دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 محرم 1443هـ/20-08-2021م, 03:30 PM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

الفوائد السلوكية من قصة أصحاب الجنة مع الاستدلال:
١. الاستثناء وقول إن شاء الله عند إرادة عمل مستقبل(ولا يستثنون)
٢. الاهتمام بحق الفقراء ورعايته وإعطائهم مما أعطانا الله حتى لا نعاقب بالمنع إذا منعنا (أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين)
٣. إذا حرمنا غيرنا من خير الله الذي أعطانا حرمنا الله (بل نحن محرومون)
٤. الاستماع لنصيحة العقلاء الفضلاء (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون)
٥. تنزيه الله وتسبيحه عن كل نقص (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون)
٦. الاعتراف بالذنب والتوبة والإنابة إلى الله إذا قصرنا (قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين)
٧. الرغبة فيما عند الله (عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون)
٨. طاعة الله وخوف عذاب الله في الدنيا والآخرة (كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر )

المجلس الثاني: القسم الأول من سورة الملك
المجموعة الثانية:
١- تفسير قوله تعالي من الآية ١-٤ من سورة الملك:
يمجد تعالى نفسه الكريمة ويخبر أنه المتصرف في جميع المخلوقات، فتبارك ربنا وتعاظم وتعالى وكثره خيره وإحسانه، المتصرف في ملكه يما يشاء، فلا يعجزه شيء، فبكمال قدرته أوجد كل شيء وقادر على كل شيء، فقدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم وجعلهم أناس عقلاء ليتمكنوا من التكليف، واختبرهظ تعالى ما لأمر والنهي والشهوات ليختبرهم أيهم أفضل في العمل وأخلصه وأصوبه، وهو مع ذلك عزيز قهر بعزته جميه الأشياء، فلا يغالب منيع الجناب، وغفور للمسئيين والمقصرين خاصة لمن تاب وأناب مهما عظم ذنبه.
ومن كمال قدرته أنه خلق سبع سماوات كل واحدة فوق الأخرى، ليس فيهن خلل أو نقص أو شقوق أو تصدع أو عيب، ولما كانت في غاية الحسن والإتقان مستوية مستقيمة أمر تبارك وتعالى بتكرار النظر إليها والتأمل فيها فقال فارجع البصر أي أرجع بصرك إلى السماء هل ترى على عظمتها واتساعها من تشقق أو تصدع أو نقص أو اختلال ولو كررت بصرك إلى السماء مهما كررت لعاد إليك بصرك ذليلاً صاغراً وهو متعب، كليل منقطع من الإعياء دون أن يرى أي خلل فسبحان من خلق فأحسن وأتقن.
٢- حرر القول في:
أ- معنى قوله تعالى: " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
اختلف في المراد بهن على قولين:
١- أنها عائدة على الخالق سبحانه وتعالى: أي ألا يعلم الخالق قهو الذي خلق، ذكره ابن كثير والأشقر.
٢- انها عائدة على الخلق أي ألا يعلم الله مخلوقه الذي خلقه، وهو قول لابن كثير والسعدي ورجح ابن كثير الأول لقوله تعالى بعدها "وهو اللطيف الخبير"
وعلى القول الأول يكون المعنى ألا يعلم الخالق وأعلم شيء بالمصنوع صانعه.
وعلى القول الثاني أنها عائدة عل المخلوق وهو الإنسان هنا فهو سبحانه يعلمه ويعلم خباياه وأسراراه.
وهو اللطيف الخبير الذي لطف بما في القلوب، الخبير بما تسره وتضمره من الأمور ومن معاني اللطيف الذي يلطف بعبده ووليه مسبوق له البر والخير ويصرف عنه الشر.
ب- المراد بالتسبيح في قوله تعالى:
"قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون"
تسبحون:
١- تستثنون، قاله مجاهد والسدي وأبن جريح، وقال السدي: كان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحاً (ذكره ابن كثير) وقال ابن جريح هو قول القائل: إن شاء الله.
٢- تسبيح الله وشكره على نعمه وتنزيهه وهو قول لابن كثير والسعدي وللأشقر.
٣-بين ما يلي:
أ- المراد بذات الصدور: ما يخطر على القلوب وما تضمره القلوب من النيات والإرادات، وبالتالي فعلمه للأقوال والأفعال من باب أولى.
ب- المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: "فاصبر لحكم ربك".
المراد بحكم: ما حكم الله به شرعاً وقدراً (ذكره السعدي)
ومنه أذى قومك لك (ذكره ابن كثير)
معنى الصبر له: الحكم القدري يصبر على المؤذي منه ولا يتلقاه العبد بالجزع والسخط والحكم الشرعي يقابل بالقبول والتسليم والانقياد التام لأمره.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 محرم 1443هـ/23-08-2021م, 08:08 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيزة أحمد مشاهدة المشاركة
الفوائد السلوكية من قصة أصحاب الجنة مع الاستدلال:
١. الاستثناء وقول إن شاء الله عند إرادة عمل مستقبل(ولا يستثنون)
٢. الاهتمام بحق الفقراء ورعايتهم وإعطائهم مما أعطانا الله حتى لا نعاقب بالمنع إذا منعنا (أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين)
٣. إذا حرمنا غيرنا من خير الله الذي أعطانا حرمنا الله (بل نحن محرومون)
٤. الاستماع لنصيحة العقلاء الفضلاء (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون)
٥. تنزيه الله وتسبيحه عن كل نقص (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون)
٦. الاعتراف بالذنب والتوبة والإنابة إلى الله إذا قصرنا (قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين)
٧. الرغبة فيما عند الله (عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون)
٨. طاعة الله وخوف عذاب الله في الدنيا والآخرة (كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر )

المجلس الثاني: القسم الأول من سورة الملك
المجموعة الثانية:
١- تفسير قوله تعالي من الآية ١-٤ من سورة الملك:
يمجد تعالى نفسه الكريمة ويخبر أنه المتصرف في جميع المخلوقات، فتبارك ربنا وتعاظم وتعالى وكثره خيره وإحسانه، المتصرف في ملكه يما يشاء، فلا يعجزه شيء، فبكمال قدرته أوجد كل شيء وقادر على كل شيء، فقدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم وجعلهم أناس عقلاء ليتمكنوا من التكليف، واختبرهظ تعالى ما لأمر والنهي والشهوات ليختبرهم أيهم أفضل في العمل وأخلصه وأصوبه، وهو مع ذلك عزيز قهر بعزته جميه الأشياء، فلا يغالب منيع الجناب، وغفور للمسئيين والمقصرين خاصة لمن تاب وأناب مهما عظم ذنبه.
ومن كمال قدرته أنه خلق سبع سماوات كل واحدة فوق الأخرى، ليس فيهن خلل أو نقص أو شقوق أو تصدع أو عيب، ولما كانت في غاية الحسن والإتقان مستوية مستقيمة أمر تبارك وتعالى بتكرار النظر إليها والتأمل فيها فقال فارجع البصر أي أرجع بصرك إلى السماء هل ترى على عظمتها واتساعها من تشقق أو تصدع أو نقص أو اختلال ولو كررت بصرك إلى السماء مهما كررت لعاد إليك بصرك ذليلاً صاغراً وهو متعب، كليل منقطع من الإعياء دون أن يرى أي خلل فسبحان من خلق فأحسن وأتقن. أحسنتِ بارك الله فيكِ، وإن ذكرتِ الآيات أثناء التفسير لكان أتم.
٢- حرر القول في:
أ- معنى قوله تعالى: " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
اختلف في المراد بهن على قولين:
١- أنها عائدة على الخالق سبحانه وتعالى: أي ألا يعلم الخالق قهو الذي خلق، ذكره ابن كثير والأشقر.
٢- انها عائدة على الخلق أي ألا يعلم الله مخلوقه الذي خلقه، وهو قول لابن كثير والسعدي ورجح ابن كثير الأول لقوله تعالى بعدها "وهو اللطيف الخبير"
وعلى القول الأول يكون المعنى ألا يعلم الخالق وأعلم شيء بالمصنوع صانعه.
وعلى القول الثاني أنها عائدة عل المخلوق وهو الإنسان هنا فهو سبحانه يعلمه ويعلم خباياه وأسراراه.
وهو اللطيف الخبير الذي لطف بما في القلوب، الخبير بما تسره وتضمره من الأمور ومن معاني اللطيف الذي يلطف بعبده ووليه مسبوق له البر والخير ويصرف عنه الشر.
ب- المراد بالتسبيح في قوله تعالى:
"قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون"
تسبحون:
١- تستثنون، قاله مجاهد والسدي وأبن جريح، وقال السدي: كان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحاً (ذكره ابن كثير) وقال ابن جريح هو قول القائل: إن شاء الله.
٢- تسبيح الله وشكره على نعمه وتنزيهه وهو قول لابن كثير والسعدي وللأشقر.
٣-بين ما يلي:
أ- المراد بذات الصدور: ما يخطر على القلوب وما تضمره القلوب من النيات والإرادات، وبالتالي فعلمه للأقوال والأفعال من باب أولى.
ب- المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: "فاصبر لحكم ربك".
المراد بحكم: ما حكم الله به شرعاً وقدراً (ذكره السعدي)
ومنه أذى قومك لك (ذكره ابن كثير)
معنى الصبر له: الحكم القدري يصبر على المؤذي منه ولا يتلقاه العبد بالجزع والسخط والحكم الشرعي يقابل بالقبول والتسليم والانقياد التام لأمره.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir