دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 شعبان 1443هـ/1-04-2022م, 05:36 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي
(من درس الإمالة إلى الخاتمة)


اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.
2: عرّف التشبيه مع التمثيل.
3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال.


المجموعة الثانية:
1: عرّف المدّ واذكر أنواعه ومذاهب القراء فيه باختصار.
2: عرّف المفهوم، واذكر أنواعه مع التمثيل.
3: عرّف النسخ لغة واصطلاحا، مع ذكر أنواعه.


المجموعة الثالثة:
1: تكلّم باختصار عن مذاهب القراء في تخفيف الهمزة
2: عرّف المشترك اللفظي مع التمثيل له من القرآن.
3: عرّف المؤوّل، مع التمثيل له في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة.


المجموعة الرابعة:
1: عرّف الإدغام وأنواعه
2: اذكر أقوال العلماء في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن.
3: عرّف المجمل، واذكر أسباب حصوله في القرآن.


المجموعة الخامسة:
1: عرّف المعرّب، مع التمثيل له من القرآن.
2: عرّف المجاز، واذكر أقوال العلماء في وقوع المجاز في القرآن.
3: عرّف العام وأنواعه، مع التمثيل، وحكم تخصيص الكتاب بالسنة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 رمضان 1443هـ/3-04-2022م, 02:09 PM
جوري المؤذن جوري المؤذن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 215
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:
عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.
الإمالة : هي النطق بالفتحة قريبة من الكسرة و بالألف قريبة من الياء .
والقراء مذهبهم في الإمالة على قسمين :
1- قراء مذهبهم الإمالة ، وهم قسمين :
- قراء مقلّين في الإمالة ، مثل ابن عامر وعاصم و قالون .
-قراء مكثرين في الإمالة ، مثل حمزة والكسائي (والأصل عندهم الإمالة الكبرى) ، و ورش (الأصل عنده الإمالة الصغرى) ، وأبو عمرو (متردد بين الإمالة الكبرى والصغرى) .
2- قراء مذهبهم عدم الإمالة :
و هو قارئ واحد وهو ابن كثير .

2:عرّف التشبيه مع التمثيل.
التشبيه : هو الكلام الدال على اشتراك أمر مع غيره في معنى بينهما .
وله أمثلة كثيرة في القرآن الكريم ، منها ما جاء في قوله -تعالى- "وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقۡتَدِرًا (45)" الكهف .
وتفسير التشبيه في الآية : "واضرب - أيها الرسول - للمُغْتَرِّين بالدنيا مثلًا، فمثلها في زوالها وسرعة انقضائها مثل ماء مطر أنزلناه من السماء، فنبت بهذا الماء نبات الأرض وأَيْنَع، فأصبح هذا النبات متكسرًا متفتتًا، تحمل الرياح أجزاءه إلى نواح أخرى، فتعود الأرض كما كانت، وكان الله على كلّ شيء مقتدرًا، لا يعجزه شيء، فيحيي ما شاء، ويفني ما شاء."
-
المختصر


3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال.
المطلق هو : اللفظ الدال على الماهية بلا قيد .
المقيد هو : ما دل على جزء من أجزاء الماهية .
للمطلق مع المقيد أربعة أحوال ، وهي :
1- الاتحاد في الحكم والسبب ، حكمه : يحمل المطلق على المقيد باتفاق .
2- الاختلاف في الحكم والسبب ، حكمه : لا يحمل المطلق على المقيد .
3- الاتفاق في الحكم دون السبب ، حكمه : يحمل المطلق على المقيد عند الجمهور .
4- الاتفاق في السب دون الحكم ، حكمه : لا يحمل المطلق على المقيد عند الجمهور .





-وصلّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين-.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 رمضان 1443هـ/5-04-2022م, 01:56 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: عرّف الإدغام وأنواعه
الإدغام لغة: الأصل فيه إدخال شيء في شيء يعني إدخال حرف في مثله.
والإدغام إصطلاحاً: هو إدخال حرف في مثله أو مقاربة في كلمة أو كلمتين.
أنواعه:
الإدغام علي ثلاثة أقسام حرفين متماثلين وهما المتفقان مخرجاً وصفةً
و حرفين متقاربين وهما المتفقان في المخرج، والمختلفان في الصفة
وحرفين متجانسين وهما الحرفان المتفقان في المخرج، والمختلفان في الصفة.
وكل منهما إما صغير و هو الحرفان الأول ساكناً، والثاني متحركاً أو كبير وهو الحرفان المتحركان.
وتميز السوسي عن أبي عمرو البصري بالإدغام الكبير

2: اذكر أقوال العلماء في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن.
المعرب : هي ألفاظ استعملته العرب في كلامهم ولكن أصل الكلمة ليس من كلام العرب.
اختلف العلماء في وجود كلمات أو تراكيب غير عربية في القرآن وسبب الخلاف قوله تعالي (بلسان عربي مبين) وقوله تعالي ( قرآنا عربياً), فكيف يكون عربيا وفيه ألفاظ غير عربية.
واختلف العلماء في ذلك علي قولين:
1- أن القرآن ليس فيه تراكيب غير عربية وإنما بعض ألفاظ وهذا بالإجماع, وهذا لا يخل بعربية القرآن مثاله الأسماء الأعجمية.
2- قال بعضهم بالتوافق بين اللغات وأن هذه الألفاظ مشتركة بين اللغتين مثل الكفل, القسطاس


3: عرّف المجمل، واذكر أسباب حصوله في القرآن.
المجمل هو ما ذكر في القرآن ليس علي وجه التعيين ويحمل علي أكثر من معني مثاله ( القرء, وأقيموا الصلاة) فلم يبين القرآن ما المراد بالقرء ولا بين كيفية إقامة الصلاة.
من أسباب حصوله في القرآن:
1- كون اللفظ يحتمل أكثر من معني مثل ( القرء) يعني الحيض ويعني الطهر.
2- الحذف فيقع الإبهام: مثاله {وترغبون أن تنكحوهن} فيحتمل هنا تقدير أن ترغبوا فيهن، أو أن ترغبوا عنهن
3- احتمال العطف نحو قوله تعالى {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون} فالواو إما عاطفة فيكون الراسخون يعلمون تأويله وإما أن تكون استئنافية فتبدأ بقوله تعالي ( والراسخون في العلم يقولون)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 رمضان 1443هـ/7-04-2022م, 05:17 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.
المجموعة الثالثة:
1: تكلّم باختصار عن مذاهب القراء في تخفيف الهمزة.

لتخفيف الهمزة سببان رئيسان:
الأول: ثقل النطق بها.
الثاني: بعد مخرجها.
فالتخفيف يكون بأربعة أشياء:
الأول: النقل، والمراد به نقل حركتها إلى ساكن قبلها. وشروطه:
- أن يكون آخر الكلمة ساكناً غير حرف مد ولين.
- أن تكون الهمزة همزة قطع.
ومثاله قوله تعالى: {قد أفلح المؤمنون}. وفي مثل هذا تسقط الهمزة بعد نقل حركتها إلى ساكن قبلها.
الثاني: الإبدال، وهذا بمد من جنس حركة ما قبلها من فتح أوضم، أو كسر.
الثالث: التسهيل، وهذا بين الهمزة وبين حرف حركتها، كما في {أأنذرتهم}، {أإذا}، {أإن}.
الرابع: الإسقاط، وهذا بشرطين:
الأول: إذا اتفقتا في الحركة.
الثاني: إذا كانتا في كلمتين، ومثاله: {جاء أجلهم}.

2: عرّف المشترك اللفظي مع التمثيل له من القرآن.
المشترك اللفظي: هو ما اتحد لفظه وتعدد فيه الوضع والمعنى.
وهو نوعان:
الأول: متضاد.
ومن أمثلته: القرء، كما في قوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوء}، فالقرء في اللغة يطلق على الحيض والطهر.
ومنه أيضا الند، كما في قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}، والند يطلق على المثل والضد.
ومنه (وراء)، كما في قوله تعالى: {وكان وراءهم ملك يأخذ}، فيأتي بمعنى (خلف) و(أمام).
ومنه (المولى) للسيد والعبد.
الثاني: غير متضاد.
ومنه كلمة (ويل)، فيطل على كلمة عذاب، وواد في جهنم كما رواه الترميذي من حديث أبي سعيد الخدري.
ومنه أيضا الغي، كما قوله تعالى {فسوف يلقون غيا}، فيطلق على ضد الرشد، واسم واد في جهنم كما قاله ابن مسعود ورواه الحاكم في المستدرك.

3: عرّف المؤوّل، مع التمثيل له في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة.
تنقسم النصوص باعتبار الوضوح على أقسام:
- النص، وهو ما لا يحتمل إلا معنى واحدا.
- المجمل، وهو ما يحتمل معنيين أو أكثر على سواء، ويحتاج إلى بيان. ويقابله المبين.
- الظاهر، وهو ما يحتمل معنيين أحدهما أظهر من الآخر، ويقابله المؤول، وهو ترك الظاهر بدليل.
والأصل العمل بالظاهر إلا إذا وجد ما يمنع من العمل به، إذا وجد ما يمنع من العمل بالظاهر يُرجع إلى المؤول.
وموقف أهل السنة والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته إمرارها على ظاهرها بدون التأويل. وآيات الصفات من المتشابه الحقيقي الذي تعذر الوصول إليه حيث لا يمكن معرفة حقائقها وكيفيتها وكنهها. وأهل السنة والجماعة يردون ما جاء مشتبها إلى المحكم، فيثبتون المعاني دون الخوض في الكيفية، فيثبتونها على ما يليق بالله تعالى؛ لأنه قد يوهم من هذه الآيات ما لا يليق به تعالى، أو كتابه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم. وهم يخالفون في هذا الباب-باب الأسماء والصفات- أهل البدعة الذين يمنعهم توهم التشبه من إرادة حمل اللفظ على ظاهره، وهذا غير سديد؛ لأن إثبات أصل المعنى لا يستلزم المماثلة.
وأهل السنة والجماعة يثبتون أن لله تعالى يدين على وجه يليق بجلالته وعظمته، خلافا لمن أول صفة اليد بالقوة. وهكذا في كل الصفات الخبرية التي مسماها بالنسبة إلينا أبعاض وأجزاء، ولا يقال إنها بعض من الله أو جزء منه تعالى؛ لأن ذلك يوهم نقصاً لله سبحانه وتعالى.
وهذا لا يعني أن أهل السنة والجماعة يردون التأويل مطلقا، بل هم يقبل التأويل إذا قام عليه الدليل. ومن ذلك تأويلهم صفة المعية بالعلم. ولا يلزم من هذا جواز تأويل الصفات الآخر؛ لأن اللازم منفي بنصوص، ولأننا ننتبع من عاصر التـنـزيل وخالطَ النبى صلى الله عليه وسلم وفهم مقاصد الشريعة.
ومن ذلك ايضا تأويلهم قوله تعالى: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ}، فإن ظاهر الآية يقتضي وجوب الطهارة بعد القيام إلى الصلاة، وذلك الفعل الذي دخل عليه الشرط يحتمل ثلاثة معاني:
الأول: الانتهاء من الفعل، وهذا هو الأصل.
الثاني: إرادة الفعل.
الثالث: الشروع في الفعل.
والمعنى المراد في الآية هو إرادة الفعل بدلالة فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ولما قام الدليل عليه قبل هذا التأويل. ومن وجه آخر فإن الوضوء حالة القيام إلى الصلاة لا يمكن.
ويقال مثلها في قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ}، قال محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان: (قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}، أظهر القولين في هذه الآية الكريمة: أن الكلام على حذف الإرادة، أي: فإذا أردت قراءة القرآن فاستعذ بالله. . الآية. وليس المراد أنه إذا قرأ القرآن وفرغ من قراءته استعاذ بالله من الشيطان كما يفهم من ظاهر الآية، وذهب إليه بعض أهل العلم. والدليل على ما ذكرنا تكرر حذف الإرادة في القرآن وفي كلام العرب لدلالة المقام عليها؛ كقوله: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة الآية}، أي: أردتم القيام إليها كما هو ظاهر. وقوله: {إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم} الآية ، أي: إذ أردتم أن تتناجوا فلا تتناجوا بالإثم؛ لأن النهي إنما هو عن أمر مستقبل يراد فعله، ولا يصح النهي عن فعل مضى وانقضى كما هو واضح).
قال الجصاص في الأحكام: (قوله: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله} يقتضي ظاهره أن تكون الاستعاذة بعد القراءة، كقوله: {فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا} ولكنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن السلف الذين ذكرناهم الاستعاذة قبل القراءة. وقد جرت العادة بإطلاق مثله).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 رمضان 1443هـ/7-04-2022م, 07:49 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإجابة:
المجموعة الرابعة:
1:
عرّف الإدغام وأنواعه
الإجابة:
الإدغام لغة: إدخال شيء في شيء وضده الفك، مثل يرتد حيث الدال مشددة أو يرتدد وكتابتها على شكلين يدل على جواز الأمرين.
واصطلاحا: إدخال حرف في مثله
فإذا جاء حرف ساكن يليه حرف متحرك مماثل له وجب الإدغام في كلمة أو كلمتين، أما إذا كان مجانس له أو مقارب في المخرج هناك تفصيل.
أنواع الإدغام:
· متماثلين
· متقاربين
· متجانسين
، وكل نوع إما صغير أو كبير،
§ الحرفين إذا اتفقا في الصفة والمخرج، وكان الأول ساكناً، والثاني متحركا، سمي متماثلين صغيراً، نحو: {فما ربحت تجارتهم}، ونحو: {أن أضرب بعصاك الحجر}،
§ وإن كانا متحركين، سمي متماثلين كبيراً، نحو: {الرحيم * ملك}،
§ أو تقارباً: أي الحرفان في المخرج، واختلفا في الصفات، وكان الأول ساكناً، والثاني متحركاً، سمي متقاربين صغيراً، نحو: {قد سمع الله}، ونحو: {لقد جاءكم}،
§ وإن كان متحركين سمي متقاربين كبيراً نحو: {من بعد ذلك
§ أو اتفقا أي الحرفان في المخرج، واختلفا في الصفات، وكان الأول ساكناً، والثاني متحركاً، سمي متجانسين صغيراً، نحو: {اركب معنا}،
§ وإن كانا متحركين، سمي متجانسين كبيراً نحو: {يعذب من يشاء}.
واعلم أن حكم الإدغام الصغير الوجوب، إن كان من المتماثلين، والجواز إن كان من المتقاربين أو المتجانسين،
وأما الإدغام الكبير بأنواعه، فخاص برواية السوسي عن أبي عمرو، كما في التقريب، والله أعلم.
والله أعلم

2:
اذكر أقوال العلماء في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن.
الإجابة:
أنكر جموع العلماء وجود ألفاظ غير عربية في القرآن، أما وجود مثل هذه الكلمات المعروفة عند غير العرب وهي الكلمان المعربة قالوا إن هذه مما توافقت فيه اللغات جمهور كالشافعي وابن جرير وغيرهم من جمع وفير من أهل العلم.
والمعرب من الكلمات هي كلمات غير عربية استعملها العرب ودرجت في ألسنتهم وعربوها وقد يكونوا غيروا في بعض حروفها مثل:
المشكاة والسجل وأواه كلمات بلسان الحبشة، والقسطاس عند الروم.
ويجمعون على وجود الأعلام الأعجمية من أسماء الأنبياء
والله أعلم

3: عرّف المجمل، واذكر أسباب حصوله في القرآن.
الإجابة:
المجمل هو الذي لم تتضح دلالته على معناه بمفرده، مثل القرء يدل على الحيض وعلى الطهر.
واختلف في وقوع المجمل في القرآن:
الجمهور يوافق على أنه واقع إلا داوود الظاهري
والآيات تأتي مجملة في موطن، ثم تأتي مبينة مفصلة في موطن آخر.
أسباب الإجمال:
الاشتراك في اللفظ مثلا.
الحذف مثل {وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ}، تحتمل ترغبون فيه أو عنه، لما حذف الحرف احتمل الأمرين.
احتمال العطف والاستئناف: "مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ"، فالواو هذه إما أن تكون عاطفة يكون الراسخون عالمين بتأويل المتشابه.
وإما استئنافية والوقف على لفظ الجلالة قلنا: أنه علم متشابه خاص بالله تعالى ولا يعلمه أحد، وأما وظيفة الراسخين هي قول "آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا".
والله أعلم


جزاكم الله خير وبوركتم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 رمضان 1443هـ/8-04-2022م, 02:51 PM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي

(من درس الإمالة إلى الخاتمة)

المجموعة الأولى:
1: عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.
قال الناظم
حمْزَةُ وَالكِسَائِي قَدْ أَمَالَا مَا الْيَاءُ أَصْلُهُ اسْمًا أوْ أَفْعَالَا
أَنَّى بِمَعْنَى كَيْفَ مَا بِالْيَا رُسِمْ حَتَّى إِلَى لَدَى عَلَى زَكَى الْتُزِمْ
إِخْرَاجُهَا سِوَاهُمَا لَمْ يُمِلِ إلَّا بِبَعْضٍ لِمَحَلَّهَا اعْدِلِ
و الإمالة : هي أن تنحى بالفتحة نحو الكسرة أثناء النطق وأن تنحي بالألف نحو الياء لكل اسم كـ ( موسى ) أو فعل كـ ( سعى ) أصل ألفه ياء ، و في ألف ( أنى ) بمعنى كيف ، و في الحروف التي رسمت ألفها على صورة الياء نحو: متى وبلى ويا أسفى ويا حسرتى وعيسى وغيرها باستثناء حتى و إلى و لدى وعلى و زكا
و هي نوعان من حيث الأداء
- كبرى : و هي أن تُنطق الفتحة قريباً من الكسرة، والألف قريبة من الياء في وضع متوسط بينهما.
- صغرى : وهي أن يُلفظ بالحرف بحالةٍ بين الفتح والإمالة.
والقراء بالنسبة للإمالة وعدمها: على قسمين:
- منهم: من لم يمل. و هو ابن كثير
- ومنهم: من أمال و هؤلاء قسمان
- المقل: ابن عامر، وعاصم وقالون.
- والمكثر: حمزة، والكسائي-الذي يصدر الكلام عنهما-وإمالتهما كبرى، وأبو عمرو وورش: وإمالتهما صغرى.
2: عرّف التشبيه مع التمثيل.
قال الناظم
وَمَا عَلَى اشْتِرَاكِ أَمْرٍ وَلَّا مَعْ غَيْرِهِ التَّشْبِيهُ حَيْثُ حَلَّا
وَالشَّرْطُ هَهُنَا اقْتِرَانُهُ مَعَا أَدَاتِهِ وَهْوَ كَثِيرًا وَقَعَا
و التشبيه : هو الدلالة على مشاركة أمر لآخر في معنى بشرط الربط بينهما بإحدى أدوات التشبيه منها الكافُ ومِثْلُ ومَثَلُ وكأَنَّ و غيرها و هي تدخل على المشبَّه به باستثناء كأنَّ تدخل على المشبَّه به و قد وقع التشبيه في القرأن كثيراً و من أمثلة ذلك
قوله تعالى ( مَثَلُهُمۡ ‌كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسۡتَوۡقَدَ نَارٗا فَلَمَّآ أَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ ‌وَتَرَكَهُمۡ فِي ظُلُمَٰتٖ لَّا يُبۡصِرُونَ )
و قوله تعالى ( كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ ‌مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ )
و قوله تعالى ( وَلَهُنَّ ‌مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةٞۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
و قوله تعالى ( وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادٗا يُحِبُّونَهُمۡ ‌كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ )
و قوله تعالى ( ‌كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ )
3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال.
المطلق: هو اللفظ الدّال على الماهية بلا قيد.
المقيد: ضدّ المطلق و هو ما دّل على جزء من أجزاء الماهية.
و للمطلق مع المقيد حالتان
الأولى : ما يمكن فيه حمل المطلق على المقيد و له صور أربع و لكلٍ حكمه و هي
1- الاتحاد في الحكم والسبب: وهنا يحمل المطلق والمقيد بالاتفاق. كقوله تعالى ( حرمت عليكم الميتة والدم ) و قوله تعالى ( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا ) فحُمِل الدم المطلق في الأولى على الدم المقيد في الثانية لاتفاقهما في الحكم و السبب
2- الاختلاف في الحكم والسبب: وهنا لا يحمل المطلق على المقيد. كقوله تعالى ( و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما ) و قوله تعالى ( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ) فلا تُحمَل اليد المطلقة في الأولى على اليد المقيدة في الثانية لاختلافهما في الحكم ( أحدهما قطع و الثاني غسل ) و السبب ( أحدهما السرقة و الثاني الحدث )
3- اتفاق في الحكم دون السبب: والحمل فيه عند الجمهور.ككفارة القتل و كفارة الظهار الحكم واحد هو وجوب العتق في الأمرين والسبب مختلف أحدهما قتل و الأخر ظهار؛ فيحمل المطلق على المقيد عند الجمهور والحنفية لم يحملوا المطلق في كفارة الظهار على المقيد في كفارة القتل.
4- والاتفاق في السبب دون الحكم وعدم الحمل هو قول الجمهور . كاليد في آية الوضوء مقيدة بالمرافق وفي آية التيمم مطلقة، السبب واحد حدث لكن الحكم مختلف هذا غسل وهذا مسح ولذا الأكثر على أنه لا يحمل المطلق على المقيد.
الثانية : ما لا يمكن فيه حمل المطلق على المقيد.كالقضاء من أفطر في شهر الصيام قال تعالى ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) فالأيام هنا مطلقة من حيث التتابع و التفريق و قد جاء تقييد الصيام بالتتابع و التفريق في قوله تعالى ( فصيام شهرين متتابعين ) و قوله تعالى ( ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ) فلا يمكن حمل المطلق في الأولى على القيد في الثانية أو الثالثة لعدم وجود المرجح و حمل المطلق على أحدهما تحكم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 رمضان 1443هـ/10-04-2022م, 12:06 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الخامسة:
1: عرّف المعرّب، مع التمثيل له من القرآن.

المعرّب: بتشديد الراء المفتوحة، هو لفظ غير عربي استعملته العرب ولاكته ألسنتهم وعربوه فصار من استعمالهم، واختلف في وقوعه في القرآن.

من أمثلته في القرآن:
• المشكاة بلغة الحبشة: هي الكوة، في قوله تعالى: {مثل نوره كمشكاة....}
• والكفل بلغة الحبشة: للضعف، في سورة النساء عند قوله تعالى: {ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها...}
• والأواه (بفتح الهمزة وتشديد الواو المفتوحة) بلغة الحبشة: الرحيم أو الموقن، في سورة التوبة عند قوله تعالى: {إن إبراهيم لأواه حليم}
• والسجيل بالفارسية: الطين المشوي
• والقسطاس (بكسر القاف) بالرومية: العدل، في قوله تعالى: {وزنوا بالقسطاس المستقيم}
• وكذلك الإستبرق والسندس والسلسبيل وكافور وناشئة الليل وغيرها.

2: عرّف المجاز، واذكر أقوال العلماء في وقوع المجاز في القرآن.
المجاز: هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له، وهو إما من الجواز وهو العبور والانتقال من استعمال الحقيقة إليه أو من التجوز، وله أنواع كثيرة جدا، ذكر الناظم منها أربعة:
1. اختصار حذف
2. ترك خبر
3. استعمال كل واحد من الثلاثة (مفرد ومثنى وجمع) موضع الآخر
4. استعمال لفظ عاقل لغيره

أقوال العلماء في وقوع المجاز في القرآن:
القول الأول: من منع وقوعه في القرآن، وهو قول الظاهرية وابن خويز منداد من المالكية وابن القاس من الشافعية وابن تيمية وابن القيم والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، ونسب الشيخ الشنقيطي إلى أبي إسحاق الأسفرايني وأبي علي الفارسي القول بعدم وقوعه في اللغة أصلا.
وشبهتهم أن المجاز أخو الكذب، والقرآن منزه عنه، وأن القول بالمجاز في القرآن ذريعة لنفي كثير من صفات الكمال والجلال.
القول الثاني: أن المجاز وقع في القرآن، وهو قول جمهور الأصوليين.

3: عرّف العام وأنواعه، مع التمثيل، وحكم تخصيص الكتاب بالسنة.
العام: هو ما عم شيئين فصاعدا من غير حصر، وضده الخاص.
وأنواعه، ثلاثة:
النوع الأول: العام الباقي على عمومه، أي لم يدخل فيه تخصيص، وهو قليل إذ ما من عام إلا وخص.
مثاله: قوله تعالى {والله بكل شيء عليم}، وقوله تعالى {خلقكم من نفس واحدة}، وقوله تعالى {حرمت عليكم أمهاتكم}.

النوع الثاني: العام المخصوص، وهو أن المتكلم حينما تكلم بهذا اللفظ العام أراد جميع الأفراد ثم بعد ذلك أورد ما يخرج بعض هذه الأفراد.
وهو كثير، كتخصيص قوله تعالى {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} يعني الحامل والآيسة والصغيرة وقبل الدخول بقوله تعالى {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} وقوله تعالى {واللائي يئسن}.
وهو حقيقة لأنه استعمل فيما وضع له ثم خص منه البعض بمخصص، وقرينته لفظية من شرط واستثناء وصفة أو نحو ذلك من المخصصات المتصلة والمنفصلة، فلا بد أن يبقى أقل الجمع.

النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص، وهو أن المتكلم من الأصل لا يريد منه جنس أفراد هذا اللفظ حينما تكلم بهذا اللفظ العام إنما يريد منه بعض الأفراد.
كقوله تعالى {أم يحسدون الناس} أي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقوله تعالى {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم} أي نعيم بن مسعود الأشجعي، والثاني: أبو سفيان.
وهو مجاز لأنه استعمل من أول وهلة في بعض ما وضع له وقرينته عقلية عن إرادة المعنى العام، فيجوز أن يراد به واحد.

حكم تخصيص الكتاب بالسنة:
هو جائز -خلافا لمن منعه كما نقل عن أبي حنيفة وغيره-، لقوله تعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} وهو واقع كثيرا وسواء متواترها وآحادها.
مثاله:
• تخصيص {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث (أحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال)
• وتخصيص آيات المواريث بغير القاتل والمخالف في الدين المأخوذ من الأحاديث الصحيحة.
• وتحريم الربا بحديث العرايا كما رواه الشيخان

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 رمضان 1443هـ/11-04-2022م, 06:34 AM
إيمان جلال إيمان جلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 380
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: تكلّم باختصار عن مذاهب القراء في تخفيف الهمزة
قال الناظم:
نَقْلٌ فَإِسْقَاطٌ وَإِبْدَالٌ بِمَدْ = مِنْ جِنْسِ مَا تَلَتْهُ كَيْفَمَا وَرَدْ
نَحْوُ أَئِنَّا فِيهِ تَسْهِيلٌ فَقَطْ = وَرُبَّ هَمْزٍ فِى مَوَاضِعٍ سَقَطْ
وَكُلُّ ذَا بِالرَّمْزِ وَالْإِيمَاءِ = إذْ بَسْطُهَا في كُتُبِ الْقُرَّاءِ


اهتم أهل هذا الفن بالهمزة لأنها أثقل الحروف نطقا، وأبعدها مخرجا.
أنواع تخفيف الهمزة ومذاهب القراء فيها:
1) النقل: هو نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن (حرف لين).
مثاله: "من ءامنوا".
"قد أفلح". (لنقل حركة الهمزة إلى الدال إذا لم يتم الوقف على "قد"). فالنقل يكون بالوصل فقط. ينقلها ورش.
فتنقل الفتحة إلى الدال، مع أسقاط الهمزة.
"بعاد إرم": بكسر نون التنوين مع إسقاطها أيضا.
"ومن آمن": بفتح نون "من"، مع إسقاط الهمزة.

2) الإبدال: هو الإبدال للهمزة بحرف من جنس ما تلته الهمزة على أية حالة تلته من فتح أو ضم أو كسر.
مثاله: "يؤمنون". "المؤتفكة". "أأنذرتهم". "إئذن لي"، "تألمون".
فعند ورش: إذا وقعت الهمزة الساكنة في مقابلة فاء الفعل، فلا تبدل عنده. مثل: مأوى، تؤوي (مادة الإيواء). ولكن الهمزة المفتوحة بعد ضم فإنها تبدل واوا، مع كونها فاء الفعل. مثل: "مؤجلا"، "مؤذن"، "يؤاخذ".

3) التسهيل:
مثاله: الكسائي يقرأ "الذئب": الذيب (بالياء). "أئنّ"، "أئنا"، لأن في الكلمة الواحدة همزتان: الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة. مثاله: "أئذا"، "أئنكم"، "أإله"، فيحصل التسهيل بين الهمزة وبين حرف حركتها.

4) الإسقاط: هو إسقاط الهمزة (بلا نقل ولا إبدال) وذلك إذا كان أخر الكلمة ساكن غير حرف مد ولا لين وأتى بعدها همزة قطع أول الكلمة التالية، واتفقتا بالحركة.
مثاله: سواء في كلمة واحدة: "أأنذرتهم"، "أألد"، "أأنت".
أو في كلمتين: "جاء أجلهم"، "ومن النساء إلا"، "وأولياء أولئك".

2: عرّف المشترك اللفظي مع التمثيل له من القرآن.
قال الناظم:
قُرْءٌ وَوَيْلٌ نِدُّ وَالْمَوْلَى جَرَى = تَوَّابٌ الْغَيُّ مُضَارِعٌ وَرَا


- المشترك اللفظي: هو الذي يحتمل أكثر من معنى، فهو ما تعدد فيه الوضع والمعنى دون اللفظ. وهو المراد هنا.
مثاله: العين: يراد بها الباصرة، الجاسوس، وعين الماء.
- ومن أمثلته في القرآن:

• القرء، قال تعالى: "والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء".
ومعناه على قولين:
- القول الأول: الحيض.
- القول الثاني: الطهر.
• الويل، قال تعالى: "ويل للمطففين".
ومعناه على قولين:
- القول الأول: كلمة عذاب.
- القول الثاني: واد في جهنم. رواه الترمذي عن أبي سعيد.
• الند، ومعناه على قولين:
- القول الأول: الشبيه والمثيل والنظير. قال تعالى: "أتجعلون لله أندادا"
- القول الثاني: الضد.
• المولى، ومعناه على قولين:
- القول الأول: الأعلى المعتق (السيد).
- القول الثاني: الأسفل المعتق (العبد).
• تواب، ومعناه على قولين:
- القول الأول: اسم لله تعالى.
الدليل: قال تعالى: "إن الله يحب التوابين".
- القول الثاني: العبد الذي يكثر الرجوع والتوبة.
• الغي، قال تعالى: "فسوف يلقون غيا".
ومعناه على قولين:
- القول الأول: هو ما يقابل الرشد. قاله ابن مسعود.
- القول الثاني: واد في جهنم.
• (ورا)، ومعناه على قولين:
- القول الأول: الخلف.
- القول الثاني: الأمام. دليله: قال تعالى: "وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا".
وما يختار للمعنى الذي في الآية يرجع إلى السياق لوجود قرائن.

3: عرّف المؤوّل، مع التمثيل له في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة.
قال الناظم:
عَنْ ظَاهِرٍ مَا بِالدَّلِيلِ نُزِّلَا = كَالْيَدِ للهِ هُوَ الَّذْ أُوِّلَا

تعريف المؤول: هو ما ترك ظاهره لدليل.
والأصل العمل بالراجح إلا إذا وجد ما يمنع من العمل به، عندها يرجع إلى المؤول.
مثاله: اليد الواردة في نصوص الكتاب والسنة والمنسوبة لله فهي اليد الحقيقية، وتأويلها بالنعمة والقدرة غير ظاهر. فمن أولها بذلك فقد خشي تشبيه الله بمخلوقاته فنفى الصفات لئلا يماثل المخلوقين، فهؤلاء شبهوا أولا ثم عطلوا. فينفون الظاهر الراجح ويعمدون إلى المؤول المرجوح تمسكا بالتنزيه. وكان الأولى أن يثبتوا أولا لله ما أثبته لنفسه بما يليق لجلال وجهه ولعظيم سلطانه، وهذا هو ما يعتقده أهل السنة والجماعة، فالمعاني عندهم معروفة ولكن الكيفيات مجهولة. فالاشتراك في اللفظ فقط، ولكن الكيفية هي تبعا لما نسبت له. ونحن نسير على ما سار عليه سلفنا. (والسيوطي أشعري ينفي الصفات، لذلك ذكر في شرحه ما ذكر من تأويل اليد بالقدرة أو النعمة).
• أمثلة على اختيار المؤول على الظاهر:
- "إذا قمتم إلى الصلاة": ظاهره أننا إذا مثلنا بين يدي الله في الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام، والصحيح أنها أردتم الصلاة، لقرينة أن الوضوء المذكور في الآية يكون قبل المثول للصلاة. فالفعل ماض هنا أطلق وأريد به الشروع.
- "فإذا قرأت القرآن": ظاهره إذا انتهيت من القراءة فاستعذ، والحقيقة أنه إذا أردت قراءة القرآن فابدأه بالاستعاذة.
فالفعل الماضي يطلق لثلاث حالات: الفعل الماضي على حقيقته (فإذا كبر فكبروا)، والشروع، والإرادة.
وما فيه خلاف بين أهل العلم فالأمر فيه سعة، أما ما اتفقوا عليه فلا يجوز مخالفته.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 رمضان 1443هـ/12-04-2022م, 09:53 PM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
1: عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.
أن تنحى بالألف نحو الياء وبالفتحة نحو الكسرة وهذه الإمالة الكبرى وتوجد إمالة صغرى وهي أن تلفظ بالحرف بحالة بين الفتح والإمالة..
أما الإمالة الكبرى:
فقد أمال الكسائي وحمزة كل ألف أصلها ياء سواء كانت اسما كموسى أو فعلا كسعى أو حرفا رسم بالياء كمتى وبلى وأنى..
استثنيا الكلمات التي أصلها واوي كصفا وعصا
والكلمات المرسومة بالألف مجهولة الأصل كحتى وإلى وعسى وزكى
باقي القراء لم يميلوا إمالة كبرى إلا في بعض المواضع المعدودة لكل قارئ..
فالقراء منهم مكثر الامالة كحمزة والكسائي امالة كبرى وورش إمالة صغرى وأبو عمرو متردد بينهما.
ومن القراء من هو مقل بالإمالة مثل قالون وعاصم
وابن كثير لم يمل أبدا


2: عرّف التشبيه مع التمثيل.
التشبيه : اشتراك أمر (المشبه) مع غيره (المشبه به) في شيء يسمى وجه الشبه.
فأركان التشبيه أربعة: المشبه والمشبه به والأداة ووجه الشبه.
أدوات التشبيه: الكاف ،مثل، كأن
مثال : زيد كالأسد ؛ زيد المشبه ، الأسد المشبه به ، الكاف أداة التشبيه، الشجاعة والقوة وجه الشبه.
ومن القرآن ( وآية لهم الليل نسلخ منه النهار)
شبه دخول النهار في الليل كسلخ الشاة ووجه الشبه ترتب أمر على آخر وحصوله عقب حصوله كترتب ظهور اللحم على الكشط وظهور الظلمة على كشف الضوء

3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال
المطلق: اللفظ الدال على الماهية بلا قيد.
المقيد: ما دل على جزء من أجزاء الماهية
صور المطلق والمقيد
١- اتحاد في الحكم والسبب فيحمل المطلق على المقيد بلا خلاف
مثاله : (حرمت عليكم الميتة والدم ) هنا الدم مطلق ، في الآية (قل لا أجد في ما يوحى إلى محرما.....أو دما مسفوحا) فيحمل المطلق علىىالمقيد فلا يحرم إلا المسفوح أما ما بقي في العروق قلا يحرم.
٢- الاختلاف في الحكم والسبب: فلا يحمل المطلق على المقيد
مثاله: (أيديكم إلى المرافق) مقيدة، (اقطعوا أيديهما) مطلقة، لكن الحكم مختلف الاول في الوضوء والثاني في السرقة..
٣- اتفاق الحكم دون السبب يحمل المطلق على المقيد عند الجمهور
مثاله: كفارة القتل والظهار ، الحكم وجوب العتق، السبب مختلف
٤- اتفاق في السبب دون الحكم ، الجمهور على عدم الحمل

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 رمضان 1443هـ/13-04-2022م, 04:53 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

.المجموعة الأولى:
1: عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.
هي أن تنحي بالألف نحو الياء وبالفتحة نحو الكسرة .
مذاهب القراء فيها:
١- حمزة والكسائي: أمالا كل اسم أصله الياء مثل: سعى. وكل مرسوم بالياء واويا أو مجهولا . مثل: حتى وإلى.
والقراء في الامالة قسمان: منهم من امال ومنهم من ترك ذلك.*
ابن كثير: ترك الإمالة.
ابن عامر وعاصم وقالون: أقلوا الامالة.
حمزة والكسائي: أكثروا منها وإمالتهم كبرى.
ابوعمرو وورش وأبوبكر وحفص وهشام: إمالة صغرى.*

2: عرّف التشبيه مع التمثيل.
هو: الدلالة على مشاركة أمر لآخر في معنى ثم شرطه اقتران أداته لفظا أو تقديرا. مثل: قوله تعالى:( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء) شبه زهرة الدنيا وفنائها بزهرة النبات في أول طلوعه ثم تكسره وتفتته بعد يبسه .*

3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال.
المطلق: مادل على الماهية بلاقيد.
المقيد: مادل على جزء من أجزاء الماهية.
أحوال المطلق مع المقيد:
١- الاتحاد في الحكم والسبب. يحمل المطلق على المقيد باتفاق.قال تعالى:( حرمت عليكم الميتة والدم) الدم مطلق فيقيد بقوله( أودما مسفوحا) وهو المحرم.
٢- الاختلاف في الحكم والسبب. لايحمل المطلق على المقيد.( وأيديكم إل *المرافق) وفي قوله:( فاقطعوا أيديهما) اليد مطلقة والحكم والسبب مختلف فلايحمل.*
٣- اتفاق في الحكم دون السبب. يحمل عند الجمهور.كالكفارة في القتل والظهار الحكم واحد والسبب مختلف فيحمل.*
٤- اتفاق في السبب دون الحكم. لايحمل عندالجمهور.*
كاليد في آية الوضوء والتيمم مطلقة لكن السبب اختلف فلايحمل.*

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 رمضان 1443هـ/16-04-2022م, 01:48 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي

المجموعة الأولى:
1: جوري المؤذن أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
3: التمثيل مهمّ، حتى لو لم يطلب في رأس السؤال.

2: محمد حجار أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

3: هنادي الفحماوي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
2: أين أركان التشبيه في المثال المذكور؟ إنما هو استعارة وليس تشبيها.

4: عبير الغامدي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
1: ليس كل مرسوم بالياء يمال، إنما هناك استثناءات.


المجموعة الثالثة:
5: فروخ الأكبروف أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

6: إيمان جلال أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
1: في حال النقل يجب أن يكون الساكن قبل الهمزة غير حرف مد أو لين.
قراءة {الذيب} عند الكسائي فيها إبدال، لأن الهمزة أبدلت بحرف مد "وهو الياء" من جنس ما قبلها وهو الكسر في حرف الذال.
{أأنذرتهم} هذه تسهيل، لأن الهمزة لم تسقط بالكلية، وإنما الإسقاط نحو: {جاء أجلهم} فإنها تقرأ: {جا أجلهم}.


المجموعة الرابعة:
7: مؤمن عجلان أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
1: الحرفان المتقاربان هما اللذان تقاربا في المخرج واختلفا في الصفات.

8: منى حامد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


المجموعة الخامسة:
9: هيثم محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 رمضان 1443هـ/18-04-2022م, 12:13 PM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي
(من درس الإمالة إلى الخاتمة)

المجموعة الرابعة:

1: عرّف الإدغام وأنواعه.

الإدغام لغة: هو إدخال شيء في شيء، وعرفاً إدخال حرف في مثله أو مقاربة في كلمة أو كلمتين، وهو على ثلاثة أقسام متماثلين ومتقاربين، ومتجانسين، وكل منهما فيه صغير أو كبير، فإذا اتفقا في الصفة والمخرج، وكان أولهما ساكناً والثاني متحركاً سمي متماثلين صغيرا مثل " فما ربحت تجارتهم"، وإن كانا متحركين سمي متماثلين كبيرا نحو قوله تعالى: " الرحيم* ملك"، فإذا كان هناك تقارب في المخرج واختلاف في الصفات، وكان الأول ساكناً، والثاني متحركاً سمي متقاربين صغيرا، كما في قوله تعالى: " قد سمع الله"، فإن كانا متحركين سمي متقاربين كبيرا، كما في قوله تعالى: "والصالحات طوبى، فإذا اتفقا الحرفان في المخرج، واختلفا في الصفات، وكان الحرف الأول ساكناً، بينما الثاني متحركاً فسمي متجانسين صغيرا، كما في قوله تعالى: " اركب معنا"، فإذا كانا متحركين فهما متجانسين كبيرا، كما في قوله تعالى: " يعذب من يشاء"، وحكم الإدغام الصغير واجب في في المتماثل، والجواز في المتقارب والمتجانس، بينما الإدغام الكبير بأنواعه، فهو خاص برواية السوسي عن أبي عمرو.

2: اذكر أقوال العلماء في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن.

أجمع أهل العلم على أنه ليس في القرآن جمل ولا تراكيب أعجمية، كما أنه هناك إجماع على وجود الأعلام الأعجمية، ولكن وقع الخلاف في وجود ألفاظ أعجمية فهناك من نفى ذلك، وذلك لأن هذا ينافي كون القرآن عربي " بلسان عربي مبين"، وهذا رد عليه فئة من العلماء فكان القول الأول: بأنه إذا وجدت الألفاظ اليسيرة، مثل: المشكاة، السجل، الكفل، القسطاس، ويمكن حصرها فلا تتعدى الستين لفظ، فهذا لا ينافي كون القرآن عربي وذلك بأغلبية الألفاظ العربية.

القول الثاني: أنكر جمهور العلماء وجود ألفاظ غير عربية في القرآن، مثل: الشافعي الذي شدد على من قال بالقول الأول في رسالته، وهناك ابن جرير يأخذ بقول عدم وجود ألفاظ غير عربية.

القول الثالث: وهو قول وسط بين القولين السابقين، وقال به أبو عبيد القاسم بن سلام، إذ أخذ بالتصديق للقولين معا؛ فقال أن هذه الأحرف في أصلها أعجمية، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها وصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، ومال إلى هذا القول الجواليقي وابن الجوزي.

3: عرّف المجمل، واذكر أسباب حصوله في القرآن.

المجمل هو الذي لم تتضح دلالته وكان اللفظ مبهم لا يفهم المراد منه في القرآن فبينته السنة، كما في قوله تعالى: " حافظوا على الصلوات"، فجاء فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لبيان كيفية الصلاة، أو لفظ القرء فهو مشترك بين الحيض والطهر. وأسباب حصوله في القرآن:
- الاشتراك في اللفظ، مثل القرء فهو لفظ مشترك بين الحيض والطهر.
- الحذف، قوله تعالى: " وترغبون أن تنكحوهن"، فأن وما دخلت عليه تؤول بمصدر" نرغبون نكاحهن، ولكن هل هو ترغبون فيه أو عنه؟ حذف الحرف أدى إلى وجود الاحتمالين.
- ومنها احتمال العطف والاستئناف، كما في قوله تعالى:" ما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به "، فالواو قد تكون عاطفة، فهنا الراسخون بمعنى أنهم عالمين بتأويل المتشابه، وإذا كانت استئنافية والوقف على لفظ الجلالة، فهنا المتشابه هو علم خاص بالله تعالى ولا يعلمه أحد، وجاء الراسخون بمعنى التأكيد على الإيمان به، وأن المتشابه من علم الله كما هو الحال في المحكم.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 رمضان 1443هـ/18-04-2022م, 11:39 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

‏"مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي ،
- من درس الإمالة إلى الخاتمة.
المجموعة الخامسة :
ج1 :- تعريف المعرّب مع التمثيل له :-
المعرّب :
بتشديد الراء ، وهو لفظ استعملته العرب في معنى وضع له في غير لغتهم، وقيل :- ما جاء من لغات

أخرى فلاكته ألسنة العرب ،وعرّبوه ،فصار من استعمالهم ؛ فهي كلمات غير العربية، وقد يكونوا غيروا في بعض حروفها.

مثل : مشكاة ، قال تعالى "مثل نوره كمشكاة .." ،ومعناها في لغة الحبشة : الكُوّة ..،
ومثل :" أوّاه" ،بفتح الهمزة وتشديد

الواو ، في قوله " إن إبراهيم لأوّاه " ،معناها بلسان الحبشة :الموقن،
ومثل : السجل ، قوله تعالى " كطي السجل للكتب " ،معناه :الرجل بلغة الحبشة.

ج 2:- تعريف المجاز ، وأقوال العلماء في وقوعه في القرآن :-
هو اللفظ المستعمل في غير ماوضع له ، وهو من الجواز، وهو العبور و الانتقال ،من استعمال الحقيقة إليه ، أو من التجوُّز.

‏أقوال العلماء في وقوعه في القرآن :
1- عقد ابن القيم فصلا في كتابه الصواعق سمي فيه المجاز :الطاغوت ، لأنه بواسطته توصل المبتدعة إلى نفي ما نفاه عن الله جل وعلا .

2- كتب الشنقيطي رسالة في منع المجاز ،وخلص إلى أن القرآن كله حقائق وليست فيه مجاز ، وأن القول بالمجاز ذريعة إلى نفي كثير من الصفات ، لأن المجاز يجوز نفيه،وفيه تعطيل ،

3- ذهب أبو إسحاق الإسفراييني، وأبو علي الفارسي :أنه لا مجاز في اللغة أصلا.

4- القائلين بالمجاز في العربية اختلفوا في جواز إطلاقه في القرآن :-
1- ابن خزيم وابن القاس: قالوا :لا يجوز أن يقال في القرآن مجاز .
وبالغ ابن تيمية ،وابن القيم في منعه،

2- جواز وقوعه في العربية ،لكن لايجوز وقوعه في القرآن ، لأن ذلك ذريعة إلى نفي الصفات .

فالخلاصة :
لاشيء في القرآن يجوز نفيه ،
أما ما وقع من أمثلة، مثل :" واسأل القرية" ، فيجاب عنها: أنها من أساليب العربية ،وفيها دلالة الاقتضاء ، واللزوم

وغيرها ،ففي القرآن حقائق ثابتة، وليست مجاز ،مثلا " واخفض جناحك .." كنابة عن التواضع ،وليست مجاز .

ج3- تعريف العام ، وأنواعه ،مع التمثيل ،وحكم تخصيص الكتاب و السنة :-
العام : هو ما عمّ شيئين فصاعداً ، من غير حصر ، وضده: الخاص ،وهو : مالا يتناول شيئين فصاعداً ،من غير حصر .

أنواع العام :-
1- العام الباقي على عمومه ، ومثاله قوله تعالى :- "والله بكل شيء عليم " ،"خلقكم من نفس واحدة".

2- العام المخصوص : ومثاله :تخصيص قوله " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء "، يعني :الحامل والآيسة ..' بقوله " وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن " ،و " اللائي يئسن ..".

3- العام المراد به الخصوص ،ومثاله قوله تعالى :" أم يحسدون الناس ..، " الذين قال لهم الناس ..".

حكم تخصيص الكتاب والسنة :- هو جائز .
خلافاً لمن منعه، قال تعالى "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم " ،سواءً المتواتر ،أو الآحاد .

ومثاله " تخصيص "وحرم الربا" ،بالعرايا، الثابت ،بحديث الصحيحين "حرمت عليكم الميتة والدم "،بحديث "أحلت لنا ميتتان و دمان :السمك و الجراد و الكبد و الطحال ".

و تخصيص آيات المواريث بغير القتال ،و المخالف في الدين ، المأخوذ من الأحاديث الصحيحة.

وما خص من الكتاب و السنة هو عزيز ، لقلته، في قوله " حتى يعطوا الجزية " وقوله " ومن أصوافها و أوبارها " ..حيث خصت الأولى بحديث الصحيحين " أمرت أن أقاتل الناس

حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله " فإنه عام فمن أدى الجزية ، و الثانيه : خصت بحديث " ما أبين من حي فهو ميت ".

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 20 رمضان 1443هـ/21-04-2022م, 11:06 AM
رولا بدوي رولا بدوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: عرّف المدّ واذكر أنواعه ومذاهب القراء فيه باختصار.

هو عبارة عن زيادة_ المط_ على المد الطبيعي، في حروف المد الثلاثة، وهي الألف والواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها
أنواع المد:
1- متصل واجب: يكون حرف المد والهمزة في كلمة واحدة
و قد مده الجميع،و الاختلاف في مقدار المد: حمزة و ورش،أطول من مد منهم؛ ثلاث ألفات تقريباً في الأشهر عند المتأخرين.
فيليهما عاصم ؛ يمد ألفان ونصف تقريباً.
فبعد عاصم ابن عامر مع الكسائي؛ لهما ألفان تقريباً ،ثم أبو عمرو له ألف ونصف تقريباً
2- منفصل جائز: يكون حرف المد والهمزة في كلمتين، منهم من لم يمد؛ ألا يزيدون على المد الطبيعي ، و هم قالون والسوسي وابن كثير، ومنهم من مد؛ وهم الباقون.

2: عرّف المفهوم، واذكر أنواعه مع التمثيل.
المفهوم : دلالة اللفظ لا في محل نطقه.
الأنواع:
أ‌. مفهوم موافقة: إو هو ما كان حكم المفهوم موافق لحكم المنطوق.، مثاله؛قوله تعالى(لا تقل لهما أف) فإنه يفهم تحريم الضرب من باب أولى .
ب‌. مفهوم المخالفة: و هو ما كان حكم المفهوم مخالف لحكم المنطوق؛ و هو على أنواع:
. مخالف له في أمور:
1- في الوصف: المقصود إنّه إذا انتفى الوصف انتفى حكمهُ من باب الاستدلال بالمفهوم.
مثال ذلك؛ قوله تعالى( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)،فالمفهوم وصف الفاسق، و مفهوم المخالفة؛ إن جاءكم عدل فلا تحتاجوا للتبين، قال تعالى (اشهدوا ذوي عدل منكم ممن ترضون من الشهداء)، إذا انتفى وصف الفسق، انتفى الحكم و هو التبين.
2- الشرط: مثال ذلك:((فإن كن أولات حملٍ)، الانفاق شرطه وجود حمل، إذا انتفى الشرط( الحمل) فلا نفقة لها.
3- الغاية:مثال ذلك: (حتى تنكح زوجا غيره )، فإن لم تنحكم فلا تحل له، و أيضًا:
4- العدد: الأعداد يكون لها مفهوم أي أنه لا يزاد عليها ولا ينقص، مثال ذلك قوله تعالى (فاجلدوه ثمانين جلده) فلا يجوز واحد وثمانين، ولايجوز تسعة وسبعون.
و ينتبه إلى أنه إذا عورض هذا العدد مفهومة بمنطوق أقوى منه عرف ان لا مفهوم له، و ذلك يطبق على كل المفاهيم
3: عرّف النسخ لغة واصطلاحا، مع ذكر أنواعه.

النسخ لغة: الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل، أو من نسخت ما في الكتاب،
النسخ اصطلاحاً: رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، لولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ.
أنواع النسخ:
1- نسخ حكم دون التلاوة: مثال ذلك قوله تعالى:(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}، الحول منسوخ {تربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا)
و كآية النجوى) وهي قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}. الآية في سورة المجادلة.
2- نسخ تلاوة دون الحكم: آية الرجم، وهي: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم)، كانت في سورة الأحزاب، فنسخت رواه الحاكم وغيره عن عمر رضي الله عنه.
3- نسخ حكم و تلاوة: (كآية الرضاعة)، وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلومات يحرمن"، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرآن.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 رمضان 1443هـ/23-04-2022م, 06:47 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي


المجموعة الثانية:
1: عرّف المدّ واذكر أنواعه ومذاهب القراء فيه باختصار.
المد لغة: الزيادة والطول وضده القصر
اصطلاحا: الزيادة في حركة المد عن الحد الطبيعي ( وهو الألف=حركتان) في حرف من الحروف الثلاث ا،و،ي الساكنة وما قبلها مجانس لها.
وأنواعه الطبيعي مقداره ألف واحد أي حركتان.
المتصل: وهو ان يأتي حرف المد يليه همزة في نفس الكلمة، نحو سوء، سماء، سيء، وحكمه الوجوب عند القراء. ومقداره مختلف حسب القراءات، فمثلا عند عاصم من طريق الشاطبية مقداره 4 أو 5 حركات، وعند حمزة وورش 6 حركات ( 3 ألفات) وعند الكسائي وابن كثير وقالون 4 حركات وهكذا
المنفصل: وهو ان يأتي المد في نهاية الكلمة الكلمة الأولى والهمزة في بداية الكلمة التالية نحو : ما أنزل، في أي صورة ... وحكمه الجواز، ومقداره مختلف من قاريء إلى آخر فمثلا قالون من طريق الشاطبية له وجهان إما القصر ( الطبيعي حركتان) وإما التوسط ( 4 حركات) وعليه يجوز للقاريء أن يقرأ بالقصر أو بالتوسط له، وعند ابن كثير القصر قولا واحد وكذا السوسي وعند عاصم فله 4 أو 5 حركات من طريق الشاطبية ، وعند حمزة وورش 6 حركات وهكذا ...

2: عرّف المفهوم، واذكر أنواعه مع التمثيل.
المفهوم: هو معنى دل عليه اللفظ لا في محل النطق،
وهو نوعان:
1. مفهوم موافق: وهو ما يوافق حكمه المنطوق، وذلك (كـ) مفهوم (أف) في قوله تعالى: {ولا تقل لهما أف}، فإنه يفهم منه تحريم الضرب من باب أولى
2. مفهوم مخالف: وهو ما يخالف حكمه المنطوق، وذلك في نبأ الفاسق) في قوله تعالى: {إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا} فيجب التبين في خبر الفاسق، ومفهومه لا يجب في خبر غيره،

3: عرّف النسخ لغة واصطلاحا، مع ذكر أنواعه.
النسخ لغة: الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل، أو من نسخت ما في الكتاب،
اصطلاحاً: رفع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم، على وجه لولاه لثبت مع تراخيه عنه.
أنواع النسخ:
أولا: نسخ الحكم مع بقاء تلاوتها؛ والسبب ليُثاب القاريء على قراءتها وأيضا أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة، ورفعاً للمشقة.ومثلها قوله تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج)،
الحول منسوخ (تربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا)
_المنسوخ الحول.
_والناسخ أربعة أشهر أيضا متقدمة .
فالناسخ يكون هو المتقدم يعني في ترتيب المصحف
أما في النزول فإن المنسوخ هو المتقدم والناسخ هو المتأخر.
ثانيا: نسخ التلاوة يعني فقط دون الحكم كآية الرجم، الرجم باقي حكمه متفق عليه، مجمع عليه، والآية التي ذكرت في الحديث الصحيح منسوخة، رُفع لفظها وبقي حكمها "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة".


والله الموفق؛؛؛

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 5 شوال 1443هـ/6-05-2022م, 10:50 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: عرّف المدّ واذكر أنواعه ومذاهب القراء فيه باختصار.
المد هو: المط والزيادة على القدر الطبيعي من المد الذي هو ألف واحدة, ولا يكون إلا في الحروف الثلاثة: حروف العلة: الألف والواو والياء.
أنواعه:
1 - مد متصل: وهو ما يكون فيه حرف المد والهمزة في كلمةٍ واحدة.
2 - مد منفصل: هو ما يكون فيه المد والهمزة في كلمتين.
مذاهب القراء فيه:
1 - حمزة وورش: يطول بمقدار ثلاث ألفات.
2 - عاصم: بمقدار ألفان ونصف.
3 - ابن عامر والكسائي: بمقدار ألفان.
4 - أبو عمرو: بمقدار ألف ونصف.
2: عرّف المفهوم، واذكر أنواعه مع التمثيل.
المفهوم هو: معنى دل عليه اللفظ لا في محل النطق.
أنواعه:
1 - مفهوم موافقة: إذا كان حكم المفهوم موافق لحكم المنطوق.
مثاله: قوله تعالى: (فلا تقل لهما أف), فإن مفهومه تحريم الضرب من باب أولى.
2 - مفهوم المخالفة: إذا كان حكم المفهوم مخالف لحكم المنطوق.
وينقسم إلى:
أ - مخالفة في الوصف.
مثاله: قوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا), هذا وصف, ومفهوم المخالفة أنه إذا جاء عدل فلا نحتاج إلى التثبت والتبين.
ب - مخالفة في الشرط.
مثاله: قوله تعالى: (فإن كن أولات حملٍ فأنفقوا عليهن), هذا شرط, ومفهوم المخالفة أنها إذا لم تكن حاملا فليس لها نفقة.
ج - مخالفة في الغاية.
مثاله: قوله تعالى: (إن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غير), هذا غاية, ومفهوم المخالفة أنها إذا تزوجت وطلقت من زوجها الثاني فإنها تحل لزوجها الأول.
د - مخالفة في العدد.
مثاله: قوله تعالى: (فاجلدوهم ثمانين جلدة), هذا عدد, ومفهوم المخالفة لا أقل ولا أكثر من الثمانين.
3: عرّف النسخ لغة واصطلاحا، مع ذكر أنواعه.
النسخ لغة هو : الإزالة أو النقل.
واصطلاحا: رفع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم، على وجه لولاه لثبت مع تراخيه عنه.
أنواعه:
1 - نسخ الحكم مع بقاء التلاوة.
مثاله: آية العدة.
2 - نسخ التلاوة مع بقاء الحكم.
مثاله: آية الرجم.
3 - نسخ الحكم والتلاوة.
مثاله: آية الرضاع.
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 شوال 1443هـ/7-05-2022م, 04:46 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.
الإمالة :هي أن تنطق بالفتحة قريبة من الكسرة، وبالألف قريبة من الياء، ويقال لها في اصطلاح القراء: إمالة كبرى، وعندهم إمالة صغرى تسمى بالتقليل، وهي أن تلفظ بالحرف بحالة بين الفتح والإمالة.
القراء في الإمالة على قمسين:
1)منهم من أمال، ، وهو قسمان :
1)) مقل، وهم ابن عامر، وعاصم، وقالون؛ فإنهم لا يميلون إلا في مواضع معلومة،
2)) ومكثر وهم ورش وحمزة والكسائي وأبو عمرو، فإنهم أمالوا في مواضع كثيرة، كما تعلم من كتب القراءة، لكن أصل حمزة والكسائي الإمالة الكبرى، وأصل ورش الإمالة الصغرى، وأما أبو عمرو فمتردد بينهما، جمعاً بين اللغتين
2) ومنهم من لم يمل، هو ابن كثير

2: عرّف التشبيه مع التمثيل.
التشبيه : هو ما دل على اشتراك أمر لأمر في معنى بينهما،
أركان التشبيه أربعة :
1- المشبه
2- المشبه به
3- والأداة
4- ووجه الشبه
ويقول أهل البيان :" ما فقد الأداة لفظاً إن قدرت الأداة فهو تشبيه وإلا فإستعارة " .
وأدوات التشبيه :
الكاف ومثل ومَثَل وكأن
مثاله قوله تعالى: {واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء ...} الآية شبهت زهرة الحياة الدنيا، ثم فناؤها بزهرة النبات في أول طلوعها، ثم تكسره وتفتته بعد يبسه، بجامع عدم الاستقرار في كل منهما.

3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال.
(المطلق): هو اللفظ الدّال على الماهية بلا قيد.
(المقيد): ضدّه و هو ما دّل على جزء من أجزاء الماهية

أحوال المطلق مع المقيد أربع صور:
1.الاتحاد في الحكم والسبب:
حكمه: يحمل المطلق والمقيد بالاتفاق.
مثاله: تقييد تحريم الدم في قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بأن يكون الدم مسفوحاً، لقوله تعالى: {قل لا أجد فيما أوحي إليّ محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً}
2.الاختلاف في الحكم والسبب:
حكمه: لا يُحمل المطلق على المقيّد.
مثاله: إطلاق ما يقطع من يد السارق في قوله تعالى: {فاقطعوا أيديهما} وتقييد ما يغسل من اليد في الوضوء بقوله تعالى: {وأيديكم إلى المرافق}وهنا لا يحمل المطلق على المقيد.
3. اتفاق في الحكم دون السبب: والحمل فيه عند الجمهور.
حكمه: يحمل المطلق على المقيّد عند جمهور أهل العلم.
مثاله: كفارة القتل وكفارة الظهار؛ الحكم واحد وهو وجوب العتق، لكن السبب مختلف فسبب وجوب العتق في كفارة القتل هو القتل، وسبب وجوب العتق في كفارة الظهار هو الظهار.
4. والاتفاق في السبب دون الحكم.
حكمه: لا يحمل المطلق على المقيّد عند الجمهور.
مثاله: اليد في آية التيمم مطلقة {فتيمموا صعيداً طيّبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا} ، واليد في آية الوضوء مقيّدة بالمرافق {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق}

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 9 شوال 1443هـ/10-05-2022م, 11:12 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تابع تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي

المجموعة الأولى:

1: شريفة المطيري.أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- بالنسبة لتعريف التشبيه فيحسن تتمة المعنى بإضافة جملة: (هو ما دل على اشتراك أمر لأمر في معنى بينهما، بشرط اقتران أحد أدوات التشبيه كــ: الكاف، مِثل، ومَثل، وكأن،، وغيرها لفظا أو تقديرا).
- أحوال المطلق مع المقيّد بقيت صورة واحدة وهي قول الناظم:
(وحيث لا يمكن
كالقضاء فيه شهر الصيام): أي لا يمكن حمل المطلق على المقيد إذا ورد حكم مطلق في موضع، وقيّد في موضعين بقيدين متنافيين.

المجموعة الثانية:
1: رولا بدوي.أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.

2: شيرين العديلي.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
- لمفهوم المخالفة أقسام كان يحسن الإتيان بها لمزيد من التوضيح.
- فاتكِ نسخ الحكم والتلاوة،كآية الرضاعة (عشر رضعات معلومات يُحرمنّ).


3: صلاح الدين محمد.أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

المجموعة الرابعة:
1: رشا نصر زيدان. أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- في تعريف المجاز لو ذكرت بعض صوره لمزيد من البيان لكان أتم.

المجموعة الخامسة:
1: عبدالكريم الشملان.أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 13 شوال 1443هـ/14-05-2022م, 02:52 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.

الإمالة : التنحي بالألف نحو الياء وبالفتحة نحو الكسرة، وهي الكبرى، والصغرى أن تلفظ بحالة بين الفتح والإمالة وهو (التقليل).

مذاهب القراء في الإمالة:
منهم مكثرين ومنهم مقلين على النحو التالي:
المكثرين:
- حمزة والكسائي:
مكثرين من الإمالة وإمالتهما كبرى.
وقد أمالا ما يلي:
- ما أصله ياء من الأسماء والأفعال:
اسماً: مثل موسى وعيسى.
أو فعلاً: مثل سعى، ورمى.
2 - أنّى بمعنى كيف ومتى.
3- المرسوم بالياء ك(يا أسفى)، عدا ما هو مجهول الأصل وهي خمس: (حتى، إلى، لدى، زكى، على).
- ورش:
وإمالته صغرى.
- أبو عمروا:
متردد بين الإمالة الصغرى والكبرى.

- المقلين:
ابن عامر وعاصم وقالون.
وهؤلاء أمالوا كلمات معدودة في القرآن لا على قاعدة مضطردة.

- من لم يمل:
ابن كثير.


2: عرّف التشبيه مع التمثيل.
تعريفه:
هو الكلام الدال على اشتراك أمر مع غيره في معنى يجمع بينهما، بشرط اقترانه مع أداته (الكاف،مثْل، مثَل،كأن..) لفظا أو تقديرا.
مثاله:
(واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء)
شبه زهرة الحياة الدنيا (وهو المشبه)، كمثل النبات حين يزهر (المشبه به)، ثم تكسره بعد يبسه. بجامع عدم الاستقرار، والأداة هي الكاف

3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال.
المطلق: اللفظ الدال على الماهية بلا قيد.
المقيد : هو ما دل على جزء من أجزاء الماهية.
أحوال المطلق مع المقيد:
1- أن يتفقا في الحكم والسبب: فيحمل المطلق على المقيد اتفاقاً، مثاله:
قوله: (حرمت عليكم الميتة والدم)، وقوله: ( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحاً) فقيد حرمة الدم بكونه مسفوحاً، لا ما بقي في اللحم والعروق.
2-اختلافهما في الحكم والسبب: فلا يحمل المطلق على المقيد اتفاقاً، مثاله:
إطلاق ما يقطع من يد السارق في قوله:(فاقطعوا أيديهما)، وتقييد ما يغسل من اليد في الوضوء (وأيديكم إلى المرافق).فالحكم مختلف وهو القطع في السرقة، والغسل في اليد، والسبب كذلك وهو السرقة في الأول، والحدث في الثاني. فلا تقطع الأيدي من المرافق في السرقة.
3-الاتفاق في الحكم دون السبب، فيحمل على المقيد عند الجمهور، مثل:
اشتراط الإيمان في عتق الرقبة في كفارة الظهار حملاً على كفارة القتل، بجامع النهي في كل منهما.
4-الاتفاق في السبب لا الحكم: لا يحمل المطلق على المقيد عند الجمهور، مثاله:
غسل اليد في الوضوء قيد بالمرافق (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق)، واطلاقه في المسح في التيمم (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم)، ولم يحمل المقيد على المطلق لاختلاف الحكم في الغسل والمسح ولو اتفق السبب وهو الحدث.

- تنافي التقييد:
إذا ورد حكم مطلق في موضع، وقيد في موضعين بقيدين متنافيين بلا مرجح لأحدهما فيمتنع التقييد لعدم المرجح فيبقى المطلق على إطلاقه، مثاله:
- صيام قضاء رمضان في قوله تعالى : (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام آخر) لم تقيد بالتتابع او التفريق، وجاء الصيام مقيدا في موضعين : في صيام التمتع (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم) فقيدت بالتفريق، وفي كفارة الظهار قيد بالتتابع ( فصيام شهرين متتابعين) فهنا اتفق الحكم واختلف السبب لكن لم يمكن التقييد لعدم المرجح بين القيدين المتنافيين.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 15 شوال 1443هـ/16-05-2022م, 10:09 AM
صفاء السيد محمد صفاء السيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 186
افتراضي


مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي


المجموعة الأولى:

1: عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.
الإمالة هي: أن تنطق بالفتحة قريبة من الكسرة وبالألف قريبة من الياء،وهي في اصطلاح القراء إمالة كبرى،وعندهم إمالة صغرى وهي التقليلالتلفظ بالحرف بحالة بين الفتح والإمالة.
القراء في الإمالة على قسمين :
الأول:أمال وهو قسمان منهم المقل مثل: ابن عامر، وعاصم، وقالون،فإنهم لا يميلون إلا في مواضع معدودة.
ومنهم المكثر مثل:ورش وحمزة والكسائي وأبو عمرو،فإنهم أمالو في مواضع كثيرة.
ورش أصله الإمالة الصغرى ،وأصل حمزة والكسائي الإمالة الكبرى ،وأبو عمر متردد بينهما.
القسم الثاني:لم يمل وهو ابن كثير.

2: عرّف التشبيه مع التمثيل.
التشبيه هو: الكلام الدال على اشتراك أمر مع غيره في معنى بينهما.
وامثلته في القرآن كثيرة كقوله تعالى :(واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء...).

3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال.
المطلق:هو اللفظ الدال على الماهية بلا قيد.
المقيد:هو ما دل على جزء من أجزاء الماهية.
أحوال المطلق مع المقيد:
اربع أحوال:1- الاتحاد في الحكم والسبب:حكمه:يحمل المطلق على المقيد باتفاق،مثاله: تقييد تحريم الدم في قوله تعالى: (حرمت عليكم الميتة والدم) بأن يكون الدم مسفوحا، لقوله تعالى: (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا)
2- الاختلاف في الحكم والسبب ،حكمه:لا يحمل المطلق على المقيد مثل:إطلاق ما يقطع من يد السارق في قوله تعالى: (فاقطعوا أيديهما) وتقييد ما يغسل من اليد في الوضوء بقوله تعالى: (وأيديكم إلى المرافق).
3-الاتفاق في الحكم دون السبب:حكمه:يحمل المطلق على المقيد عند جمهور أهل العلم،ومثاله:كفارة القتل وكفارة الظهار الحكم واحد وهو وجوب العتق لكن السبب مختلف.
4-الاتفاق في السبب دون الحكم:حكمه:لايحمل المطلق على المقيد عند الجمهور،ومثاله: اليد في آية التيمم مطلقة (فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا} ، واليد في آية الوضوء مقيدة بالمرافق(فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق).



رد مع اقتباس
  #21  
قديم 16 شوال 1443هـ/17-05-2022م, 10:11 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
Question

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.

الإمالة : التنحي بالألف نحو الياء وبالفتحة نحو الكسرة، وهي الكبرى، والصغرى أن تلفظ بحالة بين الفتح والإمالة وهو (التقليل).

مذاهب القراء في الإمالة:
منهم مكثرين ومنهم مقلين على النحو التالي:
المكثرين:
- حمزة والكسائي:
مكثرين من الإمالة وإمالتهما كبرى.
وقد أمالا ما يلي:
- ما أصله ياء من الأسماء والأفعال:
اسماً: مثل موسى وعيسى.
أو فعلاً: مثل سعى، ورمى.
2 - أنّى بمعنى كيف ومتى.
3- المرسوم بالياء ك(يا أسفى)، عدا ما هو مجهول الأصل وهي خمس: (حتى، إلى، لدى، زكى، على).
- ورش:
وإمالته صغرى.
- أبو عمروا:
متردد بين الإمالة الصغرى والكبرى.

- المقلين:
ابن عامر وعاصم وقالون.
وهؤلاء أمالوا كلمات معدودة في القرآن لا على قاعدة مضطردة.

- من لم يمل:
ابن كثير.


2: عرّف التشبيه مع التمثيل.
تعريفه:
هو الكلام الدال على اشتراك أمر مع غيره في معنى يجمع بينهما، بشرط اقترانه مع أداته (الكاف،مثْل، مثَل،كأن..) لفظا أو تقديرا.
مثاله:
(واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء)
شبه زهرة الحياة الدنيا (وهو المشبه)، كمثل النبات حين يزهر (المشبه به)، ثم تكسره بعد يبسه. بجامع عدم الاستقرار، والأداة هي الكاف

3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال.
المطلق: اللفظ الدال على الماهية بلا قيد.
المقيد : هو ما دل على جزء من أجزاء الماهية.
أحوال المطلق مع المقيد:
1- أن يتفقا في الحكم والسبب: فيحمل المطلق على المقيد اتفاقاً، مثاله:
قوله: (حرمت عليكم الميتة والدم)، وقوله: ( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحاً) فقيد حرمة الدم بكونه مسفوحاً، لا ما بقي في اللحم والعروق.
2-اختلافهما في الحكم والسبب: فلا يحمل المطلق على المقيد اتفاقاً، مثاله:
إطلاق ما يقطع من يد السارق في قوله:(فاقطعوا أيديهما)، وتقييد ما يغسل من اليد في الوضوء (وأيديكم إلى المرافق).فالحكم مختلف وهو القطع في السرقة، والغسل في اليد، والسبب كذلك وهو السرقة في الأول، والحدث في الثاني. فلا تقطع الأيدي من المرافق في السرقة.
3-الاتفاق في الحكم دون السبب، فيحمل على المقيد عند الجمهور، مثل:
اشتراط الإيمان في عتق الرقبة في كفارة الظهار حملاً على كفارة القتل، بجامع النهي في كل منهما.
4-الاتفاق في السبب لا الحكم: لا يحمل المطلق على المقيد عند الجمهور، مثاله:
غسل اليد في الوضوء قيد بالمرافق (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق)، واطلاقه في المسح في التيمم (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم)، ولم يحمل المقيد على المطلق لاختلاف الحكم في الغسل والمسح ولو اتفق السبب وهو الحدث.

- تنافي التقييد:
إذا ورد حكم مطلق في موضع، وقيد في موضعين بقيدين متنافيين بلا مرجح لأحدهما فيمتنع التقييد لعدم المرجح فيبقى المطلق على إطلاقه، مثاله:
- صيام قضاء رمضان في قوله تعالى : (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام آخر) لم تقيد بالتتابع او التفريق، وجاء الصيام مقيدا في موضعين : في صيام التمتع (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم) فقيدت بالتفريق، وفي كفارة الظهار قيد بالتتابع ( فصيام شهرين متتابعين) فهنا اتفق الحكم واختلف السبب لكن لم يمكن التقييد لعدم المرجح بين القيدين المتنافيين.
أحسنتِ في إجابتك سددكِ الله.
الدرجة:أ+

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 16 شوال 1443هـ/17-05-2022م, 10:29 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء السيد محمد مشاهدة المشاركة

مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي


المجموعة الأولى:

1: عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.
الإمالة هي: أن تنطق بالفتحة قريبة من الكسرة وبالألف قريبة من الياء،وهي في اصطلاح القراء إمالة كبرى،وعندهم إمالة صغرى وهي التقليلالتلفظ بالحرف بحالة بين الفتح والإمالة.
القراء في الإمالة على قسمين :
الأول:أمال وهو قسمان منهم المقل مثل: ابن عامر، وعاصم، وقالون،فإنهم لا يميلون إلا في مواضع معدودة.
ومنهم المكثر مثل:ورش وحمزة والكسائي وأبو عمرو،فإنهم أمالو في مواضع كثيرة.
ورش أصله الإمالة الصغرى ،وأصل حمزة والكسائي الإمالة الكبرى ،وأبو عمر متردد بينهما.
القسم الثاني:لم يمل وهو ابن كثير.

2: عرّف التشبيه مع التمثيل.
التشبيه هو: الكلام الدال على اشتراك أمر مع غيره في معنى بينهما.
وامثلته في القرآن كثيرة كقوله تعالى :(واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء...).
يحسن توضيح التشبيه في الآية.
3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال.
المطلق:هو اللفظ الدال على الماهية بلا قيد.
المقيد:هو ما دل على جزء من أجزاء الماهية.
أحوال المطلق مع المقيد:
اربع أحوال:1- الاتحاد في الحكم والسبب:حكمه:يحمل المطلق على المقيد باتفاق،مثاله: تقييد تحريم الدم في قوله تعالى: (حرمت عليكم الميتة والدم) بأن يكون الدم مسفوحا، لقوله تعالى: (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا)
2- الاختلاف في الحكم والسبب ،حكمه:لا يحمل المطلق على المقيد مثل:إطلاق ما يقطع من يد السارق في قوله تعالى: (فاقطعوا أيديهما) وتقييد ما يغسل من اليد في الوضوء بقوله تعالى: (وأيديكم إلى المرافق).
3-الاتفاق في الحكم دون السبب:حكمه:يحمل المطلق على المقيد عند جمهور أهل العلم،ومثاله:كفارة القتل وكفارة الظهار الحكم واحد وهو وجوب العتق لكن السبب مختلف.
4-الاتفاق في السبب دون الحكم:حكمه:لايحمل المطلق على المقيد عند الجمهور،ومثاله: اليد في آية التيمم مطلقة (فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا} ، واليد في آية الوضوء مقيدة بالمرافق(فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق).


أحسنتِ سددكِ الله ونفع بكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 21 شوال 1443هـ/22-05-2022م, 02:02 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على الحي الذي لا يموت

مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي

المجموعة الرابعة:
1:
عرّف الإدغام وأنواعه
-
الإدغام لغة إدخال شيء في شيء.
واصطلاحا:هو إدخال حرف في حرف مماثل له أو مقارب ويكون في كلمة أو كلمتين.

أنواع الإدغام:
1.
إدغام متماثلين. فالحرف الأول هو الحرف الثاني مخرجا وصفةً.
2.
إدغام متقاربين. فالحرفان تقربا مخرجاً.
3.
إدغام متجانسين. فالحرفان اتفقا مخرجاً واختلفا صفةً.
-
وكل نوع من الثلاثة فيه الصغير والكبير.
-
فالإدغام الصغير أن يكون: الحرف الأول ساكن والثاني متحرك.
-
والإدغام الكبير أن يكون: الحرف الأول متحرك والثاني متحرك.

-
وحكم الإدغام: واجب في المتماثلين، وجائز في المتقاربين والمتجانسين.

1.
مثال إدغام متماثلين صغير: قول الله تعالى: ( فما ربحت تجارتهم).
2.
مثال إدغام متماثلين كبير: قول الله تعالى:( الرحمن الرحيم* مالك يوم الدين)
3.
مثال متقاربين صغير:قول الله تعالى: (لقد جاءكم)
4.
مثال متقاربين كبير:قول الله تعالى: (من بعد ذلك)
5. مثال متجانسين صغير:قول الله تعالى: (اركب معنا)
6. مثال متجانسين كبير:قول الله تعالى: (يعذب من يشاء)

-
الإدغام الكبير اختص به السوسي عن أبي عمرو.

2: اذكر أقوال العلماء في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن.
-
قال الله تعال أنه أنزل القرآن:(بلسان عربي مبين)، وقال تعالى: (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)، ومن أصدق من الله قيلا، فالقرآن عربي نزل بأفصح اللغات،
وقد بلغ الذروة العليا ببلاغته
.
-
وقد أجمع أهل العلم على أنه لا جمل ولا تراكيب أعجمية فيه، كذلك أجمعوا على وجود أعلام أعجمية فيه، مثل(إبراهيم).
-
لكن الخلاف وقع في الألفاظ التي وضع لها مدلول واستعملت في لغة العرب.
فذهب البعض إلى نفي أن تكون تلك الألفاظ أعجمية، وحجتهم أنه ينافي عربية القرآن.
وذهب البعض أن القرآن وقع فيه ألفاظ أعجمية وهى يسيرة جدا بحيث لا تخرج القرآن عن عربيته.
-
وذهب أبو عبيد بن القاسم إلى القول بوجود ألفاظ أعجمية في القرآن لكن العرب عربتها واختلطت بكلام العرب.

-
والصحيح -والله تعالى أعلم- والذي ذهب إليه جمهور أهل العلم بعدم وجود ألفاظ أعجمية في القرآن، وأن الألفاظ التي يعتقد أنها أعجمية في القرآن هى مما توافقت عليه اللغات،
وقد أحسن ابن جرير في مقدمة تفسيره بيان ذلك، فقال ما معناه أن اللفظة لا يمتنع أن تكون مستعملة في لغتين بنفس المعنى، فاللفظة تكون حبشية عربية أو رومية عربية،
ولا يعني وصفها بأنها حبشية أو رومية نفي العربية عنها، ولا يعني وصفها بأنها عربية نفي الحبشية أو الرومية عنها، فكلها أوصاف لتلك اللفظة بأي وصف وصفتها صح الأمر،
كالذي يصف الأرض المطلة على البحر ومن جانبها الآخر قد امتدت الجبال، بأنها ساحلية فهو بذلك لم ينفي كونها أرض جبلية بل وصفها بوصف من أوصافها
.
-
وقال أيضا أن القول بنسبة اللفظة للغة دون أخرى ممتنع لاستحالة تقصي ذلك.

3: عرّف المجمل، واذكر أسباب حصوله في القرآن.

-
المجمل: هو الذي لم تتضح دلالته على معناه بمفرده أو هو اللفظ المبهم الذي لا يفهم المراد منه.
-
والأسباب التي تؤدي إلى حصوله في القرآن:
1.
الاشتراك، هو ما اقتصر الناظم على ذكره، ومثال الاشتراك: لفظ القرء، فهو من المشترك اللفظي الذي يفيد أمران: الطهر والحيض، وهذا يحتاج إلى بيان لتعلقه بالأحكام.
2.
الحذف، ومثاله حذف حرف، كما في قول الله تعالى: (وترغبون أن تنكحوهن)، فالمحذوف إما أن يكون حرف: (عن)، أو(في)، وهذا يحتاج لبيان لاختلاف المعنى في كل منهما.
3.
احتمال العطف والاستئناف، كما في قول الله تعالى: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به..)، فإما أن يراد العطف فيكون المعنى اختصاص أهل العلم بمعرفة
المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله وفتح به عليهم، وإما أن يراد الاستئناف فيكون المعنى أن الله اختص نفسه الكريمة بعلم المتشابه، وأن أهل العلم يؤمنون به ويعبرون عن إيمانهم قولا وفعلا،
فيقولون آمنا به، وينسبون علمه لله وحده
.

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27 شوال 1443هـ/28-05-2022م, 08:07 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على الحي الذي لا يموت

مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي

المجموعة الرابعة:
1:
عرّف الإدغام وأنواعه
-
الإدغام لغة إدخال شيء في شيء.
واصطلاحا:هو إدخال حرف في حرف مماثل له أو مقارب ويكون في كلمة أو كلمتين.

أنواع الإدغام:
1.
إدغام متماثلين. فالحرف الأول هو الحرف الثاني مخرجا وصفةً.
2.
إدغام متقاربين. فالحرفان تقربا مخرجاً.
3.
إدغام متجانسين. فالحرفان اتفقا مخرجاً واختلفا صفةً.
-
وكل نوع من الثلاثة فيه الصغير والكبير.
-
فالإدغام الصغير أن يكون: الحرف الأول ساكن والثاني متحرك.
-
والإدغام الكبير أن يكون: الحرف الأول متحرك والثاني متحرك.

-
وحكم الإدغام: واجب في المتماثلين، وجائز في المتقاربين والمتجانسين.

1.
مثال إدغام متماثلين صغير: قول الله تعالى: ( فما ربحت تجارتهم).
2.
مثال إدغام متماثلين كبير: قول الله تعالى:( الرحمن الرحيم* مالك يوم الدين)
3.
مثال متقاربين صغير:قول الله تعالى: (لقد جاءكم)
4.
مثال متقاربين كبير:قول الله تعالى: (من بعد ذلك)
5. مثال متجانسين صغير:قول الله تعالى: (اركب معنا)
6. مثال متجانسين كبير:قول الله تعالى: (يعذب من يشاء)
أحسنتِ سددكِ الله ولو حدّدتِ الأحرف التي أدغمت لكان أوضح وأتم.
-
الإدغام الكبير اختص به السوسي عن أبي عمرو.

2: اذكر أقوال العلماء في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن.
-
قال الله تعال أنه أنزل القرآن:(بلسان عربي مبين)، وقال تعالى: (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)، ومن أصدق من الله قيلا، فالقرآن عربي نزل بأفصح اللغات،
وقد بلغ الذروة العليا ببلاغته
.
-
وقد أجمع أهل العلم على أنه لا جمل ولا تراكيب أعجمية فيه، كذلك أجمعوا على وجود أعلام أعجمية فيه، مثل(إبراهيم).
-
لكن الخلاف وقع في الألفاظ التي وضع لها مدلول واستعملت في لغة العرب.
فذهب البعض إلى نفي أن تكون تلك الألفاظ أعجمية، وحجتهم أنه ينافي عربية القرآن.
وذهب البعض أن القرآن وقع فيه ألفاظ أعجمية وهى يسيرة جدا بحيث لا تخرج القرآن عن عربيته.
-
وذهب أبو عبيد بن القاسم إلى القول بوجود ألفاظ أعجمية في القرآن لكن العرب عربتها واختلطت بكلام العرب.

-
والصحيح -والله تعالى أعلم- والذي ذهب إليه جمهور أهل العلم بعدم وجود ألفاظ أعجمية في القرآن، وأن الألفاظ التي يعتقد أنها أعجمية في القرآن هى مما توافقت عليه اللغات،
وقد أحسن ابن جرير في مقدمة تفسيره بيان ذلك، فقال ما معناه أن اللفظة لا يمتنع أن تكون مستعملة في لغتين بنفس المعنى، فاللفظة تكون حبشية عربية أو رومية عربية،
ولا يعني وصفها بأنها حبشية أو رومية نفي العربية عنها، ولا يعني وصفها بأنها عربية نفي الحبشية أو الرومية عنها، فكلها أوصاف لتلك اللفظة بأي وصف وصفتها صح الأمر،
كالذي يصف الأرض المطلة على البحر ومن جانبها الآخر قد امتدت الجبال، بأنها ساحلية فهو بذلك لم ينفي كونها أرض جبلية بل وصفها بوصف من أوصافها
.
-
وقال أيضا أن القول بنسبة اللفظة للغة دون أخرى ممتنع لاستحالة تقصي ذلك.

3: عرّف المجمل، واذكر أسباب حصوله في القرآن.

-
المجمل: هو الذي لم تتضح دلالته على معناه بمفرده أو هو اللفظ المبهم الذي لا يفهم المراد منه.
-
والأسباب التي تؤدي إلى حصوله في القرآن:
1.
الاشتراك، هو ما اقتصر الناظم على ذكره، ومثال الاشتراك: لفظ القرء، فهو من المشترك اللفظي الذي يفيد أمران: الطهر والحيض، وهذا يحتاج إلى بيان لتعلقه بالأحكام.
2.
الحذف، ومثاله حذف حرف، كما في قول الله تعالى: (وترغبون أن تنكحوهن)، فالمحذوف إما أن يكون حرف: (عن)، أو(في)، وهذا يحتاج لبيان لاختلاف المعنى في كل منهما.
3.
احتمال العطف والاستئناف، كما في قول الله تعالى: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به..)، فإما أن يراد العطف فيكون المعنى اختصاص أهل العلم بمعرفة
المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله وفتح به عليهم، وإما أن يراد الاستئناف فيكون المعنى أن الله اختص نفسه الكريمة بعلم المتشابه، وأن أهل العلم يؤمنون به ويعبرون عن إيمانهم قولا وفعلا،
فيقولون آمنا به، وينسبون علمه لله وحده
.

الحمد لله رب العالمين
أحسنتِ سددكِ الله وبارك فيكِ.
الدرجة:أ+

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 1 ذو القعدة 1443هـ/31-05-2022م, 12:10 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الرابعة:

1: عرّف الإدغام وأنواعه
الإدغام هو إدخال حرف في مثله، في كلمة أو كلمتين

و أنواعه :
أولا : إدغام متماثلين، إذا اتفق الحرفان صفة و مخرجاً
ثانياً : إدغام متقاربين، إذا تقارب الحرفان مخرجاً، و اختلفا صفة
ثالثاً : إذا اتفق الحرفان مخرجاً، و اختلفا صفة
و جميعها تقسم إلى :
. صغير إذا سكن الأول و تحرك الثاني
. كبير إذا تحرك الحرفان

2: اذكر أقوال العلماء في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن.
أهل العلم يجمعون على أن القرآن ليس فيه تراكيب و لا جمل أعجمية و لكن أعلام أعجمية فقط

أما بالنسبة للألفاظ الأعجمية، فقد اختلفوا على أقوال :
القول الأول : الجمهور على إنكار وجود ألفاظ أعجمية في القرآن، وقالوا بتوافق بعض الألفاظ بين اللغة العربية و اللغات الأخرى لقوله تعالى: {قرآناً عربياً}، وقوله تعالى: {ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته * أأعجمي وعربي}؟!
كالشافعي و ابن جرير، وأبو عبيدة، والقاضي أبو بكر، وابن فارس

القول الثاني : أنها ألفاظ غير عربية ولكن العرب عربوها عند استعمالها و ربما غيروا في بعض حروفها، قاله أبو عبيد القاسم بن سلام و وافقه الجواليقي و ابن الجوزي و آخرون

القول الثالث : أن ورود عدد يسير جداً من الألفاظ الأعجمية لا يتنافى مع قول الله تعالى :{بلسان عربي مبين}



3: عرّف المجمل، واذكر أسباب حصوله في القرآن.

المجمل : هو ما لم تظهر دلالته على معناه، و إنما يكون بيانه بالسنة

و أسباب حصوله :
أولا : الإشتراك اللفظي
ثانياً : الحذف المحتمل لأكثر من معنى
ثالثاً : احتمال العطف أو الاستئناف

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir