دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر للدامغاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م, 05:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب التاء

باب التاء
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (باب التاء
التوبة – تنزيل – تلاوة – تراب – تمنى – تابوت – توفي – تولى – تأويل – تسكين – تسخير – تفصيل

تفسير (التوبة) على ثلاثة أوجه:
الندم – التجاوز – الرجوع
فوجه منها, التوبة بمعنى: الندم, قوله تعالى في سورة البقرة {فتوبوا إلى بارئكم} وكقوله تعالى في سورة النور {وتوبوا إلى الله جميعا}، ونحوه كثير.
والوجه الثاني, التوبة بمعنى: التجاوز, قوله تعالى في سورة الأحزاب {ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات} يعني: ويتجاوز, ونحوه كثير.
والوجه الثالث, التوبة بمعنى: الرجوع عن الشيء، قوله تعالى إخبار عن موسى {تبت إليك} يعني: رجعت من سؤالي الرؤية.
تفسير (التنزيل) على تسعة أوجه:
القول – الخلق – إنزال المطر – البيان – الهبوط – الثواب – الإرسال – البسط والرزق – الإعلام
فوجه منها, التنزيل يعني: القول، قوله تعالى في سورة الأنعام {ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله} يعني: سأقول مثل ما قال الله تعالى، مثلها في سورة الزمر {تنزيل الكتاب} ونحوه.
والوجه الثاني, أنزلنا بمعنى: خلقنا, قوله تعالى في سورة الحديد {وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد} يعني: خلقنا الحديد.
والوجه الثالث, الإنزال: إنزال المطر من السماء, قوله تعالى {ونزلنا من السماء ماء مباركا} ونحوه كثير.
والوجه الرابع, التنزيل بمعنى: البيان, قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {ونزلناه تنزيلا} أي: وبيناه تبيينا.
والوجه الخامس, التنزيل بمعنى: الإهباط, قوله تعالى في سورة المؤمنون {وقل رب أنزلني منزلا مباركا} أي: أهبطني مهبطا مباركا, يعني: من السفينة إلى الأرض.
والوجه السادس, النزل: الثواب، قوله تعالى في سورة الصافات {أذلك خير نزلا} يعني: ثوابا، كقوله تعالى {نزلا من غفور رحيم} يعني: ثوابا.
والوجه السابع, التنزيل بمعنى: الإرسال، فذلك قوله تعالى في سورة حم السجدة {قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة} أي: لأرسل رسلا من الملائكة, وكقوله تعالى {ولو شاء الله لأنزل ملائكة}.
والوجه الثامن، نزل: بسط, قوله تعالى في سورة عسق {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء} أي: يبسط ويرزق ما يشاء.
والوجه التاسع, التنزيل بمعنى: التعليم, قوله تعالى {نزل به الروح الأمين على قلبك} أي: علم جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، وكقوله تعالى {كتاب أنزلناه} أي: علمناه.

تفسير (التلاوة) على أربعة أوجه:
الإنزال – الاتباع – الكتابة – القراءة
فوجه منها, التلاوة بمعنى: الإنزال، قوله تعالى في سورة القصص {نتلوا عليك} أي: ننزل عليك {من نبأ موسى}، وكقوله تعالى في سورة آل عمران: {ذلك نتلوه عليك} أي: ننزله عليك {من الآيات}، وكقوله تعالى {تلك آيات الله نتلوها عليك} أي: ننزلها عليك.
والوجه الثاني, التلاوة بمعنى: الاتباع, قوله تعالى في سورة البقرة {يتلونه حق تلاوته} يعني: يتبعونه حق اتباعه, وكقوله تعالى في سورة الشمس {والقمر إذا تلاها} أي: تبعها.
والوجه الثالث, يتلو: أي يكتب, قوله تعالى في سورة البقرة {واتبعوا ما تتلوا الشياطين} يعني: تكتب الشياطين {على ملك سليمان}.
والوجه الرابع، التلاوة: القراءة قوله تعالى في سورة فاطر {إن الذين يتلون كتاب الله} وكقوله تعالى {يتلون آيات الله} يعني: يقرءون، ونحوه كثير.

تفسير (التراب) على خمسة أوجه:
الرميم – الأتراب: الأشكال – الترائب: الضلوع – التراب: البهائم – الصعيد
فوجه منها, التراب بمعنى: الرميم، قوله تعالى في سورة الرعد: {وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا ترابا} أي: رميما، مثلها في سورة ق {أإذا متنا وكنا ترابا} ونحوه.
والوجه الثاني, الأتراب: الأشكال، قوله تعالى في سورة الواقعة {عربا أترابا} يعني: أشكالا, مثلها في سورة ص {وعندهم قاصرات الطرف أتراب}، مثلها في سورة عم {وكواعب أترابا}.
والوجه الثالث, الترائب يعني: الضلوع من الصدر, كقوله تعالى في سورة الطارق {يخرج من بين الصلب والترائب} يعني: التراقي.
والوجه الرابع, التراب يعني: البهائم, قوله تعالى في سورة عم: {ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا} يعني: كنت بهيمة من البهائم, فأصير ترابا مع البهائم. وقيل: ترابا: ميتا.
والوجه الخامس, التراب: الصعيد، قوله تعالى {والله خلقكم من تراب} وكقوله تعالى {هو الذي خلقكم من تراب} ونحوه كثير.
تفسير (التمني) و (الأماني) على أربعة أوجه:
الأحاديث الكاذبة – الأطماع – القراءة – السؤال
فوجه منها, الأماني والتمني: الأحاديث الكاذبة، قوله تعالى في سورة الحديد: {وغرتكم الأماني} يعني: الأباطيل.
والوجه الثاني, الأماني بمعنى: الأطماع، قوله تعالى في سورة البقرة {تلك أمانيهم} وكقوله تعالى في سورة النساء {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب} يعني: بأطماعكم.
والوجه الثالث, التمني بمعنى: القراءة، قوله تعالى في سورة الحج {إلا إذا تمني ألقى الشيطان في أمنيته} يعني: إذا قرأ ألقى الشيطان في قراءته, وكقوله تعالى في سورة البقرة {لا يعلمون الكتاب إلا أماني} أي: إلا قراءة.
والوجه الرابع، التمني بمعنى: السؤال، قوله تعالى في سورة البقرة {فتمنوا الموت} أي: فاسألوا الموت، مثلها فيها {ولن يتمنوه أبدا} يعني: ولن يسألوه أبدأ, ومثلها في سورة الجمعة {ولا يتمنوه أبدا}.

تفسير (التابوت) على وجهين:
الصندوق الذي وضع فيه موسى وألقي في اليم – التابوت الذي فيه السكينة
فوجه منهما, التابوت بمعنى: الصندوق الذي وضع فيه موسى، قوله تعالى {أن اقذفيه في التابوت...}.
والوجه الثاني, التابوت الذي قيه السكينة, قوله تعالى في سورة البقرة {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم}.

تفسير (التوفي) على ثلاثة أوجه:
الوفاة بمعنى: وفاة الذهن الذي هو عقل الإنسان
والقبض إليه في السماء – وقبض الأرواح بالموت
فوجه منها، التوفي الذي بمعنى قبض الذهن الذي هو عقل الإنسان، قوله تعالى في سورة الأنعام {وهو الذي يتوفاكم بالليل} يعني: عند النوم، فيقبض من النفس الذهن، الذي هو عقل الإنسان ويترك الروح فيه, فهو يتقلب بالروح, ويرى الرؤيا بالذهن الذي قبض منه, قوله تعالى {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها}.
والوجه الثاني, التوفي: القبض إليه في السماء, وذلك قوله تعالى في سورة المائدة {فلما توفيتني} يعني: قبضتني إلى السماء، وهو حي {كنت أنت الرقيب عليهم}، لأن النصارى تنصروا بعد ما رفع عيسى عليه السلام وليس هذا بعد موته, وقال تعالى في سورة آل عمران {إني متوفيك ورافعك إلي} يعني: قابضك من بين بني إسرائيل, ورافعك إلى السماء.
والوجه الثالث, التوفي يعني: قبض الأرواح بالموت, قوله تعالى في سورة حم المؤمن {وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك} يعني: نميتك, وكقوله تعالى في سورة السجدة {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم} وقال تعالى في سورة النحل {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين}، مثلها {الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} يعني: تقبض أرواحهم.
تفسير (تولى) على أربعة أوجه:
انصرف – أبى – أعرض – انهزم
فوجه منها, تولى بمعنى: انصرف, قوله تعالى في سورة النمل {ثم تول عنهم}: ثم انصرف عنهم، وكقوله تعالى في سورة براءة {قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا} يعني: انصرفوا من عندك، {وأعينهم تفيض من الدمع}.
والوجه الثاني, تولى بمعنى: أبى, قوله تعالى في سورة المائدة {واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله} يعني: فإن أبوا أن يرضوا عنك، وكقوله تعالى في سورة النساء {فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا} بمعنى: فإن أبوا الهجرة {فخذوهم واقتلوهم}.
والوجه الثالث, تولى بمعنى: أعرض, قوله تعالى في سورة النور {فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم} يعني: فإن أعرضوا، وكقوله تعالى في سورة النساء {من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى} يعني: ومن أعرض عن الإيمان، مثلها في سورة هود، وقال في المفصل {فتول عنهم}، ومثلها في سورة الصافات {فتول عنهم حتى حين} يقول: أعرض عنهم.
والوجه الرابع, تولى بمعنى: انهزم، قوله تعالى في سورة الأنفال {إذ لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار} يعني: فلا تنهزموا، وكقوله تعالى {ثم وليتم مدبرين} أي: منهزمين.

تفسير (التأويل) على خمسة أوجه:
الملك – العاقبة – تعبير الرؤيا – اللون – التحقيق
فوجه منها, التأويل بمعنى: الملك, قوله تعالى في سورة آل عمران {ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} يعني: ابتغاء علم منتهى ملك محمد صلى الله عليه وسلم وأمته، وذلك أن اليهود أرادوا أن يعلموا ذلك من قبل حساب الجمل, وأن يعلموا متى ينقضي ملكه, ويعود إليهم, وقال الله سبحانه {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} يعني: وما يعلم كم ملك محمد صلى الله عليه وسلم وأمته إلا الله تعالى.
والوجه الثاني, التأويل بمعنى: عاقبة ما وعد الله عز وجل في القرآن من الخير والشر يوم القيامة، قوله تعالى {هل ينظرون إلا تأويله} يعني: عاقبة ما في القرآن على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كائن يوم القيامة, يعني: الخير والشر, {يوم يأتي تأويله} يوم القيامة, نظيرها في سورة يونس {ولما يأتهم تأويله} يقول: لما يأتهم عاقبة ما وعد الله عز وجل في القرآن, وقال تعالى في سورة النساء {ذلك خير وأحسن تأويلا} أي: وأحسن عاقبة, وقال تعالى في سورة الكهف {ذلك تأويا ما لم تسطع} يعني: عاقبة.
والوجه الثالث, التأويل بمعنى: تعبير الرؤيا، قوله تعالى في سورة يوسف {رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث} نظيره: {نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين}.
والوجه الرابع, تأويل بمعنى: ألوان، قوله تعالى في سورة يوسف {ودخل معه السجن} إلى قوله تعالى {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله} يعني: بألوانه {قبل أن يأتيكما} الطعام.
والوجه الخامس, تأويل بمعنى: تحقيق، قوله تعالى مخبرا عن يوسف عليه السلام {يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل} يعني: تحقيق رؤياي.

تفسير (التسكين) على أربعة أوجه:
القرار – النزول – الأنس – الطمأنينة
فوجه منها: التسكين بمعنى: القرار، قوله تعالى {وجعل الليل سكنا} يعني: محلا للاستقرار والهدوء، وقال تعالى في سورة حم المؤمن {الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه} يعني: لتستقروا فيه من البعث، ومثلها في سورة يونس.
والوجه الثاني, التسكين: النزول، قوله تعالى في سورة إبراهيم {ولنسكننكم الأرض من بعدهم} يعني: لننزلنكم، وكقوله تعالى فيها {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم} يعني: ونزلتم, وقال في سورة البقرة {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} يعني: انزلها أنت وزوجك، مثلها في سورة الأعراف.
والوجه الثالث, التسكين بمعنى: الاستئناس، قوله تعالى في سورة الأعراف {هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها} يعني: ليستأنس بها.
والوجه الرابع، السكون بمعنى: الطمأنينة، قوله تعالى في سورة براءة {وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} يعني: تطمئن قلوبهم, وكقوله تعالى {فأنزل السكينة عليهم} يعني: الطمأنينة.

تفسير (التسخير) على أربعة أوجه:
التذليل – التسليط – الاستهزاء – الاستخدام
فوجه منها: المسخر: المذلل، قوله تعالى في سورة البقرة {والسحاب المسخر بين السماء والأرض} يعني: المذلل, وكقوله تعالى في سورة النحل {وهو الذي سخر البحر} أي: ذلله لكم، مثلها في سورة إبراهيم {وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار} ومثلها في سورة الجاثية {وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه}.
والوجه الثاني, التسخير: التسليط، قوله تعالى في سورة الحاقة {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم} سلطها عليهم {سبع ليال وثمانية أيام حسوما}.
والوجه الثالث, الساخر: المستهزئ, قوله تعالى في سورة الزمر {وإن كنت لمن الساخرين} يعني: المستهزئين, مثلها في سورة البقرة {ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة} ومثلها في سورة الحجرات {لا يسخر قوم من قوم}.
والوجه الرابع, سخريا: أي خدما وعبيدا، قوله تعالى في سورة الزخرف {ليتخذ بعضهم بعضا سخريا} أي: خدما وعبيدا. وسخرني, وسخرني بمعنى واحد.

تفسير (التفصيل) على وجهين:
البيان – البينونة
فوجه منهما, التفصيل يعني: البيان, كقوله تعالى في سورة يوسف {ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء} يعني: بيان كل شيء، وكقوله تعالى في سورة الأعراف {بكتاب فصلناه على علم} يعني: بيناه على علم, وقال تعالى في سورة هود {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت} أي: بينت، مثلها في سورة حم السجدة {كتاب فصلت آياته}، وقال تعالى في سورة بني إسرائيل {وكل شيء فصلناه تفصيلا} يعني: بيناه تبيينا، وقال تعالى في سورة الأنعام {وهو الذي انزل إليكم الكتاب مفصلا} يعني: مبينا.
والوجه الثاني, التفصيل: البينونة، قوله تعالى في سورة الأعراف {آيات مفصلات} يعني: مبينات بعضها من بعض, يعني: بين كل عذابين شهر, وهذا كان في حق بني إسرائيل وموسى, عليه السلام. وقال تعالى في سورة يوسف {ولما فصلت العير} يعني: بانت فرقته من مصر, وقال تعالى في سورة المرسلات {ليوم الفصل} يعني: يوم يبين الخلائق {وما أدراك ما يوم الفصل} وكقوله تعالى {هذا يوم الفصل} يعني: يوم بيان الخلق, فيقضى بينهم {فريق في الجنة وفريق في السعير} ). [الوجوه والنظائر: 136-145]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البال, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir