دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر للدامغاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م, 06:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب النون

باب النون
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (باب النون
النفقة – النكاح – النزع – النجاة – النظر – النار – النعمة – الناس – النداء – النجم – النهر – النور – النذر – نأى – النفس – النشوز – النشور – النسيان – النصيب – نبات – النصر – نقب ونقيبا
تفسير (النفقة) على سبعة أوجه:
الزكاة – الصدقة – البذل في نصرة الدين – النفقة على الزوجات – العمارة – الفقر – الرزق
فوجه منها: النفقة يعني: الزكاة، قوله تعالى في سورة البقرة {ومما رزقناهم ينفقون} أي: يتصدقون ويؤدون الزكاة، ونحوه كثير.
والوجه الثاني: النفقة: الصدقة، قوله تعالى في سورة آل عمران {الذين ينفقون في السراء والضراء} يعني: يتصدقون، قوله تعالى في سورة الحديد {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} مثلها في سورة المنافقون {وأنفقوا من ما رزقناكم} ونحوه.
والوجه الثالث: النفقة يعني: البذل في نصرة الدين في الغزو وغيره, قوله تعالى في سورة البقرة {وأنفقوا في سبيل الله} يعني: في طاعة الله, وكذلك قوله تعالى في سورة الحديد {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح} يعني: من بذل في نصرة الدين، ونحوه.
والوجه الرابع: النفقة: حق الزوجات، قوله تعالى في سورة الطلاق {فأنفقوا عليهن} يعني: الزوجات {حتى يضعن حملهن}.
والوجه الخامس: النفقة: العمارة، قوله تعالى {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها} أي: ما عمر فيها.
والوجه السادس: الإنفاق: الفقر، قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {إذا لأمسكتم خشية الإنفاق} يعني: خشية الفقر.
والوجه السابع: النفقة: الرزق, قوله تعالى في سورة المائدة {بل يداه مبسوطتان ينفق} يعني: يرزق {كيف يشاء} وأصل النفقة: ما أخرجه الإنسان من ماله على الوجوه كلها.

تفسير (النكاح) على أربعة أوجه:
التزويج – الجماع – الهبة – الحلم
فوجه منها: النكاح: التزويج, قوله تعالى في سورة البقرة {ولا تنكحوا المشركات} يعني: لا تزوجوهن, ومثلها في سورة النور {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة} يعني: لا يتزوج, وكقوله تعالى {فانكحوهن بإذن أهلهن} يعني: زوجوهن, وكقوله تعالى {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} يعني: تزوجوا، وكقوله تعالى {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم}.
والوجه الثاني: النكاح: هو الجماع زوجا غيره, ويجامعها زوج غيره.
والوجه الثالث: النكاح: الهبة خاصة للنبي صلى الله عليه وسلم وهي الموهوبة, قوله تعالى في سورة الأحزاب {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين} وهي الموهوبة, فلا تحل لأحد غير النبي صلى الله عليه وسلم.
والوجه الرابع: النكاح: الحلم, قوله تعالى في سورة النساء {وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح} يعني: الحلم.
تفسير (النزع) على أربعة أوجه:
الإحراق – الإخراج – السلب – الموت
فوجه منها: النزع يعني: الحرق, قوله تعالى في سورة سأل سائل {نزاعة للشوى} يعني: حراقة للجلد.
والوجه الثاني: النزع: الإخراج, قوله تعالى في سورة الحجر {ونزعنا ما في صدورهم من غل} يعني: أخرجنا، وكقوله تعالى في سورة الأعراف {ونزع يده} وكقوله تعالى في سورة الشعراء {ونزع يده} يعني: أخرج.
والوجه الثالث: النزع: السلب، قوله تعالى في سورة الأعراف {ينزع عنهما لباسهما} أي: يسلبهما لباسهما.
والوجه الرابع: النزع: الموت، قوله تعالى {والنازعات غرقا} يعني: تنزع نفوس الكافرين. ويقال: فلان في النزع يعني الموت.
تفسير (النجاة) على أربعة أوجه:
الخلاص من العقوبة – السلامة من الهلاك – من النجوة – التوحيد
فوجه منها: النجاة: الخلاص من العقوبة، قوله تعالى في سورة البقرة {وإذ نجيناكم من آل فرعون} مثلها في سورة الأعراف 141, وإبراهيم 6.
والوجه الثاني: النجاة: السلامة من الهلاك، قوله تعالى في سورة الشعراء {وأنجينا موسى ومن معه أجمعين} وكقوله تعالى في سورة يونس {ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا} مثلها {كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} وكقوله تعالى في سورة مريم {ثم ننجي الذين اتقوا} ونحوه كثير.
والوجه الثالث: النجاة: من النجوة، فذلك قوله تعالى في سورة يونس {فاليوم ننجيك ببدنك} أي: نلقيك في النجوة, أي: في ناحية اليم.
والوجه الرابع: النجاة: التوحيد, فذلك قوله تعالى في سورة حم المؤمن {ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة} يعني: إلى التوحيد.

تفسير (النظر) على خمسة أوجه:
الرحمة – الانتظار – الاعتبار – الرؤية – فنظر بمعنى الإنظار
فوجه منها: النظر بمعنى: الانتظار، قوله تعالى في سورة يس {ما ينتظرون إلا صيحة واحدة} يعني: ما ينتظرون إلا صيحة واحدة, وكقوله تعالى في سورة ص {وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة}.
والوجه الثالث: النظر بمعنى: الاعتبار، فذلك قوله تعالى في سورة الغاشية {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} يعني: أفلا يعتبرون.
والوجه الرابع: النظر بمعنى: الرؤية، قوله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} مثلها في سورة البقرة {فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه} وقوله تعالى فيها {وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون}.
والوجه الخامس: النظر بمعنى: الإنظار وهو الأجل، قوله تعالى في سورة البقرة {فنظرة إلى ميسرة} يعني: الإنظار وكقوله تعالى في قصة إبليس {قال أنظرني إلى يوم يبعثون} يقول: أجلني, مثلها في سورة الحديد {انظرونا نقتبس من نوركم} وكقوله تعالى {قال أنظرني إلى يوم يبعثون}.

تفسير (النار) على ستة أوجه:
العداوة – الحرام – جهنم – الكفر – نار القربان – ما يظهر من الزند
فوجه منها: النار يعني: العداوة، فذلك قوله تعالى في سورة المائدة {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله} يعني: عداوة.
والوجه الثاني: النار يعني: الحرام، قوله تعالى في سورة النساء {إنما يأكلون في بطونهم نارا} يعني: حراما, وكقوله تعالى {أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار} يعني: الحرام.
والوجه الثالث: النار المعروفة, وهي جهنم، قوله تعالى {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} نظيرها في سورة التحريم {نارا وقودها الناس والحجارة} نظيرها في سورة آل عمران 10، ونحوه.
والوجه الرابع: النار يعني: الكفر, قوله تعالى في سورة البقرة {أولئك يدعون إلى النار} يعني إلى الكفر بالله تعالى.
والوجه الخامس: النار: التي لا دخان لها تنزل من السماء فتأكل القربان, قوله تعالى في سورة آل عمران {حتى يأتينا بقربان تأكله النار} يعني: بنار تأكل القربان.
والوجه السادس: النار يعني: ما يورى من الزند, قوله تعالى في سورة الواقعة {أفرأيتم النار التي تورون} يعني: تقدحون من الزند, وقال مقاتل: النار بمعنى النور, قوله تعالى في سورة طه {إني آنست نارا} يعني: رأيت نورا، مثلها في سورة النمل 7, وسورة القصص 29.

تفسير (النعمة) على عشرة أوجه:
المنة – دين الله وكتابة – محمد صلى الله عليه وسلم – الثواب – الغنى والمال – النبوة – الرحمة – الإحسان – سعة المعيشة – العتق
فوجه منها: النعمة يعني: المنة، قوله تعالى في سورة الأحزاب {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم} أي: منة الله عليكم, مثلها في سورة فاطر 3, وسورة المائدة 7, وكقوله تعالى في سورة البقرة {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم} [40, 47, 122] أي: منة الله التي من بها عليكم.
والوجه الثاني: النعمة يعني: الدين والكتاب، قوله تعالى في سورة البقرة {ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته} 211, يعني: دين الله وكتابه، وكقوله تعالى في سورة إبراهيم {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا} مثلها في سورة آل عمران: {فأصبحتم بنعمته إخوانا} يعني: بالإسلام والدين إخوانا.
والوجه الثالث: النعمة يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم، وكقوله تعالى {يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها} يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم.
والوجه الرابع: النعمة: الثواب, قوله تعالى {يستبشرون بنعمة من الله وفضل} يعني: بثواب من الله تعالى وفضل.
والوجه الخامس: النعمة يعني: المال والغنى، قوله تعالى في سورة المزمل {وذرني والمكذبين أولي النعمة} يعني: الغنى والمال، مثلها في سورة الدخان {ونعمة كانوا فيها فاكهين} يعني: معجبين فرحين بالمال.
والوجه السادس: النعمة: النبوة، قوله تعالى في سورة فاتحه الكتاب {أنعمت عليهم} يعني: بالنبوة، نظيرها في سورة النساء {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} يعني: بالنبوة، مثلها {وأما بنعمة ربك} أي: بالنبوة {فحدث}.
والوجه السابع: النعمة: الرحمة، قوله تعالى في سورة الحجرات {فضلا من الله ونعمة} يعني: ورحمة {والله عليم حكيم}.
والوجه الثامن: النعمة: الإحسان واليد, قوله تعالى في سورة الليل {وما لأحد عنده من نعمة تجزى} يعني: من إحسان يجازى عليه {إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى}.
والوجه التاسع: النعمة: سعة المعيشة, قوله تعالى في سورة الفجر {فأكرمه ونعمه} يعني: وسع عليه معيشته, وكقوله تعالى {وأسبغ عليكم نعمه} يعني: طيب المعاش وسعته {ظاهره وباطنه}.
والوجه العاشر, النعمة: العتق, يعني: زيد بن حارثة.

تفسير (الناس) على عشرة أوجه خاصة وعامة:
محمد صلى الله عليه وسلم وذكر إنسان واحد – بنو إسرائيل خاصة – الرسل – المؤمنون خاصة – مؤمنو أهل التوراة – أهل سفينة نو ح أهل مصر خاص – أهل مكة خاصة – جميع الناس – ربيعة ومضر
فوجه منها: الناس يعني: إنسانا واحدا، محمد صلى الله عليه وسلم، قوله تعالى في سورة النساء {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} يعني: محمد صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى في سورة آل عمران {الذين قال لهم الناس} يعني: نعيم بن مسعود الأشجعي خاصة، مثلها في سورة المؤمنون {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس} يعني: خلق الدجال وحده.
والوجه الثاني: الناس يعني: الرسل خاصة, كقوله تعالى في سورة الحج {وتكونوا شهداء على الناس} يعني: الرسل خاصة, مثلها في سورة البقرة {ولتكونوا شهداء على الناس}.
والوجه الثالث: الناس يعني: المؤمنين خاصة، قوله تعالى في سورة البقرة {أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين} يعني: لعنة المؤمنين خاصة, وقال أيضا في سورة آل عمران {ولله على الناس حج البيت} يعني: على المؤمنين خاصة.
والوجه الرابع: الناس يعني: مؤمني أهل التوراة خاصة، عبد الله بن سلام وأصحابه, قوله تعالى {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس} يعني: مؤمني أهل التوراة، عبد الله بن سلام وأصحابه.
والوجه الخامس: الناس يعني: بني إسرائيل خاصة، قوله تعالى في سورة المائدة {وإذ قال يا عيسى ابن مريم آنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين} يعني: بني إسرائيل خاصة, وكقوله تعالى {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس مونوا عبادا لي} وكقوله تعالى {من قبل هدى للناس} يعني: بني إسرائيل خاصة.
والوجه السادس: الناس يعني: أهل سفينة نوح، كانوا على عهد ادم عليه السلام قوله تعالى في سورة البقرة {كان الناس أمة واحدة} يعني: عهد ادم وأهل سفينة نوح, ونظيرها في سورة يونس {وما كان الناس إلا أمة واحدة} يعني: على عهد نوح، وقيل: ادم.
والوجه السابع: الناس: يعني: أهل مصر, قوله تعالى في سورة يوسف {لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون} يعني: أهل مصر, وكقوله تعالى فيها {عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون} وقال في طه {وأن يحشر الناس ضحى}.
والوجه الثامن الناس يعني: أهل مكة خاصة، قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {إن ربك أحاط بالناس} يعني: بأهل مكة، وقوله تعالى في سورة بني إسرائيل {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} يعني: أهل مكة, وقال في سورة يونس {يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} وقوله تعالى {يا أيها الناس} يعني: أهل مكة, وكقوله تعالى في سورة النمل {أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون} يعني: كفار أهل مكة خاصة.
والوجه التاسع: الناس يعني: جميع الناس، قوله تعالى {يا أيها الناس اتقوا ربكم} مثلها في سورة لقمان 33, وسورة الحج 1, وسورة الحجرات 13.
والوجه العاشر: الناس يعني به: ربيعة ومضر, قوله تعالى {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} يعني: ربيعة ومضر.

تفسير (النداء) على سبعة أوجه:
الأذان – الدعاء – الكلام – الأمر – النفخ في الصور – الحساب – الاستغاثة
فوجه منها: النداء بمعنى: الأذان, قوله تعالى في سورة الجمعة {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة} مثلها في سورة المائدة {وإذا ناديتم إلى الصلاة} يعني: الأذان.
والوجه الثاني: النداء يعني: الدعاء، قوله تعالى في سورة مريم {إذ نادى ربه نداء خفيا} دعا ربه دعاء خفيا, وكقوله تعالى في سورة الأنبياء {ونوحا إذ نادى من قبل} يعني: إذ دعا ربه مثلها {وأيوب إذ نادى ربه} وقوله تعالى {فنادى في الظلمات} يعني: دعا.
والوجه الثالث: النداء: الكلام, قوله تعالى في سورة القصص {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا} يعني: كلمنا موسى, ويقال: كلمنا أمتك, وكقوله تعالى {وناديناه من جانب الطور الأيمن} وكقوله تعالى في سورة القصص {نودي من شاطئ الواد الأيمن} مثلها في سورة طه 11.
والوجه الرابع: النداء يعني: الأمر, قوله تعالى في سورة الشعراء {وإذ نادى ربك موسى} أي: أمر ربك موسى.
والوجه الخامس: النداء: النفخ في الصور, قوله تعالى {واستمع يوم يناد المناد} يعني: يوم ينفخ في الصور إسرافيل {من مكان قريب} من صخرة بيت المقدس.
والوجه السدس: النداء: الحساب، قوله تعالى {ويوم يناديهم} أي: يحاسبهم ويجازيهم، مثلها في سورة القصص 62، 65، 74, ونحوه.
والوجه السابع: النداء: الاستغاثة قوله تعالى في سورة الزخرف {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك} استغاثوا يا مالك, وكقوله تعالى {ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء} يعني: استغاثوا.

تفسير (النجم) على ثلاثة أوجه:
الكواكب – نجم القرآن – النبات
فوجه منها: النجم يعني: الكواكب، قوله تعالى في سورة الطارق {والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب} يعني: الكواكب, وفي سورة النحل {وعلامات وبالنجم} يعني: وبالكواكب {هم يهتدون} وقال تعالى في سورة الصافات {فنظر نظرة في النجوم} يعني: في الكواكب.
والوجه الثاني: النجم يعني: نجوم القرآن, فذلك قوله تعالى {والنجم إذا هوى} يعني: القرآن إذا نزل, وكقوله تعالى في سورة الواقعة {فلا أقسم بمواقع النجوم} يعني: أقسم بمواقع النجوم, يعني نجوم القرآن إذا نزل به جبريل.
والوجه الثالث: النجم يعني: النبات، وكل نبات لا ساق له, قوله تعالى في سورة الرحمن {والنجم والشجر يسجدان} يعني بالنجم: كل شجر مما لا ساق له من النبات، والشجر: ما له ساق.
تفسير (النهر) على خمسة أوجه:
العين – الجاري في البستان – نهر الأردن وفلسطين – السعة – {فانهار به} بمعنى: غار
فوجه منها: النهر يعني: العين، قوله تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم {فيها أنهار من ماء} يعني: عيونا.
والوجه الثاني: النهر: هو الجاري في البساتين, قوله تعالى {تجري من تحتها الأنهار} وكقوله تعالى في سورة الكهف {وفجرنا خلالهما نهرا} يعني: النهر الجاري في البساتين.
والوجه الثالث: النهر, نهر الأردن وفلسطين، قوله تعالى في سورة البقرة {إن المتقين في جنات ونهر} يعني: في ضياء وسعة قاله الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما.
والوجه الخامس: أنهار يعني: غار, كقوله تعالى في سورة براءة {فانهار به} يعني: فغار أساسه {في نار جهنم}.

تفسير (النور) على عشرة أوجه:
دين الإسلام – الإيمان – الهادي – النبي صلى الله عليه وسلم – ضوء النهار – ضوء القمر – ضوء يعطي الله سبحانه المؤمنين على الصراط يوم القيامة – البيان بين الحلال والحرام في التوراة – البيان بين الحلال والحرام في القرآن – العدل
فوجه منها: النور يني: دين الإسلام, قوله تعالى في سورة براءة {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم} يعني: دين الله. نظيرها في سورة الصف 8, وقال تعالى في سورة النور {يهدي الله لتنوره من يشاء} يعني لدين الإسلام.
والوجه الثاني: النور يعني به: الإيمان، قوله تعالى في سورة الأنعام {وجعلنا له نورا} يعني به: إيمانا {يمشي به في الناس} يهتدي به، وكقوله تعالى في سورة الحديد {ويجعل لكم نورا تمشون به} يعني: إيمانا تهتدون به, وقال تعالى في سورة البقرة {الله ولي الذين آمنوا تخرجهم من الظلمات إلى النور} يعني: من الكفر إلى الإيمان.
والوجه الثالث: النور يعني: الهادي، وذلك قوله تعالى {الله نور السماوات والأرض مثل نوره} يعني: هادي أهل السماوات والأرض.
والوجه الرابع: النور يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، قوله تعالى في سورة النور {نور على نور} يعني: نبي بعد نبي.
والوجه الخامس: النور يعني: ضوء النهار، قوله تعالى في سورة الأنعام {وجعل الظلمات والنور} يعني: ضوء النهار.
والوجه السادس: النور يعني: ضوء القمر, فذلك قوله تعالى في سورة نوح {وجعل القمر فيهن نورا} يعني: جعل القمر في السماوات والأرض نورا: مضيئا يستضيء به أهل الأرض, وكقوله تعالى في سورة الفرقان {وقمرا منيرا} يعني: مضيئا لأهل الأرض.
والوجه السابع: النور: ضوء يعطي الله عز وجل المؤمنين على الصراط يوم القيامة, فذلك قوله تعالى في سورة التحريم {نورهم يسعى بين أيديهم} يعني: الضوء الذي يعطي الله المؤمنين على الصراط, وكذلك في سورة الحديد {انظرونا نقتبس من نوركم} يعني: نمشي بضوئكم, وقوله تعالى {قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا}.
والوجه الثامن: النور: البيان، يعني: بيان الحلال والحرام والأحكام والمواعظ التي في التوراة فهو بمنزلة الضوء في الظلمة، وكقوله تعالى في سورة المائدة {إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور} يعني: بيان الحلال والحرام, وقال تعالى في سورة الأنعام {قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس} يعني: ما فيه من بيان الحلال والحرام, والأمر والنهي، وقال تعالى في سورة الأنبياء {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء} يعني: ما في التوراة من البيان.
والوجه التاسع: النور يعني: بيان الحلال والحرام الذي في القرآن، فذلك قوله تعالى في سورة التغابن {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا} يعني: القرآن فيه بيان الحلال والحرام, وقال تعالى في سورة حم عسق {ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء} يعني: القرآن، وقال تعالى في سورة الأعراف {واتبعوا النور الذي أنزل معه} يعني: القرآن الذي أنزل مع النبي صلى الله عليه وسلم، ما فيه من الحلال والحرام بمنزلة الضوء في الظلمة.
والوجه العاشر: النور: يعني العدل ضوء الرب تبارك وتعالى، قوله تعالى في سورة الزمر {وأشرقت الأرض بنور ربها} يعني: بعدل ربها.

تفسير (النذر) على خمسة أوجه:
الحذر – الخبر – الرسل – الشيب – النذر بعينه
فوجه منها: أنذر أي: حذر الناس، قوله تعالى في سورة يونس {أن أنذر الناس} يعني: حذر الناس, يعني كفار أهل مكة العذاب، وقال تعالى في سورة البقرة {سواء عليهم أأنذرتهم} أي: أحذرتهم {أم لم تنذرهم} أم لم تحذرهم {لا يؤمنون} نظيرها في سورة يس {لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم} لتحذر قوما ما حذر آباؤهم, وقال أيضا {وسواء عليهم أأنذرتهم...}.
والوجه الثاني: النذر يعني: الخبر, قوله تعالى في سورة النجم {هذا نذير من النذر الأولى} يعني: هذا خبر من خبر الأمم الخالية، وكقوله تعالى {ولينذروا قومهم} أي: وليخبروا قومهم {إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}.
والوجه الثالث: النذر يعني: الرسل, قوله تعالى في سورة الساعة {كذبت ثمود بالنذر} يعني: بالرسل، نظيرها فيها {كذبت قوم لوط بالنذر} يعني: بالرسل، نظيرها فيها {ولقد جاء آل فرعون النذر} يعني: الرسل، وكقوله تعالى في سورة الملك {ألم يأتكم نذير} يعني: الرسل {قالوا بلى قد جاءنا نذير} يعني: رسولا, وقال تعالى في سورة هود {إنما أنت نذير} يعني: رسولا.
والوجه الرابع: النذر بعينه, قوله تعالى {وليوفوا نذورهم} يعني: ما أوجبوا على أنفسهم.
والوجه الخامس: النذر يعني: الشيب على قول بعض المفسرين، قوله تعالى {وجاءكم النذير} يعني: الشيب, قاله بعض المفسرين.

تفسير (نأى) على وجهين:
تباعد – تنيا بمعنى: تضعفا
فوجه منهما: نأى بجانبه يعني: تباعد بجانبه، قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه} أي: تباعد، مثلها في سورة السجدة، وقال تعالى في سورة الأنعام {وهم ينهون عنه وينأون عنه} ويتباعدون عنه.
والوجه الثاني: ولا تنيا يعني: ولا تضعفا, وكقوله تعالى في سورة طه {ولا تنيا في ذكري} يعني: لا تضعفا، وكقوله تعالى في سورة القصص {لتنوء بالعصبة أولي القوة} يعني: لتضعف العصبة, فتعجز عن حمل المال.

تفسير (الأنفس) على عشرة أوجه:
القلب – منكم – الإنسان – بعضكم يقتل بعضا – الروح – أهل دينكم – نفس الإنسان: جملته – العقوبة – الأم – الغيب
فوجه منها: الأنفس يعني: القلوب، قوله تعالى في سورة النجم {وما تهوى الأنفس} يعني: القلوب, وقال تعالى في سورة يوسف {وما أبرئ نفسي} يعني: قلبي {إن النفس} يعني القلب {لأمارة بالسوء} يعني: الحسد, وقال تعالى في سورة (ق) {ونعلم ما توسوس به نفسك} يعني قلبه, وقال تعلى في سورة الإسراء {ربكم أعلم بما في نفوسكم} يعني: بما في قلوبكم.
والوجه الثاني: أنفسكم يعني: منكم, قوله تعالى {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} يعني: منكم ومن جنسكم.
والوجه الثالث: النفس يعني: الإنسان، قوله تعالى في سورة المائدة {أن النفس بالنفس} يعني: الإنسان بالإنسان, وقال تعالى {أنه من قتل نفسا بغير نفس} يعني: إنسانا بغير إنسان.
والوجه الرابع: تقتلون أنفسكم يعني: يقتل بعضكم بعضا, قوله تعالى في سورة البقرة {ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم} يعني: يقتل بعضكم بعضا.
والوجه الخامس: الأنفس يعني: الأرواح قوله تعالى في سورة الأنعام {والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم} يعني: أرواحكم, وكقوله تعالى في سورة الزمر {الله يتوفى الأنفس حين موتها} يعني: يقبض الأرواح.
والوجه السادس: أنفسكم يعني: أهل دينكم، قوله تعالى في سورة النور {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} يعني: على أهل دينكم، وقوله تعالى {ولا تقتلوا أنفسكم} يعني: أهل دينكم.
والوجه السابع: أنفسكم يعني: نفسه, قوله تعالى في سورة النساء {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم} يعني: أن يقتل الرجل نفسه.
والوجه الثامن: النفس: العقوبة، قوله تعالى في سورة آل عمران {ويحذركم الله نفسه} يعني: عقوبته.
والوجه التاسع: النفس يعني: الأم، قوله تعالى في سورة النور {لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا} يعني: بأمهاتهم خيرا.
والوجه العاشر: النفس: الغيب، قوله تعالى {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} أي: تعلم ما في غيبي، ولا أعلم ما في غيبك.

تفسير (النشوز) على أربعة أوجه:
عصيان المرأة لزوجها – إيثار الرجل على زوجته غيرها – الارتفاع – الحياة
فوجه منها: النشوز يعني: العصيان من المرأة لزوجها، قوله تعالى في سورة النساء {واللاتي تخافون نشوزهن} يعني: عصيانهن للزوج {فعظوهن}.
والوجه الثاني: النشوز يعني: الأثرة، أن يؤثر الزوج عليها غيرها من النساء، فذلك قوله تعالى في سورة النساء {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} أي: علمت من زوجها أنه يؤثر عليها غيرها {أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما} بالمال.
والوجه الثالث: النشوز يعني: الارتفاع والقيام، قوله تعالى في سورة قد سمع الله {وإذا قيل انشزوا} فقوموا من مجلسكم.
والوجه الرابع: النشوز يعني: الحياة، فذلك قوله تعالى في سورة البقرة {وانظر إلى العظام كيف نشزها} يعني: كيف نحييها.

تفسير (النشور) على أربعة أوجه:
الحياة – البعث – البسط – التفرق
فوجه منها: النشور يعني: الحياة، قوله تعالى ف سورة الزخرف {فأنشرنا به بلدة ميتا} يعني: فأحيينا به, وكقوله تعالى في سورة الملائكة {فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور} يعني: الحياة بعد الموت.
والوجه الثاني: النشور يعني: البعث بعد الموت.
والوجه الثاني: النشور يعني: البعث بعد الموت, قوله تعالى في سورة الفرقان {ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا} يعني: بعثا, وكقوله تعالى في سورة الأنبياء {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون} يعني: يبعثون, وكقوله تعالى في سورة تبارك {وإليه النشور} مثلها في سورة الفرقان {بل كانوا لا يرجون نشورا} أي: لا يخافون بعثا للحساب.
والوجه الثالث: النشور: البسط، قوله تعالى في سورة حم عسق {وينشر رحمته} يعني: ويبسط رحمته, وهو المطر, وكقوله تعالى في سورة الكهف {ينشر لكم ربكم من رحمته} يعني: يبسط الرياح, وكذلك في سورة الروم 20.
والوجه الرابع: النشور يعني: التفرق، قوله تعالى ف سورة الأحزاب {فإذا طعمتم فانتشروا} يعني: تفرقوا، وكقوله تعالى في سورة الفرقان {وجعل النهار نشورا} يعني: تفرقا يتفرقون فيه, لابتغاء الرزق.

تفسير (النسيان) على وجهين:
الترك – الذي لا يحفظ
فوجه منهما: نسى أي: ترك، قوله تعالى في سورة طه في قصة ادم عليه السلام {ولقد عهدنا إلى ادم من قبل فنسي} يعني: فترك أمر الله {ولم نجد له عزما} وكقوله تعالى في سورة السجدة {فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا} بمعنى بما تركتم {إنا نسيناكم} يعني: إنا تركناكم في العذاب، وقال تعالى في سورة البقرة {ولا تنسوا الفضل بينكم} يقول لا تتركوا الفضل فيما بينكم, وقال تعالى في سورة البقرة {ما ننسخ من آية أو ننسها} يعني: أو نتركها فلا ننسخها.
والوجه الثاني: النسيان: الذي لا يحفظ, فذهب من ذكره، قوله تعالى في سورة الأعلى {سنقرئك فلا تنسى} يقول: تحفظ فلا تنساه ألبته، وقال لموسى في سورة الكهف {فإني نسيت الحوت} يعني: لم أذكره {وما أنسانيه إلا الشيطان} وقال موسى للخض {لا تؤاخذني بما نسيت} يعني: بما ذهب عن ذكري {ولا ترهقني من أمري عسرا}.

تفسير (النصيب) على ثلاثة أوجه:
الحظ – النصيب – العقوبة
فوجه منها: النصيب يعني: لحظ, قوله تعالى في سورة النساء {للرجال نصيب مما ترك} يعني: حظا, مثلها {وللنساء نصيب} يعني: حظ, ونحوه.
والوجه الثاني: النصيب: الثواب، قوله تعالى في سورة حم عسق {ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب} يعني: من الثواب.
والوجه الثالث: النصيب: العقوبة، قوله تعالى في سورة هود {وإنا لموفوهم نصيبهم} يعني: عقوبتهم {غير منقوص}.

تفسير (النبات) على أربعة أوجه:
الغذاء – الخلق – النبات بعينه – الإخراج
فوجه منها: النبات: يعني الغذاء، قوله تعالى في سورة آل عمران {وأنبتها نباتا حسنا} يعني: وغذاها غذاء حسنا في العبادة، بالسنين والشهور[والأيام].
والوجه الثاني: النبات: الخلق، قوله تعالى في سورة نوح {والله أنيتكم من الأرض نباتا} يعني: والله خلقكم من الأرض خلقا.
والوجه الثالث: النبات بعينه، قوله تعالى في سورة المؤمنون {وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن} وقوله تعالى في سورة عبس {فأنبتنا فيها حبا وعنبا} ونحوه كثير.
والوجه الرابع: أنبت أي: أخرجت، قوله تعالى في سورة البقرة {كمثل حبة أنبتت} أي: أخرجت {سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة}.
تفسير (النصر) على أربعة أوجه:
المنع – العون – الظفر – الانتقام
فوجه منها: النصر يعني: المنع، قوله تعالى في سورة البقرة {ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون} يعني: ولا هم يمنعون، قوله تعالى في سورة الشعراء {هل ينصرونكم} يعني: هل يمنعونكم {أو ينتصرون} ونحوه.
والوجه الثاني: النصر, يعني: العون، قوله تعالى في سورة الحج {ولينصرن الله من ينصره} يعني: وليعينن الله من يعينه, وقال تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم} يعني: إن تعينوا الله يعنكم على عدوكم، وكقوله تعالى في سورة الحشر {وإن قوتلتم لننصرنكم}.
والوجه الثالث: النصر يعني: الظفر، قوله تعالى في سورة آل عمران {وما النصر} يعني: وما الظفر {إلا من عند الله}، وقال تعالى في سورة البقرة {فانصرنا على القوم الكافرين} يعني: اجعل لنا الظفر, وقال تعالى في سورة آل عمران {وانصرنا على القوم الكافرين}.
والوجه الرابع: النصر يعني: الانتقام, قوله تعالى في سورة حم عسق {ولمن انتصر بعد ظلمه} يعني: انتقم، وقوله تعالى {ولو يشاء الله لانتصر منهم} يعني: لانتقم منهم, وقال تعالى في سورة الساعة {أني مغلوب فانتصر} يعني: فانتقم.

تفسير (النقيب) على وحهين:
فنقبوا أي: طافوا – الأمين
فوجه منهما: فنقبوا أي: طافوا، قوله تعالى {فنقبوا في البلاد هل من محيص} يعني: طافوا.
والوجه الثاني: النقيب: الأمين، قوله تعالى {وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا} يعني أمينا شاهدا). [الوجوه والنظائر: 435-453]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النون, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir