دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر للدامغاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م, 06:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب القاف

باب القاف
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (باب القاف
قضى – قليل – قرية – قتل – قرب – قيام – قذف – قبل – قدم – قصر – قدر – قرين – قارعة – قسط – قلب – قبيل – قصص – قوة – قانتون – قطع – قسم – قلم – قعود
تفسير (قضى) على عشرة أوجه:
وصى – أخبر – فرغ – فعل – نزول الموت – وجب – كتب – أتم – فصل – خلق
فوجه منها: القضاء بمعنى: الوصية، قوله تعالى في سورة الإسراء {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} يعني: ووصى ربك, وقال تعالى في سورة القصص {وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر} يعني: عهدنا إلى موسى ووصيناه بالرسالة إلى فرعون.
والوجه الثاني: قضى بمعنى: أخبر، قوله تعالى في سورة الإسراء {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب} بمعنى: أخبرنا بني إسرائيل في التوراة، وقال تعالى في سورة الحجر {وقضينا إليه ذلك الأمر} يعني: وعهدنا إلى لوط فأخبرناه {أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين}.
والوجه الثالث: قضى يعني: فرغ, وذلك قوله تعالى في سورة النساء {فإذا قضيتم الصلاة} بمعنى: فإذا فرغتم من الصلاة, وكقوله تعالى {فإذا قضيتم مناسككم} يعني: فرغتم, وكقوله تعالى في سورة الجمعة {فإذا قضيت الصلاة} أي: فإذا فرغت, وقال تعالى في سورة الأحقاف {فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين} يعني: فرغ.
والوجه الرابع: قضى يعني: فعل، قوله تعالى في سورة طه {فاقض ما أنت قاض} يعني: افعل ما أنت فاعل {إنما تقضي} إنما تفعل, وقال تعالى أيضا في سورة الأنفال {ليقضي الله أمرا كان مفعولا} يعني: ليفعل الله أمرا كان قضاه في عمله أن يفعل {فإنما يقول له كن فيكون}، مثلها في سورة مريم 35، وقال تعالى في سورة الأحزاب {إذا قضى الله ورسوله أمرا} يعني: إذا فعل الله ورسوله شيئا من أمر تزويج زينب, وقال في سورة آل عمران في أمر عيسى {إذا قضى أمرا}.
والوجه الخامس: قضى يعني: نزل الموت, قوله تعالى في سورة الزخرف {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك} يعني: لينزل علينا ربك الموت, وقال تعالى في سورة الملائكة {لا يقضى عليهم فيموتوا} يعني: لا ينزل عليهم الموت, وقال تعالى في سورة القصص {فوكزه موسى فقضى عليه} فأنزل عليه الموت.
والوجه السادس: قضى يعني: وجب, قوله تعالى في سورة يوسف {قضى الأمر الذي فيه تستفتيان} يعني: وجب الأمر, وقال تعالى في سورة إبراهيم {وقال الشيطان لما قضي الأمر} لما وجب الأمر أي: العذاب، وقال تعالى في سورة البقرة {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر} يعني: وجب العذاب ووقع.
والوجه السابع: قضى يعني: كتب, قوله تعالى في سورة مريم {وكان أمر مقضيا} يعني: مكتوبا في اللوح المحفوظ أن عيسى سيكون.
والوجه الثامن: قضى بمعنى: أتم، قوله تعالى في سورة القصص {فلما قضى موسى الأجل} يعني: فلما أتم موسى الأجل, يعني: شرطه, وكقوله تعالى فيها {أيما الأجلين قضيت} أي: أتممت, وقال تعالى في سورة الأنعام {ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمى} يعني: ليتم، وكقوله تعالى في سورة طه {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه} أي: من قبل أن يتم إليك وحيه, وقال تعالى في سورة الأحزاب {فمنهم من قضى نحبه} يعني أتم أجله {ومنهم من ينتظر}.
والوجه التاسع: قضى يعني: فصل، قوله تعالى {وقضي بينهم بالحق} يعني: وفصل بينهم بالقضاء, وقال تعالى في سورة الأنعام {لقضي الأمر بيني وبينكم} يقول: لفصل الأمر بيني وبينكم, وقال تعالى في سورة يونس {فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط} يعني: فصل بينهم, وقال تعالى {إن ربك يقضي بينهم بحكمه} يعني: يفصل.
والوجه العاشر: قضى يعني: خلق، قوله تعالى في سورة السجدة {فقضاهن سبع سماوات} يعني: خلقهن.

تفسير (قليل) على سبعة أوجه:
يسير – رياء وسمعة – لاشيء – القليل في الكثير – عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا – عدة قوم طالوت ثمانون نفسا – عبد الله بن عباس
فوجه منها: قليل يعني: يسير, قوله تعالى في سورة البقرة {ليشتروا به ثمنا قليلا} يعني: يسيرا من الدنيا عرضا, وقال تعالى في سورة براءة {اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا} يعني: يسيرا.
والوجه الثاني: قليل يعني: رياء وسمعة, قوله تعالى في سورة الأحزاب {ولا يأتون البأس إلا قليلا} يعني: إلا رياء وسمعة، وكقوله تعالى في سورة النساء {ولا يذكرون الله قليلا} يعني: إلا رياء وسمعة.
والوجه الثالث: قليل يعني: لاشيء، قوله تعالى في سورة الأعراف {قليلا ما تشكرون} يعني: أنهم لا يشكرون. مثلها في سورة النحل 95، وقال تعالى في سورة الملك {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون} يعني: أنكم لا تشكرون ألبته، وقال تعالى في سورة الحاقة {وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون} يعني: أنتم لا تؤمنون ألبته {ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون} يعني: لا تذكرون ألبته.
والوجه الرابع: القليل في الكثير, قول فرعون في سورة الشعراء {إن هؤلاء لشرذمة قليلون} يعني: هم القليل في الكثير, وكان أصحاب موسى عليه السلام ستمائة ألف، وفرعون وأصحابه سبعمائة ألف, وقال تعالى في سورة النساء {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم} يعني: إلا أقلهم.
والوجه الخامس: قليل يعني: ثلاثمائة وثلاثة عشر وهم قوم لوط عدد أهل بدر, قوله تعالى في سورة البقرة لأصحاب طالوت {فشربوا منه إلا قليلا منهم} يعني: ثلاثمائة وثلاثة عشر.
والوجه السادس: قليل: ثمانون نفسا يعني: مابين ثمانين نفسا, قوله تعالى في سورة هود لأهل سفينة نوح {وما آمن معه إلا قليل} يعني: إلا ثمانون نفسا: أربعون رجلا وأربعون امرأة.
والوجه السابع: القليل: عبد الله بن عباس، قوله تعالى {ما يعلمهم إلا قليل} يعني: عبد الله بن عباس.

تفسير (القرية) على عشرة أوجه:
مجتمع الناس في أي موضع كان – مكة – مكة والطائف – أنطاكية دير هرقل – أريحا – قريات لوط – نبنوى – أيلة – مصر
فوجه منها القرية: بمعنى مجتمع الناس في أي موضع كان, قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {وإن من قرية} أي: وما من موضع وبقعة {إلا نحن مهلكوها}، وكقوله تعالى في سورة الحج {وكأين من قرية} يعني: وما من قرية.
والوجه الثاني: القرية يعني: مكة, قوله تعالى {وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك} يعني: مكة، نظيرها {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة} يعني: مكة.
والوجه الثالث: القريتين: يعني: مكة والطائف, وكقوله تعالى في سورة الزخرف {وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} يعني: مكة والطائف.
والوجه الرابع: القرية: أنطاكية، قوله تعالى في سورة يس {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية} يعني: أنطاكية، مثلها في سورة الكهف {حتى إذا أتيا أهل قرية} يعني: أنطاكية, ونحوه.
والوجه الخامس: القرية: دير هرقل، فذلك قوله تعالى في سورة البقرة {أو كالذي مر على قرية} يعني به: عزيرا مر على دير هرقل.
والوجه السادس: القرية: أريحا، فذلك قوله تعالى في سورة البقرة {وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية} يعني: أريحا, مثله في سورة الأعراف {وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية} يعني: أريحا.
والوجه السابع: القرية: قريات لوط, قوله تعالى في سورة العنكبوت {إنا منزلون على أهل هذه القرية} يعني: قريات قوم لوط.
والوجه الثامن: القرية يعني: نينوى، قوله تعالى في سورة يونس {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها}.
والوجه التاسع: القرية: أيلة, قوله تعالى {وسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر}.
والوجه العاشر: القرية: مصر, قوله تعالى {واسأل القرية التي كنا فيها}.

تفسير (القتل) على ثمانية أوجه:
القتال – القتل بعينه – اللعن – العذاب – العلم – الدفن مع الحياة – القصاص – الذبح
فوجه منها: القتل يعني: القتال، قوله تعالى في سورة البقرة {فإن قاتلوكم فاقتلوهم} يعني: فقاتلوهم.
والوجه الثاني: القتل بعينه, قوله تعالى في سورة النساء {ومن يقتل مؤمنا متعمدا}، نظيرها في سورة آل عمران {وكأين من نبي قاتل معه} ونحوه.
والوجه الثالث: القتل: اللعن, قوله تعالى في سورة المدثر {فقتل كيف قدر} أي: لعن, وكقوله تعالى في سورة البروج {قتل أصحاب الأخدود} أي: لعن, ونحوه.
والوجه الرابع: القتل: العذاب, قوله تعالى في سورة الأحزاب {ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا} يعني: وعذبوا {تقتيلا} يعني: تعذيبا.
والوجه الخامس: القتل: العلم, قوله تعالى في سورة النساء {وما قتلوا يقينا} يعني: وما عملوا يقينا أنه قتل, تقول: قتلته علما ويقينا, إذا علمته علما تاما.
والوجه السادس: القتل يعني: دفن الأحياء، قوله تعالى في سورة الأنعام {ولا تقتلوا أولادكم} يعني: لا تدفنوا أبناءكم أحياء {ومن إملاق} وكقوله تعالى في سورة بني إسرائيل {إن قتلهم} يعني: دفنهم أحياء {كان خطئا كبيرا} وكقوله {أم يدسه في التراب}.
والوجه السابع: القتل: القصاص، قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {فلا يسرف في القتل} يعني: في القصاص, وأي لا يقتل بقتل نفس نفسين.
والوجه الثامن: القتل: الذبح, قوله تعالى في سورة الأعراف {يقتلون أبناءكم} يعني: يذبحون, كما قال تعالى في سورة إبراهيم.

تفسير (القرب) على أربعة عشر وجها:
الجماع – الإجابة – مداناة المدة – الأصوب – اللين – القرابة – صخرة بيت المقدس – قبل الموت – الكرامة – المجاورة – القربان وهو القرب إلى الله تعالى – الأكل – الدخول في العمل – الكائن
فوجه منها: القرب: الجماع، قوله تعالى في سورة البقرة {ولا تقربوهن حتى يطهرن} أي: لا تجامعوهن.
والوجه الثاني: القرب: الإجابة, قوله تعالى في سورة البقرة {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} فإني مجيب لهم {أجيب دعوة الداع}.
والوجه الثالث: القرب: مداناة المدة, قوله تعالى في سورة هود {فيأخذكم عذاب قريب} يعني: إلى مدة ثلاثة أيام, وكقوله تعالى في سورة الأنبياء {اقترب للناس حسابهم} و {اقترب الوعد الحق} يعني: دنا, وكقوله تعالى {اقتربت الساعة} يعني: قد دنا.
والوجه الرابع: الأقرب: الأصوب, قوله تعالى في سورة الكهف {لأقرب من هذا رشدا} يعني: صوابا.
والوجه الخامس: أقرب: ألين، قوله تعالى في سورة المائدة {ولتجدن أقربهم مودة} يعني: ألينهم مودة, وألينهم قولا {للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى}.
والوجه السادس: القريب: القرابة، قوله تعالى في سورة حم عسق {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} أي: القرابة، وكقوله تعالى في سورة النساء {وبذي القربى} أي: القرابة, مثلها في سورة البقرة 83, وكقوله تعالى في سورة البلد {يتيما ذا مقربة} أي: ذا قرابة {أو مسكينا ذا متربة}.
والوجه السابع: القريب يعني: صخرة بيت المقدس، قوله تعالى في سورة ق {واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب} يعني: من الصخرة.
والوجه الثامن: القريب: قبل الموت, قوله تعالى في سورة النساء {ثم يتوبون من قريب} يعني: من قبل الموت والمعاينة، ولا تقبل التوبة بعد المعاينة.
والوجه التاسع: القرب: الكرامة, قوله تعالى في سورة مريم {وقربناه نجيا} أي: كلمناه من قريب إكراما له.
والوجه العاشر: القريب يعني: المجاورة، قوله تعالى {أو تحل قريبا من دارهم} قال مجاهد وقتادة وعكرمة: أو تحل أنت يا محمد قريبا من دارهم.
والوجه الحادي عشر: القريب: هو التقريب إلى الله عز وجل قوله تعالى في سورة التوبة {قربات عند الله} وكذلك قوله تعالى في سورة المائدة {إذ قربا قربانا}.
والوجه الثاني عشر: القرب: الأكل، قوله تعالى في سورة البقرة والأعراف {ولا تقربا هذه الشجرة} يعني: لا تأكلا.
والوجه الثالث عشر: القرب: الدخول في العمل، قوله تعالى {ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} يعني: لا تدخلوا المسجد للصلاة.
والوجه الرابع عشر: القريب: الكائن, قوله تعالى في سورة النبأ {إنا أنذرناكم عذابا قريبا} يعني: كائنا.

تفسير (القيام) على أحد عشر وجها:
أمنا – قائمين – القيام: الصلاة – المستقيم – القائم بالأمر – الوقوف – القيام بالدعوة – الكون – الثابت في البنيان والأشخاص – القوال بالعدل – المواظبة
فوجه منها: قياما يعني: أمنا، فذلك قوله تعالى في سورة المائدة {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس} يعني: أمنا لهم.
والوجه الثاني: قياما يعني: قائمين على أرجلهم، قوله تعالى في سورة آل عمران {الذين يذكرون الله قياما} يعني: قائمين على أرجلهم، قوله تعالى في سورة النساء {فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم} ونحوه.
والوجه الثالث: القيام الصلاة، قوله تعالى في سورة البقرة {وقوموا لله قانتين} يعني: صلوا لله قانتين، وكقوله تعالى في سورة المزمل {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل} يعني: أنك تصلي، مثلها فيها {قم الليل إلا قليلا} يعني صل الليل.
والوجه الرابع: القيام: المستقيم، فذلك قوله تعالى في سورة لم يكن {وذلك دين القيمة} يعني: الملة القيمة المستقيمة, مثلها في سورة يوسف {ذلك الدين القيم} مثلها في سورة براءة 36.
والوجه الخامس: القائم: القائم بالأمر، قوله تعالى في سورة الرعد {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} يعني: عباده, يرزقهم ويطعمهم ويسقيهم، مثلها في سورة آل عمران {قائما بالقسط} يعني: بالعدل.
والوجه السادس: القيام: الوقوف، وذلك قوله تعالى في سورة المطففين {يوم يقوم الناس لرب العالمين} يعني: يقفون، وكقوله تعالى {يوم يقوم الروح والملائكة صفا} يعني: يقف ويحشر، مثلها في سورة النساء {فلتقم طائفة منهم معك} ونحوه كثير.
والوجه السابع: القيام، هو القائم بالدعوة، قوله تعالى في سورة المدثر {يا أيها المدثر قم فأنذر} يعني: اجتهد بالإنذار, وكقوله تعالى في سورة الجن {وأنه لما قام عبد الله يدعوه} اجتهد في الإنذار.
والوجه الثامن: القيام يعني: الكون، قوله تعالى {ويوم تقوم الساعة} أي: تكون الساعة, وهي القيامة، وكقوله تعالى {ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره} أي: تكون السماء والأرض.
والوجه التاسع: القائم: الثابت في البنيان والأشخاص، قوله تعالى {منها قائم وحصيد} يعني: ثابت من الأشخاص والبنيان.
والوجه العاشر: القوام: القوال، قوله تعالى {كونوا قوامين بالقسط} يعني: قوالين بالعدل.
والوجه الحادي عشر: القيام: المواظبة، قوله تعالى {إلا ما دمت عليه قائما} أي: مواظبا، نظيرها {أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل} أي: مواظبة.

تفسير (قبل) على ستة أوجه:
الطاقة – قدام الشيء – من معه – حول – نحو – معاينة
فوجه منها: القبل يعني: الطاقة، قوله تعالى في سورة النمل {فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها} يعني: لا طاقة لهم بها.
والوجه الثاني: قبل بضم القاف قدام الشيء، قوله تعالى في سورة يوسف {إن كان قميصه قد من قبل} يعني: من قدام يوسف.
والوجه الثالث: قبله يعني: من معه، قوله تعالى في سورة الحاقة {وجاء فرعون ومن قبله} يعني: ومن معه من الجنود.
والوجه الرابع: قبلك يعني: حولك، قوله تعالى في سورة سأل سائل {فمال الذين كفروا قبلك مهطعين} يعني: حولك ناظرين إليك {عن اليمين وعن الشمال عزين} أي: حلقا حلقا.
والوجه الخامس: قبل يعني: نحو, قوله تعالى في سورة البقرة {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} يعني: نحو المشرق والمغرب.
والوجه السادس: قبل يعني: معاينة، قوله تعالى في سورة الأنعام {وحشرنا عليهم كل شيء قبلا} يعني: معاينة، بالضم والكسر.

تفسير (القذف) على أربعة أوجه:
القول بالظن – الطرح – الأمر والبيان – الرجم
فوجه منها: القذف: القول بالظن، قوله تعالى في سورة سبأ {ويقذفون بالغيب} يعني: يقولون بالظن.
والوجه الثاني: القذف: الطرح، قوله تعالى في سورة طه {أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم} يعني: فاطرحيه.
والوجه الثالث: القذف: الأمر والبيان, قوله تعالى في سورة سبأ {قل إن ربي يقذف بالحق} يأمر بالحق ويبين الحق.
والوجه الرابع: القذف: الرجم، قوله تعالى في سورة الصافات {ويقذفون من كل جانب دحورا} يعني: يرمون ويرجمون: الشياطين مطرودين من السماء.

تفسير (القدم) على أربعة أوجه:
المتقدم – المثل في القدم – الرجل بعينه – القلب
فوجه منها: القدم يعني: المتقدم السابق, قوله تعالى في سورة يونس {وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم} يعني: السابقة، وقيل: نبي صدق، وقيل أمان عند السؤال.
والوجه الثاني: القدم: هو المثل في القدم، قوله تعالى في سورة النحل {فتزل قدم بعد ثبوتها} يقول: فتنزلوا عن طاعة الله تعالى تمثيلا بزوال القدم.
والوجه الثالث: القدم: هو الرجل بعينه, قوله تعالى في سورة الأنفال {ويثبت به الأقدام} يعني: أقدام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر, نظيرها {فيؤخذ بالنواصي والأقدام} يعني: بأرجلهم ورءوسهم، فيطرحون في النار, ونحوه.
والوجه الرابع: القدم: القلب, قوله تعالى في سورة البقرة {وثبت أقدامنا} يعني: صبر قلوبنا ونفوسنا في الحرب, مثلها في سورة آل عمران.

تفسير (القصر) على ستة أوجه:
الحفظ – الاقتصار – الدار المبنية – أصل النخل والشجر – النقص – الانتهاء
فوجه منها: القصر أي: الحفظ، قوله تعالى في سورة الرحمن {فيهن قاصرات الطرف} يعني: حافظات الطرف على أزواجهن، مثلها فيها {حور مقصورات} يعني: محبوسات, وكقوله تعالى {وعندهم قاصرات الطرف عين}.
والوجه الثاني: القصر: الاقتصار، قوله تعالى في سورة النساء {فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة} تقتصروا, تقول: قصرها وأقصرها.
والوجه الثالث: القصر: هو الدار المبنية, قوله تعالى في سورة الحج {وبئر معطلة وقصر مشيد}.
والوجه الرابع: القصر: أصول النخل والأشجار، قوله تعالى في سورة المرسلات {إنها ترمي بشرر كالقصر} يعني: أصول النخل والشجر, على قول سعيد بن جبير ومجاهد وقتادة, ويقال: أعناق الإبل.
والوجه الخامس: القصر: النقص, قوله تعالى في سورة الفتح {محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون} يعني: منقصين شعركم.
والوجه السادس: القصر: الانتهاء، قوله تعالى في سورة الأعراف {وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون} أي: لا ينتهون.

تفسير (قدر وقدّر) على ستة أوجه:
العظمة – قتر – صور – قوى – جعل – يعلم
فوجه منها: الدر: العظمة، قوله تعالى {ليلة القدر} يعني: ليلة العظمة {خير من ألف شهر}، وقوله تعالى {وما قدروا الله حق قدره} أي: وما عظموا الله حق عظمته.
والوجه الثاني: قدر, أي: قتر وضيق, قوله تعالى في سورة الرعد {الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} أي: يقتر ويضيق، ونحوه.
والوجه الثالث: قدر, أي: صور, قوله تعالى في سورة المرسلات {فقدرنا فنعم القادرون} أي: صورنا فنعم القادرون أي: المصورون, يعني: في أرحام الأمهات، وكقوله تعالى في سورة سبح اسم ربك الأعلى {والذي قدر فهدى} أي: صور حسنا ودميما.
والوجه الرابع: قدر، أي: قوى، قوله تعالى {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} أي: ألن يقوى على عقوبة أحد, يعني: الله عز وجل.
والوجه الخامس: قدر مشددا أي: جعل، قوله تعالى في سورة يونس {وقدره منازل} يعني: جعل له منازل, وكقوله تعالى {فقدره تقديرا} أي: جعل للخلق آجالا وأرزاقا وأعمارا بالتقدير, مثلها في سورة السجدة {وقدر فيها أقواتها} ونحوه كثير.
والوجه السادس: يقدر أي: يعلم, قوله تعالى في سورة المزمل {والله يقدر الليل والنهار} أي: يعلم ساعات الليل والنهار.

تفسير (القرين) على أربعة أوجه:
المعين – الكاتب – الشيطان – مالكين
فوجه منها: القرين: المعين، قوله تعالى في سورة النساء {ومن يكن الشيطان له قرينا} يعني: معينا {فساء قرينا} يعني: فبئس القرين.
والوجه الثاني: القرين: الكاتب له أو عليه, قوله تعالى في سورة ق {قال قرينه} أي: كاتبه {ربنا ما أطغيته} مثلها فيها {وقال قرينه هذا ما لدي عتيد}.
والوجه الثالث: القرين: الشيطان المقرون بابن ادم في الدنيا والآخرة، قوله تعالى في سورة الزخرف {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين} يقرن معه في سلسلة واحدة في النار، كقوله تعالى {مقرنين في الأصفاد}.
والوجه الرابع: مقرنين, أي: مالكين, قوله تعالى في سورة الزخرف {وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين} أي: مالكين مطيقين.
تفسير (القارعة) على وجهين:
السرية – القيامة
فوجه منهما: القارعة يعني: السرية، قوله تعالى في سورة الرعد {تصيبهم بما صنعوا قارعة} يعني: سرية.
والوجه الثاني: القارعة يعني: القيامة، قوله تعالى {القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة} يعني: القيامة.

تفسير (القسط) على وجهين:
العدل – الميل والجور
فوجه منهما: القسط يعني: العدل, قوله تعالى {وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} يعني: اعدلوا إن الله يحب العادلين.
والوجه الثاني: القسط الجور والميل عن الحق، قوله تعالى {وأما القاسطون} يعني: الجائرين المائلين عن الحق {فكانوا لجهنم حطبا}.

تفسير (القلب) على ثلاثة أوجه:
العقل – الرأي – القلب بعينه الذي في الصدر
فوجه منها: القلب يعني: العقل، قوله تعالى في سورة ق {إن في ذلك لذكر لمن كان له قلب} يعني: عقل.
والوجه الثاني: القلب: الرأي, قوله تعالى في سورة الحشر {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} يعني: وآراءهم شتى.
والوجه الثالث: القلب بعينه الذي في الصدر، قوله تعالى {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعنى القلوب التي في الصدور} ونحوه كثير.
تفسير (القبيل) على ثلاثة أوجه:
الشهيد – الجنود – القبيلة
فوجه منها: القبيل يعني: الشهيدة, قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {أو تأتي بالله والملائكة قبيلا} يعني: شهيدا على ما تقول.
والوجه الثاني: القبيل: الجنود, قوله تعالى في سورة الأعراف {إنه يراكم هو وقبيله} يعني: هو وجنوده {من حيث لا ترونهم}.
والوجه الثالث: القبيل, القبيلة, قوله تعالى في سورة الحجرات {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} والقبائل: الأفخاذ, يعني: الرءوس.

تفسير (القصص) على ستة أوجه:
التسمية – القراءة – البيان – الطلب – أخبر – ينزل
فوجه منها: القصص: التسمية، قوله تعالى في سورة النساء {ورسلا قد قصصناهم عليك} يعني: سميناهم لك {من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} مثلها في المؤمنون {منهم من قصصنا عليك} يعني: سميناهم لك.
والوجه الثاني: القصص: القراءة، قوله تعالى في سورة الأعراف {فاقصص القصص} أي: فاقرأ, مثلها فيها {يقصون عليكم آياتي} يعني: يقرءون ويتلون.
والوجه الثالث: يقص، يعني: يبين، قوله تعالى في سورة النمل {إن هذا القرآن يقص} يعني: يبين {على بني إسرائيل} مثلها {وكلا نقص} أي: نبين {عليك من أنباء الرسل} ونحوه.
والوجه الرابع: قصصنا أي: طلبنا الأثر, قوله تعالى في سورة الكهف {فارتدا على آثارهما قصصا} يعني: يقصان الأثر, ويطلبان الموضع الذي انسرب فيه الحوت، مثلها في سورة القصص {وقالت لأخته قصيه}.
والوجه الخامس: قص أي: أخبر, قوله تعالى في سورة القصص {فلما جاءه وقص عليه القصص} يعني: أخبره بخبره, كقوله تعالى في سورة يوسف عليه السلام {لا تقصص رؤياك على إخوتك} يعني: لا تخبرهم, وكقوله تعالى فيها {لقد كان في قصصهم} يعني: في أخبارهم {عبرة}.
والوجه السادس: يقص أي: ينزل عليك, قوله تعالى في سورة طه {كذلك نقص عليك} أي: ننزل عليك {من أنباء ما قد سبق} يعني بالأنباء: الأخبار {وقد آتيناك من لدنا ذكرا}.

تفسير (القوة) على خمسة أوجه:
العدد – الجد والمواظبة – البطش – الشدة – السلاح والرمي
فوجه منها: القوة يعني: العدد من الرجال، قوله تعالى في سورة هود {ويزدكم إلى قوتكم} يعني: عددا من الرجال، وقال تعالى في سورة الكهف {فأعينوني بقوة} يعني: بعدد من الرجال، وقال تعالى في سورة النمل {نحن أولوا قوة} يعني: ذوي عدد كثير.
والوجه الثاني: القوة: الجد والمواظبة, قوله تعالى في سورة البقرة {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة} يعني: بجد ومواظبة, وقال تعالى في سورة مريم {يا يحيى خذ الكتاب بقوة} يعني: بجد ومواظبة عليه.
والوجه الثالث: القوة: البطش، قوله تعالى في سورة السجدة {وقالوا من أشد منا قوة} يعني: بطشا {أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة} بطشا, وقال تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم {وكأين من قرية هي أشد قوة} يعني: بطشا {من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم} مثلها في سورة الروم.
والوجه الرابع: القوة: الشد, قوله تعالى في سورة هود {إن ربك هو القوي العزيز} يعني: الشديد القادر لا يعجز ولا يضعف, مثلها في سورة حم عسق {الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز} يعني: الشديد, قوله تعالى في سورة القصص {لتنوء بالعصبة أولي القوة} يعني: أولي الشدة, وقال في سورة حم المؤمن {إنه قوي شديد العقاب} أي: إنه قوي في أمره لا يضعف.
والوجه الخامس: القوة: السلاح والرمي, قوله تعالى في سورة الأنفال {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} يعني: السلاح والرمي {ومن رباط الخيل}.

تفسير (قانتين) على وجهين:
مقرونة بالعبودية – مطيعون
فوجه منهما: قانتون: مقرون بالعبودية، قوله تعالى في سورة البقرة {كل له قانتون} يعني: مقرين بالعبودية لله تعالى, نظيرها في سورة الروم {كل له قانتون}.
والوجه الثاني: قانتون يعني: مطيعين, قوله تعالى في سورة البقرة {وقوموا لله قانتين} أي: صلوا لله مطيعين, وكقوله تعالى في سورة الأحزاب {والقانتين والقانتات} ونحوه.

تفسير (القطع) على أحد عشر وجها:
الخدش والخمش – إبانة العضو من اليد والرجل – إخافة السبيل – قطع حق الأقارب – التفرق بالأديان – التفريق والتبديد – الاستئصال – قرب البعيد – إبرام الأمر – أعدت – القتل
فوجه منها: القطع: الخدش والخمش, قوله تعالى في سورة يوسف {وقطعن أيديهن} يعني: فخدش وخمش.
والوجه الثاني: القطع: إبانة العضو من اليدين والرجلين, قوله تعالى في سورة المائدة {فاقطعوا أيديهما}، وكقوله تعالى في سورة طه {فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف} مثلها في سورة الأعراف 124, وسورة الشعراء 49.
والوجه الثالث: الطع: إخافة السبيل, قوله تعالى في سورة العنكبوت {وتقطعون السبيل} يعني: الطريق, يقول: يخيفون السبيل, ويقال: اللواط.
والوجه الرابع: القطع: جفاء الأقارب, قوله تعالى في سورة البقرة {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} يعني: قطع الرحم, مثلها في سورة الرعد 25.
والوجه الخامس: القطع: هو التفرق في الأديان, قوله تعالى في سورة الأنبياء {وتقطعوا أمرهم بينهم} وسورة المؤمنون {فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا} أي: تفرقوا في أديانهم.
والوجه السادس: القطع: التفريق والتبديد، قوله تعالى في سورة الأعراف {وقطعناهم في الأرض أمما} أي: بددناهم في البلاد وشتتناهم.
والوجه السابع: القطع: الاستئصال، قوله تعالى في سورة الأنعام {فقطع دابر القوم الذين ظلموا} فاستؤصل دابرهم, وكقوله تعالى {ويقطع دابر الكافرين}.
والوجه الثامن: القطع: قرب البعيد، قوله تعالى في سورة الرعد {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض} أي: قربت به الأمكنة {أو كلم به الموتى}.
والوجه التاسع: القطع: هو الإبرام من الأمر, قوله تعالى في سورة النمل من أمر بلقيس {ما كنت قاطعة أمرا} أي: مبرمة أمرا {حتى تشهدون} أي: فاعلة فعلا.
والوجه العاشر: قطعت أي: أعدت، قوله تعالى في سورة الحج {فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار} أي: أعدت.
والوجه الحادي عشر: القطع: القتل، قوله تعالى في سورة آل عمران {ليطع طرفا من الذين كفروا} يعني: ليقتل طائفة من الذين كفروا.

تفسير (القسم) على وجهين:
الحلف – القسمة
فوجه منهما: أقسم يعني: حلف، قوله تعالى في سورة الأنعام وسورة الملائكة وسورة النحل {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [الأنعام 109، النحل 38، فاطر 42] أي: حلفوا بالله، مثلها في سورة النور 53, وكقوله تعالى {لا أقسم} من القسم.
والوجه الثاني: القسمة بعينها, قوله تعالى {نحن قسمنا بينهم} مثلها {أهم يقسمون رحمت ربك}.

تفسير (الأقلام) على وجهين:
السهام – القلم بعينه
فوجه منهما: الأقلام: السهام يلقونها في الماء، قوله تعالى في سورة آل عمران {إذ يلقون أقلامهم} يجرونها في الماء {أيهم يكفل مريم}.
والوجه الثاني: القلم بعينه، قوله تعالى {ن والقلم} وكقوله تعالى {علم بالقلم} يعني: الخط بالقلم.

تفسير (القعود) على سبعة أوجه:
المستقر – التخلف – القعود بعينه – المكث – الاجتماع – العجز – الرصد
فوجه منها: القعود: المقاعد والمستقر، قوله تعالى في سورة الساعة {في مقعد صدق} يعني: في مستقر صدق.
والوجه الثاني: القعود يعني: التخلف, قوله تعالى في سورة النساء {وفضل الله المجاهدين على القاعدين} يعني: على المتخلفين {أجرا عظيما}. نظيرها في سورة براءة {فرح المخلفون بمقعدهم} أي: بتخلفهم, ونحوه كثير.
والوجه الثالث: القعود بعينه، قوله تعالى في سورة آل عمران {الذين يذكرون الله قياما وقعودا} مثلها في سورة النساء.
والوجه الرابع: القعود: المكث، قوله تعالى في سورة المائدة عن بني إسرائيل {فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون} مقيمون ماكثون.
والوجه الخامس: القعود: الاجتماع، قوله تعالى في سورة النساء {فلا تقعدوا معهم} يعني: لا تجتمعوا معهم {حتى يخوضوا في حديث غيره}، وكقوله تعالى {فلا تقعد بعد الذكرى} أي: لا تجتمع معهم.
والوجه السادس: القواعد: العجز من النساء, قوله تعالى في سورة النور {والقواعد من النساء} إذا انقطع حيضها وكبر سنها.
والوجه السابع: القعود: الرصد, قوله تعالى في سورة الأعراف {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} يقول: لا ترصدوا بكل طريق). [الوجوه والنظائر: 372-391]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القاف, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir