دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #17  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 03:06 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب).

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
- يجب الحذر من إغواء الشيطان، فهو يزين لابن آدم عمله، وقد أقسم في قوله: "لأزينن لهم في الأرض"، لذا ينبغي الإكثار من دعاء الله اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه.
- من أعمال الشيطان التبرؤ ممن أطاعه، إذا نزل الموت أو العذاب، وهذه الخصلة في أولياء الشيطان، فالصاحب السوء الذي يسعى في غواية العبد، يتبرأ من صاحبه يوم القيامة، كما قال سبحانه: (ويوم القيامة يكفر بعضهم بعضا، ويلعن بعضهم بعضا) لذلك يجب الابتعاد عنهم وعن مصاحبتهم، فستنقلب إلى عداوة.
- {فكان عاقبتهما أنّهما في النّار خالدين فيها} في هذه الآية دلالة على أن من دعى إلى ضلالة فعليه ورزها ووزر من عمل بها، والآمر والفاعل سينالون الجزاء على حد سواء، فليحذر العبد من الذنوب المتعدية، وليتق النار.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:

أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
لأنه لم يكن مناصر للكفار ومحب لهم، و إنما دفعه خوفه على قرابته وطمعا لحماية المشركين لهم، وقد كان حاطب من أهل بدر جاء في الحديث (لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم)

ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
تكون بنصر دين الله، والدعوة إليه، والجهاد في سبيله، والدفاع عنه، وتعلم العلم الشرعي وتعليمه

2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.
- الكفّار الأحياء قد يئسوا من الأموات أن يعودوا إليهم. الحسن البصري، قتادة، الضحاك عن ابن جرير. رواه ابن كثير
- كما يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير، قال به ابن مسعود وهذا قول مجاهد، وعكرمة، ومقاتل، وابن زيد، والكلبي، ومنصور. وهو اختيار ابن جرير أورده ابن كثير
- كما يئس المنكرون للبعث من عودة أصحاب القبور ورجوعهم لاعتقادهم عدم البعث. السعدي والأشقر

3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.

في الآيات وردت الكثير من آيات الله الحسنى، التي تدل على كماله المطلق سبحانه، لا يعتريها نقص بأي حال من الأحوال،
هو الله: لفظ الجلالة مشتق من الإله، وهو المألوه المعبود سبحانه، وحده دون سواه
الذي لا إله إلا هو: أي لا معبود بحق إلا الله، و "لا" النافية للجنس، فلا يوجد إله مستحق للعبادة إلا الله سبحانه.
عالم الغيب والشهادة: أي عنده علم ما ظهر وما بطن، وما خفي وما علن، ويعلم السر وأخفى، وعنده علم ما يظهر لناس ويشهدونه، ويعلم ما غاب عنهم ويجهلونه، فجميعه تحت علم الله سبحانه.
هو الرحمن الرحيم: أنه ذو الرحمة الواسعة، فهو رحمن شملت رحمته جميع خلقه، إنسهم وجنهم، برهم وفاجرهم، صغيرهم وكبيرهم، حتى الحيوانات والبهائم وسعتها رحمة الله في الدنيا، وله سبحانه رحمة خاصة بالمؤمنين في الدنيا وفي الآخرة (وكان بالمؤمنين رحيما)
هو الله الذي لا إله إلا هو: في تكرارها فائدة، فكررت لتقرير والتأكيد
الملك: أي كل ما في الكون تحت ملكه وتدبيره، فهو مالك السموات والأرض ومن فيهن
القدوس: أي المنزه والمقدس عن كل نقص وعيب، فله الكمال المطلق.
السلام: هو السالم من العيوب ومن النقائص، وقد سلم منه كل شيء.
المؤمن: من أمن خلقه، فأمّنهم من الخوف، ومن الكفر والشرك، فهداهم للإيمان.
المهيمن: أي المستولي على خلقه، والكل خاضع لهيمنته وقوته وقهره.
العزيز: الغالب لعباده القاهر لهم، له العزة المطلقة
الجبار: أي يجبر قلوب عباده، ويصلح حالهم بعد كسرهم، ويسليهم بعد حزنهم
المتكبر: الكبير العالي على الخلق بجلاله وكماله وصفاته
سبحان الله عما يشركون: أي تعالى وتنره سبحانه أن يكون معه شريك، أو يتخذ ولدا
هو الله الخالق: الذي أبدع وفطر وأوجد وقدر كل شي
البارئ: المنفذ لما قدر وقرر سبحانه
المصور: الذي جعل لكل شي هيئته وصورته المختلفة عن غيره
له الأسماء الحسنى: أي أن أسماء الله جميعها حسنى، فهي غاية في الجمال والكمال، نثبتها له كما أثبتها لنفسه، وهذه من عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات.
يسبح له ما في السموات والأرض: أي كل من في الكون يسبح له وينرهه سبحانه، كما قال سبحانه: (و إن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
وهو العزيز الحكيم: وهو ذو العزة والغلبة، الذي يضع الأشياء في موضعها الصحيح المناسب لها .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir