دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 صفر 1442هـ/28-09-2020م, 05:39 AM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1. أن المشروع فيمن عزم على أمر أن يستثني بقوله إن شاء الله (إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين * ولا يستثنون* فطاف عليها طائف)
2. أن يراقب المرء ربه فيما أعطاه فإنما يبلوه الله به ينظر هل يؤدي حقه ( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة)
3. أن المشروع للعبد ملازمة التسبيح فإنه به يعلم قدر نفسه وعظمة خالقه ويكون أبعد عن سلطان الشيطان (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون)
4. أن المشروع للمؤمن إن عصى التوبة، فمن تاب كان قريباً أن يعوضه الله خيرا فيما ترك (عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها إنا إلى ربنا راغبون).

|
2.
أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
(تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ)
تكاد نار جهنم ينفصل بعضها عن بعض من الغيظ والحنق، وكلما ألقي فيها الجماعة من القوم، سألهم خزنة النار إنكاراً لما آل به حالهم وتوبيخاً: أما جاءكم من ينذركم من الرسل.
(قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ)
فكان جوابهم اعترافهم بذنبهم وتكذيبهم الرسل والكتب ورميهم بالضلال، وفي هذا قيام حجة الله عليهم.
(وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
ثم اعترفوا بمجانبتهم الهدى إذ لم تنفعهم عقولهم وتوقفهم على حقائق الأشياء وتزجرهم عن ذميمها، ولا سمعهم إذ لم يسمعوا الدعوة إلى الحق سمع إيمان وانقياد، فتمنوا العقل والسمع حينها للنجاة من العذاب.
(فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ)
فكان ذلك اعترافاً وإقراراً بجرمهم، ثم ختمت الآية بدعوة بالبعد والخسارة لأصحاب النار الذين تستعر بهم وتتلظى، فيا سوء العاقبة.

2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}
الأول: المشهور بالشر، كأن له زنمة كزنمة الشاة. والزّنماء من الشّياه: الّتي في عنقها هنتان معلّقتان في حلقها.رواه البخاري عن مجاهد عن ابن عباس. وروي عن عكرمة والضحاك وسعيد بن جبير وجاء عن إدريس عن أصحاب التفسير. ، وقال بنحوه أبو رزين
وقيل هو الأخنس بن شريق الثّقفيّ، حليف بني زهرة. وزعم أناسٌ من بني زهرة أنّ الزّنيم الأسود بن عبد يغوث الزّهريّ، وليس به. ذُكر عن العوفي
الثاني: الدّعيّ في القوم، وهذا أصل معناه في اللغة. قاله ابن جريرٍ وغير واحدٍ من الأئمّة، قال: ومنه قول حسّان بن ثابتٍ، يعني يذمّ بعض كفّار قريشٍ:
وأنت زنيم نيط في آل هاشمٍ = كما نيط خلف الرّاكب القدح الفرد
وقال آخر:
زنيمٌ ليس يعرف من أبوه = بغيّ الأمّ ذو حسب لئيم...
وقد روي هذا القول عن عكرمة ورواه عن ابن عبّاسٍ قال: الدعيّ الفاحش اللّئيم. ثمّ قال ابن عبّاسٍ:
زنيمٌ تداعاه الرجال زيادةً = كما زيد في عرض الأديم الأكارع
ورواه العوفيّ ومجاهدٍ عنه وروي عن سعيد بن المسيب،وسعيد بن جبير، والضحاك. ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر معناه الأشقر
وبعض روايات ابن كثير عن أبي حاتم وبعضها عن ابن جرير
وقد جمع القولين السعدي قال: {زَنِيمٍ} أي: دَعِيٍّ ليسَ له أصْلٌ ولا مَادَّةٌ يُنْتَجُ منها الخيرُ، بل أخلاقُه أقبَحُ الأخلاقِ، ولا يُرْجَى مِنه فَلاحٌ، له زَنَمَةٌ؛ أي: عَلاَمَةٌ في الشَّرِّ يُعْرَفُ بها. وقوله حسن
والناظر يجد أن القولين لها أصحابها، وبعضهم يذكر القولين أحياناً في رواية واحدة، إذ هي لا تختلف، فأصل الكلمة في الدعي الملصق بالقوم، ولما كان من كان كذلك مشهوراً معروفاً بذلك، استُخدمت الكلمة في وصف المشهور بالشر حتى كأن له علامة في عنقه يعرف بها كما تُعرف الشاة الزنماء بزنمتها.
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
الأول: يُكشف عن أمر عظيم فهو يوم كرب وشدة. روي هذا القول ونحوه من طرق عن ابن عباس، ومجاهد
وهذا كقول الشّاعر:
وقامت الحرب بنا عن ساقٍ
وقال ابن عبّاسٍ: هي أوّل ساعةٍ تكون في يوم القيامة.
أورد ذلك ابن كثر عن ابن جرير
الثاني:يَكشِفُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عن ساقِه الكريمةِ التي لا يُشْبِهُها شيءٌ.ذكر ذلك السعدي والأشقر وذكر فيه ابن كثير الأحاديث:
· عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا".
وهذا الحديث مخرّجٌ في الصّحيحين وفي غيرهما من طرقٍ وله ألفاظٌ، وهو حديثٌ طويلٌ مشهورٌ.
· وروى ابن جرير عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا".
والحديث يثبت القول الثاني فهو صحيح ثابت والآية فيه. وأما الأول فهو صحيح المعنى غير مقصود في معنى الأيةز
وقد وجدت لابن القيم كلاماً قيماً في ذلك، قال في الصواعق المرسلة (1/252، 253) : "والصحابة متنازعون في تفسير هذه الآية: هل المراد الكشف عن الشدة؟ أو المراد بها أن الرب تعالى يكشف عن ساقه؟
ولا يحفظ عن الصحابة والتابعين نزاع فيها يذكر أنه من الصفات أم لا في غير هذا الموضوع. وليس في ظاهر القرآن ما يدل على أن ذلك صفة لله؛ لأنه سبحانه لم يضف الساق إليه، وإنما ذكره مجردًا عن الإضافة منكرًا، والذين أثبتوا ذلك صفة كاليدين والأصبع لم يأخذ ذلك من ظاهر القرآن، وإنما أثبتوه بحديث أبي سعيد الخدري المتفق على صحته، وهو حديث الشفاعة الطويل وفيه: "فيكشف الرب عن ساقه فيخرون له سجدًا". ومن حمل الآية على ذلك قال: قوله تَعَالَى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ) القلم: 42؛ مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم: "فيكشف عن ساقة فيخرون له سجدًا". وتنكيره للتعظيم والتفخيم كأنه قال: يكشف عن ساق عظيمة، جلت عظمتها وتعالى شأنها أن يكون لها نظير أو مثل أو شبيه، قالوا: وحمل الآية على الشدة لا يصح بوجه؛ فإن لغة القوم في مثل ذلك أن يقال: كشف الشدة عن القوم لا كشف عنها كما قال تعالى: (فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون) الزخرف: 50، وقال (ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر) المؤمنون: 75، فالعذاب والشدة هو المكشوف لا المكشوف عنه، وأيضًا فهناك تحدث الشدة وتشتد، ولا تزال إلا بدخول الجنة، وهناك لا يدعون إلى السجود، وإنما يدعون إليه أشد ما كانت الشدة"

3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
1. زينة للسماء
2. رجوماً للشياطين
3. علامات يُهتدى بها
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
كذبوه ورموه بأنه ساحر ومجنون وشاعر، ووضعوا الأذى في طريقه، وكانوا يصدون عن سبيله، يقولون (لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه)، وقاتلوه وتآمروا على قتله لما كان بين أظهرهم، حتى أُذن له بالهجرة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 01:21 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى البدر مشاهدة المشاركة
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1. أن المشروع فيمن عزم على أمر أن يستثني بقوله إن شاء الله (إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين * ولا يستثنون* فطاف عليها طائف)
2. أن يراقب المرء ربه فيما أعطاه فإنما يبلوه الله به ينظر هل يؤدي حقه ( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة)
3. أن المشروع للعبد ملازمة التسبيح فإنه به يعلم قدر نفسه وعظمة خالقه ويكون أبعد عن سلطان الشيطان (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون)
4. أن المشروع للمؤمن إن عصى التوبة، فمن تاب كان قريباً أن يعوضه الله خيرا فيما ترك (عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها إنا إلى ربنا راغبون).
|
2.
أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
(تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ)
تكاد نار جهنم ينفصل بعضها عن بعض من الغيظ والحنق، وكلما ألقي فيها الجماعة من القوم، سألهم خزنة النار إنكاراً لما آل به حالهم وتوبيخاً: أما جاءكم من ينذركم من الرسل.
(قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ)
فكان جوابهم اعترافهم بذنبهم وتكذيبهم الرسل والكتب ورميهم بالضلال، وفي هذا قيام حجة الله عليهم.
(وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
ثم اعترفوا بمجانبتهم الهدى إذ لم تنفعهم عقولهم وتوقفهم على حقائق الأشياء وتزجرهم عن ذميمها، ولا سمعهم إذ لم يسمعوا الدعوة إلى الحق سمع إيمان وانقياد، فتمنوا العقل والسمع حينها للنجاة من العذاب.
(فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ)
فكان ذلك اعترافاً وإقراراً بجرمهم، ثم ختمت الآية بدعوة بالبعد والخسارة لأصحاب النار الذين تستعر بهم وتتلظى، فيا سوء العاقبة.

2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}
الأول: المشهور بالشر، كأن له زنمة كزنمة الشاة. والزّنماء من الشّياه: الّتي في عنقها هنتان معلّقتان في حلقها.رواه البخاري عن مجاهد عن ابن عباس. وروي عن عكرمة والضحاك وسعيد بن جبير وجاء عن إدريس عن أصحاب التفسير. ، وقال بنحوه أبو رزين
وقيل هو الأخنس بن شريق الثّقفيّ، حليف بني زهرة. وزعم أناسٌ من بني زهرة أنّ الزّنيم الأسود بن عبد يغوث الزّهريّ، وليس به. ذُكر عن العوفي
الثاني: الدّعيّ في القوم، وهذا أصل معناه في اللغة. قاله ابن جريرٍ وغير واحدٍ من الأئمّة، قال: ومنه قول حسّان بن ثابتٍ، يعني يذمّ بعض كفّار قريشٍ:
وأنت زنيم نيط في آل هاشمٍ = كما نيط خلف الرّاكب القدح الفرد
وقال آخر:
زنيمٌ ليس يعرف من أبوه = بغيّ الأمّ ذو حسب لئيم...
وقد روي هذا القول عن عكرمة ورواه عن ابن عبّاسٍ قال: الدعيّ الفاحش اللّئيم. ثمّ قال ابن عبّاسٍ:
زنيمٌ تداعاه الرجال زيادةً = كما زيد في عرض الأديم الأكارع
ورواه العوفيّ ومجاهدٍ عنه وروي عن سعيد بن المسيب،وسعيد بن جبير، والضحاك. ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر معناه الأشقر
وبعض روايات ابن كثير عن أبي حاتم وبعضها عن ابن جرير
وقد جمع القولين السعدي قال: {زَنِيمٍ} أي: دَعِيٍّ ليسَ له أصْلٌ ولا مَادَّةٌ يُنْتَجُ منها الخيرُ، بل أخلاقُه أقبَحُ الأخلاقِ، ولا يُرْجَى مِنه فَلاحٌ، له زَنَمَةٌ؛ أي: عَلاَمَةٌ في الشَّرِّ يُعْرَفُ بها. وقوله حسن
والناظر يجد أن القولين لها أصحابها، وبعضهم يذكر القولين أحياناً في رواية واحدة، إذ هي لا تختلف، فأصل الكلمة في الدعي الملصق بالقوم، ولما كان من كان كذلك مشهوراً معروفاً بذلك، استُخدمت الكلمة في وصف المشهور بالشر حتى كأن له علامة في عنقه يعرف بها كما تُعرف الشاة الزنماء بزنمتها.
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
الأول: يُكشف عن أمر عظيم فهو يوم كرب وشدة. روي هذا القول ونحوه من طرق عن ابن عباس، ومجاهد
وهذا كقول الشّاعر:
وقامت الحرب بنا عن ساقٍ
وقال ابن عبّاسٍ: هي أوّل ساعةٍ تكون في يوم القيامة.
أورد ذلك ابن كثر عن ابن جرير
الثاني:يَكشِفُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عن ساقِه الكريمةِ التي لا يُشْبِهُها شيءٌ.ذكر ذلك السعدي والأشقر وذكر فيه ابن كثير الأحاديث:
· عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا".
وهذا الحديث مخرّجٌ في الصّحيحين وفي غيرهما من طرقٍ وله ألفاظٌ، وهو حديثٌ طويلٌ مشهورٌ.
· وروى ابن جرير عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا".
والحديث يثبت القول الثاني فهو صحيح ثابت والآية فيه. وأما الأول فهو صحيح المعنى غير مقصود في معنى الأيةز
وقد وجدت لابن القيم كلاماً قيماً في ذلك، قال في الصواعق المرسلة (1/252، 253) : "والصحابة متنازعون في تفسير هذه الآية: هل المراد الكشف عن الشدة؟ أو المراد بها أن الرب تعالى يكشف عن ساقه؟
ولا يحفظ عن الصحابة والتابعين نزاع فيها يذكر أنه من الصفات أم لا في غير هذا الموضوع. وليس في ظاهر القرآن ما يدل على أن ذلك صفة لله؛ لأنه سبحانه لم يضف الساق إليه، وإنما ذكره مجردًا عن الإضافة منكرًا، والذين أثبتوا ذلك صفة كاليدين والأصبع لم يأخذ ذلك من ظاهر القرآن، وإنما أثبتوه بحديث أبي سعيد الخدري المتفق على صحته، وهو حديث الشفاعة الطويل وفيه: "فيكشف الرب عن ساقه فيخرون له سجدًا". ومن حمل الآية على ذلك قال: قوله تَعَالَى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ) القلم: 42؛ مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم: "فيكشف عن ساقة فيخرون له سجدًا". وتنكيره للتعظيم والتفخيم كأنه قال: يكشف عن ساق عظيمة، جلت عظمتها وتعالى شأنها أن يكون لها نظير أو مثل أو شبيه، قالوا: وحمل الآية على الشدة لا يصح بوجه؛ فإن لغة القوم في مثل ذلك أن يقال: كشف الشدة عن القوم لا كشف عنها كما قال تعالى: (فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون) الزخرف: 50، وقال (ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر) المؤمنون: 75، فالعذاب والشدة هو المكشوف لا المكشوف عنه، وأيضًا فهناك تحدث الشدة وتشتد، ولا تزال إلا بدخول الجنة، وهناك لا يدعون إلى السجود، وإنما يدعون إليه أشد ما كانت الشدة"

3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
1. زينة للسماء
2. رجوماً للشياطين
3. علامات يُهتدى بها
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
كذبوه ورموه بأنه ساحر ومجنون وشاعر، ووضعوا الأذى في طريقه، وكانوا يصدون عن سبيله، يقولون (لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه)، وقاتلوه وتآمروا على قتله لما كان بين أظهرهم، حتى أُذن له بالهجرة.

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir