دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > البلاغة > عقود الجمان

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 صفر 1433هـ/22-01-2012م, 09:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي خاتمة في السرقات الشعرية وما يتصل بها

خَاتِمَةٌ فِي السَّرِقَاتِ الشِّعْرِيَّةِ وَمَايَتَّصِلُ بِهَا

939 إِنْ قَائِلاَنِ اتَّفَقَا فِي الْغَرَضِ = عَلَى الْعُمُومِ فَكِلاَهُمَا ارْتُضِيْ
940 كَالْوَصْفِ بِالسَّخَاءِ وَالشَّجَاعَةِ = وَلاَ يُعَدُّ سِرْقَةً لِلْعَادَةِ
941 أَوْ فِي الدَّلاَلَةِ عَلَيْهِ كَاْلَمَجَازْ = وَهَيْئَةٍ تَخُصُّ مَنْ لِلْوَصْفِ حَازْ
942 كَوَصْفِهِ الْجَوَادَ بِالتَّهَلُّلِ = لِطَالِبٍ وَالْقَبْضِ لِلْمُبَخَّلِ
943 فَإِنْ يَكُنْ مُقَرَّرًا كَالْبَطَلِ = بِأَسَدٍ فَحُكْمُهُ كَالْأَوَّلِ
944 أَوْ لاَ فَفِيهِ السَّبْقُ كَالزِّيَادَةِ = قَدْ يُدَّعَى فَمِنْهُ ذُو غَرَابَةِ
945 فِي أَصْلِهِ وَمِنْهُ ذَو ابْتِذَالِ = أَغْرَبَهُ الْحُسْنُ فِي الاِسْتِعْمَالِ
946 فَسَمِّ بِالْإِبْدَاعِ مَا قَدِ اخْتُرِعْ = مِنَ الْمَعَانِي لَيْسَ قَبْلَهُ صُنِعْ
947 أَوْ سَمِّهِ سَلاَمَةَ اخْتِرَاعِ = وَذَلِكَ الشَّامِلُ لِلْأَنْوَاعِ
948 وَسَمِّ ذَا الشُّهْرَةِ مَعْ إِغْرَابِ = بِالطُّرْفَةِ النَّوَادِرِ الْإِغْرَابِ
949 وَالْأَخْذُ وَالسِّرْقَةُ ظَاهِرٌ وَلاَ = فَالظَّاهِرُ الْأَخْذُ لِمَعْنًى كَمَلاَ
950 مَعْ لَفْظِهِ أَوْ بَعْضِهِ أَوْ دُونَهُ = فَذَاكَ مَحْضُ سِرْقَةٍ يَدْعُونَهُ
951 بِالاِنْتِحَالِ النَّسْخِ لَيْسَ يُقْبَلُ = كَذَا إِذَا بِرِدْفِهِ قَدْ يُبْدَلُ
952 وَأَخْذُ بَعْضِ اللَّفْظِ بِالتَّغْيِيرِ سَمْ = إِغَارَةً وَالْمَسْخَ ثُمَّ ذَا قِسَمْ
953 فَإِنْ يَكُنْ أَبْلَغَ لاِخْتِصَاصِهِ = بِنُكْتَةٍ فَامْدَحْهُ فِي اقْتِصَاصِهِ
954 أَوْ دُونَهُ ذُمَّ وَإِنْ تَسَاوَيَا = أَبْعَدُ مِنْ ذَمٍّ وَفَضِّلْ بَادِيَا
955 أَوْ أَخَذَ الْمَعْنَى فَقَطْ فَإِلْمَامْ = وَالسَّلْخُ وَهْوَ ذُو الثَّلاَثِ الْأَقْسَامْ
956 وَغَيْرُ ذِي الظُّهُورِ كَالتَّشَابُهِ = فِي الْمَعْنَيَيْنِ حِينَ قَدْ أَتَى بِهِ
957 أَوْ لِمَحَلٍّ آخَرٍ قَدْ نَقَلاَ = أَوْ لِنَقِيضٍ أَوْ يَكُونُ أَشْمَلاَ
958 أَوْ أَخَذَ الْبَعْضَ وَزَادَ حُسْنَا = وَكُلُّ ذَا يُقْبَلُ حَيْثُ عَنَّا
959 بَلْ رُبَّمَا أَحْسَنَ فِي التَّصَرُّفِ = فَصَارَ كَالْمُبْدِعِ لاَ كَالْمُقْتَفِي
960 وَكُلَّمَا كَانَ أَشَدَّ فِي الْخَفَا = فَهْوَ إِلَى الْقَبُولِ أَقْرَبُ اقْتِفَا
961 هَذَا إِذَا يُعْلَمُ أَنَّ الثَّانِيْ = قَدِ اقْتَفَى الْأَوَّلَ فِي الْمَعَانِي
962 إِذْ جَازَ أَنْ يَكُونَ مِنْ تَوَارُدِ = اَلْخَاطِرَيْنِ لاَ بِقَصْدٍ وَارِدِ
963 وَعِنْدَ فَقْدِ الْعِلْمِ قُلْ: "قَالَ كَذَا= وَغَيْرُهُ سَبَقَهُ"، أَوْ نَحْوَ ذَا


فَصْلٌ فِيمَا يَتَّصِلُ باِلسَّرِقَاتِ

964 مِنْ ذَاكَ الاِقْتِبَاسُ أَنْ يُضَمِّنَا = مِنَ الْقُرَانِ وَالْحَدِيثِ مَا عَنَى
965 عَلَى طَرِيقٍ لَيْسَ مِنْهُ مِثْلُ مَا = قَالَ الْحَرِيرِيُّ: (وَلَمَّا دَهَمَا
966 قُلْنَا جَمِيعًا شَاهَتِ الْوُجُوهُ = وَقَبُحَ اللُّكْعُ وَمَنْ يَرْجُوهُ)
967 فَمِنْهُ مَا لَمْ يُنْقَلِ الْمُقْتَبَسُ = عَنْ أَصْلِهِ وَمِنْهُ مَا قَدْ يُعْكَسُ
968 وَرُبَّمَا غُيِّرَ لِلْوَزْنِ فَلاَ = يَضُرُّهُ كَقَوْلِ بَعْضِ مَنْ خَلاَ:
969 "قَدْ كَانَمَا قَدْ خِفْتُ أَنْ يَكُونَا = إِنَّا إِلَى الْإِلَهِ رَاجِعُونَا"
970 قُلْتُ: وَأَمَّا حُكْمُهُ فِي الشَّرْعِ = فَمَالِكٌ مُشَدِّدٌ فِي الْمَنْعِ
971 وَلَيْسَ فِيهِ عِنْدَنَا صَرَاحَةْ = لَكِنَّ يَحْيَى النَّوَوِيْ أَبَاحَهْ
972 فِي النَّثْرِ وَعْظًا دُونَ نَظْمٍ مُطْلَقَا = وَالشَّرَفُ الْمُقْرِئُ فِيهِ حَقَّقَا
973 جَوَازَهُ فِي الزُّهْدِ وَالْوَعْظِ وَفِي = مَدْحِ النَّبِيْ وَلَوْ بِنَظْمٍ فَاقْتُفِيْ
974 وَتَاجُنَا السُّبْكِيْ جَوَازَهُ نَصَرْ = إِذِ التَّمِيمِيُّ الْجَلِيلُ قَدْ شَعَرْ
975 وَقَدْ رَأَيْتُ الرَّافِعِيَّ اسْتَعْمَلَهْ = وَغَيْرَهُ مِنْ صُلَحَاءَ كَمَلَةْ
976 وَمِنْهُ تَضْمِينٌ بِأَنْ يُضَمِّنَا = مِنْ شِعْرِ غَيْرِهِ وَأَنْ يُبَيِّنَا
977 ذَلِكَ إِنْ لَمْ يَشْتَهِرْ عِنْدَ أُولِي = بَلاَغَةٍ وَالْحُسْنُ فِيهِ أَنْ يَلِيْ
978 لِنُكْتَةٍ لَيْسَتْ هُنَاكَ ثُمَّ لاَ = يَضُرُّ تَغْيِيٌر فَبَيْتٌ كَمَلاَ
979 سَمْ بِاسْتِعَانَةٍ وَلِلْمِصْرَاعِ = فَدُونَهُ بِالرَّفْوِ وَالْإِيدَاعِ
980 قُلْتَ: فَإِنْ مِنْ نَظْمِهِ قَدْ جَعَلَهْ = فَذَاكَ تَفْصِيلٌ بِصَادٍ مُهْمَلَةْ
981 وَمِنْهُ عَقْدٌ نَظْمُ نَثْرٍ لاَ عَلَى = طَرِيقِ الاِقْتِبَاسِ مِمَّا قَدْ خَلاَ
982 وَضِدُّهُ الْحَلُّ وَتَمْلِيحٌ بِأَنْ = لِقِصَّةٍ يُشِيرُ أَوْ شِعْرٍ يَعِنْ
983 قُلْتُ: كَذَا قَدَّمَ مِيمًا وَانْتُقِدْ= وَشِبْهُهُ الْعُنْوَانُ فَافْهَمْ مَا قُصِدْ


فَصْلٌ

984 وَيَنْبَغِي التَّأْنِيقُ فِي ابْتِدَاءِ = وَفِي تَخَلُّصٍ وَفِي انْتِهَاءِ
985 بِأَعْذَبِ اللَّفْظِ وَحُسْنِ النَّظْمِ = وَصِحَّةِ الْمَعْنَى وَطِبْقِ الْفَهْمِ
986 فَلْيَجْتَنِبْ فِي الْمَدْحِ مَا يُطَّيَّرُ = بِهِ وَمَا مِنْهُ الْمَقَامُ يَنْفِرُ
987 وَخَيْرُهُ مُنَاسِبٌ لِلْحَالِ = وَسَمِّهِ بَرَاعَةَ اسْتِهْلاَلِ
988 وَاعْنَ بِتَشْبِيبٍ يَجِيءُ فِي الْكَلاَمْ = قَبْلَ الشُّرُوعِ مَا يُمَهِّدُ الْمَرَامْ
989 وَرَاعِ فِي تَخَلُّصٍ لِلْمَقْصِدِ = مُلاَئِمًا لِمَا بِهِ قَدِ ابْتُدِيْ
990 وَرُبَّمَا إِلَى سِوَاهُ يُنْتَقَلْ = كَمَا رَأَى الْمُخَضْرَمُونَ وَالْأُوَلْ
991 وَالْحُسْنُ فَصْلُهُ بِـ"أَمَّا بَعْدُ" أَوْ = "هَذَا" كَمَا فِي ذِكْرِ صَادٍ قَدْ تَلَوْا
992 وَزَادَ فِي التِّبْيَانِ حُسْنَ الْمَطْلَبِ = بَعْدَ وَسِيلَةٍ أَتَى بِالطَّلَبِ
993 وَإِنْ يَجِئْ فِي الاِنْتِهَاءِ مُوذِنُ = بِخَتْمِهِ فَهْوَ الْبَلِيغُ الْأَحْسَنُ
994 وَسُوَرُ الْقُرْآنِ فِي ابْتِدَائِهَا = وَفِي خُلُوصِهَا وَفِي انْتِهَائِهَا
995 وَارِدَةٌ أَبْلَغَ وَجْهٍ وَأَجَلْ = وَكَيْفَ لاَ وَهْوَ كَلاَمُ اللهِ جَلْ
996 وَمَنْ لَهَا أَمْعَنَ فِي التَّأَمُّلِ = بَانَ لَهُ كُلُّ خَفِيٍّ وَجَلِيْ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خاتمة, في

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir