دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 شوال 1435هـ/19-08-2014م, 02:48 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي سؤال عن الراجح فى معنى الأحقاب

في سورة النبأ، ذكر ابن كثير أن المفسرين اختلفوا فى معنى «الأحقاب» ولم يرجح واحدا، فما الأرجح؟
هل الأرجح ما عليه الأكثرون - عند جمع أقوالهم - أن الحقب ثمانون عاما واليوم فيه بألف عام؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 01:57 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
في سورة النبأ، ذكر ابن كثير أن المفسرين اختلفوا فى معنى «الأحقاب» ولم يرجح واحدا، فما الأرجح؟
هل الأرجح ما عليه الأكثرون - عند جمع أقوالهم - أن الحقب ثمانون عاما واليوم فيه بألف عام؟
اختلف في المراد بالأحقاب في قول الله تعالى: {لابثين فيها أحقابا} في مسائل:
المسألة الأولى: في مفرد الأحقاب ما هو؟ ، وقد اختلف فيه على ثلاثة أقوال:
القول الأول: مفرده حِقَب، والحِقَب جمع حقبة؛ فتكون الأحقاب جمع الجمع؛ وهذا قول ابن جرير الطبري، وهو كما قيل في الأنعم أنها جمع "نِعَم"، والنِّعم جمع "نعمة" فتكون الأنعم في قول الله تعالى: {شاكراً لأنعمه} وقوله: {فكفرت بأنعم الله} جمع الجمع.
وفي قراءة عمرو بن ميمون: {لابثين فيها حِقَبا}.
والقول الثاني: مفرده حقبة، وهذا قول أبي عبيد القاسم بن سلام.
والقول الثالث: مفرده حُقُب، والحُقب جمع حقبة، وهذا قول ابن الأنباري.

والمسألة الثانية: هل لهذا العدد مفهوم الغاية التي ينتهي العذاب بانتهائها؟
اختلف في هذه المسألة على قولين:
القول الأول: أن المراد بالعدد التكثير لا الدلالة على الغاية.
قال ابن قتيبة: (ليس هذا مما يدلّ على غاية، كما يظن بعض الناس. وإنما يدلّ على الغاية التوقيت: خمسة أحقاب أو عشرة، وأراد: أنهم يلبثون فيها أحقابا، كلّما مضي حقب تبعه حقب آخر).
والقول الثاني: المعنى أنهم يلبثون أحقاباً لا يذوقون في الأحقاب برداً ولا شراباً، وهم خالدون في النار أبداً، وهذا قول الزجاج.
القول الثالث: أن التحديد للمعذبين من أهل القبلة دون الكفار، وهذا القول مروي عن مقاتل بن حيان، وهو خلاف سياق الآيات.

والمسألة الثالثة: ما مقدار الحقب؟
وقد اختلف في تحديده على أقوال:
القول الأول: الحقب ثمانون سنة، وقد رواه الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ورواه البزار عن أبي هريرة، وهذا أجود ما روي في هذه المسألة، وقد روي من حديث أبي أمامة مرفوعاً أن الحقب ثلاثون ألف سنة ولا يصح.
القول الثاني: الحقب الواحد ثمانون سنة من سنيّ الآخرة؛ أي أن اليوم من كل سنة بألف سنة، وهذا القول مروي عن أبي هريرة وقتادة وسعيد بن جبير وغيرهم، وأصل هذا القول مأخوذ عن أهل الكتاب فقد روي عن هلال الهجري وبشير بن كعب.
القول الثالث: الحقب الواحد؛ سبعون ألف سنة كلّ يوم منها كألف سنة، وهذا القول مروي عن الحسن البصري.
القول الرابع: الحقب سنة واحدة بلغة قيس، ذكره قطرب في كتاب الأزمنة.

والراجح أن ذكر العدد لإفادة طول مكثهم لا لوضع غاية ينتهي العذاب بانتهائها، لصراحة الأدلّة بعدم فناء النار، وأن أصحاب النار ماكثون فيها أبداً لا يخفف عنهم العذاب ولا ينقطع، والله تعالى أعلم.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 ذو القعدة 1438هـ/1-08-2017م, 04:11 PM
أبو محمد بشير أبو محمد بشير غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 8
افتراضي

شكرا جزيلا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir