دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 29 محرم 1441هـ/28-09-2019م, 01:20 AM
محمد مرتضى محمد مرتضى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 29
افتراضي المجموعة السادسة

معنى الاستعاذة وصيغتها: فهي الالتجاء إلى الله لأنه بيده العصمة من شر ما يستعاذ منه وأما صيغتها فقد تعددت لكن الذي عليها جمهور العلماء هي صيغة " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" على تحقيق وتقرير ابن الجزري.
- المراد بالبسملة وما معناها باختصار:- المراد بالبسملة هو قول بسم الله الرحمن الرحيم وهي مختصرة فى قولنا "بسم الله"
أما معناها باختصار فيعرف من خلال كلماتها فالباء للاستعانة والابتداء والمصاحبة والملابسة والتبرك.
أما الاسم فإنها مشتق من السمو أو السمة على اختلاف القولين بين الكوفيين والبصريين. أما لفظ "الله" فهو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال أو أنه المعبود الذي يستحق العبادة وحده لا سواه.
ف"الرحمن الرحيم" فالاولى يعني أنه ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء والثانية تعني أن الله هو عظيم الرحمة وكثير الرحمة.
معنى اللام فى قوله تعالى الحمد لله" :- هو للاختصاص على القول الراجح ويكون هذا على معنيين إما للحصر أو الأولوية.
معنى إياك نعبد وإياك نستعين:- أي نخلص العبادة لك يا الله فنطيع أوامرك خوفا وطمعا وكذلك نستعينك وحدك على جميع أمورنا.
الحكمة فى تقديم إياك: ففي المذكرة عدة الحكم فى سبب تقديم العبادة على الاستعانة والنفس تميل إلى قول ابن القيم حيث قال أنه من باب تقديم الغايات على الوسائل لأن العبادة غاية خلق العباد والاستعانة وسيلة إليها.
معنى لا":- لا هنا للتأكيد على أن المراد بالضالين طائفة غير الطائفة المعطوفة عليها.
حكمة اسناد الإنعام وإبهام الغضب:- أما الإسناد فقد ذكر أهل العلم أنه لتوحيد الرب جل وعلا والتصريح بذكر إنعامه وحده
وأما إبهام الغضب فذلك من الطرق المعهودة فى القرآن من أن أفعال الإحسان تضاف إلى الله وأفعال الجزاء والعدل يحذف ذكر الفاعل فيها تأدبا مع الله جل وعلا.
الفوائد السلوكية:- فقد استفدت عدة فوائد منها: أنه العبد ينبغى أن يحمد الله فى كل أوانه فله الحمد أولا وآخرا وظاهر وباطنا كذلك أن لو. لم يكن الهداية من الله ما اهتدى أحد، وأن ندعوا الله الثبات على الحق رؤيته والعمل به. ونكون بين الخوف والرجاء فى معاملة الرب جل ولا.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir