دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1442هـ/27-05-2021م, 01:06 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير جزء قد سمع

مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير جزء قد سمع.
تفسير سورتي: الطلاق والتحريم.



1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.

2
. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:

أ: الحكمة من مشروعية العدّة
.
ب: المراد بالتوبة النصوح؟
2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق.

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: حكم من حرّم زوجته أو جاريته أو طعاما أو شيئا من المباحات.

ب: كيف تكون مجاهدة الكافرين والمنافقين.
2. حرّر القول في:

المراد بالذكر في قوله تعالى: {قد أنزل الله إليكم ذكرا}.
3.
فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)} الطلاق.

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالطلاق السني والطلاق البدعي، وحكم كل نوع.

ب: المراد بالفاحشة المبيّنة.
2. حرر
القول في:
معنى "صغت قلوبكما" في قوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)} التحريم.

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة قوله تعالى في سورة الطلاق: {وائتمروا بينكم بمعروف}.
ب: متعلّق الشهادة في قوله تعالى: {وأشهدوا ذوي عدل منكم}.
2. حرّر القول في:

سبب نزول سورة التحريم.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}.

المجموعة الخامسة:
1. بيّن ما يلي:
أ: هل تجب الأجرة على الزوج مقابل إرضاع زوجته لولدهما؟
ب: الحكمة من اعتداد المطلّقة الرجعية في بيت زوجها.
2. حرّر القول في:
عدة الحامل المتوفى عنها زوجها.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)} التحريم.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 06:08 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:*{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

١- يانفس مهما تمتعت في الدنيا فهو متاع زائل قليل لا ينجيك من عذاب الله .( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون).
٢- الكذب صفة ذميمة توعد الله عليها بالهلاك وليست صفة للمؤمن( ويل يومئذ للمكذبين) .

٣- لنحرص على أداء الصلاة كما أمر ربنا وخاصة الركوع لأن الله عبر به عن الصلاة ( اركعوا ).
٤- لنعود انفسنا على الاستجابة لأوامر الله فهذا هو الإيمان ولانخالف أمره فالله ذم المخالفين ووصفهم بعدم الإيمان( فبأي حديث بعده يؤمنون).
٥- يعاقب الله المجرمين بالاستهزاء بهم فاللهم لاتجعلنا منهم.( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:*{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

١- يانفس مهما تمتعت في الدنيا فهو متاع زائل قليل لا ينجيك من عذاب الله .( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون).
٢- الكذب صفة ذميمة توعد الله عليها بالهلاك وليست صفة للمؤمن( ويل يومئذ للمكذبين) .
٣- لنحرص على أداء الصلاة كما أمر ربنا وخاصة الركوع لأن الله عبر به عن الصلاة ( اركعوا ).
٤- لنعود انفسنا على الاستجابة لأوامر الله فهذا هو الإيمان ولانخالف أمره فالله ذم المخالفين ووصفهم بعدم الإيمان( فبأي حديث بعده يؤمنون).
٥- يعاقب الله المجرمين بالاستهزاء بهم فاللهم لاتجعلنا منهم.( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)

1. فسّر قوله تعالى:*
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
يبين الله تعالى في الآيات أنه أنزل القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم مفرقا ،ويأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر لأمر الله وأن لايطيع الفاجر فاعل الذنوب ؛ ولا الكفار والمنافقين الذين يريدون منه الرجوع عن دينه ؛ وقيل : هم عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة كما ذكر الأشقر رحمه الله؛ وأن يذكر اسم الله أول النهار وآخره في الصلوات المكتوبات وقيل : صلاة الصبح والعصر والنوافل وفي الليل وهو التهجد لكثرة السجود فيه قال تعالى :( ومن الليل فتهجد به نافلة لك )
وقال:( ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا) .


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
ورد فيها عدة أقوال:
١- الحسن البصري: لوم المؤمن لنفسه: ماأردت بكذا؟ بأكلتي ؟ وأما الفاجر لايعاتب نفسه.
٢-جويبر: هو لوم الناس لأنفسهم يوم القيامة.
٣- عكرمةوسعيد بن جبير: لوم الإنسان نفسه على الخير والشر.
٤- ابن عباس: النفس اللؤوم.
٥- مجاهد : تندم على مافات وتلوم عليه.
٦- ابن عباس: المذمومة.
٧- قتادة: الفاجرة.
والأقوال متقاربة وتدور حول نفس المعنى وهي التي تندم على مافاتها إن خير أو شر وتلوم عليه.
وقد ذكر هذه الأقوال الامام ابن كثير رحمه الله؛ وذكر هذا المعنى الشيخ عمر الأشقر رحمه الله؛ وذكر عن مقاتل: أنها نفس الكافر تلوم وتتحسر في الآخرة على مافرطت.
وقال السعدي رحمه الله: أنها النفس التي تلوم صاحبها عند الموت على ماعملت.

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
١- قيل: على حب الله تعالى لدلالة السياق.
٢- الطعام . وهو الراجح يعني: يطعمون الطعام حال محبتهم له كقوله تعالى:( وآتى المال على حبه).

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
هي هداية البيان والإرشاد؛ لأن الله بين له طريق الخير والشر وجعله يختار مايريد .

ب: الدليل على أن الله*تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قوله تعالى في سورة القيامة:( ثم إن علينا بيانه)
وسلم مفرقا ،ويأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر لأمر الله وأن لايطيع الفاجر فاعل الذنوب ؛ ولا الكفار والمنافقين الذين يريدون منه الرجوع عن دينه ؛ وقيل : هم عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة كما ذكر الأشقر رحمه الله؛ وأن يذكر اسم الله أول النهار وآخره في الصلوات المكتوبات وقيل : صلاة الصبح والعصر والنوافل وفي الليل وهو التهجد لكثرة السجود فيه قال تعالى :( ومن الليل فتهجد به نافلة لك )
وقال:( ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا) .


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة
.
ورد فيها عدة أقوال:
١- الحسن البصري: لوم المؤمن لنفسه: ماأردت بكذا؟ بأكلتي ؟ وأما الفاجر لايعاتب نفسه.
٢-جويبر: هو لوم الناس لأنفسهم يوم القيامة.
٣- عكرمةوسعيد بن جبير: لوم الإنسان نفسه على الخير والشر.
٤- ابن عباس: النفس اللؤوم.
٥- مجاهد : تندم على مافات وتلوم عليه.
٦- ابن عباس: المذمومة.
٧- قتادة: الفاجرة.
والأقوال متقاربة وتدور حول نفس المعنى وهي التي تندم على مافاتها إن خير أو شر وتلوم عليه.
وقد ذكر هذه الأقوال الامام ابن كثير رحمه الله؛ وذكر هذا المعنى الشيخ عمر الأشقر رحمه الله؛ وذكر عن مقاتل: أنها نفس الكافر تلوم وتتحسر في الآخرة على مافرطت.
وقال السعدي رحمه الله: أنها النفس التي تلوم صاحبها عند الموت على ماعملت.

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
١- قيل: على حب الله تعالى لدلالة السياق.
٢- الطعام . وهو الراجح يعني: يطعمون الطعام حال محبتهم له كقوله تعالى:( وآتى المال على حبه).

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى:
{إنا هديناه السبيل}.
هي هداية البيان والإرشاد؛ لأن الله بين له طريق الخير والشر وجعله يختار مايريد .

ب: الدليل على أن الله*تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قوله تعالى في سورة القيامة:( ثم إن علينا بيانه)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 شوال 1442هـ/9-06-2021م, 07:29 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:*{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

١- يانفس مهما تمتعت في الدنيا فهو متاع زائل قليل لا ينجيك من عذاب الله .( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون).
٢- الكذب صفة ذميمة توعد الله عليها بالهلاك وليست صفة للمؤمن( ويل يومئذ للمكذبين) .

٣- لنحرص على أداء الصلاة كما أمر ربنا وخاصة الركوع لأن الله عبر به عن الصلاة ( اركعوا ).
٤- لنعود انفسنا على الاستجابة لأوامر الله فهذا هو الإيمان ولانخالف أمره فالله ذم المخالفين ووصفهم بعدم الإيمان( فبأي حديث بعده يؤمنون).
٥- يعاقب الله المجرمين بالاستهزاء بهم فاللهم لاتجعلنا منهم.( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:*{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

١- يانفس مهما تمتعت في الدنيا فهو متاع زائل قليل لا ينجيك من عذاب الله .( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون).
٢- الكذب صفة ذميمة توعد الله عليها بالهلاك وليست صفة للمؤمن( ويل يومئذ للمكذبين) .
٣- لنحرص على أداء الصلاة كما أمر ربنا وخاصة الركوع لأن الله عبر به عن الصلاة ( اركعوا ).
٤- لنعود انفسنا على الاستجابة لأوامر الله فهذا هو الإيمان ولانخالف أمره فالله ذم المخالفين ووصفهم بعدم الإيمان( فبأي حديث بعده يؤمنون).
٥- يعاقب الله المجرمين بالاستهزاء بهم فاللهم لاتجعلنا منهم.( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)

1. فسّر قوله تعالى:*
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
يبين الله تعالى في الآيات أنه أنزل القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم مفرقا ،ويأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر لأمر الله وأن لايطيع الفاجر فاعل الذنوب ؛ ولا الكفار والمنافقين الذين يريدون منه الرجوع عن دينه ؛ وقيل : هم عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة كما ذكر الأشقر رحمه الله؛ وأن يذكر اسم الله أول النهار وآخره في الصلوات المكتوبات وقيل : صلاة الصبح والعصر والنوافل وفي الليل وهو التهجد لكثرة السجود فيه قال تعالى :( ومن الليل فتهجد به نافلة لك )
وقال:( ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا) .


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
ورد فيها عدة أقوال:
١- الحسن البصري: لوم المؤمن لنفسه: ماأردت بكذا؟ بأكلتي ؟ وأما الفاجر لايعاتب نفسه.
٢-جويبر: هو لوم الناس لأنفسهم يوم القيامة.
٣- عكرمةوسعيد بن جبير: لوم الإنسان نفسه على الخير والشر.
٤- ابن عباس: النفس اللؤوم.
٥- مجاهد : تندم على مافات وتلوم عليه.
٦- ابن عباس: المذمومة.
٧- قتادة: الفاجرة.
والأقوال متقاربة وتدور حول نفس المعنى وهي التي تندم على مافاتها إن خير أو شر وتلوم عليه.
وقد ذكر هذه الأقوال الامام ابن كثير رحمه الله؛ وذكر هذا المعنى الشيخ عمر الأشقر رحمه الله؛ وذكر عن مقاتل: أنها نفس الكافر تلوم وتتحسر في الآخرة على مافرطت.
وقال السعدي رحمه الله: أنها النفس التي تلوم صاحبها عند الموت على ماعملت.

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
١- قيل: على حب الله تعالى لدلالة السياق.
٢- الطعام . وهو الراجح يعني: يطعمون الطعام حال محبتهم له كقوله تعالى:( وآتى المال على حبه).

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
هي هداية البيان والإرشاد؛ لأن الله بين له طريق الخير والشر وجعله يختار مايريد .

ب: الدليل على أن الله*تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قوله تعالى في سورة القيامة:( ثم إن علينا بيانه)
وسلم مفرقا ،ويأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر لأمر الله وأن لايطيع الفاجر فاعل الذنوب ؛ ولا الكفار والمنافقين الذين يريدون منه الرجوع عن دينه ؛ وقيل : هم عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة كما ذكر الأشقر رحمه الله؛ وأن يذكر اسم الله أول النهار وآخره في الصلوات المكتوبات وقيل : صلاة الصبح والعصر والنوافل وفي الليل وهو التهجد لكثرة السجود فيه قال تعالى :( ومن الليل فتهجد به نافلة لك )
وقال:( ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا) .


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة
.
ورد فيها عدة أقوال:
١- الحسن البصري: لوم المؤمن لنفسه: ماأردت بكذا؟ بأكلتي ؟ وأما الفاجر لايعاتب نفسه.
٢-جويبر: هو لوم الناس لأنفسهم يوم القيامة.
٣- عكرمةوسعيد بن جبير: لوم الإنسان نفسه على الخير والشر.
٤- ابن عباس: النفس اللؤوم.
٥- مجاهد : تندم على مافات وتلوم عليه.
٦- ابن عباس: المذمومة.
٧- قتادة: الفاجرة.
والأقوال متقاربة وتدور حول نفس المعنى وهي التي تندم على مافاتها إن خير أو شر وتلوم عليه.
وقد ذكر هذه الأقوال الامام ابن كثير رحمه الله؛ وذكر هذا المعنى الشيخ عمر الأشقر رحمه الله؛ وذكر عن مقاتل: أنها نفس الكافر تلوم وتتحسر في الآخرة على مافرطت.
وقال السعدي رحمه الله: أنها النفس التي تلوم صاحبها عند الموت على ماعملت.

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
١- قيل: على حب الله تعالى لدلالة السياق.
٢- الطعام . وهو الراجح يعني: يطعمون الطعام حال محبتهم له كقوله تعالى:( وآتى المال على حبه).

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى:
{إنا هديناه السبيل}.
هي هداية البيان والإرشاد؛ لأن الله بين له طريق الخير والشر وجعله يختار مايريد .

ب: الدليل على أن الله*تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قوله تعالى في سورة القيامة:( ثم إن علينا بيانه)
بارك الله فيكِ إجابة هذا المجلس مختلطة مع إجابة المجلس السابق، فانتبهي بارك الله فيكِ.
بانتظار تعديلك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir