س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد
ج1/ هذه السوره تسمى بأم الكتاب حيث أنها احتوت على قصرها وإيجازها على أنواع التوحيد الثلاثة :
فتضمنت توحيد الربوبية وهو إفراد الله بأفعاله بقوله تعالى ( رب العالمين ) وقوله ( مالك يوم الدين ) وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة بقوله تعالى ( الله ) وقوله (إياك نعبد وإياك نستعين ) وتوحيد الأسماء والصفات وهو إثبات ماأثبته الله لنفسه ورسوله ونفي مانفاه الله عن نفسه ورسوله في قوله تعالى (رحمان الرحيم ) .
س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
ج2/قدم الله جل وعلا المفعول على الفعل وهذا يقتضي الحصر ومعناها نخصك بالعبادة ولانعبد غيرك ونخصك بالاستعانة ولانستعين بغيرك ، وتقديم العبادة على الاستعانة لأهميتها ولانها حق الله تعالى مقدم على حق المخلوق ، وذلك لمراعاة الأدب مع الله .
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
من الفوائد العظيمة في هذه السورة :
- أنك تستشعر عظمة الله تعالى في آياته .
- أن جميع المحامد والثناء كلها لرب العالمين لأنه الكامل في الأسماء والصفات فهو المستحق لها .
- الرحمة للناس ورفق بهم .
- الاستعداد ليوم القيامة والتزود بالأعمال الصالحة .
- الإستعانة بالله في جميع شؤون حياتنا وفي عبادتنا ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
- سؤال الله تعالى دائما الثبات على دينه وسلوك طريق الذي أنعم عليهم .
- والحذر من مغبة وسوء العمل بلا علم أو العلم بلاعمل .