دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 10 رمضان 1440هـ/14-05-2019م, 01:14 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى البدر مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. إن في بداية السورة من القرع الشديد للقلوب ما يجعل القلب على وجل، فقد بدأت بالزلزلة
2. في قوله تعالى (يومئذ تحدث أخبارها)، ما يجعل الإنسان يحتاط من الذنوب وفي الحديث ( تحفظوا من الأرض فإنها أمكم)
3. في السورة ما يقرع القلب فإن هذه الأهوال وشهادة الأرض على ما كان فيها إنما كانت بأمر ملك الملوك.( بأن ربك أوحى لها)
4. في السورة تخويف من صغار الذنوب فإن حسابها عند الله سبحانه ( ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
5. في السورة بشارة لأهل الطاعة فإن أعمالهم محصاة ثم موفاة لهم( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)
( أحسنتِ، واعتني بتنوع الفوائد وإبراز الجانب السلوكي )

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.


يخبر سبحانه أن الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمشركين عبدة الأوثان لن ينتهوا عن شركهم وعصيانهم حتى تأتيهم الدلائل الواضحة.

(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً )
ثم فسر ربنا عن تلك البينة بأنها كتاب الله على لسان رسوله وهي مطهرة من الشرك والخطأ لا يمسها إلا المطهرون، مطهرة من استراق الشياطين السمع للوصول إليها.

(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ) ثم وصف جل وعلا هذه الكتب أنها ؟؟

. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية، أو هي من خصائص هذه الأمّة على قولين:
القول الأول: أنها خاصة بهذه الأمة ورد في رواية عن مالك، وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء، وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع. ذكر ذلك ابن كثير
ودليله: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

الثاني: أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا. ذكر ذلك ابن كثير واختاره
دليله: ما رواه الإمام أحمد بن حنبل عن مرثد قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).




2: المراد بالتين والزيتون.
اختلف المفسّرون ههنا على أقوالٍ كثيرةٍ:

فقيل في المراد بالتين:
الأول:أن التين مسجد دمشق. وقيل: هي نفسها. وقيل: الجبل الذي عندها. ذكر ذلك ابن كثير.
الثاني: مسجد أصحاب الكهف. قاله القرظيّ. ذكر ذلك ابن كثير.
الثالث: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ. رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ. ذكر ذلك ابن كثير.
الرابع: التين المعروف. قاله مجاهدٌ. ذكر ذلك ابن كثير. وقال به السعدي والأشقر.

وقيل في الزيتون:
الأول: أنه مسجد بيت المقدس. قاله كعب الأحبار، وقتادة، وابن زيدٍ وغيرهم.
الثاني: أنه الزيتون المعروف. رواه ابن كثير عن مجاهدٌ وعكرمة. وقاله السعدي والأشقر.
( أحسنتِ ولكن فاتك ذكر قول الأشقر والسعدي بتفصيله وهو: أن التين والزيتون كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِهما وهي محل نبوة عيسى بن مريم عليه السلام )

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
(كلا إن الإنسان ليطغى* أن رآه استغنى * إن إلى ربك الرجعى) فبين الله طغيان الإنسان حال غناه ثم توعده أن إليه المرجع والمصير.
ب: فضل العلم.
(اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم) فأمر ربنا بالقراءة وربطها بخلق الإنسان وامتن عليه بتعليمه الكتابة حتى تعلم مالم يعلم، وهو قد أسند التعليم إليه سبحانه، فهذا تشريف للعلم.

ج: فضل الصلاة.
( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
فخص الصلاة بعد عموم الأمر بالعبادة لفضلها.
التقييم: أ
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 22 رمضان 1440هـ/26-05-2019م, 07:24 AM
منى الصانع منى الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الاولي:
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

١- الايمان باليوم الاخر، أحد أركان الايمان الستة، يستوجب الاستعداد بالعمل الصالح في الحياة الدنيا.( إذا زلزلت)
٢- تعبد الله في كل موضع قدم تطأه رجليك، فالأماكن شاهدة لك أوعليك يوم القيامة. (يومئذ تحدث أخبارها).
٣- حاسب نفسك علي عملك كل يوم، فزد من الاحسان احسانا، وانزع عن المعاصي نفسك عفوا وغفرانا، حتي لا تذهب نفسك حسرات حين ترى أعمالك يوم القيامة.( ليروا أعمالهم)
٤- لا تحقرن من المعروف شيئا، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة.( فمن يعمل مثقال ذرة)
٥- العدل من أعظم القيم التي يجب أن يتحلى بها المؤمن في تعاملاته مع كل من حوله، والوفاء بإعطاء كل ذي حق حقه.( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره). 


المجموعة الأولى:
1.
فسّر*قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة
يبين الله عز وجل في الايات عظم منزلة رسالة الرسول صلي الله عليه وسلم، ووضوحها وكمالها، فلم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين مفارقين لكفرهم ولا منفكين عنه، حتي يأتيهم برهان ودليل واضح يبين لهم الحق من الباطل في أديانهم، لطول الزمان وبعد العهد بالانبياء ووقوع التحريف بما بين أيدهم من الكتب السماوية ، فكان هذا البرهان الواضح هو رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي بعثه سبحانه بالحق وبالصراط المستقيم، ليخرج الناس من الظلمات الي النور بإذنه، فأنزل سبحانه معه الصحف المطهرة المحفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ،لا تَحْرِيفٌ فيها وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا فلا يمسها إلاَّ المطهرونَ، لأنَّهَا في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ لانها من عند الله، ليخرج الناس من الظلمات الي النور بالأحكام الصادقة والاوامر العادلة المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ،التي لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ، بَلْ كُلُّ مَا فِيهَا صَلاحٌ وَرَشَادٌ وَهُدًى وَحِكْمَةٌ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ...}
..........................................................................................................
.
2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: هل كانت ليلة القدر*في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

القول الاول:
تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر
قاله ابن كثير(أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ، ومالك، الشافعية، وجمهور العلماء، ذكره الخطابي ودل عليه الاجماع )
الدليل: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

القول الثاني:
أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا.
قاله ابن كثير( عن أحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن سعيدٍ،وعكرمة بن عمّارٍ، )
الدليل: حدّثني مالك بن مرثد بن عبد الله، حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).الي آخر الحديث
..........................................................................
المراد: بالتين والزيتون:
المراد بالتين:
القول الاول: مسجد دمشق ( ابن كثير)
القول الثاني: دمشق نفسها.( ابن كثير)
القول الثالث: الجبل الذي عند دمشق.( ابن كثير)
القول الرابع:هو مسجد أصحاب الكهف( ابن كثير ، عن القرظي)
القول الخامس: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ ( ابن كثير، عن العوفيّ ،ابن عبّاسٍ)
القول السادس: هو تينكم هذا.( ابن كثير ، عن مجاهد)والسعدي، والاشقر.وهو الراجح

المراد بالزيتون:
القول الاول: هو مسجد بيت المقدس( ابن كثير عن كعب الاحبار، قتادة، ابن زيد، وغيرهم) ، وقد ذكرا كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِ التِّينِ والزَّيْتونِ( الأشقر).
القول الثاني: الزيتون الذي تعصرون منه الزيت،( ابن كثير عن مجاهد، وعكرمة)، السعدي، الأشقر.

وأقسم بهاتين الشجرتين لكثرةِ منافعِ شجرهمَا وثمرهمَا، لأَنَّهُما فَاكِهَةٌ مُخَلَّصَةٌ منْ شوائبِ التَّنْغِيصِ، ولأنَّ سلطانهما في أرضِ الشامِ، محلِّ نبوةِ عيسى بن مريمَ عليهِ السلامُ)( السعدي، الاشقر)
...............................................................................................
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:


أ: خطر الغنى.
( كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى)
وجه الدلالة: قد يستعلي الانسان ويظلم غيره في بعض الأحيان حين يهبه الله الملك والثروة ، لظنه أنه نالها بسبب جهده، غافلا أن ذلك كله هو بفضل من الله وتوفيقه لعبده.


ب: فضل العلم.
قال تعالي:( علم الانسان مالم يعلم)
وجه الدلالة: علم الله عز وجل الانسان مالم يكن يعلمه، فنعمة الله بالعلم تشمل كثير من الخلق، وليست مقصورة علي الأنبياء.


جـ: فضل الصلاة.
قال تعالي:( واسجد واقترب)
وجه الدلالة: إن الصلاة من أعظم القربات الي عبادة الله وطاعته في كل وقت وكل حين.

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 10 شوال 1440هـ/13-06-2019م, 02:17 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الصانع مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الاولي:
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

١- الايمان باليوم الاخر، أحد أركان الايمان الستة، يستوجب الاستعداد بالعمل الصالح في الحياة الدنيا.( إذا زلزلت)
٢- تعبد الله في كل موضع قدم تطأه رجليك، فالأماكن شاهدة لك أوعليك يوم القيامة. (يومئذ تحدث أخبارها).
٣- حاسب نفسك علي عملك كل يوم، فزد من الاحسان احسانا، وانزع عن المعاصي نفسك عفوا وغفرانا، حتي لا تذهب نفسك حسرات حين ترى أعمالك يوم القيامة.( ليروا أعمالهم)
٤- لا تحقرن من المعروف شيئا، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة.( فمن يعمل مثقال ذرة)
٥- العدل من أعظم القيم التي يجب أن يتحلى بها المؤمن في تعاملاته مع كل من حوله، والوفاء بإعطاء كل ذي حق حقه.( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره). 


المجموعة الأولى:
1.
فسّر*قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة
يبين الله عز وجل في الايات عظم منزلة رسالة الرسول صلي الله عليه وسلم، ووضوحها وكمالها، فلم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين مفارقين لكفرهم ولا منفكين عنه، حتي يأتيهم برهان ودليل واضح يبين لهم الحق من الباطل في أديانهم، لطول الزمان وبعد العهد بالانبياء ووقوع التحريف بما بين أيدهم من الكتب السماوية ، فكان هذا البرهان الواضح هو رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي بعثه سبحانه بالحق وبالصراط المستقيم، ليخرج الناس من الظلمات الي النور بإذنه، فأنزل سبحانه معه الصحف المطهرة المحفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ،لا تَحْرِيفٌ فيها وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا فلا يمسها إلاَّ المطهرونَ، لأنَّهَا في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ لانها من عند الله، ليخرج الناس من الظلمات الي النور بالأحكام الصادقة والاوامر العادلة المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ،التي لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ، بَلْ كُلُّ مَا فِيهَا صَلاحٌ وَرَشَادٌ وَهُدًى وَحِكْمَةٌ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ...}
..........................................................................................................
.
2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: هل كانت ليلة القدر*في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

القول الاول:
تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر
قاله ابن كثير(أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ، ومالك، الشافعية، وجمهور العلماء، ذكره الخطابي ودل عليه الاجماع )
الدليل: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

القول الثاني:
أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا.
قاله ابن كثير( عن أحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن سعيدٍ،وعكرمة بن عمّارٍ، )
الدليل: حدّثني مالك بن مرثد بن عبد الله، حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).الي آخر الحديث
..........................................................................
المراد: بالتين والزيتون:
المراد بالتين:
القول الاول: مسجد دمشق ( ابن كثير)
القول الثاني: دمشق نفسها.( ابن كثير)
القول الثالث: الجبل الذي عند دمشق.( ابن كثير)
القول الرابع:هو مسجد أصحاب الكهف( ابن كثير ، عن القرظي)
القول الخامس: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ ( ابن كثير، عن العوفيّ ،ابن عبّاسٍ)
القول السادس: هو تينكم هذا.( ابن كثير ، عن مجاهد)والسعدي، والاشقر.وهو الراجح

المراد بالزيتون:
القول الاول: هو مسجد بيت المقدس( ابن كثير عن كعب الاحبار، قتادة، ابن زيد، وغيرهم) ، وقد ذكرا كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِ التِّينِ والزَّيْتونِ( الأشقر).
القول الثاني: الزيتون الذي تعصرون منه الزيت،( ابن كثير عن مجاهد، وعكرمة)، السعدي، الأشقر.

وأقسم بهاتين الشجرتين لكثرةِ منافعِ شجرهمَا وثمرهمَا، لأَنَّهُما فَاكِهَةٌ مُخَلَّصَةٌ منْ شوائبِ التَّنْغِيصِ، ولأنَّ سلطانهما في أرضِ الشامِ، محلِّ نبوةِ عيسى بن مريمَ عليهِ السلامُ)( السعدي، الاشقر)
...............................................................................................
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:


أ: خطر الغنى.
( كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى)
وجه الدلالة: قد يستعلي الانسان ويظلم غيره في بعض الأحيان حين يهبه الله الملك والثروة ، لظنه أنه نالها بسبب جهده، غافلا أن ذلك كله هو بفضل من الله وتوفيقه لعبده.


ب: فضل العلم.
قال تعالي:( علم الانسان مالم يعلم)
وجه الدلالة: علم الله عز وجل الانسان مالم يكن يعلمه، فنعمة الله بالعلم تشمل كثير من الخلق، وليست مقصورة علي الأنبياء.


جـ: فضل الصلاة.
قال تعالي:( واسجد واقترب)
وجه الدلالة: إن الصلاة من أعظم القربات الي عبادة الله وطاعته في كل وقت وكل حين.

والحمد لله رب العالمين
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.ب+
سؤال التفسير : ينبغي أن يصيغه الطالب بأسلوبه الخاص حسب ما فهمه من كلام المفسرين متناولا كل آية على حدة ببيان كافة معانيها .
عند ذكر الدليل: لا نكتب مباشرة حدثنا أو حدثني فلان؛ بل نقول: قال فلان حدثني فلان .
عند تحرير الأقوال: احرصي على صيغة منضبطة كما تعلمنا في الدورة الخاصة به؛ القول الأول ..... ذكره فلان، وأورده عنه فلان، واستدل له فلان بكذا.

تم خصم نصف درجة على التأخير .
يرجى تجنب استخدام اللون الأحمر.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11 شوال 1440هـ/14-06-2019م, 05:23 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن يتعلم ويقرأ العبد عن يوم القيامة وأهوالها ما يزيده علما ويقينا ويدفعه للعمل الصالح وتقوى الله.
وجه الدلالة: (إذا زلزلت الأرض زلزالها  وأخرجت الأرض أثقالها  وقال الإنسان مالها)
2- إن علم العبد أن الأرض سيُنطِقُها الله فتشهد له أو عليه وتُحدّث بأعماله خيرا كان أو شرا فذلك حافز له أن يترك أثرا طيبا من ذكر وصلاة وما يفتح عليه من الطاعات.
ورادع له أن يقف عند المنكرات.
وجه الدلالة: (يومئذ تحدث أخبارها)
3- الاستعداد ليوم نقف فيه بين يدي الله ويرينا أعمالنا فلنقدم لذلك اليوم ما نحب أن نراه ولنتق يوما نرد فيه إلى الله ثم نوفى كل ما كسبنا.
وجه الدلالة: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليُروا أعمالهم)
4- يخرج الناس للحساب والجزاء فرقا وجماعات فمنهم شقي وسعيد فلينظر العبد مع أي الفريقين يريد أن يكون فليعمل بعملهم.
وجه الدلالة: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا)
5- على العبد أن يرغب في فعل الخير مهما كان قليلا ويذكر قوله تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) وقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" وقوله: "لا تحقرن من المعروف شيئا"
ويحذر من فعل الشر مهما كان حقيرا ويذكر قوله تعالى: (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وقوله صلى الله عليه وسلم: " إياكم ومحقرات الذنوب "
6- وفي آخر السورة لفتة تربوية هامة وهي أن يوازن الداعية إلى الله في دعوته وتربيته لمن حوله بين الترغيب والترهيب اقتداء بالقرآن.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ) يخبرنا الله سبحانه وتعالى عن تفرق واختلاف أهل الكتب المنزلة على من قبلنا من اليهود والنصارى حين جاءتهم الحجج والبينات الواضحات التي تقتضي الاجتماع والاتفاق وليس الشقاق والافتراق، وهذا يدل على أن تفرقهم لم يكن إلا بعد ظهور الحق ووضوحه فلم يزدهم الهدى إلا ضلالاً.
ثم أخبر تعالى أن الكتب كلها جاءت بأصل واحد ودين واحد وأن محمدا صلى الله جاء بمثل ما جاءت به الرسل من قبله فقال: (وَمَا أُمِرُوا) في سائر الشرائع والكتب السابقة والقرآن الكريم (إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) قاصدين وجه الله الكريم وحده في جميع عبادتهم طالبين رضاه وجنته (حُنَفَاءَ ) مائلين عن كل الأديان المخالفة لدين التوحيد إلى دين التوحيد (وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ) على الوجه الذي يريده الله ويرضاه في أوقاتها بأركانها وشروطها وواجباتها (وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ) للمحتاجين من عباد الله (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) الملة والشريعة المستقيمة العادلة الموصلة لرضى الله وجنته، وما سواها فسبل موصلة إلى الجحيم.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
القول الأول: أنها لا تنتقل وهي معينة من الشهر.
قاله الإمام الشافعي رحمه الله.
ويُحتج لذلك:
- أنها صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم جوابا لسائل يقول: أتلمس ليلة القدر في الليلة الفلانية؟ فقال: نعم.
- ما رواه البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة).
وجه الدلالة: أنها لو لم تكن معينةً مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام فقط.
وقد يرد على ذلك الإشكال بأن يقال: إنه إنما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط.

القول الثاني: أنها تنتقل في العشر الأواخر.
روي عن أبي قلابة ونص عليه مالك والثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور والمزني وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم وحُكي عن الشافعي وقال عنه ابن كثير: " وهو الأشبه".
ويُستدل لذلك:
- ما ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن عمر أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرها في السبع الأواخر).
- وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان).

2: المراد بـ(أسفل سافلين)
القول الأول: النار.
قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم. ذكره ابن كثير واختاره.
وقال هو كقوله تعالى: (إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات).
وأورد هذا القول أيضا السعدي والأشقر فقالا: الدرك الأسفل من النار.
القول الثاني: أرذل العمر.
قاله ابن عباس وعكرمة. واختاره ابن جرير الطبري ذكر ذلك ابن كثير وردّ عليه: "أنه لو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين لأن الهرم قد يصيبهم"
وذكره الأشقر أيضا.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.
قوله تعالى: (ألم يعلم بأن الله يرى) دالة على إثبات صفة الرؤية والبصر لله سبحانه.

ب: وقوع البعث.
قوله تعالى: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم)
وجه الدلالة: في قوله يصدر الناس وتعني يخرجون من الأرض ويردون إلى ربهم ليروا أعمالهم ويجازون عليها.

ج: فضل القرآن.
(إنا أنزلناه في ليلة القدر  وما أدراك ما ليلة القدر  ليلة القدر خير من ألف شهر)
وجه الدلالة: أن الله سبحانه هو من أنزله فقال بنون العظمة إنّا أنزلناه.
وأنزله في ليلة مباركة في شهر مبارك وبين فضلها وعظم قدرها بأنها خير من ألف شهر.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 12 شوال 1440هـ/15-06-2019م, 10:32 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن يتعلم ويقرأ العبد عن يوم القيامة وأهوالها ما يزيده علما ويقينا ويدفعه للعمل الصالح وتقوى الله.
وجه الدلالة: (إذا زلزلت الأرض زلزالها  وأخرجت الأرض أثقالها  وقال الإنسان مالها)
2- إن علم العبد أن الأرض سيُنطِقُها الله فتشهد له أو عليه وتُحدّث بأعماله خيرا كان أو شرا فذلك حافز له أن يترك أثرا طيبا من ذكر وصلاة وما يفتح عليه من الطاعات.
ورادع له أن يقف عند المنكرات.
وجه الدلالة: (يومئذ تحدث أخبارها)
3- الاستعداد ليوم نقف فيه بين يدي الله ويرينا أعمالنا فلنقدم لذلك اليوم ما نحب أن نراه ولنتق يوما نرد فيه إلى الله ثم نوفى كل ما كسبنا.
وجه الدلالة: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليُروا أعمالهم)
4- يخرج الناس للحساب والجزاء فرقا وجماعات فمنهم شقي وسعيد فلينظر العبد مع أي الفريقين يريد أن يكون فليعمل بعملهم.
وجه الدلالة: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا)
5- على العبد أن يرغب في فعل الخير مهما كان قليلا ويذكر قوله تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) وقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" وقوله: "لا تحقرن من المعروف شيئا"
ويحذر من فعل الشر مهما كان حقيرا ويذكر قوله تعالى: (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وقوله صلى الله عليه وسلم: " إياكم ومحقرات الذنوب "
6- وفي آخر السورة لفتة تربوية هامة وهي أن يوازن الداعية إلى الله في دعوته وتربيته لمن حوله بين الترغيب والترهيب اقتداء بالقرآن.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ) يخبرنا الله سبحانه وتعالى عن تفرق واختلاف أهل الكتب المنزلة على من قبلنا من اليهود والنصارى حين جاءتهم الحجج والبينات الواضحات التي تقتضي الاجتماع والاتفاق وليس الشقاق والافتراق، وهذا يدل على أن تفرقهم لم يكن إلا بعد ظهور الحق ووضوحه فلم يزدهم الهدى إلا ضلالاً.
ثم أخبر تعالى أن الكتب كلها جاءت بأصل واحد ودين واحد وأن محمدا صلى الله جاء بمثل ما جاءت به الرسل من قبله فقال: (وَمَا أُمِرُوا) في سائر الشرائع والكتب السابقة والقرآن الكريم (إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) قاصدين وجه الله الكريم وحده في جميع عبادتهم طالبين رضاه وجنته (حُنَفَاءَ ) مائلين عن كل الأديان المخالفة لدين التوحيد إلى دين التوحيد (وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ) على الوجه الذي يريده الله ويرضاه في أوقاتها بأركانها وشروطها وواجباتها (وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ) للمحتاجين من عباد الله (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) الملة والشريعة المستقيمة العادلة الموصلة لرضى الله وجنته، وما سواها فسبل موصلة إلى الجحيم.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
القول الأول: أنها لا تنتقل وهي معينة من الشهر.
قاله الإمام الشافعي رحمه الله.
ويُحتج لذلك:
- أنها صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم جوابا لسائل يقول: أتلمس ليلة القدر في الليلة الفلانية؟ فقال: نعم.
- ما رواه البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة).
وجه الدلالة: أنها لو لم تكن معينةً مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام فقط.
وقد يرد على ذلك الإشكال بأن يقال: إنه إنما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط.

القول الثاني: أنها تنتقل في العشر الأواخر.
روي عن أبي قلابة ونص عليه مالك والثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور والمزني وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم وحُكي عن الشافعي وقال عنه ابن كثير: " وهو الأشبه".
ويُستدل لذلك:
- ما ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن عمر أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرها في السبع الأواخر).
- وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان).

2: المراد بـ(أسفل سافلين)
القول الأول: النار.
قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم. ذكره ابن كثير واختاره.
وقال هو كقوله تعالى: (إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات).
وأورد هذا القول أيضا السعدي والأشقر فقالا: الدرك الأسفل من النار.
القول الثاني: أرذل العمر.
قاله ابن عباس وعكرمة. واختاره ابن جرير الطبري ذكر ذلك ابن كثير وردّ عليه: "أنه لو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين لأن الهرم قد يصيبهم"
وذكره الأشقر أيضا.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.
قوله تعالى: (ألم يعلم بأن الله يرى) دالة على إثبات صفة الرؤية والبصر لله سبحانه.

ب: وقوع البعث.
قوله تعالى: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم)
وجه الدلالة: في قوله يصدر الناس وتعني يخرجون من الأرض ويردون إلى ربهم ليروا أعمالهم ويجازون عليها.

ج: فضل القرآن.
(إنا أنزلناه في ليلة القدر  وما أدراك ما ليلة القدر  ليلة القدر خير من ألف شهر)
وجه الدلالة: أن الله سبحانه هو من أنزله فقال بنون العظمة إنّا أنزلناه.
وأنزله في ليلة مباركة في شهر مبارك وبين فضلها وعظم قدرها بأنها خير من ألف شهر.
أحسنتِ أحسن الله إليكِ. أ
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 23 ذو القعدة 1440هـ/25-07-2019م, 09:26 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
* الخوف من الله في الدنيا قبل ما يحصل في النفوس حين زلزلة الأرض
( إذا زلزلت الأرض زلزالها)
* كثرة التسبيح وذكر الله في مكان ، حيث تشهد الأرض كما تشهد الجوارح.( يؤميذ تحدث أخبارها)
* محاسبة النفس لما قدمت ، قبل أن يراها معروضة عليه ( ليروا أعمالهم )
* الترغيب في فعل الخيرات وكثرة الاستغفار( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثيرا)
* عدم احتقار الذنوب ( ( ومن يعمل من شرا يره )


2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)

لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمشركين من جميع الأمم ؛ من مشركوا العرب وغيرهم من عبدة الأوثان منتهين عن ضلالهم وغيهم حتى يأتيهم الحق الواضح ؛ وهو محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرآن.


رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
ثم فسر البينة بقوله (رسول من الله) وهو محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله إلى الناس كافة يتلو عليهم صحفا وهو القرآن وهذه الصحف مطهرة من الكذب والشبهات والكفر ، محفوظة من الشيطان ولا يمسها إلا المطهرون ، لا يوجد فيها تحريف.


فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
هذه الصحف المطهرة فيها كتب من الله قيمة ، هذه الكتب فيها أخبار صادقة ، وأوامر عادلة ليس فيها زيغ عن الحق، فكل ما فيها هدى وحكمة
قال تعالى (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا )، من اتبع هذه الصحف كان على الصراط المستقيم .


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أو من خصائص هذه الأمة على قولين ذكرهم ابن كثير :-
* الأول :- أنها من خصائص هذه الأمة ، وقال به مالك وجمهور من العلماء ، و حكى الخطابي عليه الإجماع.
الدليل :-حديث مالك ، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى أعمار الناس قبله ، أو ماشاءالله من ذلك ، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر ، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف.

*الثاني :- أنها كانت في الأمم الماضية كما هي في أمتنا .
* الدليل :- حديث مرثد ، قال : سألت أبا ذر ، قلت : كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر ؟ قال : أنا كنت أسأل الناس عنها ، قلت : يا رسول الله ، أخبرني عن ليلة القدر ، أفي رمضان هي أو في غيره ؟ قال : ( بل هي رمضان ) قلت : تكون مع الأنبياء ما كانوا ، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال :(بل هي إلى يوم القيامة ) ، قلت :في أي رمضان؟ قال :(التمسوها في العشر الأول والعشر الأخير )
* والراحج أنها من خصائص هذه الأمة للإجماع على ذلك ، ذكره ابن كثير .


2: المراد بالتين والزيتون.
ورد في المراد بالتين أقوال للمفسرين منها:-
* مسجد دمشق ..قاله ابن كثير
* دمشق..قال به ابن كثير
* جبل عند دمشق ..قاله ابن كثير.
* مسجد أصحاب الكهف ، قال به القرطبي وذكره ابن ابن كثير
* مسجد نوح الذي على الجودي ، قاله ابن عباس وذكره عنه ابن كثير.
* تينكم ، قال به مجاهد وذكره عنه ابن كثير ، وقال به السعدي والأشقر.
** والمراد بالزيتون :-
* مسجد بيت المقدس ، قال به كعب الأحبار وابن زيد ، وذكره ابن كثير.
* الزيتون المعروف، قاله مجاهد وذكره عنه ابن كثير ، وقال به السعدي والأشقر
والراجح أنه التين والزيتون الشجرتان المعروفتان؛ لأن محلهما بيت المقدس محل نبوة عيسى عليه السلام ، بدلالة القسم بعدها بطور سينين محل نبوة موسى عليه السلام.


3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
( كلا الإنسان ليطغى* أن راءه استغنى )
من جهل الإنسان وظلمه أنه يستنغني بماله ويتجبر به فيصبح هذا المال نقمه عليه.

ب: فضل العلم.
( الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما يعلم )
من فضل الله وكرمه أن علم الإنسان ويسر له أسباب العلم.

ج: فضل الصلاة.

( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )
عطف الخاص على العام من باب فضل الصلاة والزكاة.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 26 ذو القعدة 1440هـ/28-07-2019م, 07:14 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سالم مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
* الخوف من الله في الدنيا قبل ما يحصل في النفوس حين زلزلة الأرض
( إذا زلزلت الأرض زلزالها)
* كثرة التسبيح وذكر الله في مكان ، حيث تشهد الأرض كما تشهد الجوارح.( يؤميذ تحدث أخبارها)
* محاسبة النفس لما قدمت ، قبل أن يراها معروضة عليه ( ليروا أعمالهم )
* الترغيب في فعل الخيرات وكثرة الاستغفار( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثيرا)
* عدم احتقار الذنوب ( ( ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ( من شرا يره )


2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)

لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمشركين من جميع الأمم ؛ من مشركوا العرب وغيرهم من عبدة الأوثان منتهين عن ضلالهم وغيهم حتى يأتيهم الحق الواضح ؛ وهو محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرآن.


رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
ثم فسر البينة بقوله (رسول من الله) وهو محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله إلى الناس كافة يتلو عليهم صحفا وهو القرآن وهذه الصحف مطهرة من الكذب والشبهات والكفر ، محفوظة من الشيطان ولا يمسها إلا المطهرون ، لا يوجد فيها تحريف.


فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
هذه الصحف المطهرة فيها كتب من الله قيمة ، هذه الكتب فيها أخبار صادقة ، وأوامر عادلة ليس فيها زيغ عن الحق، فكل ما فيها هدى وحكمة
قال تعالى (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا )، من اتبع هذه الصحف كان على الصراط المستقيم .


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أو من خصائص هذه الأمة على قولين ذكرهم ابن كثير :-
* الأول :- أنها من خصائص هذه الأمة ، وقال به مالك وجمهور من العلماء ، و حكى الخطابي عليه الإجماع.
الدليل :-حديث مالك ، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى أعمار الناس قبله ، أو ماشاءالله من ذلك ، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر ، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف.

*الثاني :- أنها كانت في الأمم الماضية كما هي في أمتنا .
* الدليل :- حديث مرثد ، قال : سألت أبا ذر ، قلت : كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر ؟ قال : أنا كنت أسأل الناس عنها ، قلت : يا رسول الله ، أخبرني عن ليلة القدر ، أفي رمضان هي أو في غيره ؟ قال : ( بل هي رمضان ) قلت : تكون مع الأنبياء ما كانوا ، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال :(بل هي إلى يوم القيامة ) ، قلت :في أي رمضان؟ قال :(التمسوها في العشر الأول والعشر الأخير )
* والراحج أنها من خصائص هذه الأمة للإجماع على ذلك ، ذكره ابن كثير .


2: المراد بالتين والزيتون.
ورد في المراد بالتين أقوال للمفسرين منها:-
* مسجد دمشق ..قاله ابن كثير
* دمشق..قال به ابن كثير
* جبل عند دمشق ..قاله ابن كثير.
* مسجد أصحاب الكهف ، قال به القرطبي وذكره ابن ابن كثير
* مسجد نوح الذي على الجودي ، قاله ابن عباس وذكره عنه ابن كثير.
* تينكم ، قال به مجاهد وذكره عنه ابن كثير ، وقال به السعدي والأشقر.
** والمراد بالزيتون :-
* مسجد بيت المقدس ، قال به كعب الأحبار وابن زيد ، وذكره ابن كثير.
* الزيتون المعروف، قاله مجاهد وذكره عنه ابن كثير ، وقال به السعدي والأشقر
والراجح أنه التين والزيتون الشجرتان المعروفتان؛ لأن محلهما بيت المقدس محل نبوة عيسى عليه السلام ، بدلالة القسم بعدها بطور سينين محل نبوة موسى عليه السلام.


3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
( كلا الإنسان ليطغى* أن راءه استغنى )
من جهل الإنسان وظلمه أنه يستنغني بماله ويتجبر به فيصبح هذا المال نقمه عليه.

ب: فضل العلم.
( الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما يعلم )
من فضل الله وكرمه أن علم الإنسان ويسر له أسباب العلم.

ج: فضل الصلاة.

( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )
عطف الخاص على العام من باب فضل الصلاة والزكاة.
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
التقييم: أ
خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 1 ذو الحجة 1440هـ/2-08-2019م, 03:38 PM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
يخبر الله عز وجل عن حال اليهود والنصارى والمشركين من عبدة الأوثان من العرب أن ماهم منتهين* عماهم فيه حتى تأتيهم الحجة الواضحة، وهو القرآن فيقرق بين الحق والباطل.


رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
وهذه البينة بينها الله تعالى فقال رسول من عنده عزو جل ارسله ليدعوا الناس إلى الصراط المستقيم وأنزل عليه القرآن المطهر من كل كذب وتحريف يهدي به الناس من بعد ظلالهم من الظلمات إلى النور.

*فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
في هذا القرآن آيات محكمة مستقيمة عادلة وصادقة قد بينها الله لمن كان له قلب فيتبعها ويهتدي بها إلى الحق بإذن ربه.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
قال ابن كثير اختلف العلماء هل كانت في الأمم السابقة ام خاصة من خصائص هذه الأمة.
وكان اختلافهم على قولين:
١_أنها من خصائص هذه الأمة_وهو قول مالك، قاله أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري،
ذكره ابن كثير في تفسيره وقال : وقد نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء، والله أعلم ولكن الخطابي عليه الإجماع.

٢_أنها كانت في الأمم الماضيين كما هو في أمتنا، وهو قول ابن كثير.

استدل ابن مالك أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

واستدل ابن كثير بحديث* :
قال الإمام أحمد بن حنبلٍ: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن عكرمة بن عمّارٍ، حدّثني أبو زميلٍ سماكٌ الحنفيّ، حدّثني مالك بن مرثد بن عبد الله، حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
ورواه النّسائيّ،، عن الفلاّس، عن يحيى بن سعيدٍ القطّان به.
وقال : ففيه دلالةٌ على ما ذكرناه.
*

2: المراد بالتين والزيتون.
قال ابن كثير اختلف المفسرون في المراد بالتين والزيتون على أقوال كثيرة :-
فقيل :** (التين)

⭐مسجد دمشق _ هي نفسها _الجبل الذي عندها.
*
⭐مسجد أصحاب الكهف، وهو قول القرظي.
⭐مسجد نوح الذي على الجودي، روي عن العوفي عن ابن عباس.
⭐تينكم هذا، وهو قول ابن عباس وذكره السعدي والأشقر* في تفسيرهما.

(الزيتون )
⭐مسجد بيت المقدس، وهو قول كعب الأحبار وقتادة وابن زيد وغيرهم.*
⭐هذا الزيتون الذي تعصرون فيه. وهو قول مجاهد وعكرمة، وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.
نجد أن الأقوال متقاربة، ويمكن أن نعبر عنهما بقول واحد وهو :التين والزيتون المعروفتان، وكنايتهما إلى البلاد المقدسة لشهرتها بانباتها.


3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
جاء في سورة العلق بقوله تعالى (كلا إن الإنسان ليطغى).
وهذا الجهل عندما يرى نفسه قد اغتنى وزاد ماله يتجبر ويغتر، وينسى انه إلى ربه مرجعه فيحاسبه، فهذا المال قد يكون عليه وبالا.

(أن رآه استغنى).
يستغني بماله وقوته فيظن انه لا يرجع إلى الله.
ثم قال تعالى
(ن إلى ربك الرجعى).
فيخبر الله عز وجل ويهدده أن كلا إن الله مرجعك فيحاسبك على مالك من أين جمعته وفيما أنفقته.


ب: فضل العلم.
قال تعالى (الذي علم بالقلم).
العلم يكون بالاذهان ويكون باللسان ويكون بالكتابة بالبنان، فالله أخرجنا من بطون امهاتنا لل نعلم شيء، وجعل لنا السمع والبصر والفؤاد ويسر لنا أسباب العلم وعلمنا بالقلم لكي نحفظ العلم، وهذا القلم نعمة عظيمة.
(علم الإنسان مالم يعلم).
*فلولا ذلك لم يقم دين* ولم يصلح عيش، فأخرج الناس من الظلمات إلى نور العلم، فليس هناك عالم بلا قلم ولا كتابة، فبه تنتقل علوم الاولين الى الآخرين فتبقى وتتزايد ماشاءالله، فلله الحمد الذي علمنا بالقلم بما ليس لنا علم به.

ج: فضل الصلاة.
قال تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة).
الصلاة هي أشرف عبادات البدن، وخصت الصلاة لفضلها وشرفها، وكونها من العبادات التي تقوم بها شرائع الدين.
وقد استدل كثير من الأئمة كالزهري والشافعي بهذه الآية على أن الأعمال داخلة في الإيمان.
ولهذا قال تعالى (ويقيموا الصلاة).

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 1 ذو الحجة 1440هـ/2-08-2019م, 07:02 PM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

⭐(اذا زلزلت الأرض زلزالها)
نتعلم من هذه الآية أن نعد لهذا اليوم مصداقا لقوله تعالى (يا أيها الناس انقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيئا عظيم)
فلا تأخذنا الغفلة وملذات الحياة للاستعداد لهذا اليوم العظيم.

⭐(واخرجت الأرض أثقالها)
أن لا نجعل همنا جمع المال وننسى ما علينا من حقوق وواجبات أمام الله عز وجل، وأن نحذر أن نفعل المحرمات من اجل الحصول على المال ونضيع آخرتنا فالله قد تكفل برزق العبد.*

⭐(يومئذ تحدث أخبارها)
الإستكثار من الأعمال الصالحة في كل ترحال الإنسان لتشهد له الأرض بما عمل،* واستشعار مراقبة الله لقوله في هذه الآية من أن الأرض تحدث عن كل عبد بما عمل عليهل.

⭐(يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم).

مصاحبة الصالحين والاقتداء بهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل،، والمرء مع من أحب، ومن تشبه بقوم فهو منهم، ويحشر المرء مع من أحب..
وقال تعالى (وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا).
وأحاديث كثيرة وردة عن مصاحبة الصالحين حثنا عليها ديننا، وفائدتها تعود لهذا الموقف يوم الحشر يوم يرجع الناس إلى ربهم فرقا وجماعات.
*
⭐(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
لا نستصغر عمل صالح ولو كان صغيرا، فكل تسبيحة صدقة وكل تهليلة صدقة..
والحذر من احتقار الذنوب مهما كانت صغيرة، فلبنة فوق لبنة يتكون بيت والله المستعان.


المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
يخبر الله عز وجل عن حال اليهود والنصارى والمشركين من عبدة الأوثان من العرب أن ماهم منتهين* عماهم فيه حتى تأتيهم الحجة الواضحة، وهو القرآن فيقرق بين الحق والباطل.


رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
وهذه البينة بينها الله تعالى فقال رسول من عنده عزو جل ارسله ليدعوا الناس إلى الصراط المستقيم وأنزل عليه القرآن المطهر من كل كذب وتحريف يهدي به الناس من بعد ظلالهم من الظلمات إلى النور.

*فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
في هذا القرآن آيات محكمة مستقيمة عادلة وصادقة قد بينها الله لمن كان له قلب فيتبعها ويهتدي بها إلى الحق بإذن ربه.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
قال ابن كثير اختلف العلماء هل كانت في الأمم السابقة ام خاصة من خصائص هذه الأمة.
وكان اختلافهم على قولين:
١_أنها من خصائص هذه الأمة_وهو قول مالك، قاله أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري،
ذكره ابن كثير في تفسيره وقال : وقد نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء، والله أعلم ولكن الخطابي عليه الإجماع.

٢_أنها كانت في الأمم الماضيين كما هو في أمتنا، وهو قول ابن كثير.

استدل ابن مالك أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

واستدل ابن كثير بحديث* :
قال الإمام أحمد بن حنبلٍ: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن عكرمة بن عمّارٍ، حدّثني أبو زميلٍ سماكٌ الحنفيّ، حدّثني مالك بن مرثد بن عبد الله، حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
ورواه النّسائيّ،، عن الفلاّس، عن يحيى بن سعيدٍ القطّان به.
وقال : ففيه دلالةٌ على ما ذكرناه.
*

2: المراد بالتين والزيتون.
قال ابن كثير اختلف المفسرون في المراد بالتين والزيتون على أقوال كثيرة :-
فقيل :** (التين)

⭐مسجد دمشق _ هي نفسها _الجبل الذي عندها.
*
⭐مسجد أصحاب الكهف، وهو قول القرظي.
⭐مسجد نوح الذي على الجودي، روي عن العوفي عن ابن عباس.
⭐تينكم هذا، وهو قول ابن عباس وذكره السعدي والأشقر* في تفسيرهما.

(الزيتون )
⭐مسجد بيت المقدس، وهو قول كعب الأحبار وقتادة وابن زيد وغيرهم.*
⭐هذا الزيتون الذي تعصرون فيه. وهو قول مجاهد وعكرمة، وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.
نجد أن الأقوال متقاربة، ويمكن أن نعبر عنهما بقول واحد وهو :التين والزيتون المعروفتان، وكنايتهما إلى البلاد المقدسة لشهرتها بانباتها.


3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
جاء في سورة العلق بقوله تعالى (كلا إن الإنسان ليطغى).
وهذا الجهل عندما يرى نفسه قد اغتنى وزاد ماله يتجبر ويغتر، وينسى انه إلى ربه مرجعه فيحاسبه، فهذا المال قد يكون عليه وبالا.

(أن رآه استغنى).
يستغني بماله وقوته فيظن انه لا يرجع إلى الله.
ثم قال تعالى
(ن إلى ربك الرجعى).
فيخبر الله عز وجل ويهدده أن كلا إن الله مرجعك فيحاسبك على مالك من أين جمعته وفيما أنفقته.


ب: فضل العلم.
قال تعالى (الذي علم بالقلم).
العلم يكون بالاذهان ويكون باللسان ويكون بالكتابة بالبنان، فالله أخرجنا من بطون امهاتنا لل نعلم شيء، وجعل لنا السمع والبصر والفؤاد ويسر لنا أسباب العلم وعلمنا بالقلم لكي نحفظ العلم، وهذا القلم نعمة عظيمة.
(علم الإنسان مالم يعلم).
*فلولا ذلك لم يقم دين* ولم يصلح عيش، فأخرج الناس من الظلمات إلى نور العلم، فليس هناك عالم بلا قلم ولا كتابة، فبه تنتقل علوم الاولين الى الآخرين فتبقى وتتزايد ماشاءالله، فلله الحمد الذي علمنا بالقلم بما ليس لنا علم به.

ج: فضل الصلاة.
قال تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة).
الصلاة هي أشرف عبادات البدن، وخصت الصلاة لفضلها وشرفها، وكونها من العبادات التي تقوم بها شرائع الدين.
وقد استدل كثير من الأئمة كالزهري والشافعي بهذه الآية على أن الأعمال داخلة في الإيمان.
ولهذا قال تعالى (ويقيموا الصلاة).[/quote]

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 2 ذو الحجة 1440هـ/3-08-2019م, 10:52 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

اولا : الفوائد السلوكية من سورة الزلزلة
1⃣الحرص على عمل الصالحات والتحفظ من السيئات لأن الأرض ستشهد على عامليها بالخير والشر (يومئذ تحدث أخبارها).
2⃣طاعة الله عز وجل والائتمار بأمره إذا كانت أرضنا على كبرها لا تتحدث ولا تتحرك إلا بإذن الله وأمره (بأن ربك أوحى لها) فما بال العبد الضعيف يتجرأ للتغريد خارج سرب المخلوقات الخاضعة لله .
3⃣الحذر من استصغار الذنوب والتساهل فيها فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
4⃣المسارعة للخيرات وعدم استحقار شئ منها ولو كان التصدق بشق تمرة (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)
5⃣عدم الانشغال بالبناء والتعمير الزائد والزخارف الني ستزول عن العبد بمجرد موته أو بقيام الساعة (إذا زلزلت الأرض زلزالها) لحظة واحدة ويندك ما عليها من بناء ومعلم ، فتعمير القبر أولى .

ثانيا : المجموعة الأولى
1⃣تفسير الايات 1~3 من سورة البينة
👈الذين كفروا من أهل الكتاب يراد بهم اليهود والنصارى .
👈والمشركين هم عبدة الأوثان والنيران من العرب وسائر الأمم.
👈فجميع هؤلاء سيبقون على كفرهم وضلالهم لا ينفكون عنه ولا ينتهون إلا إذا جاءتهم البينة.
👈البينة اسم لكل مايبين الحق بالبرهان الساطع الواضح .
👈من تفسيرات البينة ما ذكر في الآية الثانية أنها (رسول من الله) + (يتلوا صحفا مطهرة) يعني الرسول والقران .
👈هناك 4معاني في كون القران صحف مطهرة : الأول ما ذكره بن كثير من أنه مكتوب في الملأ الأعلى في صحف مكرمة بأيدي الملائكة وهم السفرةالكرام البررة.
الثاني : محفوظة من قربان الشياطين ذكره السعدي ، الثالث : لا يمسها إلا المطهرون ذكره السعدي أيضا ، الرابع : مطهرمن الكذب والشبهات واللبس والتحريف والكذب ذكره الأشقر .
👈فيها : أي في تلك الصحف كتب قيمة أي أحبار صادقة وأحكام عادلة مستقيمة لا زيغ فيها بل كلها هدى وحكمة ومن تبعها كان على الصراط المستقيم نسأل الله أن يجعلنا منهم .

2⃣تحرير أقوال :
👈من العلماء من ذكر أن ليلة القدر كانت في الأمم الماضية ، ومنهم من قال هي من خصائص هذه الأمة ذكر القولان الإمام بن كثير واستدل للثاني بحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض عليه أعمار الناس قبله فكأنه تقاصر أعمار أمته فأعطاه الله ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

👈ورد في تفسير التين 6 أقوال هي :~
1/مسجد دمشق ذكره بن كثير.
2/دمشق نفسها ذكره بن كثير.
3/جبل دمشق ذكره بن كثير.
4/مسجد أصحاب الكهف مروي عن القرظي في تفسير بن كثير.
5/مسجد نوح عليه السلام الذي بناه على الجودي مروي عن بن عباس في تفسير بن كثير.
6/التين المعروف الذي يأكله الناس حكاه بن كثير عن مجاهد واختاره السعدي والأشقر.

أما الزيتون ففيها قولان :
1/عن كعب الأحبار وقتادة وبن زيد أنه مسجد بيت المقدس ذكره بن كثير.
2/الزيتون الذي يعصر عن مجاهد وعكرمة في تفسير بن كثير واختيار السعدي والأشقر .

3⃣استدلال
👈الغنى قد يكون سببا لطغيان الإنسان فقد قال تعالى (كلا إن الإنسا ليطغى أن رآه استغنى) وذلك لطبع الإنسان بجهله وظلمه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا) نسأل الله أن يجعلنا من النوع الأول الذي تزيده نهمته رضا للرحمن لا من الثاني الذي لا يزداد إلا طغيانا .

👈العلم في الدين مكانته عظيمة إذ كان أول ما نزل من القرآن الأمر ب (إقرأ) ثم امتن الله على عباده بأنه (الأكرم الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم) وبهذا التكريم فاق آدم عليه السلام الملائكة .

👈أخبر الله عز وجل أنه ما أمر الناس إلا (ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) فذكر هاهنا إقامة الصلاة خصوصا بعد الاعتقاد الصحيح بالتوحيد لأنها من أجل العبادات في الدين بل هي عمود الدين كما ورد في الأحاديث .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 5 ذو الحجة 1440هـ/6-08-2019م, 02:52 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:


أشجان عبد القوي ب+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
2: حديث مالك يذكر في تحرير القول الأول، وحديث أبي ذر دليل القول الثاني ويكفيك ذكر الشاهد من الحديث.
- القول الراجح في المراد بالتين والزيتون ينسب لمن قاله من المفسرون.


إيمان الأنصاري ب
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
2: تحرير المسألة الأولى يحتاج ضبط، فلتراجع تلك المشاركة#9
وفاتك الترجيح بقول السعدي والأشقر وهو:
" أن التين والزيتون كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِهما وهي محل نبوة عيسى بن مريم عليه السلام".



خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 9 ذو الحجة 1440هـ/10-08-2019م, 06:05 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الاولى : أن أعمل صالحا ليوم القيامة لأن كل شئ سوف يراه الإنسان ( فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
الثانية : أن كل شئ جعله الله تعالى شهيدا على الإنسان {يومئذٍ تحدّث أخبارها}
الثالثة : أن هناك قبر يبعث الناس منه لينظروا عاقبة أعمالهم فينبغي أن يتقي العبد ربه
الرابعة : إحسان العمل لأن كل إنسان سوف يرى عمله
الخامس : أن نراقب الله تعالى لأن كل شئ الله تعالى يعلمه (( فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4).
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )يخبر الله تعالى لنا حال الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى أن الله تعالى قد أقام عليهم الحجج الواضحات من كتبهم فتفرقوا واختلفوا كما قال الله تعالى( وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم البينات بغيا بينهم ) (إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4).فأكد الله تعالى بأسلوب القصر والتخصيص والتوكيد الذي وسيلته الاستثناء وقبله نفي فدل على تأكيد الله تعالى على اختلافهم , وقد أكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة )
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ )يؤكد ربنا تعالى أنه ما أمر أهل الكتاب إلا ليفردوا الله تعالى بالعبادة سبحانه وتعالى مائلين عن الشرك إلى الإيمان بترك عبادة الأوثان وإخلاص العبادة للواحد الديان(وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ )وأن يقيموا صلاتهم على أكمل وجه من فرائض كتبها الله عليهم وسنن حثهم عليها وهذه عبادة بدنية(وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ)ويعطوا زكاة أموالهم وجميع أنواع الزكوات التي فرضها الله تعالى عليهم(وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ )فمن وحد الله تعالى وأقام صلاته وأعطى زكاته فقد أقام الإسلام في نفسه وكان على الملة المستقيمة غير المعوجة
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
ورد في هذه المسألة قولان :
القول الأول :إنما ليلة القدر ليلةٌ معيّنةٌ، نقله الترمذي عن الشافعي
القول الثاني : ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر . مروي عن أبي قلابة
وقال ابن كثير عن قول أبي قلابة هذا الذي حكاه عن أبي قلابة نصّ عليه مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وهو محكيٌّ عن الشافعيّ، نقله القاضي عنه، وهو الأشبه
واستدلال القول الأول : ( أنها لا تنتقل ) ما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).
وجه الدّلالة منه: أنها لو لم تكن معيّنةً مستمرّة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كلّ سنةٍ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط
واستدل له بما ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).
وحديث الصحيحين (تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان))
وردوا على استدلال أصحاب القول الأول ، أن يقال: إنه إنّما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط
في أي ليلة تكون ليلة القدر
القول الأول : إنها تكون في أوّل ليلةٍ من شهر رمضان. ذكره ابن كثير عن أبي رزين
القول الثاني : إنها تقع ليلة سبع عشرة . ذكره ابن كثير عن ابن مسعود وعلى زيد بن أرقم وعثمان بن أبي العاص، وعن محمد بن إدريس الشّافعيّ، وعن الحسن البصريّ
القول الثالث : ليلة تسع عشر. ذكره ابن كثير عن علي وابن مسعود
القول الرابع : ليلة إحدى وعشرين. ذكره ابن كثير عن الشافعي
القول الخامس : ليلة ثلاثٍ وعشرين. ذكره ابن كثير عن عبد الله بن أنيسٍ
القول السادس : ليلة أربعٍ وعشرين. ذكره ابن كثير عن أبي سعيد
القول السابع :ليلة خمسٍ وعشرين . ذكره ابن كثير عن ابن عباس وأبي بن كعب
القول الثامن :إنّها تكون ليلة سبعٍ وعشرين . ذكره ابن كثير عن أبي بن كعب و معاوية، وابن عمر، وابن عبّاسٍ وطائفةٍ من السلف، و أحمد بن حنبلٍ و روايةٌ عن أبي حنيفة
القول التاسع : العشر الأواخر من رمضان . ذكره ابن كثير ورجحه السعدي
القول العاشر :في ليلة سابعةٍ، أو تاسعةٍ وعشرين ذكره ابن كثير
القول الحادي عشر : إنها تكون في آخر ليلةٍ؛ ذكره ابن كثير
من خلال أقوال المفسرين نجد أن أقوالهم متباينة وخلاصة أقوالهم أنها أول ليلة من رمضان وقيل سبعة عشر وقيل تسعة عشر وقيل ليلة من ليالي العشر الأواخر
2: المراد بأسفل سافلين.
ورد في المراد بأسفل سافلين أقوال وهي :
القول الأول : إلى النار وأسفلها قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم ذكره عنهم ابن كثير والسعدي
القول الثاني : إلى أرذل العمروروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمةقال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر واختاره ابن جرير
ورد هذا القول ابن كثير وقال ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.( ألم يعلم بأن الله يرى )
ب: وقوع البعث. ({إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى}
ج: فضل القرآن. (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 10 ذو الحجة 1440هـ/11-08-2019م, 11:44 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الاولى : أن أعمل صالحا ليوم القيامة لأن كل شئ سوف يراه الإنسان ( فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
الثانية : أن كل شئ جعله الله تعالى شهيدا على الإنسان {يومئذٍ تحدّث أخبارها}
الثالثة : أن هناك قبر يبعث الناس منه لينظروا عاقبة أعمالهم فينبغي أن يتقي العبد ربه
الرابعة : إحسان العمل لأن كل إنسان سوف يرى عمله
الخامس : أن نراقب الله تعالى لأن كل شئ الله تعالى يعلمه (( فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4).
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )يخبر الله تعالى لنا حال الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى أن الله تعالى قد أقام عليهم الحجج الواضحات من كتبهم فتفرقوا واختلفوا كما قال الله تعالى( وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم البينات بغيا بينهم ) (إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4).فأكد الله تعالى بأسلوب القصر والتخصيص والتوكيد الذي وسيلته الاستثناء وقبله نفي فدل على تأكيد الله تعالى على اختلافهم , وقد أكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة )
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ )يؤكد ربنا تعالى أنه ما أمر أهل الكتاب إلا ليفردوا الله تعالى بالعبادة سبحانه وتعالى مائلين عن الشرك إلى الإيمان بترك عبادة الأوثان وإخلاص العبادة للواحد الديان(وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ )وأن يقيموا صلاتهم على أكمل وجه من فرائض كتبها الله عليهم وسنن حثهم عليها وهذه عبادة بدنية(وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ)ويعطوا زكاة أموالهم وجميع أنواع الزكوات التي فرضها الله تعالى عليهم(وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ )فمن وحد الله تعالى وأقام صلاته وأعطى زكاته فقد أقام الإسلام في نفسه وكان على الملة المستقيمة غير المعوجة
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
ورد في هذه المسألة قولان :
القول الأول :إنما ليلة القدر ليلةٌ معيّنةٌ، نقله الترمذي عن الشافعي
القول الثاني : ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر . مروي عن أبي قلابة
وقال ابن كثير عن قول أبي قلابة هذا الذي حكاه عن أبي قلابة نصّ عليه مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وهو محكيٌّ عن الشافعيّ، نقله القاضي عنه، وهو الأشبه
واستدلال القول الأول : ( أنها لا تنتقل ) ما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).
وجه الدّلالة منه: أنها لو لم تكن معيّنةً مستمرّة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كلّ سنةٍ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط
واستدل له بما ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).
وحديث الصحيحين (تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان))
وردوا على استدلال أصحاب القول الأول ، أن يقال: إنه إنّما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط
في أي ليلة تكون ليلة القدر
القول الأول : إنها تكون في أوّل ليلةٍ من شهر رمضان. ذكره ابن كثير عن أبي رزين
القول الثاني : إنها تقع ليلة سبع عشرة . ذكره ابن كثير عن ابن مسعود وعلى زيد بن أرقم وعثمان بن أبي العاص، وعن محمد بن إدريس الشّافعيّ، وعن الحسن البصريّ
القول الثالث : ليلة تسع عشر. ذكره ابن كثير عن علي وابن مسعود
القول الرابع : ليلة إحدى وعشرين. ذكره ابن كثير عن الشافعي
القول الخامس : ليلة ثلاثٍ وعشرين. ذكره ابن كثير عن عبد الله بن أنيسٍ
القول السادس : ليلة أربعٍ وعشرين. ذكره ابن كثير عن أبي سعيد
القول السابع :ليلة خمسٍ وعشرين . ذكره ابن كثير عن ابن عباس وأبي بن كعب
القول الثامن :إنّها تكون ليلة سبعٍ وعشرين . ذكره ابن كثير عن أبي بن كعب و معاوية، وابن عمر، وابن عبّاسٍ وطائفةٍ من السلف، و أحمد بن حنبلٍ و روايةٌ عن أبي حنيفة
القول التاسع : العشر الأواخر من رمضان . ذكره ابن كثير ورجحه السعدي
القول العاشر :في ليلة سابعةٍ، أو تاسعةٍ وعشرين ذكره ابن كثير
القول الحادي عشر : إنها تكون في آخر ليلةٍ؛ ذكره ابن كثير
من خلال أقوال المفسرين نجد أن أقوالهم متباينة وخلاصة أقوالهم أنها أول ليلة من رمضان وقيل سبعة عشر وقيل تسعة عشر وقيل ليلة من ليالي العشر الأواخر
2: المراد بأسفل سافلين.
ورد في المراد بأسفل سافلين أقوال وهي :
القول الأول : إلى النار وأسفلها قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم ذكره عنهم ابن كثير والسعدي
القول الثاني : إلى أرذل العمروروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمةقال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر واختاره ابن جرير
ورد هذا القول ابن كثير وقال ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.( ألم يعلم بأن الله يرى )
ب: وقوع البعث. ({إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى}
ج: فضل القرآن. (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
أحسنت بارك الله فيك.
1-اجتهد في تنوع الفوائد، وهذا يتحقق بتأمل الآيات أكثر فتح الله عليك.
3- تعليقك على تعيين ليلة القدر لا حاجة له، وفاتك بيان ضعف القول بتنقلها في الشهر كله.
3- من تمام الإجابة ذكرك وجه الدلالة.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 19 ذو الحجة 1440هـ/20-08-2019م, 11:59 PM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- إن البعث حق لا ريب فيه لذلك حري بنا كمسلمين أن ننظر في الأمر بجدية قال تعالى : " وأخرجت الأرض أثقالها " أي سيبعثون
- يوم القيامة يوم الملك التام فيه لله سبحانه لذلك فلينظر الانسان حاله حين مقامه بين يديه :" يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها "
- الأعمال ستعرض علينا وطوبى لمن وجد حسناته قد بانت في صحيفته
- الوزن يوم القيامة بالذرة فلا يحتقر أحدنا أوجه المعروف :" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
- لا يحتقر المؤمن ذنبه فقد يرديه في جهنم وهو محسوب عليه وسيراه :"ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
- لم يكن الكفار من اليهود والنصارى وهم أهل الكتاب ولا المشركين من عبدة الأوثان من مشركي العرب وغيرهم منتهون عن كفرهم مفارقين له حتى تأتيهم الحجة الساطعة وهي القرآن
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
ثم بين الله هذه البينة بقوله رسول من الله أي محمد صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن بأحسن تلاوة وهو مكتوب في صحف مطهرة لا يمسها الا المطهرون
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
أي تلك الصحف فيها أخبار صادقة وأحكام عادلة وهدى مستقيم ليس فيها انحراف عن الحق بل كل مافيها هدى ورشاد
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
ورد في ذلك أقوال :
-أن الله أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم لما كانت اعمار امته تقاصرت فكان خير من الف شهر وقد اورد ذلك ملك في حديث رواه
-انها ليست خاصة بهذه الامة بل هي لجميع الامم وقد جاء معنى هذا في حديث ابي ذر انها مع الانبياء ماكانوا حتى قيام الساعة
2: المراد بالتين والزيتون.
فيه اقوال
- قيل المراد بالتين مسجد دمشق وهذا قول ذكره ابن كثير
- وقيل هو ثمرة التين وهو قول مجاهد وذكره ابن كثير وقال به السعدي والاشقر
- وقيل هو الجبل الذي عند مسجد دمشق وذكر ذلك ابن كثير
- مسجد اصحاب الكهف وقال بذالك القرضي وذكره ابن كثير
- مسجد نوح الذي على الجودي روي ذلك عن ابن عباس وذكره ابن كثير
واما الزيتون فقيل
-هو الثمرة المعروفة وروي ذلك عن مجاهد وعكرمة وذكره ابن كثير وقال به السعدي والاشقر
- مسجد بيت الاقصى ورد عن قتادة ، وكعب الاحبار وابن زيد وذكره ابن كثير
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
قال الله تعالى :" يحسب أن ماله أخلده " أي أن المال يطغي صاحبه ويتكبر به فيحسب أنه لا يموت وكذلك قال الله تعالى :" كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى " فالمال يجعل صاحبه يتجاوز الحد في الطغيان

ب: فضل العلم.
يكمن فضل العلم في ن اول آية أنزلها الله تعالى :" إقرأ" فهذا معناه ان هذه ألأمة جاءت تحتفي بالعلم وترفع من شأنه
ج: فضل الصلاة.
قال الله تعالى :" فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب " أي إذا انتهيت من مشاغل الدنيا فانتصب الى الصلاة وقم بين يدي ربك واساله كما ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه شيء فزع الى الصلاه

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 11:48 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة زعيمة مشاهدة المشاركة
. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- إن البعث حق لا ريب فيه لذلك حري بنا كمسلمين أن ننظر في الأمر بجدية قال تعالى : " وأخرجت الأرض أثقالها " أي سيبعثون
- يوم القيامة يوم الملك التام فيه لله سبحانه لذلك فلينظر الانسان حاله حين مقامه بين يديه :" يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها "
- الأعمال ستعرض علينا وطوبى لمن وجد حسناته قد بانت في صحيفته
- الوزن يوم القيامة بالذرة فلا يحتقر أحدنا أوجه المعروف :" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
- لا يحتقر المؤمن ذنبه فقد يرديه في جهنم وهو محسوب عليه وسيراه :"ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
- لم يكن الكفار من اليهود والنصارى وهم أهل الكتاب ولا المشركين من عبدة الأوثان من مشركي العرب وغيرهم منتهون عن كفرهم مفارقين له حتى تأتيهم الحجة الساطعة وهي القرآن
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
ثم بين الله هذه البينة بقوله رسول من الله أي محمد صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن بأحسن تلاوة وهو مكتوب في صحف مطهرة لا يمسها الا المطهرون
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
أي تلك الصحف فيها أخبار صادقة وأحكام عادلة وهدى مستقيم ليس فيها انحراف عن الحق بل كل مافيها هدى ورشاد
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
ورد في ذلك أقوال :
-أن الله أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم لما كانت اعمار امته تقاصرت فكان خير من الف شهر وقد اورد ذلك ملك في حديث رواه
-انها ليست خاصة بهذه الامة بل هي لجميع الامم وقد جاء معنى هذا في حديث ابي ذر انها مع الانبياء ماكانوا حتى قيام الساعة

( ينبغي ذكر الشاهد من الحديث، وكذلك فاتك نسبة القول للمفسرين )

2: المراد بالتين والزيتون.
فيه اقوال
- قيل المراد بالتين مسجد دمشق وهذا قول ذكره ابن كثير
- وقيل هو ثمرة التين وهو قول مجاهد وذكره ابن كثير وقال به السعدي والاشقر
- وقيل هو الجبل الذي عند مسجد دمشق وذكر ذلك ابن كثير
- مسجد اصحاب الكهف وقال بذالك القرضي وذكره ابن كثير
- مسجد نوح الذي على الجودي روي ذلك عن ابن عباس وذكره ابن كثير
واما الزيتون فقيل
-هو الثمرة المعروفة وروي ذلك عن مجاهد وعكرمة وذكره ابن كثير وقال به السعدي والاشقر
- مسجد بيت الاقصى ورد عن قتادة ، وكعب الاحبار وابن زيد وذكره ابن كثير

( أحسنت وفاتك ذكر قول السعدي والأشقر بتفصيله وهو: أن التين والزيتون كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِهما وهي محل نبوة عيسى بن مريم عليه السلام )
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
قال الله تعالى :" يحسب أن ماله أخلده " أي أن المال يطغي صاحبه ويتكبر به فيحسب أنه لا يموت وكذلك قال الله تعالى :" كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى " فالمال يجعل صاحبه يتجاوز الحد في الطغيان

ب: فضل العلم.
يكمن فضل العلم في ن اول آية أنزلها الله تعالى :" إقرأ" فهذا معناه ان هذه ألأمة جاءت تحتفي بالعلم وترفع من شأنه
ج: فضل الصلاة.
قال الله تعالى :" فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب " أي إذا انتهيت من مشاغل الدنيا فانتصب الى الصلاة وقم بين يدي ربك واساله كما ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه شيء فزع الى الصلاه
بارك الله فيكِ.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir