دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الأولى 1442هـ/29-12-2020م, 11:04 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة آداب التلاوة



أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هو*ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
اختصرت, ولم تذكر الحكمة!

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الآداب الواجبة: الطهارة لمس المصحف وتعظيم المصحف.
الآداب المستحبة: الاستعاذة والبسملة،الوضوء والسواك،الخشوع والبكاء،قراءة القرآن بالتجويد.وغير ذلك.
المطلوب ذكرها!

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب لمن أراد قراءة القرآن أن يتوضأ ويستاك،فيكون على أكمل حال ولو لم يمس المصحف.
أما عند مس المصحف فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله أنه يجب الطهارة عند مسّ المصحف، هذا قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم.
-فمن العلماء من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف،وهم الظاهرية.
-ومنهم من يمنهما بالكلية.
-ومنهم من يُجوِّز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.
ب: الاستعاذة
-يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى:*{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}*والراجح*أن الأمر للاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

-والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء:*أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهو ما ثبت في السنة من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
-والحكمة من الاستعاذة*: هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم أو يثبطه، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
-ومعنى الاستعاذة إجمالا:*أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.*

ج: الترتيل.
ينبغي على القارئ أن يحرص على الترتيل والتنغيم،ويحسن صوته عند القراءة لقوله عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم).
فقراءة القرآن بالترتيل وهو الـتأنى فى التلاوة وتحسين الصوت مستحب لكل من أراد قراءة القرآن.
و ينبغي للمسلم أن لا يسرع في القراءة لأن ذلك منهي عنه، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري.
-أما عند المراجعة فلا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلى الهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا من القرآن الكريم، أو لكي يستكمل حزبه.
أحسنت نفع الله بك
ب
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir