دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 01:56 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير

مجلس المذاكرة الأول
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد


اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه).
[تيسير الكريم الرحمن]


التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]



التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 11:53 AM
إيمان جلال إيمان جلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 380
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن (المقسم به) + (المقسم عليه)، فأقسم بالكتاب المبين (المقسم به) لكل ما يحتاج إلى بيانه (سبب الوصف ب(مبين)) أنه (المقسم) أنزله {(المقسم عليه) فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة (سبب الوصف ب (مباركة)) وهي ليلة القدر (اسم ليلة نزول الكتاب) التي هي خير من ألف شهر (وصف ليلة نزول الكتاب) فأنزل (مرجع الضمير (نا)) للكتاب (مرجع الضمير (ه)) أفضل الكلام (وصف للكتاب) بأفضل الليالي والأيام (وصف ليلة نزول الكتاب) على أفضل الأنام (وصف المنزَل عليه الكتاب) بلغة العرب الكرام (اللغة التي نزل فيها الكتاب) لينذر به (الحكمة من إنزال الكتاب) قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة (وصف القوم الذين نزل عليهم الكتاب) فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي (الحكمة من إنزال الكتاب) ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن (مرجع الضمير (ها)) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب (معنى يفرق) كل أمر قدري وشرعي (متعلق (أمر)) حكم الله به (متعلق (حكيم))، وهذه الكتابة والفرقان، (متعلق يفرق) الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه (معنى أمر حكيم) (الإيمان بالقدر) ]تيسير الكريم الرحمن]
المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: "والكتاب المبين"
المقسم به
• المقسم عليه
• سبب الوصف ب(المبين)


قوله تعالى: "إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين"
المقسِم
• المقسَم عليه
• سبب الوصف ب (مباركة)
• اسم ليلة نزول الكتاب
• وصف ليلة نزول الكتاب
• مرجع الضمير (نا)
• مرجع الضمير (ه)
• وصف الكتاب
• وصف المنزَل عليه الكتاب
• اللغة التي نزل فيها الكتاب
• الحكمة من إنزال الكتاب
• وصف القوم الذين نزل عليهم الكتاب


قوله تعالى: "فيها يفرق كل أمر حكيم"
مرجع الضمير (ها)
• معنى يفرق
• متعلق (أمر)
• متعلق حكيم
• متعلق (يفرق)
• معنى (أمر حكيم)


المسائل العقدية
الإيمان بالقدر

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 12:31 PM
جيهان أدهم جيهان أدهم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 170
افتراضي

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى:{*حـمۤ*(1)*وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ*(2)*إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*(3)*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)*} الدخان.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):*(هذا قسم بالقرآن(( المراد بالكتاب المبين)) على القرآن((مرجع الضمير في أنزلناه)) ، فأقسم بالكتاب المبين(( المقسم به)) لكل ما يحتاج إلى بيانه(( معنى المبين)) أنه أنزله*{ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }(( المقسم عليه))*أي: كثيرة الخير والبركة(( معنى مباركة)) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر(( المراد بالليلة المباركة))، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام(( الغرض من القسم)) لينذر به(( تعليل إنزال الكتاب)) قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة (( متعلق منذرين))فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.(( الغرض من الإنذار))
{ فِيهَا}*أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن (( مرجع الضمير فيها)){ يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب(( معنى يفرق)) كل أمر قدري وشرعي حكم الله به(( معنى بأمر حكيم)) وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة(( المراد بفرق كل أمر حكيم))، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه(( دلالة القسم و فائدته)).*[تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
المراد بالكتاب المبين
مرجع الضمير في أنزلناه
المقسم به
معنى المبين
المقسم عليه
معنى مباركة
المراد بليلة مباركة
الغرض من القسم
تعليل إنزال الكتاب
متعلق منذرين
الغرض من الإنذار
مرجع الضمير "فيها"
معنى يفرق
معنى أمر حكيم
المراد بأمر حكيم
دلالة القسم و فائدته

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 02:03 PM
مها كمال مها كمال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 80
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق و
الهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل التفسيرية :
*المقسم به
*معنى هوى
*ما دلالة القسم بالنجم؟
*ما دلالة(ال) فى النجم؟
*ما العلاقة بين النجم والوحى ؟
*المقسم عليه
*ما ضل . ماذا يفيد النفى
*صاحبكم :
على من يعود الضمير ؟
مادلالة صاحبكم
المسائل العقدية :
النبى صلى الله عليه وسلم منزه عن الضلال فى علمه
والغى فى قصده ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا فى علمه ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم والقصد

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 02:32 PM
رئيفة درويش رئيفة درويش غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 35
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة التطبيق الثاني:

تفسير قوله تعالى: {والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)} النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): "يقسم تعالى بالنجم (المقسم به) عند هويه أي: سقوطه (معنى هوى) في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار (المراد بـهوى)، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به (لماذا أقسم الله عز وجل بالنجوم؟)، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (المراد بالنجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي (عَلَامَ أقسم الله عز وجل؟)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم (الحكمة من القسم بالنجوم).
والمقسم عليه ({ما ضل صاحبكم وما غوى} (المقسم عليه أو: جواب القسم))، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. (المراد بــ {ضل}، والمراد بـــ {غوى}) + (دلالة الآية على تنزيه الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم عن الضلال والغي بنفيهما وإثبات وتقرير ضدهما وهو هدايته في نفسه ولأمته، هادياً مهدياً، صلى الله عليه وسلم)،
وقال {صَاحِبُكُمْ} (المراد بصاحبكم هو النبي صلى الله عليه وسلم) لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (مرجع الضمير في قوله تعالى: {صاحبكم}، والغرض منه)". [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
• معنى الآيتين إجمالاً.
• المقسم به.
• معنى هوى.
• المراد بــ (هوى).
• لماذا أقسم الله عز وجل بالنجوم؟.
• المراد بالنجم.
• عَلَامَ أقسم الله عز وجل؟.
• الحكمة من القسم بالنجوم.
• المقسم عليه أو: جواب القسم.
• المراد بــ (ضل)، والمراد بــ (غوى).
• دلالة الآية على تنزيه الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم عن الضلال والغي بنفيهما وإثبات وتقرير ضدهما وهو هدايته في نفسه ولأمته، هادياً مهدياً، صلى الله عليه وسلم.
• المراد ـ (بصاحبكم).
• مرجع الضمير في قوله تعالى: (صاحبكم)، والغرض منه.
• تضمن الآيات لعلو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله عز وجل.

هذا، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 02:49 PM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى(بيان المقسِم) بالنجم عند هويه (المقسم به) أي سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار(معنى هوى) ، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به(سبب القسم بالنجم) ، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها(المراد بالنجم) ، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي (المقسم عليه) ، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم (المناسبة بين النجوم والوحي الالهي) .
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه ، والغي في قصده (بيان المقسم عليه) ، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد( الغرض من القسم+ صفات الرسول صلى الله عليه وسلم) .
وقال (فاعل قال هو الله تعالى) { صَاحِبُكُمْ } (مرجع الضمير اياكم) لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (سبب استخدام اللفظ صاحبكم) ). [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى (والنجم إذا هوى)
°بيان المقسِم
°بيان المقسم به
°معنى هوى
°سبب القسم بالنجم
°المراد بالنجم
°المقسم عليه
°المناسبة بين النجوم والوحي الالهي
قوله تعالى (ما ضل صاحبكم وما غوى)
°بيان المقسم عليه
°الغرض من القسم وبيان صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
°فاعل قال
°مرجع الضمير اياكم
°سبب استخدام اللفظ صاحبكم
تضمنت الآية اهمية الوحي للبشر وبيان لعصمة النبي صلى الله وكمال نصحه للأمة

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 10:44 PM
رفعة القحطاني رفعة القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 241
افتراضي

الحمدلله

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن ( نوع الواو، والمقسم به ) ، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر ( معنى مباركة، والمراد بهذه الليلة، وعلاقة الليلة بالقرآن)التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة( من أغراض انزال القرآن) وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن( مرجع الضمير) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ( معنى يفرق) ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، (وقت تنزيل الأمر القدري والشرعي) ، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ( بيان عمل بعض الملائكة ) ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة( مايقدر في ليلة القدر، واشتقاق الاسم ) ، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه)( شمولية علم الله ) . [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:

1- نوع الواو في الآية.
2- بيان المقسم به.
3- معنى مباركة.
4- المراد بهذه الليلة.
5- علاقة الليلة بالقرآن.
6- من أغراض إنزال القرآن.
7- مرجع الضمير في:( فيها ).
8- معنى :( يفرق) .
9-وقت تنزيل الأمر القدري، والشرعي.
9- بيان عمل بعض الملائكة .
10- بيان مايقدر في ليلة القدر.
11-بيان أصل اشتقاق الاسم .
12- شمولية علم الله وإحاطته.

والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 صفر 1441هـ/4-10-2019م, 06:40 PM
شيخة بنت طلال شيخة بنت طلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 15
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]






المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {و النجم إذا هوى(1) ما ضل صاحبكم و ما غوى (2) } النجم.

بماذا أقسم الله عز و جل في بداية السورة ؟
ما هو جواب القسم ؟
على ماذا يدل القسم ؟
في الآيات السابقة ما يدل على وجود رابط بين النجوم في السماء و بين أثر الوحي على الأرض وضح ذلك؟
ما هو التنبيه المذكور في الآيات ؟

● المقسم به
● معنى: "النجم"
● معنى: "هوى"
● المقسم عليه
● معنى: "ضل"
● معنى: "غوى"
● دلالة الآية على تنزيه الله لرسوله صلى الله عليه وسلّم عن الضلال في علمه

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 02:50 AM
إسراء أحمد غراب إسراء أحمد غراب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 9
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]
_____
المسائل التفسيرية

قال الله تعالى :(والنَّجْمِ إِذَا هَوَى)
- المقسم به
- معنى هوى
- فائدة القسم بالنجم
- المراد بالنجم
- الغرض من قسم الله بالنجوم
- العلاقة بين النجم والوحي
-مدى حاجة الناس للعلم الموروث عن الأنبياء

قال الله تعالى:(مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى)
- المقسم عليه
- ماذا يفيد النفي في (ما ضل) و(ما غوى)
- المراد بالضلال في الآية الكريمة
- المراد بالغي في الآية الكريمة
- اثبات الصفات الواجبة للرسول -صلى الله عليه وسلم_ بنفي الضد عنه
-الحكمة من قول الله تعالى (صاحبكم)
_____________
الحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 03:17 AM
منى بنت واني منى بنت واني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 38
افتراضي

التطبيق الثالث سورة الواقعة آية ٧٤

المسائل التفسيرية:
* مرجع الضمير (جعلناها)

* فاعل فعل (تذكرة)


*متعلق الفعل (تذكرة)


* معنى (للمقوين)

* لم خص الله المسافرين؟

* ما الفائدة من بيان أن النار متاع للمسافر؟

*ما المناسبة بين الآيتين (نحن جعلناها تذكرة) و الآية التي بعدها (فسبح باسم ربك العظيم)؟

*معنى (فسبح)

* وصف ( ربك العظيم)


* لم أمر تعالى بالتسبيح؟

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 09:20 AM
رولا بدوي رولا بدوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 341
افتراضي

تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن (المراد بالكتاب المبين)على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين(المقسم به ) لكل ما يحتاج إلى بيانه (متعلق المبين) أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }(المقسم عليه) أي: كثيرة الخير والبركة (معنى مباركة) وهي ليلة القدر (المراد بالليلة المباركة) التي هي خير من ألف شهر (فضل ليلة القدر)، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة (متعلق اسم المفعول منذرين )فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ } (بيان سبب إنزال القرآن).
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن(عود الضمير ها) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب (معنى يُفرق) كل أمر قدري وشرعي حكم الله به ( المراد بالأمر الحكيم)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، (بيان أنواع الكتابة )وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه( ما تدل عليه الكتابة )). [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل التفسيرية
و الكتاب المبين
اسلوب قسم
المقسم به
بيان متعلق مبين
إنا أنزلناه في ليلة مباركة
المقسم عليه
معنى مباركة
المراد بالليلة المباركة
فضل ليلة القدر (استطراد)
متعلق اسم المفعول منذرين
بيان سبب إنزال القرآن .
فيها يفرق كل أمر حكيم
عود الضمير ها
معنى يفرق
المراد بالأمر الحكيم
بيان أنواع الكتابة
ما تدل عليه الكتابة .
مسائل عقدية
الإيمان بالقدر
___________'_________

تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا (عود الضمير ها في جعلناها)جعلناها تذكرة] للعبااد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم (متعلق تذكرة لمن و بماذا )، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين (معنى المقوين) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره (سبب تخصيص المسافر بالذكر)، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار (بيان العلاقة بين المسافر و الدنيا و النار )، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده (مناسبة التسبيح للآييات التي تسبقها )فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه (معنى سبح )ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك (ما يتضمنه الأمر بالتسبيح)، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى) (الثناء على الله ) (حق الله على العباد). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية
(نحن جعلناها تذكرة)
عود الضمير ها في جعلناها .
متعلق تذكرة (بمن و بماذا)
معنى المقوين
سبب تخصيص المسافر بالذكر.
بيان العلاقة بين المسافر و الدنيا و النار.
(فسبح باسم ربك العظيم )
مناسبة التسبيح لما سبق من الآيات
معنى سبح
ما يتضمنه الأمر بالتسبيح
الآية فيها ثناء على الله
الآية فيها حق الله على العباد

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 12:17 PM
علياء السويدي علياء السويدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 23
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية..

جاء في هذه الآية أسلوب القسم ، و بالتالي سيكون لدينا أربع مسائل:-

- المقسم به: وهو الذي يأتي بعد إحدى أدوات القسم: الواو، والباء، والتاء ، وهو في هذه الآية "والنجم إذا هوى ".
- المقسم عليه: ويأتي بعد المقسم به ، وهو في هذه الآية " مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى ".
- الحكمة من القسم: تعظيم شأن ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم، وتنزيهه عن الضلال في علمه والغي في قصده، فهو صلى الله عليه وسلم مهتديًا في علمه وهاديًا لغيره، وناصحًا لأمته وحسن القصد في ذلك كله.
- فائدة الإقسام بالنجم عند سقوطه؛ لأن فيه من آيات الله العظيمة ما أوجب القسم به، من صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي؛ لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.


- النجم: اسم جنس شامل للنجوم كلها.
- إذا هوى: أي عند هويه وسقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار.
- صاحبكم - أي النبي محمد صلى الله عليه وسلم- ؛ لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره).

ذكر المفسر الامام السعدي رحمه الله مناسبه عجيبة لطيفة، حيث شبه الوحي الإلهي بالنجوم، فكما أن النجوم زينة للسماء فكذلك الوحي الإلهي وآثاره زينة للأرض.

جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 02:56 PM
إيناس الكاشف إيناس الكاشف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 58
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى{نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)} (الواقعة)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376ه(
· {نحن جعلناها تذكرة} ]أي نار الدنيا (مرجع الضمير) جعلناها تذكرة[ للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم ( متعلق التذكرة)، {ومتاعا للمقوين} أي: [المنتفعين أو المسافرين (معنى المقوين)] وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه (ما وجه اختصاص الله المسافرين بالذكر؟)، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار ( وجوه الانتفاع بالنار في الدنيا )، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده ( علاقة الآية بما سبقها ) فقال: {فسبح باسم ربك العظيم} أي: نزه ربك العظيم ( معنى سبح )، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات ( المراد باسم ربك العظيم )، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك ( كيفية التسبيح )، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى ( سبب تسبيح الله وتنزيهه). ] تيسير الكريم الرحمن[

قوله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ}
المسائل التفسيرية:
· معنى الآيتين إجمالاً.
· مرجع الضمير في (جعلناها)
· متعلق التذكرة ( بمن، بماذا )
· معنى المقوين
· ما وجه اختصاص الله المسافرين بالذكر؟
· وجوه الانتفاع بالنار في الدنيا
قوله تعالى:{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }
مسائل علوم الآية:
· علاقة الآية { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } بما قبلها
المسائل التفسيرية:
· معنى سبح
· المراد باسم ربك العظيم
· كيفية التسبيح
· سبب تسبيح الله وتنزيهه

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 04:23 PM
هبة خليل هبة خليل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 39
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):المقسم به والمقسم عليه (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين"المقسم به " لكل ما يحتاج إلى بيانه "سبب الوصف " أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة " سبب الوصف بمباركة " وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر "اسم ليلة القدر"، فأنزل أفضل الكلام " القرآن الكريم كلام الله " بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ) إنا توكيد "}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن معنى يفرق { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }
أي: مرجع هاء الضمير يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان اسم القرآن الكريم ، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم " ايمان بالغيبيات " وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر"اسم ليلة نزول الكتاب " ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه
معنى أمر حكيم ) المسائل العقيدية الإيمان بالقدر والغيبيات )
. [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية :
المقسم به
المقسم عليه
سبب الوصف بمباركة
اسم ليلة القدر
إنا توكيد " إنا كنا منذرين "
معنى يفرق
مرجع هاء الضمير فيها
اسم القرآن الكريم
ايمان بالغيبيات
اسم ليلة نزول الكتاب
معنى أمر حكيم
المسائل العقيدية : الايمان بالقدر والغيبيات

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 04:23 PM
الصورة الرمزية فلوترا صلاح الدين
فلوترا صلاح الدين فلوترا صلاح الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]
💫💎💫💎💫💎💫
مسائل في التفسير
معنى كتاب المبين
معنى ليلة مباركة و من هي..
بيان المقصد من قول لله تعالى: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
لمن يعود الضمير { فِيهَا}
تضمنت آية { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } فصل كل الامور القدرية و الشرعية التي كتب الله تعالى لعباده و الذي موجود مسبقا في لوح المحفوظ.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 06:21 PM
عطاء طلعت عطاء طلعت غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 90
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل التفسيرية:
- ما معنى كل من الكلمات التالية: تذكرة، متاعاً، المقوين، سبّح.
- بيني معنى قوله تعالى: (نحن جعلناها تذكرة ومتاعاً للمقوين) إجمالاً.
- بيني معنى قوله تعالى: (فسبح باسم ربك العظيم) إجمالاً.
- كيف يكون التسبيح الحقيقي لله عز وجل؟
- بين وجه مناسبة تذييل الآية الكريمة واختتامها بالأمر بالتسبيح؟
- بين الحكمة من خلق الله للنار؟
- بين مرجع الضمير في (جعلناها)؟
- لِم خص الله سبحانه وتعالى انتفاع المسافر بالنار دون المقيم؟
- اذكر سبب تنزيه الله وتعظيمه بالقلب واللسان والجوارح؟
- متى يقال الذكر التي أشارت إليها الآية في الصلاة؟
المسائل العقدية:
- بين أسماء الله الحسنى التي تضمنتها الآية الكريمة؟
- اذكر أنواع التوحيد التي تضمنتها الآية؟

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 06:51 PM
كوثر فيصل كوثر فيصل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 9
افتراضي

"والنجم اذا هوى * ماضل صاحبكم وما غوى "
المسائل ...
" والنجم اذا هوى "
معنى الفعل " هوى "
المقسم به ولماذا اقسم الله به
ما المراد بالنجم الذي اقسم الله سبحانه به
مناسبة القسم بالنجم على صحة ما حاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
المقسم عليه وبيانه
" ماضل صاحبكم وما غوى "
على من يعود الضمير في " صاحبكم "
اختيار وصف الصاحب للرسول صلى الله عليه وسلم في الاية
معنى الفعلين " ضل " و" غوى "

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 08:24 PM
هناء إبراهيم هناء إبراهيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 7
افتراضي

المراد بالكتاب المبين
مرجع الضمير في أنزلناه
المقسم به
معنى المبين
المقسم عليه
معنى مباركة
المراد بليلة مباركة
الغرض من القسم
تعليل إنزال الكتاب
متعلق منذرين
الغرض من الإنذار
مرجع الضمير "فيها"
معنى يفرق
معنى أمر حكيم
المراد بأمر حكيم
دلالة القسم و فائدته


السلام عليكم. ابتدا بإذن الله لبعض المسايل لتفسير السعدي التطبيق الاول.
1- انا أنزلناه. استخدم الله ضمير التفخيم وأشار الى انا.

2- أنزلناه معناه القران الكريم.
3- الليلة تسمى ليلة ليلة القدر هي الليلة التي أنزل فيها القرآن، وهي التي يقدر فيها حوادث السنة
4- فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أي: في ليلة القدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها. وهكذا روي عن ابن عمر،
5-والتقديرات أربعة وهي كالاتي.
التقدير السنوي؛ فإن التقديرات أربعة: تقدير عام، التقدير الذي قدره الله، إن الله جل وعلا قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وعرشه على الماء، قدر كل شيء هذا عام لجميع الأشياء ما كان، وما يكون.
والتقدير الثاني: العمري، فإن الله يكتب مقادير العبد في بطن أمه، يكتب: أجله، ورزقه، وعمله، وشقي، أو سعيد، بعد إكماله الأطوار الثلاثة، على رأس الأربعة الأشهر، ثم تنفخ فيه الروح.
5- وصف الله تعالى
والتقدير الثالث: السنوي الذي يكون في ليلة القدر.
والرابع: اليومي الذي قال الله فيه: يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ [الرحمن:29]

5- بالنسبة فيها. الضمير يعود الى ليلة القدر.
6- ليلة القدر أعظم الليالي. لكون الخير فيها كثير ويغفر الله الذنوب ما تقدم من ذنبه اذا صامها المومن ايمانا واحتسابا.
6-الاجتهاد بالدعاء بهذه الليلة لكون هناك أقدار تتغير باصطراع الدعاء مع القدر فيتغير القدر.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 10:01 PM
سارة المري سارة المري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 125
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم (المقسم به)عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار(معنى هوى)، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها(المقصود بالنجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.(الحكمة من القسم بالنجم )
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم (مرجع الضمير -كم- في صاحبكم)عن الضلال في علمه(المراد من الضلال)، والغي في قصده(المراد من الغي)، (الاية الثانية هي المقسم عليه)ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.( صفات الداعي )
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه(فائدة الضمير والحكمة منه )، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:

(والنجم اذا هوى )
-المقسم به
-معنى (هوى)
-المقصود بالنجم
-الحكمة من القسم

(ماضل صاحبكم وما غوى)
-المقسم عليه
-مرجع الضمير كم
-المراد من الضلال
-المراد من الغي
-صفات الداعي
-فائدة الضمير

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 10:24 PM
سناء شحيبر سناء شحيبر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 28
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره).

الإجابة

المسائل التفسيرية :
• معنى الآيتين إجمالاً.
• بيان المقسم به
• معنى هوى
• المراد بــ (هوى).
• ما دلالة القسم بالنجم؟
• ما دلالة (ال) في كلمة النجم؟
• ما العلاقة بين النجم والوحى ؟
• سبب القسم بالنجم
• المراد بالنجم.
• عَلَامَ أقسم الله عز وجل؟.
• المقسم عليه أو جواب القسم.
• المراد بــ (ضل)، والمراد بــ (غوى).
• ماذا يفيد النفي في (ما ضل )
• على من يعود الضمير في كلمة (صاحبكم)
• ما المراد بصاحبكم
• مرجع الضمير في قوله تعالى: (صاحبكم)، والغرض منه.
• إثبات الصفات الواجبة للرسول -صلى الله عليه وسلم - بنفي الضد عنه

المسائل العقدية :
• تنزيه النبي صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه
• بيان أهمية الوحي و عصمة النبي صلى الله عليه وسلم .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 10:36 PM
نادية عبود نادية عبود غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 9
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم... التطبيق الثاني.. سورة النجم.. المسائل التفسيرية
بم أقسم الله سبحانه؟ ماهو المقسم عليه؟ وما وجه المناسبةبين المقسم به والمقسم عليه؟؟

مالفرق بين الضلال والغي؟ وماذا يلزم من نفي ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

لماذا قال سبحانه صاحبكم؟؟

مالفائدة العقدية من قوله تعالى (وماينطق عن الهوى. ان هو الا وحي يوحى)

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 10:58 PM
أفراح قلندة أفراح قلندة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 141
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الأول

قال تعالى: ( حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) )

المسائل التفسيرية:
- القسم: هذا قسم بالقرآن على القرآن، والمقسم به: الكتاب المبين
- المراد بالمبين : المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه

قال تعالى: (إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ )

المسائل التفسيرية:
- معنى مباركة: أي كثير الخير والبركة
- المراد "في ليلة مباركة" : ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر
- مناسبة قوله تعالى: "إنا كنا منذرين"؟ أنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي.

قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) )

المسائل التفسيرية:
- مرجع ضمير "فيها" : الليلة الفاضلة التي أنزل فيها القرآن -ليلة القدر-
- المراد قوله "يفرق كل أمر حكيم" : يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به.
- ما هو الكتاب الذي يكتب في ليلة القدر؟ هذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه
- دلالة قوله "حكيم"؟ وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 11:41 PM
براء القوقا براء القوقا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 120
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن(المقسم به والمقسم عليه)، فأقسم بالكتاب المبين (المقسم به)لكل ما يحتاج إلى بيانه(معنى المبين) أنه أنزله( مرجع الضمير الهاء) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة (معنى مباركة)وهي ليلة القدر( المراد بالليلة المباركة) التي هي خير من ألف شهر(وصف ليلة القدر)، فأنزل أفضل الكلام ( وصف القرآن) بأفضل الليالي والأيام(وصف ليلة القدر) على أفضل الأنام(وصف الرسول صلى الله عليه وسلم)، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة ( وصف المرسل إليهم) فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي( الحكمة من إنزال القرآن) ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة( مرجع الضمير ها) التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب ( معنى يفرق)كل أمر قدري وشرعي ( المراد بأمر) حكم الله به( المراد بحكيم)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول ( المصدر الأول للأقدار المقدرة ليلة القدر)،الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم( أنواع الأقدار المكتوبة ليلة القدر)، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله( وظائف الملائكة)، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه( سعة علم الله واعتنائه بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

أولًا:المسائل التفسيرية:

(وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ):
المقسم به
معنى بالمبين
___________________________________________________________________________.
(إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)
المقسم عليه
مرجع الضمير في أنزلناه
معنى مباركة
المراد بالليلة المباركة
وصف ليلة القدر
وصف القرآن
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم
وصف المرسل إليهم
الحكمة من إنزال القرآن
متعلق منذرين
____________________________________________________________________________.
(فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)
مرجع الضمير فيها
معنى يُفرق
المراد بأمر
المراد بحكيم
إشارة إلى المصدر الأول للأقدار المقدرة ليلة القدر
أنواع الأقدار المكتوبة ليلة القدر
وظائف الملائكة
دلالة الآية على سعة علم الله واعتنائه بخلقه.
_____________________________________________________________________________.
ثانياً: المسائل العقائدية:
فضل ليلة القدر.
تقرير عقيدة الإيمان بالكتب السماوية.
تقرير عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر.
تقرير عقيدة الإيمان بالملائكة.
إثبات اللوح المحفوظ.
سعة علم الله وكمال حكمته واعتنائه بخلقه.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 11:42 PM
عائشة سعيد عائشة سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 22
افتراضي

اخترت الإجابة على التطبيق الثاني :

المسائل التفسيرية :

قال تعالى: {و النجم إذا هوى(1) ما ضل صاحبكم و ما غوى (2) } النجم.

الآية الأولى :
-ما المراد بالنجم ؟
-ما المراد بـ ( هوى )؟
-بماذا اقسم الله تعالى في بداية سورة النجم ؟ و ماهو جواب القسم . و مالحكمة منه ؟
-هل هناك علاقة بين النجوم في السماء، و الوحي على الأرض وضحي ذلك ؟
-ما الغرض من قسم الله بالنجوم ؟

الآية الثانية :
-ما معنى ( ضل )؟
-ما المراد بـ ( غوى )؟
-الضمير في صاحبكم يعود على من ؟ و ما الغرض منه ؟
-ما الغرض من النفي في قوله ( ما ضل ) و ( ما غوى ؟؟
-على ماذا تدل الآية ؟ اي ما الدلالة منها وضحي ذلك .؟
و اللهم أنا نسألك علماً نافعاً و عملا صالحاً .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 11:59 PM
سعاد مختار سعاد مختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 307
افتراضي

التطبيق التاني
المسائل المستخرجة
المسائل التفسيرية
o المعنى الأجمالي للآيتين
o المقسم به
o المقسم عليه
o دلالة القسم والتعظيم
o معنى الهوي
o دلالة المقسم به على جواب القسم (المقسم عليه)
o تناسب وتناسق معنى المقسم به على المقسم عليه
o صاحبكم – الضمير لبيان حاله وصدقه
o نفي الضلال والغواية لإثبات الضد
o تنزيه شخص الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال علما وهديا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir