مجلس خاص بمقرر البحث التفسيري

[أمل عبد الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع مخصص إن شاء الله لمناقشة مقرر الأسبوع الخامس عشر، وفيه:
- لقاء علمي بعنوان: بلغة المفسر من علوم الحديث
- لقاء علمي بعنوان: أصول دراسة مسائل التفسير
- عمل بحث في مسألة تفسيرية

بارك الله فيكم ونفع بكم

[أمل عبد الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، اللهم اجعل عملنا لوجهك خالصا، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.
وفي ختام المستوى الثاني الذي نسأل الله أن ينفعكم به، فهذه خلاصة ما جاء في محاضرة الليلة:
- أصول في دراسة مسائل التفسير
جزى الله الشيخ عنا خير الجزاء، وثقّل بها موزاين حسناته يوم اللقاء.

جعلكم الله مباركين أينما كنتم، وجعلكم هداة مهتدين.

اطــلــب العــلم ولا تــكسل فــما * أبعد الخيرات عن أهل الكسل
لا تقـــل قــد ذهــبــت أربـــــابه * كل من سار على الدرب وصل

[إسراء خليفة]

الآن كثير من المراجع ليس فيها ذكر أسانيد، وإذا أردنا الرجوع للتفاسير المسندة قد لا نجد فيها كل الأقوال، فهل نعتمد ما إسناد دون الباقي أم ماذا ؟

سؤال آخر:
في موضوعي مثلا ذكر البعض فيه خمسة أقوال، هل لا بد من ذكر كيفية تحصيل كل نوع من الخمسة؛ فأذكر كيف أرد الذنب والتوبة وأدفع سيء القول بالحسن ؟

[إسراء خليفة]

وينقل عن كبار الأشاعرة كأبي الحسن الأشعري وأبي بكر الباقلاني وابن فورك والجويني.

سمعت قديما أن أبي الحسن الأعشري عدل عن مذهبه قبل مماته وعاد إلي منهج أهل السنة؛ فهل هذا صحيح ؟

[فاطمة الزهراء احمد]

السلام عليكم
هل في بحث المسألة التفسيرية يجب ان نكتب كل مراحل البحث أم نذكر فقط ما ترجح من الاقوال فيها
أيضا أرجو وضع مثال لنا عن بحث مسألة تفسيرية حتى نستفيد منه ونحاكيه ،وجزاكم الله خيرا

[أمل عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة

الآن كثير من المراجع ليس فيها ذكر أسانيد، وإذا أردنا الرجوع للتفاسير المسندة قد لا نجد فيها كل الأقوال، فهل نعتمد ما إسناد دون الباقي أم ماذا ؟

سؤال آخر:
في موضوعي مثلا ذكر البعض فيه خمسة أقوال، هل لا بد من ذكر كيفية تحصيل كل نوع من الخمسة؛ فأذكر كيف أرد الذنب والتوبة وأدفع سيء القول بالحسن ؟

هل الأقوال غير المسندة التي تقصدينها مذكور أنها وردت عن السلف، أم ربما هي من التفسير بلغة العرب مثلا؟
هل مثّلت لسؤالك الثاني فضلا؟

[أمل عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد

السلام عليكم
هل في بحث المسألة التفسيرية يجب ان نكتب كل مراحل البحث أم نذكر فقط ما ترجح من الاقوال فيها
أيضا أرجو وضع مثال لنا عن بحث مسألة تفسيرية حتى نستفيد منه ونحاكيه ،وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الترجيح إنما يكون بناء على عرض الأقوال وتصنيفها ثم الاستدلال لكل قول ومناقشته، فلا يصلح أن أرجح دون عرض جميع الأقوال الواردة في المسألة.
لكن عرض الأقوال لا نعني به نسخ جميع النقول الواردة في المسألة بنصّها كما هي، إنما تكون هذه النقول بحاجة إلى تصنيف الأقوال المشتملة عليها، والتمييز بين الأقوال المختلفة والأقوال المتفقة والتحقق من نسبتها إلى أصحابها.
وبالنسبة للنموذج فقد درسنا عدة رسائل في بحث مسائل تفسيرية محددة وينظر هنا:
- الرسائل التفسيرية
وخاصّة رسالة: المراد بالمثل الأعلى، ورسالة تفسير قوله تعالى: (قالت الأعراب آمنا...)، ورسالة الحافظ العلائي في تفسير المراد بالباقيات الصالحات.
وعليها يقاس في طريقة عرض الرسالة وبحث المسألة.

[إسراء خليفة]

هل الأقوال غير المسندة التي تقصدينها مذكور أنها وردت عن السلف، أم ربما هي من التفسير بلغة العرب مثلا؟

قد يكون ورد عن السلف
وقد يكون من باب اللغة
وقد يقول المصنف: قيل؛ فهل هذا أيضا يدخل في الوارد عن السلف أم ماذا ؟

هل مثّلت لسؤالك الثاني فضلا؟

في معنى درء السيئة بالحسنة

قال ابن كيسان : معنى الآية : يدفعون الذنب بالتوبة .

وقيل : لا يكافئون الشر بالشر ، ولكن يدفعون الشر بالخير .

وقال القتيبي : معناه : إذا سفه عليهم حلموا ، فالسفه : السيئة ، والحلم : الحسنة .

وقال قتادة : ردوا عليهم معروفا
هل أتحدث عن التوبة وشروطها، ودفع الشر بالخير، والإحسان والحلم ؟

[أمل عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة

قد يكون ورد عن السلف
وقد يكون من باب اللغة
وقد يقول المصنف: قيل؛ فهل هذا أيضا يدخل في الوارد عن السلف أم ماذا ؟
انسبيه لمن ذكره من المفسرين.

في معنى درء السيئة بالحسنة

قال ابن كيسان : معنى الآية : يدفعون الذنب بالتوبة .
وقيل : لا يكافئون الشر بالشر ، ولكن يدفعون الشر بالخير .
وقال القتيبي : معناه : إذا سفه عليهم حلموا ، فالسفه : السيئة ، والحلم : الحسنة .

وقال قتادة : ردوا عليهم معروفا
هل أتحدث عن التوبة وشروطها، ودفع الشر بالخير، والإحسان والحلم ؟
لا بأس من التعرض لذلك باختصار، لأن الأصل هو التركيز على مسألة البحث.
تأملي مثلا ما ذكره الحافظ العلائي عن فضل الكلمات التي فسّرت بها "الباقيات الصالحات" بعدما فصّل في بحث هذه المسألة

والله أعلم.

[إسراء خليفة]

يلاحظ في رسالة المراد بالمثل الأعلى تصدير كلام السلف وقول كل واحد منهم بينما في رسالة البقايات الصالحات أورد صاحبها الأقوال ثم ذكر من قالها من السلف؛ فعلي أي شاكلة نسير ؟

[إسراء خليفة]

في موضوع كتب التفسير المطبوعة على القرون: ذكر الشيخ الطبعات التالية ولم يذكر طبعة دار الحديث بتحقيق إسلام منصور؛ فما أفضلهم تحقيقًا ؟

: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري (ت: 310هـ)، تحقيق: د. عبد الله التركي، دار هجر، القاهرة.
- طبعة أخرى: تحقيق: أحمد شاكر ومحمود شاكر، دار المعارف، القاهرة. [غير مكتملة]
- طبعة أخرى: تحقيق مصطفى السقا وآخرين، مطبعة البابي الحلبي، القاهرة.
- طبعة أخرى: المطبعة الأميرية [وبهامشه غريب القرآن للنيسابوري].

وأيضا لم يُذكر كتاب تفسير الوسيط للطنطاوي في القرن الخامس عشر

[أمل عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة

يلاحظ في رسالة المراد بالمثل الأعلى تصدير كلام السلف وقول كل واحد منهم بينما في رسالة البقايات الصالحات أورد صاحبها الأقوال ثم ذكر من قالها من السلف؛ فعلي أي شاكلة نسير ؟

الأمر فيه سعة، وقد يجد الطالب أن إحدى الطرق أنفع لمسألته من غيرها، وهذا من مميزات كتابة البحث بهذه الصورة أن الطالب لا يلزم بطريقة موحدة في إخراج بحثه.

[إيمان الحربي]

أين موضوعات البحث التي نختار منها؟

[أمل عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الحربي

أين موضوعات البحث التي نختار منها؟

هنا
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...812#post206812
وفقك الله.

[أمل عبد الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلاب وطالبات المجموعة الأولى الأفاضل
قد أتم الشيخ حفظه الله ما يتعلق بخطوتي: تحرير الأقوال، والعرض النهائي للبحث
- أصول في دراسة مسائل التفسير
وهاتان الخطوتان مما درسناه سابقا في مهارة تلخيص دروس التفسير، فنأمل منكم التركيز جيدا مع خطوات عمل البحث، واستحضار ما درسناه جيدا في مقررات البرنامج.
وهذا البحث هو ثمرة ما تمت دراسته في هذا المستوى، وعليه يقيس الطالب مدى استيعابه وإتقانه واستفادته من البرنامج، فنأمل التأني وعدم العجلة في عمله، ولا يجعل الطالب همّه أن ينتهي من تقديم البحث قبل رمضان ونحو ذلك، إنما يكون هدفه أن يحسن عمل بحثه بما يليق بقدر الموضوع الذي يعمل عليه وهو تفسير كلام الله عز وجل.
وإذا أشكل على الطالب أيّ شيء فيمكن أن يستفسر عنه قبل عمل البحث، سواء في مجلس المقرر هنا، أو يفتح صفحة خاصة بإعداد بحثه في قسم صفحات الدراسة ليستفسر فيها عما يعرض له أثناء البحث.
نسأل الله أن ينفعكم بما تعلمتم وأن ينفع بكم.

[تماضر]

هل يجب علي الرجوع إلى جميع كتب التفسير المذكورة في الدرس أم اكتفي ببعضها ؟
ج: أن يرجع الطالب إلى المراجع التالية:
1. تفسير ابن جرير الطبري.
2. تفسير ابن أبي حاتم.
3. تفسير الزجاج
4. تفسير الثعلبي.
5. تفسير الماوردي.
6. تفسير ابن عطية.
7. زاد المسير لابن الجوزي
8. تفسير ابن كثير.
9. الدر المنثور للسيوطي.
10. روح المعاني للألوسي.
11. التحرير والتنوير لابن عاشور.
12. أضواء البيان للشنقيطي.

[أمل عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر

هل يجب علي الرجوع إلى جميع كتب التفسير المذكورة في الدرس أم اكتفي ببعضها ؟
ج: أن يرجع الطالب إلى المراجع التالية:
1. تفسير ابن جرير الطبري.
2. تفسير ابن أبي حاتم.
3. تفسير الزجاج
4. تفسير الثعلبي.
5. تفسير الماوردي.
6. تفسير ابن عطية.
7. زاد المسير لابن الجوزي
8. تفسير ابن كثير.
9. الدر المنثور للسيوطي.
10. روح المعاني للألوسي.
11. التحرير والتنوير لابن عاشور.
12. أضواء البيان للشنقيطي.

بل هي أساس في البحث ولو زاد عليها الطالب فحسن.

[تماضر]

اين أضع رابط البحث ؟

[عبد العزيز الداخل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة

قد يكون ورد عن السلف
وقد يكون من باب اللغة
وقد يقول المصنف: قيل؛ فهل هذا أيضا يدخل في الوارد عن السلف أم ماذا ؟

في معنى درء السيئة بالحسنة

قال ابن كيسان : معنى الآية : يدفعون الذنب بالتوبة .

وقيل : لا يكافئون الشر بالشر ، ولكن يدفعون الشر بالخير .

وقال القتيبي : معناه : إذا سفه عليهم حلموا ، فالسفه : السيئة ، والحلم : الحسنة .

وقال قتادة : ردوا عليهم معروفا
هل أتحدث عن التوبة وشروطها، ودفع الشر بالخير، والإحسان والحلم ؟

ابن كيسان هنا هو أبو بكر عبد الرحمن بن كيسان المعروف بالأصم، من كبار المعتزلة، له تفسير مفقود، وينقل عنه الثعلبي في تفسيره، وينقل عنه الرازي كذلك وغيرهما.
وهو غير عبد الرحمن بن كيسان الأعرج التابعي الذي يروي عنه شعبة.
وهو أيضا غير طاووس ابن كيسان اليماني صاحب ابن عباس، وكنيته أبو عبد الرحمن.
وأقوال المفسرين الذين لهم تفاسير مفقودة ينقل عنهم بواسطة المصدر البديل؛ فيقال: وهذا قول ابن كيسان المعتزلي كما في تفسير الثعلبي، وإن سمّي بما يشتهر به، وهو أبو بكر الأصم؛ فهذا أجود وأبعد عن اللبس.
والقتيبي هو ابن قتيبة الدينوري له كتب كثيرة ، ومنها تأويل مشكل القرآن، وغريب القرآن، وأكثر ما ينقل عنه التفسير من هذين الكتابين، وله كتب أخرى؛ فينظر في كتابيه هذين للوصول إلى نصّ قوله، فإن لم يتيسّر فالأفضل أن يبحث في كتبه الأخرى بواسطة الشاملة؛ أو بما جمع من كلامه في التفسير في جمهرة التفسير اللغوي، فإن لم يظفر الباحث بنص قوله ولا بما يقاربه؛ فلا ينسب القول إليه إلا بذكر المصدر البديل؛ فيقول، وذكره الثعلبي عن ابن قتيبة، ولم أظفر به في كتبه، أو نحو هذه العبارة.
وأما قول قتادة فيخرّج من كتب التفسير المسندة، ويبحث عن نصّ قوله منها.

[أمل عبد الرحمن]

تنبيهات مهمّة في كتابة البحث

قدم بعض الطلاب البحوث الخاصّة بهم، وقد أحسنوا بارك الله فيهم في جوانب في البحث وفات بعضهم جوانب أخرى لا ينبغي أن تهمل، ونضع بين أيديكم تنبيهات عامّة ليستدرك هؤلاء الطلاب ما فاتهم في أبحاثهم، وليتفاداها من لم يقدم بحثه بعد.

- من الطلاب من يجعل بحثه أقرب للملخص من البحث فيقدم الطالب البحث على هيئة عناوين فرعية وتحتها عبارات مقتضبة تعبر عن خلاصة المسألة وفقط، حتى إن بعضهم لا يذكر اسم السورة ولا رقم الآية التي وردت فيها مسألة البحث والله المستعان.

- البحث التفسيري لا يقصد به مجرد سرد الأقوال الواردة في المسألة والترجيح بينها، بقدر ما ينبغي أن يظهر فيه به عمل الطالب وجهده وتصوره للوصول إلى مسألته، وإلا كنا اكتفينا بتلخيص الأقوال وحسب.

- لابد من العناية بنظائر المسألة في القرآن، والنظر في أقوال المفسّرين فيها وإلا فقد يأتي بحثه ناقصا.

- لابد من العناية بأسباب النزول.

- لابد من تأمل السياق التي وردت فيه المسألة، ومعرفة تفسير الآيات الواردة قبلها وبعدها وبحثها من خلاله ولا يمكن اجتزاؤها بعيدا عنه بحال من الأحوال.

- لابد من العناية جيدا بالتفاسير اللغوية، ومعرفة إطلاقات اللفظ في اللغة فلها دور مهم في فهم الأقوال الواردة فيها وسبب اختلافها.

- مراعاة ترتيب مسائل الآية، فقد يقدم الطالب بحثه بمسألة متفرعة عن المسألة الأصل موضوع البحث.

ونذكر بأن في البحث فرصة لأن تظهر شخصية الطالب، فيقدم لبحثه بالمقدمات التي يراها مناسبة بإعطاء نبذة عن موضوع البحث بما يشجع القاريء ويجذبه للمتابعة، ويربط بين فقراته بعبارات مناسبة لا أن يستعمل أسلوب السرد، وذلك كما تدربنا في كتابة الرسائل.
فنريد منكم التعامل مع البحث كتعاملكم مع الرسائل التفسيرية، ونوصي بتأمل الرسائل المكتوبة بأسلوب التقرير العلمي مما درسناه كرسالة تفسير المثل الأعلى، والرسالة في التفريق بين الإسلام والإيمان في قوله: {قالت الأعراب آمنا..} ورسالة المراد بالباقيات الصالحات ونحوها من الرسائل، فإن مداومة النظر فيها يحسّن سريعا من ملكات الطالب وقدرته على اتباع الأسلوب الأمثل في إخراج بحثه.

(يتبع إن شاء الله)

[أمل عبد الرحمن]

نرجو من كل طالب وطالبة فتح صفحة خاصة في قسم صفحات الدراسة بعنوان:
إعداد البحث التفسيري.
يذكر فيه خطته في البحث وتصوره لكيفية الوصول إلى مسألته، والمراجع التي اعتمد عليها في ذلك، حتى يمكن مناقشته خطوة خطوة بإذن الله إذا رأينا الحاجة لذلك أو احتاج هو للاستفسار عن شيء فيما يخصّ البحث، وذلك تيسيرا على الطلاب قبل إخراج البحث في صورته النهائية.
وفقكم الله.

[فاطمة الزهراء احمد]

السلام عليكم
في المسالة التي اخترتها (المراد باللمم) هل يجب ان اذكر تفسير الآية كاملة يعني معنى الكبائر والفواحش ام اكتفي فقط بذكر المسالة التي عليها البحث

[أمل عبد الرحمن]

تذكير بمعايير تقييم البحوث

طلاب وطالبات المجموعة الأولى بارك الله فيكم.
نعلم أن لديكم خلفية سابقة عن معايير تقييم البحوث وذلك عند تقديمكم للبحث الخاص باجتياز المستوى الأول.
لكننا نذكر بها ثانية للفائدة حيث أن بعض البحوث لم تعتن ببعض المعايير وخاصة معياري: التوثيق، وعرض قائمة المراجع.
فنرجو ممن قصّر في أحد هذين المعيارين أن يضبطهما جيدا، أو يرسل مشاركة معدلة إذا كان ممكن قدّموا أبحاثهم.
وإليكم هذه المعايير:


معايير تقييم البحوث:
1: الشمول: ويقصد به اشتمال البحث على المادة العلمية الوافية ببيان عناصره. (عشرون درجة)
2: الترتيب: ويُقصد به حسن ترتيب العناصر، وترتيب جمل الحديث في كل عنصر؛ وعند تعدد النقول يُبدأ بالأقدم إلا لعلّة عارضة. (عشر درجات)
3: التحرير العلمي: ويُقصد به تحرير المسائل المبثوثة في البحث بما يظهر شخصية الباحث وقدرته على استخلاص المعلومات من المراجع وتحليلها وتوظيفها. (عشرون درجة)
4: التوثيق: ويُقصد به أن يوثّق الباحث المعلومات الواردة في بحثه من مصادره بذكر الكتاب والجزء والصفحة. (عشر درجات)
5: الصياغة: ويُقصد به حسن صياغة البحث وجودة الأسلوب ومراعاة علامات الترقيم وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية. (عشرون درجة)
6: العرض : ويراد به حسن تنسيق البحث وتنظيم فقراته وجُمله. (عشر درجات)
7: قائمة المراجع: وذلك بذكر أسماء الكتب التي رجع إليها الباحث وبيانات الطباعة على نحو المثال التالي:
- تاريخ الإسلام، محمد بن أحمد الذهبي (ت:748هـ)، تحقيق: الدكتور بشار عوّاد معروف، دار الغرب الإسلامي، بيروت. (عشر درجات)

وفّق الله الجميع لما يحبّ ويرضى.