دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #40  
قديم 24 ربيع الأول 1437هـ/4-01-2016م, 07:54 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

حل واجب مقدمة تفسير ابن كثير
أجب عما يلي:
1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.

@ المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير

1- بيان فضل علم التفسير وما يتعلق به من أحكام وفضائل
2- بيان فضل القرآان وأهله
3- بيان مراحل جمع القرآن
4- بيان نزول القرآن على سبعة إحرف
5- بيان أداب وأحكام القرآن
6- ذكر فوائد متفرقة

2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
علم التفسير من أشرف العلوم ، وذلك لأنه متعلق بكتاب الله عز وجل ، قال تعالى { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} وقد ندب الله عز وجل إلى تعلمه ، وتدبره فقال : {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} ولا سبيل إلى ذلك إلا بفهم معانيه ،وذم المعرضين عنه ، فقال : {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}. وحكمه ، واجب في حق العلماء ، يجب عليهم تعلمه وتعليمه ،


3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
أحسن طرق التفسير ، إن يفسر القرآن بالقرآن ، لأن ما أجمل في موضع فقد فسر في موضع أخر،
فإن لم نجده نبحث عنه في السنة لإنها شارحة له وموضحة ،لقوله تعالى
فالجواب: إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر، فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له، : {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون} و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)) يعني: السنة ، فإن لم نجد ذلك رجعنا إلى أقوال الصحابة، لأنهم أدرى بذلك،
عاصروا التنزيل ، وصحبوا رسول الله صلى الله، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح ، وكانوا كما قال ابن مسعود ، رضي الله عنه : كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن.
أما مالا نجده في الوحيين ، ولا في أقوال الصحابة ، نرجع به إلى أقوال التابعين ، كا سعيد بن المسيب ، وقتادة ، وأبي العالية ، ومجاهد بن جبر، فإنه كان آية في التفسير، قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها ، و كانوا يعبرون الشيء بلازمه أو بنظيره، ومنهم من ينص على الشيء بعينه، والكل بمعنى واحد ، وإما إذا اختلفوا في الشيء ولم يجمعوا عليه فلا يعد قولهم حجة ، بل يرجع فيه إلى لغة القرآن أو السنة أو عموم لغة العرب .

4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
1- إنه مهيمناً على ما قبله من الكتب قال تعالى ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه))
2- أنه نزل مفرقا، وذلك من النفع الشيء العظيم ، من تربية للأمة ، ورفقاً بهم ، وتسلية لرسول الله صاى الله عليه وسلم ، وتثبيتاً له ، وغير ذلك من المنافع ، كما قال تعالى {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}
3- نزل في مكان شريف في زمن شريف كما قال تعالى(( شهر رمضان الذي إنزل فيه القرآن ..))
4- إنه نزل به ملك كريم ذو وجاهة وجلالة ومكانة كما قال: {نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين}
5- أنه معجزة باقية على مر الدهور، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)). وغير ذلك من الفضائل التي نعجز عن ذكرها

5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن
.
إول ما ابتدأ جمعه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد وفاته ، أشار عمر بن الخطاب على أبي بكر رضي الله عنهما ، بعد مقتل اليمامه حيث كثر القتل بالقراء ، وخشي أن يذهب ، فأشار بجمعه ،
فلما شرح الله صدر أبو بكر له ، أمر زيد ابن ثابت بجمعه ، فتتبعه من صدور الرجال ، ومن مما كتب به من العسيب ، واللخفاف، وجعله في صحف عنده ، حتى جاء عهد عثمان رضي الله عنه ، فجمع الناس على قراءة واحدة حتى لا يختلفوا كما اختلف اليهود والنصارى ، وكان ذلك بعد ما رأى حذيفة " رضي الله عنه ، اختلاف الناس في قراءتهم ، فقال لعثمان أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا ، فأمر عثمان بنسخه ، وإرسل إلى كلٰ أفق مصحف

6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
أالمقصود
بالأحرف السبعة ، أي أنه نزل على سبع لغات متفرقة من لغات العرب،في جميع القرآن فيكون الحرف الواحد منها بلغة قبيلة والثاني بلغة أخرى وهكذا،وبعض الأحياء أسعد بها وأكثر حظا فيها من بعض، ،وليس معنى تلك السبعة أن يكون الحرف الواحد يقرأ على سبعة أوجه،وذلك تسهيلاً
ورحمة بهم ، كما ورد عن الإمام أحمد: ، عن أبي قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المراء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: ((إني بعثت إلى أمة أميين فيهم الشيخ الفاني، والعجوز الكبيرة، والغلام، فقال: مرهم فليقرؤوا القرآن على سبعة أحرف)). أخرجه الترمذي
قال الطحاوي. وغيره: وإنما كان ذلك رخصة أن يقرأ الناس القرآن على سبع لغات، وذلك لما كان يتعسر على كثير من الناس التلاوة على لغة قريش، وقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدم علمهم بالكتابة والضبط وإتقان الحفظ وقد ادعى الطحاوي والقاضي الباقلاني والشيخ أبو عمر بن عبد البر أن ذلك كان رخصة في أول الأمر، ثم نسخ بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة.
وذكر " ابن كثير" : عن بعضهم: إنما كان الذي جمعهم على قراءة واحدة أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، أحد الخلفاء الراشدين المهديين المأمور باتباعهم، وإنما جمعهم عليها لما رأى من اختلافهم في القراءة المفضية إلى تفرق الأمة وتكفير بعضهم بعضا، فرتب لهم المصاحف الأئمة على العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان من عمره، عليه الصلاة والسلام، وعزم عليهم ألا يقرؤوا بغيرها، وألا يتعاطوا الرخصة التي كانت لهم فيها سعة، ولكنها أدت إلى الفرقة والاختلاف،
وأما ما ذكر العلماء في معنى الإحرف السبعة ، فقد ورد اختلاف فيها ذكرها القرطبي
ومجملها:

1-أنها سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة ، وفي هذا سعة للناس وتسهيل
2- أن بعض القرآن نزل على أحرف وليس جميعه
3- أن لغات العرب السبع منحصرة في في مضر ، وهم قريش ، لقول عثمان : إن القرآن نزل
بلغة قريش
4- أن أوجه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء منها :
-ما لا تتغير حركته ولا تتغير صورته
-منها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه
- منها ما يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف
- منها ما يكون الاختلاف في الصورة بالكلمة مع بقاء المعنى
- منها ما يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالكلمة
-منها ما يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالتقديم والتأخير
- منها ما يكون الاختلاف بالزيادة
5- أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي : أمره ونهيه ووعده ووعيده وقصصه وأمثاله

7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
لتلاوة القرآن الكريم فضائل عدة : منها

1- ماورد في فضل تلاوته ،عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين"
2- أن الذي يتلوا القرآن يكون من أهل الله ، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله أهلين من الناس". قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته "
3- أنه غنى من لا غنى له ،عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه"
4- أنه شافع ومشفع ، عن عبد الله بن مسعود قال: طإن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زج في قفاه إلى النار"
5- أن البيت الذي يتلى فيه القرآن يكثر خيره عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)).
6- إنه من إحب الإعمال إلى الله ،عن ابن عباس قال: "سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: ((الحال المرتحل)). قال: يا رسول الله، ما الحال المرتحل؟ قال: ((صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره، وفي آخره حتى يبلغ أوله)) "

من إهم الآداب الوارده عند تلاوته :
1- الإخلاص وعدم المراءاة بتلاوة القرآن : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر)).
2- التحزن به ،عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحسن الناس قراءة من قرأ القرآن يتحزن به".
3 - تعاهده وعدم الغفلة عنه ،عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها أمسكها، وإن تركها ذهبت".رواه أحمد
4 - الخشوع في القراءة ، عن ابن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحسن قراءة؟ قال: "من إذا سمعته يقرأ رؤيت أنه يخشى الله، عز وجل".
5 - الترتيل في القراءة،عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir