دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب التاء

كتاب التاء
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب التاء
على ستة عشر بابا
[التسبيح. التوبة. التولي. التلاوة. التوصية. التزكية. التصريف. التوفي. التابوت. التثبيت. التأويل. التأخير. التمكين. التفصيل. التأذن. التفريط.
باب التسبيح أربعة أوجه
أحدها: الصلاة، كقوله: {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} (البقرة 30)، وقوله في النحل (الآية 1): {سبحانه وتعالى}، وفي الحجر (الآية 98)، وطه (الآية 130)، وق (الآية 39)، والطور (الآية 48)، والإنسان (الآية 26).
[والثاني]: الذكر، كقوله: {يسبح للّه} (الجمعة 1)، {سبح اسم ربك الأعلى} (الأعلى 1)، {فسبح باسم ربك العظيم} (الواقعة 74).
والثالث: كثرة الذكر، كقوله: {فسبح بحمد ربك واستغفره} (النصر 3).
والرابع: الاستثناء، كقوله: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} (القلم 28).
باب التوبة على ثلاثة أوجه
أحدها: الرجوع من الذنب، كقوله: {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا}، وقوله: {ثم يتوبون من قريب} (النساء 17)، وقوله: {أفلا يتوبون إلى اللّه ويستغفرونه} (المائدة 74)، وقوله: {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم} (المائدة34)، وقوله: في التوبة (الآية 5، 11): {فإن تابوا وأقاموا الصلاة}، وقوله: {ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم} (الأنعام 54)، وقوله: {إلا من تاب وآمن} في مريم (الآية 60)، والفرقان (الآية 70).
الثاني: التجاوز، كقوله: {إنه هو التواب الرحيم} في موضعين، وقوله: {فأولئك أتوب عليهم} (البقرة 160)، وفي النساء (الآية 17): {إنما التوبة على اللّه}، وقوله: {فأولئك يتوب اللّه عليهم} (النساء 17)، وقوله: {ويتوب اللّه على المؤمنين والمؤمنات} (الأحزاب 73).
الثالث: الندامة، كقوله: {ثم تاب عليهم ليتوبوا} (التوبة 118).
باب تولى على أربعة أوجه
أحدها: الآباء، كقوله: {ثم توليتم من بعد ذلك} (البقرة 64)، {ثم توليتم إلا قليلا منكم} (البقرة 83)، وقوله: {فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم} (النساء 89).
الثاني: الأعراض، كقوله: {فإن تولوا فإنما عليه ما حمل} في النور (الآية 54)، وقوله: {فتول عنهم فما أنت بملوم} (الذاريات 54).
الثالث: الانصراف، كقوله: {تولوا وأعينهم} في التوبة (الآية 92).
الرابع: بمعنى الهزيمة، كقوله: {فلا تولوهم الأدبار} (الأنفال 15)، {ومن يولهم يومئذ دبره} (الأنفال 16)، وقوله: {ثم وليتم مدبرين} (التوبة 25).
باب التلاوة على أربعة أوجه
أحدها: القراءة، نحو قوله: {وأنتم تتلون الكتاب} (البقرة 44)، وقوله: {وإذا تتلى عليهم آياتنا} (يونس 15)، نظيرها في الأنفال (الآية 2): {وإذا تليت عليهم آياته}، وفي سبحان (الآية 25)، ومريم (الآية 73)، والقصص (الآية 53): {يتلى}، وقوله: {قل فأتوا بالتوراة فاتلوها} (آل عمران 93).
والثاني: الإقرار، كقوله: {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} (البقرة 121).
والثالث: الإنزال، كقوله في البقرة (الآية 252): {تلك آيات اللّه نتلوها عليك بالحق}، نظيرها في آل عمران (الآية 108).
الرابع: التبع، كقوله: {والقمر إذا تلاها} (الشمس 2).
باب التوصية على وجهين
أحدها: الوصية، كقوله: {ووصى بها إبراهيم بنيه} (البقرة 132).
والثاني: الأمر، كقوله: {إذ وصاكم اللّه بهذا} (الأنعام 144).
و{ذلكم وصاكم به}، حيث كان: {ووصينا الإنسان بوالديه}، حيث جاء.
باب التزكية على وجهين
أحدها: التطهير، كقوله: {ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم}، وقوله: {يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم} (البقرة 151)، وقوله: {يتلو عليهم آياته ويزكيهم} في آل عمران (الآية 164)، والجمعة (الآية 2).
الثاني: التزكية من الذنوب، كقوله: {ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} في البقرة (الآية 174)، وآل عمران (الآية 77).
باب التصريف على وجهين
أحدها: التقليب، كقوله: {وتصريف الرياح والسحاب} (البقرة 164)، وقوله: {ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا} (الإسراء 41).
الثاني: التقسيم، كقوله: {ولقد صرفناه بينهم} (الفرقان 50).
باب التوفي على ثلاثة أوجه
أحدها: النوم، كقوله: {وهو الذي يتوفاكم بالليل} (الأنعام 60).
الثاني: الأمانة، كقوله: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا} (البقرة 234)، وقوله: {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم} (السجدة 11).
والثالث: القبض، كقوله في آل عمران (الآية 55): {إني متوفيك ورافعك إلي}، وقوله: {فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم}.
باب التابوت على وجهين
أحدهما: تابوت بني إسرائيل، وهو تابوت من عود الشمشار، ثلاثة أذرع في ذراعين، كقوله: {آية ملكه أن يأتيكم التابوت} (البقرة 248).
والثاني: التابوت الذي كان فيه موسى عليه السلام في صغره، وهو تابوت من بردي، كقوله: {أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم} (طه 39).
باب التثبيت على ستة أوجه
أحدها: التصديق، كقوله في البقرة (الآية 265): {وتثبيتا من أنفسهم}، يعني وتصديقا من قلوبهم.
الثاني: التحقيق، كقوله: {لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا} (النساء 66).
والثالث: التبشير، كقوله: {فثبتوا الذين آمنوا} (الأنفال 12).
والرابع: التطييب، كقوله: {من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك} (هود 120).
الخامس: لا إله إلا اللّه، كقوله: {يثبت اللّه الذين آمنوا بالقول الثابت} (إبراهيم 27).
السادس: الوقوف، كقوله: (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل اللّه فتثبتوا) (النساء 94)، في قراءة حمزة، والكسائي.
باب التأويل على ستة أوجه
أحدهما: منتهى بقاء أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم، كقوله: {ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} (آل عمران 7)، {وما يعلم تأويله إلا اللّه} (آل عمران 7).
والثاني: العاقبة، كقوله: {هل ينظرون إلا تأويله} (الأعراف 53).
والثالث: تأويل الرؤيا، كقوله: {ويعلمك من تأويل الأحاديث} (يوسف 21) وقوله: {وعلمتني من تأويل الأحاديث} (يوسف 101).
الرابع: التحقيق، كقوله: {هذا تأويل رؤياي من قبل} (يوسف 100).
الخامس: اللون، كقوله: {نبئنا بتأويله} (يوسف 36)، وقوله: {نبأتكما بتأويله} (يوسف 37).
السادس: البيان، كقوله: {سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} (الكهف 78).
باب التأخير على وجهين
أحدها: المعافاة، كقوله: {لولا أخرتنا إلى أجل قريب} (النساء 77)، أي، هلا عافيتنا من الموت.
والثاني: التأجيل، كقوله: {ربنا أخرنا إلى أجل قريب} (إبراهيم 44) وقوله: {لولا أخرتني إلى أجل قريب} في المنافقين (الآية 10).
باب التمكين على ثلاثة أوجه
أحدها: التمليك، كقوله: {مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم} (الأنعام 6)، وقوله:
{ولقد مكناكم في الأرض} (الأعراف 10)، وقوله: {لقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} (الأحقاف 26).
والثاني: الإنزال، كقوله: {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة} (الحج 41)، وقوله: {ونمكن لهم في الأرض} (القصص 6).
الثالث: الجعل، كقوله: {أولم نمكن لهم حرما آمنا} (القصص 57).
باب التفصيل وهو على وجهين
أحدهما: التفريق، كقوله: {وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا} (الأنعام 114).
الثاني: التبيين، كقوله: {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم} (الأعراف 52)، وقوله: {وتفصيلا لكل شيء} (الأنعام 154)، نظيرها في يونس (الآية 37)، ويوسف (الآية 111)، وقوله: {كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون} (يونس 24)،
وفي الروم مثله، وقوله: {فصلت آياته}.
باب تأذن على وجهين
أحدهما: قال، كقوله: {وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم} (الأعراف 168).
والثاني: أعلم، كقوله: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} (إبراهيم 7).
باب التفريط على وجهين
أحدهما: الجور، كقوله: {إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى} (طه 45).
الثاني: الترك، كقوله: {وأنهم مفرطون} (النحل 62) ). [وجوه القرآن: 146-155]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البال, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir