دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 جمادى الآخرة 1437هـ/18-03-2016م, 11:09 AM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
افتراضي

*مجلس المذاكرة الثالث: مجلس مذاكرة محاضرة آداب تلاوة القرآن وأحكامها
*

مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة


أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

- ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم من الآداب المستحبة والواجبة، السابقة للقراءة والمصاحبة والتالية لها.*
- الحكمة منها/ تعين القارئ على الخشوع والتدبر، والانتفاع بالقرآن الكريم. حيث أن النفس تتهيأ بهذه الآداب ، والشيطان ينصرف. ولما فيها من تعظيم المتكلم به، وامتثال أوامره، وسنن نبيه صلى الله عليه وسلم.*


س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
*
🔲الواجبة/
- الطهارة عند مس المصحف.*
- مراعاة الوقف والابتداء
🔲المستحبة/
- الطهارة عند قراءة القرآن*
- القراءة عن ظهر قلب
- السواك لمن قرأ ، أو أراد قراءة القرآن الكريم. **
- استقبال القبلة عند قراءة القرآن. *
- الاستعاذة عند إرادة قراءة القرآن.
- البسملة في بداية السورة ما عدا براءة. * *
- سجود التلاوة
- السؤال ، والتعوذ والتسبيح أثناء المرور بتلك الآيات.*
-الخشوع والبكاء. **
- تجويد القراءة. **
- الترتيل والترسل والتغني.*
- رفع الصوت في القراءة
- مراعاة الوقف والابتداء.*
- احترام المصحف وتقديره.*
- الدعاء عند ختم القررآن خارج الصلاة. *



س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة.
ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة في جميع أحواله، ويستحب له عند تلاوة كلام الله ولو لم يمسّ المصحف.*
أما عند مسه المصحف فيجب وجوبا أن يكون على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله وجماهير أهل العلم، فلل طهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع به.*
ولما للوضوء من أثر في محو الخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، التي تجعل الانتفاع بالقراءة أبلغ.*
وأما القراءة عن ظهر قلب فهي مستحبة وغير واجبة، فيجوز له أن يقرأ على غير طهارة، وأما الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محل خلاف:
فمنهم: من يجيز القراءة ، بل ومس المصحف، وهذا قول الظاهرية.*
ومنهم: من يمنعها بالكلية.*
ومنهم: من يفرق بين الحائض والجنب، فيجوز للحائض قراءة القرآن، ولا سيما إن كانت محتاجة لذلك، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز لها، ولا سيما أن وقته لا يطول.*

ب: الاستعاذة.*
- الاستعاذة مستحبة عند إرادة قراءة القرآن، قال تعالى:(فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) والأمر للاستحباب؛ على الراجح.*
وصيغتها الثابتة بالسنة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهي المختارة عند أكثر القرّاء. *
الحكمة منها: طرد للشيطان ووسوسته، وهي علامة على أن المتلوّ هو كلام الله عز وجلّ، ولها فائدة بعد القراءة وهي أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجلّ.*
وينبغي لتحقق هذه الفوائد والثمرات من الاستعاذة، أن يستعيذ القارئ بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها، وهذا يلزم منه معرفة معنى الاستعاذة.*
ومعناها إجمال: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه. *
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب. أعوذ: ألتجئ وأعتصم. الرجيم:المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل.*
- والبسملة مشروعة عند بداية السورة ما عدا براءة، أما من وسطها أو آخرها أو أثنائها، فإنه لا يبسمل وإنما يستعيذ فقط، على هذا عامة القراء.*
والبسملة لها أثر أيضاً على القراءة، فهي سبب لحلول البركة فيها، وطرد الشيطان، وهي علامة على أن الإنسان سيبدأ بسورة جديدة. وهي تبرك باسم الله، وتعظيم له، وحصن من الشيطان الرجيم. *
وهي أيضاً لا تؤدي غرضها إلا بعد أن يقولها الإنسان بقلب حاضر وأن يستشعر المعنى. وعلى هذا يلزمه معرفة معناها.*
معناها إجمالا: أبتدئ باسم الله المألوه المعبود الرحمن الرحيم مستعينا به على تلاوة القرآن الكريم.*
الباء: للاستعانة.*
الله: هو المألوه المعبود.*
الرحمن: ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء.*
الرحيم: بعباده المؤمنين. *

ج: الترتيل.
يستحب التغني والترتيل في التلاوة، والتأني فيها، وتحسينها وتبيين الحروف، قال تعالى:(ورتل القرآن ترتيلا) وقال:( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) والمقصود بالمكث: المتولدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل، ولا يسرع سرعة شديدة.*
وذلك مدعاة لأن يكون للقراءة أثر على القلب، وتكون مستحسنةفي أذن السامع، وله أثر بالانتفاع بالقراءة.*
والعكس كذلك فينعى عن الإسراع في القراءة، قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود:(هذا كهذ الشعر، إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراثهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري. *
أما عند المراجعة فلا بأس بالحدر، ولكن لا تصل إلى الهذّ والهذرمة. وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرمة على الراجح من أقوال أهل العلم. *

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir