دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 02:47 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي مجلس المذاكرة الرّابع

المجموعة الثانية:


س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
ج: اشتملت فاتحة كتاب القرآن -سورة الفاتحة- على أنواع التوحيد الثّلاثة في جميع آياتها .. من توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات التي أثبتها الله لنفسه، وذلك في أكثر من موضع نذكر منها:
1- فقوله‏:‏ ‏{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}‏ فيه توحيد الربوبية، لأن الآية أثبتت ربوبية الله لجميع العالمين -وهمْ مَنْ سوى اللهِ- بخلقِهِ لهمُ، وتسخيره الآلاتِ والنعمِ العظيمةِ، والتي يستحيل البقاءُ في غيابها، فمَا بهمْ مِنْ نعمةٍ فمنهُ تعالى، لأنه المالك المدبر‏.
2- وقوله‏:‏ ‏{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏*مَالِكِ يَومِ الدِّينِ} فيه توحيد الأسماء والصفات؛ فقد أثبت الله لنفسه في هذا الموضع صفتي الرّحمة والملك، ف"الرحمن" و"الرحيم" اسمان دالاّن على أنه سبحانه ذو الرحمة الواسعة الكاملة، ولفظ "مالك" أثبت بها الله لنفسه صفة الملك، فهو المالك لكلّ شيء الذي يتصرّف بمماليكه كيفما شاء إذن فـ(المَلِك) صفة لذاته، و(المالك) صفة لفعله.
3- وقوله‏:‏ ‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}‏ فيه توحيد الألوهية؛ فمعناه إفراد الله وتخصيصه بالعبادة والإستعانة، أي لا نعبد غيرك ولا نستعين بغيرك يا رب ويظهر هذا المعنى جليا من خلال تقديم المعمول "إيّاك" وهو ما يفيد الحصر أي نخصك وحدك بالعبادة والإستعانة يا رب ولا نشرك معك أحدا.

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
ج: تكمن الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين} في: تقديم حقّ الله تعالى على حقّ عبده وفي تقديم العامّ على الخاصّ لأن الإستعانة جزء من العبادة أصلا، فالعبادة تجمع كلّ الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة التي يحبّها الله عزّ وجلّ وهي غاية الوجود، أمّا الإستعانة فهي التوكّل والإعتماد على الله في قضاء الحاجيات، والعبد يحتاج إلى الإستعانه بالله عزّ وجلّ في جميع العبادات لأنه إن لم يعنه الله لم يتحقق له ما يريده من امتثال أوامره واجتناب نواهيه.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
ج: لسورة الفاتحة أهمّية عظيمة وفوائد جليلة من شأنها أن تؤثر على قلب المؤمن ممّا ينعكس إيجابا على سلوكه:
- إخلاص الدين لله عزّ وجلّ بإفراده بالعبادة والإستعانة والتوكل عليه ممّا يحقق التوحيد فيراقب المؤمن أعماله لأن الله يراه ويحرص على تجنّب الشرك.
- تخليص المؤمن من الحيرة والشكّ ومن الظلمات إلى النور بهدايته إلى الصراط المستقيم فتكون أعماله وأقواله مبنية على قاعدة صحيحة.
- تعين المؤمن على معرفة الحقّ واجتناب جميع الملل والنّحل والفرق الضّالة فيتشبّث بالصراط المستقيم الذي دلّ عليه القرآن والسنّة.
- أنها تعلّم المؤمن الدعاء الذي يجب أن يدعو به وهو طلب العون من الله سبحانه وتعالى فيلزمه ويشعر بتوفيق الله له في أمور دنياه وآخرته فيزيده ذلك إيمانا.
- فهم جميع مقاصد القرآن من توحيد بأنواعه وعقيدة وجزاء على العمل واتباع الرسالة النبويّة مما يعينه على تحصيل العلم.
- الإعتبار من الأمثال التي ضربها الله للمنحرفين الذين حرّفوا الدين وتركوه واتبعوا غيره عن علم ودراية بسبب الكِبر كاليهود، والذين ضلّوا عن دينهم فغاصوا في غيابات الجهل والظلمة والكفر كالنّصارى.
- تذكّر المؤمن أن هناك جزاء على كلّ عمل صغيره وكبيره فيحرص على تجنّب المعصية والتوبة من كلّ ذنب.
- يصبح المؤمن عارفا بملكيّة الله للمخلوقات وحسابه لها يوم الدين فيردعه ذلك عن الطغيان في الأرض والتجبّر وظلم النّاس لأنه يعلم أنهم سواء أمامه عزّ وجلّ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir