دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 صفر 1437هـ/23-11-2015م, 12:13 AM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

مجلس المذاكرة (8) : تطبيقات على تلخيص دروس التفسير.

التطبيق الثالث:
تفسير سورة التغابن [ من الآية (14) إلى الآية (18) ]


تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
*سبب نزول الآية : عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}، رواه ابن أبي حاتم وكذا رواه التّرمذيّ -قال حسنٌ صحيحٌ. ذكره ابن كثير .

المسائل التفسيرية :
* المراد بالعدو :
هو الذي يُريدُ لك الشرَّ، ويلتهى به عن العمل الصّالح. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
*المراد أن الازواج والاولاد يكونوا أعداء :
أن النفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ، فنَصَحَ تعالى عِبادَه أنْ تُوجِبَ لهم هذه المحبَّةُ الانقيادَ لِمَطالِبِ الأزواجِ والأولادِ، التي فيها مَحذورٌ شَرعيٌّ، وَرَغَّبَهم في امتثالِ أوامِرِه وتقديمِ مَرضاتِه بما عندَه مِن الأجْرِ العظيمِ، المشتَمِلِ على الْمَطالِبِ العاليةِ والْمَحَابِّ الغاليةِ، وأنْ يُؤْثِروا الآخِرَةَ على الدنيا الفانيةِ الْمُنْقَضِيَةِ. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
*المراد ب فاحذروهم :
أي: احْذَرُوا الأزواجَ والأولادَ أنْ تُؤْثِرُوا حُبَّكُم لهم وشَفَقَتَكم عليهم على طاعةِ اللهِ، ولا يَحْمِلْكُم ما تَرغبونَه لهم مِن الخيْرِ على أنْ تَكْسِبُوا لهم رِزقاً بِمَعصيةِ اللهِ. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
*المراد أن تعفوا وتصفحوا :
أيْ:تَعفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها، وتَتركوا التثريبَ عليها، وتَسْتُرُوها. ذكره الأشقر .
*المراد أن الله غفور رحيم :
أنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه ، حاصل ماذكره السعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )- معنى فتنة . ك ش
المسائل التفسيرية :
* المراد بالفتنة:
أيْ: بلاءٌ واختبارٌ ومِحْنَةٌ، يَحمِلُونَكم على كَسْبِ الحرامِ، ومنْعِ حقِّ اللهِ، حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر .
*مرجع الضمير في عنده :
أي يوم القيامة ، ذكره ابن كثير .
*المستحق للأجر العظيم :
لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه، ذكره الأشقر.


تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
* سبب نزول الآية :
عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى. رواه ابن أبي حاتم ، ذكره ابن كثير .

المسائل التفسيرية :
*معنى تقوى الله :
هي امتثالُ أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ، ذكره السعدي .
* المراد مااستطعتم :
أيْ: ما أَطَقْتُم وبَلَغَ إليه جُهْدُكم، فقيد التقوى بالقدرة . حاصل ماذكره السعدي والأشقر .
*المراد ب واسمعوا وأطيعوا :
أي:اسْمَعوا وأَطِيعوا أوامِرَ اللهِ ورسولِه، حاصل ماذكره السعدي والأشقر.
*المراد بأنفقوا خيرا لأنفسكم :
أيْ: أَنفِقُوا مِن أموالِكم التي رَزَقَكم اللهُ إيَّاها في وُجوهِ الخيرِ، ولا تَبْخَلُوا بها، وقَدِّمُوا خيراً لأنفُسِكم. ذكره الأشقر .
*المراد ب يوق شح نفسه:
أيْ: مَن وَقاهُ اللهُ مِن داءِ البُخْلِ فأَنْفَقَ في سبيلِ اللهِ وأبوابِ الخيرِ، حاصل ماذكره السعدي والأشقر .
*المراد بالمفلحون :
هم الظافِرونَ بكلِّ خيرٍ الفائزونَ بكُلِّ مَطلَبٍ، ذكره الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
المسائل التفسيرية :
* المراد ب قرضاً حسنا:
وهو كُلُّ نَفَقَةٍ كانَتْ مِن الحلالِ إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى ووَضَعَها مَوْضِعَها، حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
*معنى يضاعف :
النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ، حاصل ماذكره السعدي والأشقر.
*المراد بيغفر لكم :
أي: ويكفّر عنكم السّيّئات. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
*المراد بشكور :
أي: يجزي على القليل بالكثير، ذكره ابن كثير .
*المراد بحليم :
أي: [يعفو و] يصفح ويغفر ويستر، ويتجاوز عن الذّنوب والزّلّات والخطايا والسّيّئات، ذكره ابن كثير .

المسائل الاستطرادية :
* سبب تسمية الإنفاق بالقرض:
أي: مهما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه، ومهما تصدّقتم من شيءٍ فعليه جزاؤه، ونزل ذلك منزلة القرض له، كما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ " ، ذكره ابن كثير .


تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
المسائل التفسيرية :
*المراد ب عالم الغيب والشهادة:
أيْ: ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ. ذكره السعدي .
* المراد ب العزيز :
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ.ذكره السعدي.
*المراد ب الحكيم .:
في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها. ذكره السعدي .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir