دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 10:46 PM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي مجلس مذاكرة سور الجمعة والمنافقون

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم.
يطهرهم عن الرذائل، ويحثهم على الفضائل، ويزكي قلوبهم بالإيمان.
ب: الفاسقين.
الخارجون عن طاعة الله المنهمكون في معاصيه، ويدخل فيها الخروج الكلي عند المنافق.

ج: يؤفكون.
يصرفون عن الهدى إلى الضلال.


السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

المسائل التفسيرية:
المراد بالأميين ك س ش
لماذا خصهم بالذكر ك س
القرآن ذكر للناس كافة ك
معنى الآيات س ش
معنى التزكية س ش
المراد بالكتاب والحكمة س ش
بيان الضلال الذي كانوا فيه س ش
الآية هي مصداق إجابة اللّه لخليله إبراهيم ك


تلخيص أقوال المفسرين:
المراد بالأميين:
هم العرب سواء كانوا يحسنون الكتابة أو لا، لأن الأمي المراد هنا من ليس بأهل كتاب، هذا حاصل أقوال المفسرين.

لماذا خصهم بالذكر؟
لأن المنة عليهم آكد؛ لأنهم عادمون للخير لعدم وجود كتاب، ذكره ابن كثير والسعدي رحمهما الله.
القرآن ذكر للناس كافة:
ما ذكر في الآية من اختصاصهم بالمنة لا ينافي أن الرسالة للناس كافة، والدليل قوله تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا}
معنى الآيات:
هي آيات القرآن الموجبة للإيمان واليقين، ذكره السعدي والأشقر.
معنى التزكية:
تزكيتهم من الكفر والذنوب، وتطهير قلوبهم بالإيمان.
المراد بالكتاب والحكمة:
هو القرآن والسنة.
بيان الضلال الذي كانوا فيه:
هو الشرك من عبادة الأحجار والأصنام والأشجار، مع ما هم فيه من سوء خلق وذنوب.

الآية هي مصداق إجابة اللّه لخليله إبراهيم:
لأنه دعا لأهل مكة أن يبعث الله فيهم رسولًا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، فاستجاب الله دعاءه.


السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المراد به القصد والاهتمام وجعلها أهم المشاغل، وليس المراد العدو، فقد نهينا عن العدو للصلاة وأمرنا بالسكينة في المشي إليها، قال قتادة: أن تسعى بقلبك وعملك، وهو المشي إليها. وذلك يكون بالاغتسال للجمعة، والتبكير إليها، والقرب من الإمام ونحو ذلك.

3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
ترجع إلى النبوة؛ أي ما أعطاه الله للنبي صلى الله عليه وسلم من النبوة، وأرسله إلى أمته هو الفضل الذي هو أعظم من نعم البدن والدنيا.
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
تصديق من الله بأن محمدًا رسوله، لكي لا يفهم من التكذيب لهم في دعواهم نفي الرسالة عنه.
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
هو من أسماء يوم القيامة، وسمي بذلك لأن أهل الجنة يغبنون فيه أهل النار، ويظهر التغابن والتفاوت بين الناس؛ هؤلاء في عليين، وهؤلاء في أسفل سافلين.


السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم} أي أن غير العرب يدخلون في الإسلام كذلك، فيدل أن الإسلام عام للعرب وغيرهم، ومنه قوله تعالى: {قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا}.
ب: وجوب العمل بالعلم.
{مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين} ذم الله أقوامًا لتركهم العمل بما حملوه من كتاب الله، فدل على وجوب العمل بالعلم.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس:
{قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين} فلما تليت عليهم الآيات لم يتمن أحد منهم الموت، فدل ذلك على كذبهم في دعواهم.

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ومعه الصحابة كانوا مستضعفين، ولم يكن عندهم شوكة؛ فلم يكن ثم إلا مؤمن وكافر مجاره بكفره.
فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وانتصر في غزوة بدر، دخل في الإسلام من أبطن الكفر، وعلى رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول، وكان دخولهم لغرض هدم الإسلام من الداخل والتشغيب على المسلمين، وبث الفرقة بينهم، والإرجاف والتوهين لهم.
ولشدة خطورة المنافقين أنزل الله في أول سورة البقرى آيات مطولة فيهم؛ بدأها بقوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ( 8 ) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ( 9 )}، وكذا في سورة التوبة آيات كثيرة تفضح المنافقين؛ حتى سميت بالفاضحة، وليس هذا فحسب؛ بل نزلت سورة تحمل اسمهم وهي سورة المنافقين.
وخطر المنافقين على المجتمع الإسلامي كبير، وذلك من وجوه:
أولها: أن المنافق ظاهر حاله الإسلام، فيؤمن جانبه، ويلبس على كثير من ضعاف النفوس.
ثانيًا: أن المنافق يعمل على بث الفرقة بين المسلمين، وقد يلبس هذا لباس الحق أو لباسًا مزينًا ظاهره المصلحة والحرص؛ قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}.
ثالثًا: نشر أخبار المسلمين لأعدائهم، ليعرفوا نقاط الضعف والقوة عند المسلمين؛ فيتمكنون من هزيمتهم.
رابعًا: بث الشبهات والشائعات بين المسلمين لتوهين العقيدة في القلوب، فكان من تولى كبر حادثة الإفك هو رأس المنافقين، وكان من سخر من الصحابة والقراء هم المنافقون، وكان من تهكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وزعم أنه ذليل هو رأس المنافقين، وفي غزوة الأحزاب عمدوا إلى إضعاف نفوس المسلمين، وفي غزوة بني النضير كانوا سببًا لتثبيت اليهود في البداية وعدم استسلامهم، وفي غيرها كذلك.
خامسًا: نشر الفواحش والمعاصي بين المسلمين ليضعف إيمانهم ويتسلط الشيطان عليهم، فينزهموا لقلة طاعتهم لله.
سادسًا: القتال الفعلي للمسلمين ومناصرة أهل الشرك والكفر عليهم.
وغير ذلك، والله أعلم.


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1-القدر مكتوب على الإنسان لا محيد عنه ألبتة.
2-الصبر عند البلاء يعين عليه أن تعلم أنه مكتوب.
3-من يعلم أن ما نزل به من عند الله، ويؤمن بذلك يهديه الله ويربط على قلبه.
4-الله عليم وحكيم، فلا تفزع من المصائب ولا تظنن أنها بغير علم العليم الرحيم.
5-طاعة الله واجبة، وكذلك طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم هي من طاعة الله.
6-ما على الرسول إلا البلاغ؛ فلا تحزن إذا لم ترى أثرًا لدعوتك.
7-التوكل من الأعمال القلبية الدالة على الإيمان.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir