دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 19 ذو الحجة 1440هـ/20-08-2019م, 02:08 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك.
ج1: يتفاضل المخلصون في إخلاصهم لأن الإخلاص عبادة قلبية فلذلك يتفاضل المخلصون في قوة الإخلاص ويكون ذلك بأمرين:
- إحسان الإخلاص بقوة الإحتساب وتصفية العمل من الشوائب ومما يقدح فيه، فيتفاضل العمل بتفاضل النية، قال عليه الصلاة والسلام:" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
- الإستكثار من العبادات والإخلاص فيها، فيزداد بها العبد إخلاصا فتزداد محبة الله له تبعا لذلك.

س2: ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟
ج2: الاستعانة تنقسم إلى قسمين:
- استعانة عبادة: وهي التي يصحبها معان تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء التي لا ينبغي صرفها إلا لله تعالى، قال الله تعالى:" إياك نعبد وإياك نستعين"، ومن صرفها لغير الله فهو مشرك شركا أكبر.
- استعانة التسبب: وهو بذل السبب رجاء نفعه في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله عز وجل، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فهذه الاستعانة بهذا السبب ليس فيها معان تعبدية، قال الله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة" فهذه استعانة مشروعة بسبب مشروع. وقد تكون الاستعانة محرمة كمن يستعين على اعفاف النفس بالكسب الحرام، أو كمن يستعين بالصلاة على النفاق. والمقصود أن استعانة التسبب يختلف حكمها بحكم السبب وحكم الغرض فإذا كان الغرض مشروعا والسبب مشروعا كانت الاستعانة مشروعا.
والفائدة من هذا التقسيم معرفة حكم كل استعانة وقد بينا ذلك.

س3: بيّن ثمرات الخشية.
ج3: من ثمرات الخشية:
- الإنابة إلى الله تعالى وهي مقصودها الأعظم.
- أنها سبب عظيم لفهم القرآن الكريم وحسن التذكر والاعتبار بما فيه.
- أنها تعين على المسارعة في الخيرات، والانتهاء عن المحرمات وما لا يليق بأهل الخشية.
- أنها تهذب النفس وتزكيها وتخلصها من علل وآفات لا حصر لها، وتزهده في الدنيا وتقطع عليه طول الأمل.
- أنها تحجز النفس عن الانبساط المذموم، ولا سيما في دعوى المحبة من غير خشية.

س4: ما هي حقيقه الزهد ؟ وما هي العلل التي توجب فساده؟
ج4: الزهد الصحيح أن يزهد قلبك فيما زهد الله فيه، فيرغب فيما رغب الله فيه، وقد اختلف العلماء في بيان حقيقة الزهد التي من بلغها عد زاهدا على أقوال كثيرة، وأجمعوا على أن الزهد الصحيح ليس مشابهة المعروفين من الزهاد في لباسهم وهيئتهم الظاهرة لأن الزهد عمل قلبي ولأن الزهاد تختلف مذاهبهم في الزهد مع إصابتهم حقيقته فليس لهم هيئة واحدة في اللباس والمعاش.
ومن العلل التي توجب فساد الزهد:
- مخالفة السنة في الزهد، وهو زهد بدعي على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:"اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة".
- اشتغال القلب بحظوظ النفس الدنيوية من الزهد، فيزهد في اللباس والمعاش ويحرص على الجاه والشرف.
- رؤية زهد النفس والإعجاب بها وازدراء من لم يزهد.
- تسمية العجز والكسل والبطالة زهدا.
- الزهد البارد وهو الزهد في ما ينفع في الآخرة مع تيسره.
- تسمية اليأس من الدنيا وذمها زهدا.

س5: هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
ج5: يشرع سؤال الصبر لمن وقع في أمر يحتاج فيه إلى الصبر، قال الله تعالى:" قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا"، وكذلك من أصابه بلاء، أو وجد في نفسه ميلا إلى المعصية، أو تكاسلا عن طاعة، فله أن يسأل الله الصبر على ما يحب من ذلك والعون على طاعته. أما الأحاديث التي ظاهرها النهي عن سؤال الصبر كحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه فهي في مجملها تضمنت الإرشاد إلى سؤال الله العافية، وهذا هو الأصل.
ومن الأسباب المعينة على الصبر:
- الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه في تحقيق الصبر إذ لا صبر إلا بالله.
- البصيرة بفضيلة الصبر إجمالا وتفصيلا، واليقين بحسن عاقبته، قال الله تعالى:"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
- تزين الإيمان في القلب فإن القلب الصحيح يسهل عليه الصبر ما لا يسهل على القلب المريض بشبهة أو شهوة.
- التصبر، قال عليه الصلاة والسلام: "ومن يتصبر يصبره الله"
- التأسي بأهل الصبر، قال الله تعالى لنبيه:" فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل"، ولم يزل الصالحون يتأسى بعضهم ببعض.

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
ج6: من أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب:
- بيان هدي السلف في أعمال القلوب وخاصة في المحبة والخوف والرجاء.
- معرفة المحبة الفاسدة وغيرها من أعمال القلوب وما يفسدها.
- معرفة حقيقة الزهد والزهد الفاسد ومذاهب العلماء في الزهد.
- أعمال القلوب هي حقيقة الدين فالعبادات غايتها التقوى والتقوى عمل قلبي.
- أهمية العناية بأعمال القلوب وفهمها وحسن العبادة بها.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir