دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 26 جمادى الأولى 1441هـ/21-01-2020م, 03:11 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

عامّ لجميع الطلاب
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

- تفسير ابن قيم
1- الرجوع إلى عدة أقوال من المفسرين في تفسير الآية.
2- التفصيل في بيان معنى و المراد (لما يحييكم).

-تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}
1- استخراج و استنباط الكثير من الآداب من الاية بالرغم من وجازة ألفاظها.
2- الاسلوب السلس السهل في بيان الآداب .

-تفسير الباقيات الصالحات للحافظ العلائي.
1- الاستشهاد بكثير من الاحاديث النبوية و أقوال الصحابة .
2- الإهتمام بذكر سبب نزول الآيات.

-آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية.
1- تفسير القرآن بالقرآن.
2- ذكر الكثير من التأملات التي فتح الله عليه في فوائد الدعاء الخفي .


المجموعة الثالثة:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
- الحصول على الحياة النافعة و الحقيقية
- متعلق يحييكم
- معنى لما يحييكم
- أعظم ما يحييه الإنسان في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة.
- أنواع الحياة التي يضطر لها الإنسان .
- لا حياة للإنسان حتّى ينفخ فيه الملك .
- المراد بالروح.
- شرط الحياة و الإستنارة معا.
- المراد بالجمع بين النور و الحياة و الظلمة و الموت .
- معنى (أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس) إجمالا
- المراد بالنور في الأية (أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس)
- متعلق يحول .
- محل الإستجابة لله .
- تحذير و عقوبة ترك الاستجابة بالقلب.
- الجمع بين الشّرع والأمر به و وبين القدر والإيمان.


2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
ورد في المراد بالباقيات الصالحات عدة أقوال :
القول الاول : الصلوات الخمس و قد ذكره طائفة من اهل التفسير.
ابن عبّاسٍ وق اله عمرو بن شرحبيل وإبراهيم النّخعيّ وأبو ميسرة .
القول الثاني : هي قول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر" و قد ذكره جمهور العلماء .
فهو مروي عن ابن عبّاسٍ أيضا وهذا أصحّ ما روي عنه من الأسانيد فيه.
و قد سئل ابن عمر -رضي اللّه عنهما- عن الباقيات الصّالحات فقال: "لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه".
القول الثالث : هي الكلام الطّيّب و يدخل فيه تلاوة القرآن و الأذكار.
القول الرابع : هي الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال.
رواه ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عبّاس .
ورواه معاوية ابن صالحٍ عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ قال في قوله تعالى: {والباقيات الصّالحات}، قال: هي ذكر اللّه قول: لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه وتبارك اللّه وأستغفر اللّه وصلّى اللّه على رسول اللّه والصّيام والصّلاة والحجّ والصّدقة والعتق والجهاد والصّلة وجميع أعمال الحسنات وهنّ الباقيات الصّالحات الّتي تبقى لأهلها في الجنّة ما دامت السّماوات والأرض
وهذا القول رجّحه ابن جريرٍ الطّبريّ واختاره ابن عطيّة وغيره حملا للفظ على العموم ووجهه ظاهر.

ورد هنا تفسيرٌ للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ثابتٌ عنه يدلّ على أن القول الثّاني هو أصح الاقوال.

عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وما هنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: (التّكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد ولا حول ولا قوّة إلا باللّه)

3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
دعاء المسألة :هو طلب ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره ودفعه.
فهو يدعو للنفع والضر دعاء المسألة ويدعو خوفًا ورجاءً دعاء العبادة؛فعلم أن النوعين متلازمان؛ فكل دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة.
وعلى هذا فقوله : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} يتناول نوعي الدعاء، وبكل منهما فسرت الآية.
- قيل : أعطيه إذا سألني.
- وقيل : أثيبه إذا عبدني.
ومن ذلك قوله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}
المراد به نوعي الدعاء، وهو في دعاء العبادة أظهر أي ما يعبأ بكم لولا أنكم ترجونه وعبادته تستلزم مسألته؛ فالنوعان داخلان فيه.


4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.
1- الاعتماد على النفس و الاتكال عليها و ما تملك من بلاغة و دهاء في مجادلة اهل الباطل ، و يكون التخلص منها بالتوكل على الله و الاعتماد عليه و يتيقن بان الله حسبه وكافيه.
2- الزهو والعجب بالنفس مما يذهب الأجر ويجلب المقت، و يكون التخلص منها يستشعر المجادل أن الذي يقذف هو الله، وأنه مجرد سبب وأداة يُنصر بها الحق و الفضل كله لله.
3- المكابرة برد الحق الذي عند الخصم بحجة كثرة باطله في مقابل الحق الذي عنده ، و الأفضل الاعتراف بالحق الذي عند الخصم و عدم تجاهله .
4- التخوف و الاضطراب أثناء مجادلة أهل الباطلة و عدم التيقن بنصر الله للحق و صاحبه ، بل يجب عليه السكينة والطمأنينة بانتصار الحق وعلوه وغلبة جند الله تعالى.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir