دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الآخرة 1440هـ/9-02-2019م, 05:52 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: دلت كلمة لا إله إلا الله على أنواع التوحيد الثلاثة، وضح ذلك.

قال شيخ الإسلام رحمه الله : (وشهادة أن لا إله إلا الله فيها الإلهيات، وهي الأصول الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات. وهذه الأصول الثلاثة تدور عليها أديان الرسل وما أُنزل إليهم، وهي الأصول الكبار التي دلت عليها وشهدت بها العقول والفطر).
دلت على توحيد:
- الألوهية : بإثبات استحقاق العبودية لله وحده , ونفي العبودية عن غير الله تعالى , فلا معبود بحق إلا الله .
- الربوبية : فالله وحده هو المالك والمدبر والخالق, على وجه الكمال , فاستلزم ذلك أن يكون تعالى هو الإله , خلافا للعاجز عن هذا الكمال فلا يستحق العبودية .
- الأسماء والصفات : فلله الأسماء الحسنى والصفات العليا , أما دونه تعالى فهو مسلوب الأسماء والصفات أي عدم محض, فلا يستحق العبودية سوى الله تعالى .

س2: ما هي الفرقة الناجية؟

الفرقة: الطّائفة والجماعة.
النَّاجيةَ: الَّتي سلمت من الهلاك والشرور في الدّنيا والآخرةِ.
قال عليه الصلاة والسلام : "لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك".
هي الطائفة القائمة على الحق و الآخذة بالكتاب والسنة، السائرة على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في الاعتقاد والسلوك والعمل ,فهم أهل السنة والجماعة وهم الطائفة المنصورة , الذين نجوا بالدنيا من عقاب الله وسخطه , ونجوا بالآخرة من النار.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة؛ كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي".


س3: "كل ممثل معطل وكل معطل ممثل" اشرح العبارة.

التعطيل لغة : الإخلاء .
اصطلاحا : جحد الصفات وإنكار قيامها بذات الله .
التمثيل : ذكر مماثل للشيء.
أن يجعل لصفة الله جل وعلا مثالا يعلمه، يجعل اتصاف الله جل وعلا باليد على نحو اتصاف المخلوق.
( كل ممثل معطل ): أن الممثل يعتقد أن الصفات التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم ووصف بها نفسه أنها مماثلةٌ لصفات لمخلوقين ، فزعم باطلا أن يده سبحانه كأيدينا ورجله كأرجلنا , فباعتقاده المماثلة قد عطل الصفة عن معناها الحقيقي وعن كمالها الواجب له, فالله تعالى له الأسماء الحسنى والصفات العليا .
( كل معطل ممثل ) : أن هذا المعطل لم يصل إلى درجة التعطيل إلا بعد أن حقق درجة التمثيل , وأنه قام في رأسه أنه لو أثبت الصفات لله تعالى لاستلزم ذلك أن يكون الله تعالى مماثلا للمخلوقات, فخشية تشبيه الله بخلقه لم يكن له سبيل إلا النفي والتعطيل لصفاته تعالى , فهو مثل أولا ثم عطل صفات الله تعالى .
وكل من التمثيل والتعطيل قبيح , فقد قال تعالى :{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.


س4: عرف الإلحاد في أسماء الله عز وجل مع بيان أنواعه.

الإلحاد لغة : الميل والعدول , ومنه اللحد في القبر , لانحرافه إلى جهة القبلة عن سمت الحفر.
قال ابن القيم: الإلحاد: هو العدول بأسماء الله وصفاته وآياته عن الحق الثابت.
قال تعالى: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه }
أنواعه :
- أن يشتق من أسماء الله تعالى أسماء الأصنام ، كاشتقاق اللات من الإله ، والعزى من العزيز ، ومناة من المنان.
- أن يسمى الله سبحانه وتعالى بما لم يسم نفسه, كما فعل بعض الفلاسفة فسموا الإله بالعلة الفاعلة ، وكما فعل النصارى فسموا الله تعالى باسم الأب ونحو ذلك .
- تعطيل الأسماء الحسنى بإنكار ما تضمنته من الصفات ، كما يقول المبتدعة من أهل التعطيل : إن الله تعالى رحيم بلا رحمة ، وسميع بلا سمع .
- أن يعتقد أن هذه الأسماء دالة على أوصاف المخلوقين فيجعلها دالة على تمثيل الله بخلقه .
- أن يصف الله تعالى بالنقائص - تعالى الله علوا كبيرا – فقد أخبر تعالى عن أخبث اليهود { لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} , { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }.

س5: هل القديم من أسماء الله عز وجل؟ وما معنى قول ابن القيم: (وهو القديم...)؟

قال ابن القيم في (النونية ):


*وهو القديم فلم يزل بصفاته متفردا بل دائم الإحسان*

( القديم ) ليس اسما من أسماء الله الحسنى ، ولا صفة من صفاته ،فأسماؤه وصفاته تعالى توقيفية , وقد قال الإمام أحمد بن حنبل الشيباني - رحمه الله - : لا نتجاوز القرآن والحديث.
وإنما يجوز إطلاق ( القديم ) على الله تعالى في مقام الإخبار عنه ، لا مقام التسمية والوصف .فإن باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب الأسماء والصفات.
وقد قال صلى الله عليه وسلم : " أعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"
فالقديم في الحديث وصف لسلطان الله تعالى ، وليس وصفا لله .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 رجب 1440هـ/23-03-2019م, 12:58 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1: دلت كلمة لا إله إلا الله على أنواع التوحيد الثلاثة، وضح ذلك.

قال شيخ الإسلام رحمه الله : (وشهادة أن لا إله إلا الله فيها الإلهيات، وهي الأصول الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات. وهذه الأصول الثلاثة تدور عليها أديان الرسل وما أُنزل إليهم، وهي الأصول الكبار التي دلت عليها وشهدت بها العقول والفطر).
دلت على توحيد:
- الألوهية : بإثبات استحقاق العبودية لله وحده , ونفي العبودية عن غير الله تعالى , فلا معبود بحق إلا الله .
- الربوبية : فالله وحده هو المالك والمدبر والخالق, على وجه الكمال , فاستلزم ذلك أن يكون تعالى هو الإله , خلافا للعاجز عن هذا الكمال فلا يستحق العبودية .
- الأسماء والصفات : فلله الأسماء الحسنى والصفات العليا , أما دونه تعالى فهو مسلوب الأسماء والصفات أي عدم محض, فلا يستحق العبودية سوى الله تعالى .

س2: ما هي الفرقة الناجية؟

الفرقة: الطّائفة والجماعة.
النَّاجيةَ: الَّتي سلمت من الهلاك والشرور في الدّنيا والآخرةِ.
قال عليه الصلاة والسلام : "لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك".
هي الطائفة القائمة على الحق و الآخذة بالكتاب والسنة، السائرة على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في الاعتقاد والسلوك والعمل ,فهم أهل السنة والجماعة وهم الطائفة المنصورة , الذين نجوا بالدنيا من عقاب الله وسخطه , ونجوا بالآخرة من النار.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة؛ كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي".


س3: "كل ممثل معطل وكل معطل ممثل" اشرح العبارة.

التعطيل لغة : الإخلاء .
اصطلاحا : جحد الصفات وإنكار قيامها بذات الله .
التمثيل : ذكر مماثل للشيء.
أن يجعل لصفة الله جل وعلا مثالا يعلمه، يجعل اتصاف الله جل وعلا باليد على نحو اتصاف المخلوق.
( كل ممثل معطل ): أن الممثل يعتقد أن الصفات التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم ووصف بها نفسه أنها مماثلةٌ لصفات لمخلوقين ، فزعم باطلا أن يده سبحانه كأيدينا ورجله كأرجلنا , فباعتقاده المماثلة قد عطل الصفة عن معناها الحقيقي وعن كمالها الواجب له, فالله تعالى له الأسماء الحسنى والصفات العليا .
( كل معطل ممثل ) : أن هذا المعطل لم يصل إلى درجة التعطيل إلا بعد أن حقق درجة التمثيل , وأنه قام في رأسه أنه لو أثبت الصفات لله تعالى لاستلزم ذلك أن يكون الله تعالى مماثلا للمخلوقات, فخشية تشبيه الله بخلقه لم يكن له سبيل إلا النفي والتعطيل لصفاته تعالى , فهو مثل أولا ثم عطل صفات الله تعالى[ثانيا، ثم شبهه بالعدم.] .
وكل من التمثيل والتعطيل قبيح , فقد قال تعالى :{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.


س4: عرف الإلحاد في أسماء الله عز وجل مع بيان أنواعه.

الإلحاد لغة : الميل والعدول , ومنه اللحد في القبر , لانحرافه إلى جهة القبلة عن سمت الحفر.
قال ابن القيم: الإلحاد: هو العدول بأسماء الله وصفاته وآياته عن الحق الثابت.
قال تعالى: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه }
أنواعه :
- أن يشتق من أسماء الله تعالى أسماء الأصنام ، كاشتقاق اللات من الإله ، والعزى من العزيز ، ومناة من المنان.
- أن يسمى الله سبحانه وتعالى بما لم يسم نفسه, كما فعل بعض الفلاسفة فسموا الإله بالعلة الفاعلة ، وكما فعل النصارى فسموا الله تعالى باسم الأب ونحو ذلك .
- تعطيل الأسماء الحسنى بإنكار ما تضمنته من الصفات ، كما يقول المبتدعة من أهل التعطيل : إن الله تعالى رحيم بلا رحمة ، وسميع بلا سمع .
- أن يعتقد أن هذه الأسماء دالة على أوصاف المخلوقين فيجعلها دالة على تمثيل الله بخلقه .
- أن يصف الله تعالى بالنقائص - تعالى الله علوا كبيرا – فقد أخبر تعالى عن أخبث اليهود { لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} , { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }.

س5: هل القديم من أسماء الله عز وجل؟ وما معنى قول ابن القيم: (وهو القديم...)؟

قال ابن القيم في (النونية ):


*وهو القديم فلم يزل بصفاته متفردا بل دائم الإحسان*

( القديم ) ليس اسما من أسماء الله الحسنى ، ولا صفة من صفاته ،فأسماؤه وصفاته تعالى توقيفية , وقد قال الإمام أحمد بن حنبل الشيباني - رحمه الله - : لا نتجاوز القرآن والحديث.
وإنما يجوز إطلاق ( القديم ) على الله تعالى في مقام الإخبار عنه ، لا مقام التسمية والوصف .فإن باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب الأسماء والصفات.
وقد قال صلى الله عليه وسلم : " أعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"
فالقديم في الحديث وصف لسلطان الله تعالى ، وليس وصفا لله .
الدرجة: أ+
أحسنت وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir