأسباب التي تؤدي إلى حدوث الفتور؛ مثل:

1-علل النفس الخفية؛ من العجب، والرياء، والحرص على المال، والشرف. أما العجب فهو من أسباب حرمان طالب العلم من بركة العلم، والرياء ناتج عن ضعف اليقين؛ لأن الذي يوقن بمراقبة الله عز وجل له، ويوقن بأن ثواب الله عز وجل خيرٌ وأبقى، ويوقن بأن الناس لا يملكون له نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله؛ فإنه لن ينصرف همه وقلبه إلا إلى إرضاء الله عز وجل، فما حاجته للناس وكلهم فقراء إلى الغني القوي العزيز.

2-عواقب الذنوب: وبعض الذنوب يُعاقَب عليها الإنسان بالحرمان من فضل طلب العلم وبركنه، وهذه الذنوب كالوقوع في الأعراض، وآفات اللسان.

3-تحميل النفس ما لا تطيق؛ لأن ذلك قد يؤدي في النهاية إلى الانقطاع عن طلب العلم.

4-العادات الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيصعب الطالب على نفسه طريقه في طلب العلم؛ ومن وجد نفسه كذلك يمكنه الاستعانة بشيوخه وأساتذته ليدلونه على طرق يسيرة نافعة تكون أفضل له وأكثر إعانة على الطلب.

5-الموازنات الجائرة؛ فعندما يوازن الطالب نفسه بكبار العلماء، أو الحفاظ وغير ذلك، ثم يجد نفسه لا تطيق ما كانوا يطيقون شعر بالإحباط وعاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما يأس وتوقف تماما عن طلب العلم، وهذه الحيلة من حيل الشيطان يمكن التغلب عليها بالاستعانة بالله، ثم الصبر على ما تيسر من العلم للطالب، وشيئا فشيئا يستزيد في الطريق حتى يصل بإذن الله.

6-الرفقة السيئة: فمن كانت لديه لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور؛ خصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا، لأن تسلط الرفقة السيئة عليه يكون أكثر؛ فهم يأتونه من المواضع التي يضعف فيها، ويزينون له المعاصي، ويأتونه شيئا فشيئا حتى يرضخ لهم، وأقل ما يصيبه منهم هو الهائه وتعطيله عن طلب العلم، فيجب على المرء هنا تجنبهم تماما اتقاء شرهم، إلا أن تكون قطيعة رحم فهنا يقتصر على القدر الواجب في مخالطتهم.

7-التذبذب في مناهج طلب العلم؛ فبدلا من أن يقرأ الطالب على شيخ كتاب معين ووفق خطة صحيحة منظمة، فإنه يقرأ على هذا وذاك ولا يتم كتابا ولا متنا، ثم يجد نفسه لم يحصل شيئا في النهاية وربما أدى به هذا إلى التوقف عن الطلب


س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر، وهو أصل العلاج، بقية العلاجات الأخرى تبع لهذا العلاج، وهي مما يُستعان به على تحصيل الصبر، ومما يُستعان به على تحصيل اليقين.
1- تحصيل اليقين: وهذا أهم الأسباب، لأن صاحب اليقين يسهل عليه أن يصبر أكثر ممن ضعف يقينه. واليقين هو أعظم نعمة على الإطلاق وفي الحديث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "....فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ،..."، فكان اليقين خيرا من العافية، لأن اليقين يُثمر في قلب الموقن قوة العلم، فتكاد تستوي عنده الغيب والشهادة من قوة التصديق، فتصلح الجوارح كلها، ومما يعين على اكتساب اليقينك إقبال القلب على الله تعالى؛ وطلب الهدى منه جل وعلا، وكثرة الذكر والتذكر، ومعاودة التفكر والتدبر، حتى يكون العلم يقيني يقر في قلب صاحبه، فيحيى به، ويبصر به، ويمشي به، ويتكلم به، ويقوم به.

2-الصبر فينال بالتصبر، قال تعالى:"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ"، وفي الحديث: ((وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ))،فالصبر مع الصالحين على الطاعات، واليقين بأن الله عز وجل لا يضيع أجر طلب العلم، ولا قراءته، ولا كتابته، ولا تفهمه والصبر على العمل به، وأن جزاءه من أعظم الجزاءات ،كل ذلك مما يعين على الصبر.

3-الفرح بفضل الله، وشكر نعمته، فإن الله سبحانه وتعالى يحب من العبد أن يعرف قدر نعمته، ويفرح بها الفرح المحمود، ويعمل بها، ويسعى بالدعوة بين الناس ويبين لهم، فيكرمه الله بالزيادة، وكذلك ثواب الشاكرين بالثناء وبالعمل، يزيدها الله من عطائه، ويحبها "ولئن شكرتك لأزيدنكم".

4-الإعراض عن اللغو؛ وقد ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز كسبب من أعظم أسباب الفلاح، وجعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}، وهذا فيه تنبيه على أن النفس كالنبات، تحتاج إلى غذاءٍ يقويها، وإلى وقاية تحميها؛ فالصلاة غذاءٌ للروح، والإعراض عن اللغو حماية؛ بل هو أصل الحمايات؛ لأن كثير من الآفات تتسلط على الإنسان بسبب اتباعه لفضول الكلام.

5-تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا، وذلك مما يجعل الطالب يرى أنه قد حصّل شيئًا من ثمرة العمل، فيدفعه ذلك إلى الاستكثار من العمل. الدكتور بشّار عوّاد –المحقق العراق- حقق مجلدات كثيرة؛ والتحقيق عمل شاق، فسأل عن ذلك في لقاء أُجري معه، فقال: " أنا الزم نفسي ألّا يقل إنتاجي اليومي عن ملزمة" -16 صفحة-، هذا الحد الأدني، يواظب عليه "وإذا حصل لي ظرف أو مرض عوضت ما قصرت فيه عن الحد الأدنى". وذلك أقوم لطبيعة النفس وأصلح لها، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم:"إن أحب الأعمال عند الله أدومها وإن قل".

6-اختيار الصحبة الصالحة؛ وهذا مما يعين على طلب العلم، فالصالحون يعينون من تقل همته منهم أو من يفتر، ويذكرون بعضهم بعظم الثواب وعظيم رضاء الله عما يصنعون ونفعهم لعباد الله بما يتعلمون ويعملون، ويعينون بعضهم على الصبر على مشاق الطريق وابتلاءاته. والمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.

7-الحرص على أسباب التوفيق؛ من البر بالوالدين، وصلة الأرحام، والعطف على الضعفاء والمساكين، وصدقة السر، وكثرة الاستغفار، ودوام الالتجاء إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، وليختم ذلك بدوام التضرع إلى الله عز وجل أن يسره بحسن طلب العلم، وحسن العمل به، وحسن تعليمه.

هذه سبع وصايا، ويبقى غيرها الكثير مما ينتفع به طالب العلم.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir