دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1442هـ/3-02-2021م, 12:47 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة تفسير سور الحاقة والمعارج ونوح

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا
لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

2: حرّر القول في كل من:

أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.

المجموعة الثالثة:

1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.

2: حرّر القول في كل من:

أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطئياتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.
ب:
المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.

المجموعة الرابعة:

1. فسّر قوله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.

2: حرّر القول في كل من:
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.
ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
3: بيّن ما يلي:
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب: معنى {ريح صرصر}.
ج:
خطر الابتداع.

المجموعة الخامسة:

1. فسّر قوله تعالى:

{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
2: حرّر القول في كل من:
أ:
المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
ب:
معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
3: بيّن ما يلي:
أ:
معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
ج:
فضل الاستغفار.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 شوال 1442هـ/21-05-2021م, 01:42 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

١- نداء قومه الكفار بلفظة ( ياقوم) فيها رحمة بهم وقرب .
٢- الترغيب والترهيب أسلوب دعوي ناجح.
٣- على الداعية أن يدعو لمن يدعوهم ويتضرع ويسأل الله الإعانة عليهم ويشكو همه لخالقه.



1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.

يخبر تعالى عن نوح عليه السلام حين دعا قومه وكذبوه أنهم عصوا دعوته واتبعوا الملأ أصحاب الثروة منهم الذين لم تزدهم أموالهم إلا خسارا وهلاكا بتضييع الدنيا والآخرة؛ ومكروا مكرا عظيما في معاندة الحق والتآمر على قتل نوح عليه السلام؛ وقالوا لاتتركوا عبادة أصنامكم وهم ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر وهم رجال صالحين لما ماتوا اتخذوا قومهم لهم صور فعبدوهم من دون الله ؛ وقد أضلوا بعبادتهم كثيرا من الناس فلم يزيدوهم إلا بعدا عن الحق وضياعا وخسرانا.


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ورد فيه بعض الأقوال:
١- دعا داع على نفسه بالعذاب والهلاك وهو قول:( اللهم ان كان
هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أوائتنا بعذاب أليم) وقيل: هو النضر بن الحارث.
٢- قيل : هو واد في جهنم . وهو قول ضعيف.

ب:*المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.*
المراد بذلك:
١- الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد فأهلكتهم .وهو قول ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
٢- الذنوب. قول مجاهد.
٣- الطغيان: الربيع بن أنس وابن زيد.
٤- عاقر الناقة : السدي. ذكر ذلك ابن كثير .

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

الحاقة: هي القيامة ؛ سميت بذلك لأنه اليوم الذي تظهر فيه الحقائق ؛ ويتحقق فيها الوعد والوعيد ؛ ولها شأنا عظيما جسيما.


ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
معنى ذلك أن الرسول مبلغ عن هذا القرآن ؛ كما ورد في سورة التكوير؛


ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
أن الكلام الذي جاء به صلى الله عليه وسلم ليس من كلام البشر بل هو من كلام العظيم في صفاته الذي ربى عباده على الخير وصرف عنهم الشر ؛ وقد اضاف الآيات مرة إلى محمد صلى الله عليه وسلم ومرة إلى جبريل عليه السلام لأن كل منهما مؤتمن بالصدق على مايبلغه عن الله؛ وبين تعالى أنه لو كذب الرسول فيه لعاجله بالعقاب باليمين ولقطع نياط قلبه؛ وحاشا رسول الله أن يكون كذلك ولكن الله الحكيم قطع منهم كل مطمع يفكرون به في تكذيبه؛ وبين لهم أن منكم من سيكذب به ؛ ولكنه أعلى درجات الصدق وهو حق اليقين فلاشك فيه بوجه من الوجوه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 شوال 1442هـ/23-05-2021م, 12:04 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

١- نداء قومه الكفار بلفظة ( ياقوم) فيها رحمة بهم وقرب .
٢- الترغيب والترهيب أسلوب دعوي ناجح.
٣- على الداعية أن يدعو لمن يدعوهم ويتضرع ويسأل الله الإعانة عليهم ويشكو همه لخالقه.



1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.

يخبر تعالى عن نوح عليه السلام حين دعا قومه وكذبوه أنهم عصوا دعوته واتبعوا الملأ أصحاب الثروة منهم الذين لم تزدهم أموالهم إلا خسارا وهلاكا بتضييع الدنيا والآخرة؛ ومكروا مكرا عظيما في معاندة الحق والتآمر على قتل نوح عليه السلام؛ وقالوا لاتتركوا عبادة أصنامكم وهم ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر وهم رجال صالحين لما ماتوا اتخذوا قومهم لهم صور فعبدوهم من دون الله ؛ وقد أضلوا بعبادتهم كثيرا من الناس فلم يزيدوهم إلا بعدا عن الحق وضياعا وخسرانا.


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ورد فيه بعض الأقوال:
١- دعا داع على نفسه بالعذاب والهلاك وهو قول:( اللهم ان كان
هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أوائتنا بعذاب أليم) وقيل: هو النضر بن الحارث.
٢- قيل : هو واد في جهنم . وهو قول ضعيف.
أسندي الأقوال وفقكِ الله.
ب:*المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.*
المراد بذلك:
١- الصيحة العظيمة بسبب الذنوب التي جاوزت الحد فأهلكتهم .وهو قول ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
٢- الذنوب. قول مجاهد. نجمع هذا القول مع القول الأول.
٣- الطغيان: الربيع بن أنس وابن زيد.
٤- عاقر الناقة : السدي. ذكر ذلك ابن كثير .

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

الحاقة: هي القيامة ؛ سميت بذلك لأنه اليوم الذي تظهر فيه الحقائق ؛ ويتحقق فيها الوعد والوعيد ؛ ولها شأنا عظيما جسيما.


ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
معنى ذلك أن الرسول مبلغ عن هذا القرآن ؛ كما ورد في سورة التكوير؛


ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
أن الكلام الذي جاء به صلى الله عليه وسلم ليس من كلام البشر بل هو من كلام العظيم في صفاته الذي ربى عباده على الخير وصرف عنهم الشر ؛ وقد اضاف الآيات مرة إلى محمد صلى الله عليه وسلم ومرة إلى جبريل عليه السلام لأن كل منهما مؤتمن بالصدق على مايبلغه عن الله؛ وبين تعالى أنه لو كذب الرسول فيه لعاجله بالعقاب باليمين ولقطع نياط قلبه؛ وحاشا رسول الله أن يكون كذلك ولكن الله الحكيم قطع منهم كل مطمع يفكرون به في تكذيبه؛ وبين لهم أن منكم من سيكذب به ؛ ولكنه أعلى درجات الصدق وهو حق اليقين فلاشك فيه بوجه من الوجوه.دل على ذلك قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47))
أحسنتِ زادكِ الله علما.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir