دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 19 ربيع الأول 1442هـ/4-11-2020م, 08:31 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين


بارك الله فيكم ونفع بكم، إليكم بعض الملحوظات، ونأمل أن تؤخذ بعين الاعتبار لمراعاتها في المجالس القادمة بإذن الله
أولا التعليق على سؤال الفوائد السلوكية:
قول الله تعالى: ( يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم)، قال فيه ابن كثير: (هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!)ا.هــ.

وقد ورد في كلام ابن كثير أن الذي غر الإنسان:
1. الجهل، قاله عمر، وابنه رضي الله عنهما.
2. الشيطان، وقاله ابن عباس والربيع بن خثيم والحسن وقتادة.
3. ستر الله وكرمه قاله الفضيل بن عياض و أبو بكر الوراق.

والقول الثالث هو الأشهر في المسألة لكنه خطأ وقد قال الشيخ عبد العزيز بن داخل المطيري حفظه الله ووفقه في رسالة تفسيرية له في هذه الآية الكريمة: (وأما القول الثالث- وهو أن كرم الله الذي غر ابن آدم- فخطأ بيّن وهو معارض لمقصد الآية، لأنَّ كرم الله لا يغرُّ بل يوجب الشكر، وتذكّر العبد لكرم الله تعالى وتنزّهه عن النقائص والعيوب يحمله على خشيته والاستحياء منه، وإنما الذي يغر جهل الجاهل بما يجب أن يقابل به هذا الكرم، وعمايته عن العبر والآيات.
والجهل هنا ليس المراد به مجرّد عدم العلم الذي يُعذر به غالباً، وإنما المراد به الجهل الحكميّ الناتج عن الغفلة والإعراض عن ذكر الله؛ فيوصف به صاحبه بأنه من الجاهلين وصاحب جهالة، كما في قول الله تعالى: {إنما التوبة للذين يعملون السوء بجهالة} وكل ما عصي الله به فهو عن جهالة ونوع سفاهة منافية للرشد)ا.هــ.
فمما تقدم قولنا أن الذي غر الإنسان هو كرم الله خطأ، بل الذي غره الجهل والشيطان.

المجموعة الأولى:
الطالب محمد حجار: أ
أحسنت بارك الله فيك.
2. أ: من باب الكمال نذكر قول السعدي وقد خص سبعة منها بالاسم وذكر منها الأشقر خمسة.
القول الثاني قاله عبد الله ( وهو عبد الله بن مسعود)، وابن عباس وسعيد بن جبير.
القول الثالث قاله ابن عباس وليس العوفي.
فاتك قول جابر بن زيد فقال أنها الظباء والبقر.
ب : يحسن ذكر الزيادات التي جاء بها المفسرون لتدل على استيعاب جميع الأقوال في المسألة، خاصة وأن المعاني متقاربة.
فمثلا السعدي قال: تغيرت وتساقطت من أفلاكها.
فنقول: [القول الثاني: تغيرت، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير]، وزاد السعدي: ( تساقطت من أفلاكها)، وزاد الأشقر: ( تهافتت وانقضت).

ب : يتبين حسن عاقبة الصبر أحسنت، ولو أضفت: (صبرهم على طاعة الله رغم استهزاء المشركين بهم، وصبرهم على أذيتهم) فهم حققوا الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية بلزوم الطاعة، والصبر على أقدار الله التي تعرض لهم ومنها أذى المشركين.


المجموعة الثانية:
الطالب أحمد طلال سالم: ب

بارك الله فيك.
2.أ: المراد بسجّين.
القول الأول ذكره السعدي أيضا.
القول الرابع، نذكر أن ابن جرير روى فيه حديثا منكرا لا يصح كما قال ابن كثير.

ب: المراد بتسجير البحار.
أحسنت، وبالنسبة للقول الأول (جهنم) نقول ورد في أثر عن علي ويمكن أن تذكر الأثر بعد القول، ليتسنى البحث بعد ذلك عن صحة هذا الخبر وصحة نسبته لعلي رضي الله عنه.
القول الثاني: قاله ابن عباس، وأما قول معاوية بن سعيد فجاء في أثر، فإن شئت أوردته، وذكرت أن القول مستخلص من أثر نقله ابن كثير وقال أنه غريب عجيب،…

3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
يحسن ذكر الأوصاف التي وصف الله بها جبريل عليه السلام وهذا ما جعله أهلا لحمل أمانة الوحي، كذلك ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، فالله اختار لوحيه العظيم أشرف وأفضل الرسل من الملائكة ومن البشر.

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموءودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
(المطلوب الاقتصار على ما جاء في كلام المفسرين)

‏ القراءة الأولى : ( سُئلت ) وهى قراءة الجمهور.
و معناها أن المؤودة سُئلت بأي حق تم قتلها، ليكون ذلك تهديدا لقاتلها، و هذا من باب التوبيخ والتقريع لقاتلها.
القراءة الثانية : ( سألت ) وقرأها ابن عباس،و أبو الضحى والسدي وقتادة، ذكره ابن كثير.
و المعنى أنها سألت قاتلها بأي ذنب قتلها وحرمها حقها، وطالبت بدمائها.‏‎

المجموعة الرابعة:
الطالب أحمد غزالي: ب+

بارك الله فيك، ونفع بك
2.أ: أحسنت، لكن، فاتك بيان معنى التعطيل في الأقوال الأخرى غير الإبل.
ب: المراد بتكوير الشمس.
يحسن في هذا السؤال ذكر الأقوال جميعها التي جاء بها السلف وقد فاتك بعضها، ثم الجمع بين ما تقارب منها.
فاتك ذكر كلام ابن جرير وهو مهم إذ يمكن أن يكون بمثابة الخلاصة بعد ذكر الأقوال، وقد عرف التكوير لغة، واللازم من حصول التكوير،( فالشيء إذا كور ولف وجمع على بعضه وألقي به، من لازمه إن كان مضيئا نيرا أن يذهب نوره ويظلم).

سددكم المولى وبارك فيكم
تم بفضل الله
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir