(أ)
1: عرف الفقه لغة واصطلاحا.
الفقه في اللغة: الفهم. ومنه قول الله تعالى عن قوم شعيب: { ... ما نفقه كثيرًا ممّا تقول ... } [هود: 91]. وقوله عز وجل { ... ولكن لا تفقهون تسبيحهم ...} [الإسراء: 44].
والفقه في الاصطلاح: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية. وقد يطلق الفقه على الأحكام نفسها.
2: القلتان تعادل: 2*(160.5 لترا من الماء) = 321 لترا من الماء، وهو ما يعادل خمس قريب.
3: ما حكم التطهر بماء خالطه طاهر؟ مع ذكر الدليل.
الماء إذا خالطه طاهر، كأوراق الأشجار أو الصابون أو الأشنان أو السدر أو غير ذلك من المواد الطاهرة، ولم يغلب ذلك المخالط عليه، فالصحيح أنه طهور يجوز التطهر به من الحدث والنجاسة.
دليل ذلك قوله سبحانه وتعالى: {وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستمالنّساء فلم تجدوا ماءً فتيمّموا صعيدًا طيّبًا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم} [النساء: 43].
فلفظ الماء في الآية جاء نكرة في سياق النفي، فيعم كل ماء، ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للنسوة اللاتي قمن بتغسيل ابنته: (اغسلنها ثلاثاً أو خمساً، أو أكثر من ذلك إن رأيتن، بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافوراً، أو شيئاً من كافور).
4: ما حكم استخدام آنية الكفار في الطهارة؟ مع التوضيح بالأدلة.
الأصل في آنية الكفار الحل، إلا إذا علمت نجاستها، فإنه لا يجوز استعمالها إلا بعد غسلها؛
لحديث أبي ثعلبة الخشني قال: قلت يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ قال: (لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها، ثم كلوا فيها).
5: اذكر ما يستحب أثناء قضاء الحاجة؟ مع ذكر الدليل.
-الاستنجاء والاستجمار وقيام أحدهما مقام الآخر، دليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تجزئ عنه). والجمع بينهما أفضل.
-لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها حال قضاء الحاجة في الصحراء بلا حائل؛ لحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم : (إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة، ولا تستدبروها، ولكن شرّقوا أو غرّبوا)
-يسن لداخل الخلاء قول: "بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث". وعند الانتهاء والخروج: "غفرانك". وتقديم رجله اليسرى عند الدخول واليمنى عند الخروج، وأن لا يكشف عورته حتى يدنو من الأرض.
وأدلة ذلك كله: حديث جابر رضي الله عنه قال: (خرجنا مع رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم في سفر وكان رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى).
وحديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: (ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الخلاء، أن يقول: بسم الله).
وحديث أنس رضي الله عنه : كان النبي صلّى اللّه عليه وسلّم إذا دخل الخلاء قال: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).
وحديث عائشة رضي الله عنها: (كان صلّى اللّه عليه وسلّم إذا خرج من الخلاء قال:( غفرانك).
وحديث ابن عمر رضي الله عنهما: (أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أراد الحاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض).
6: ما هي سنن الفطرة؟ مع ذكر الدليل، ولم سميت كذلك؟
1 - الاستحداد: وهو حلق العانة، وهي الشعر النابت حول الفرج.
2 - الختان: وهو إزالة الجلدة التي تغطي الحشفة حتى تبرز الحشفة، وهذا في حق الذكر. أما الأنثى: فقطع لحمة زائدة فوق محل الإيلاج.
3 - قص الشارب وإحفاؤه: وهو المبالغة في قصّه.
4 - تقليم الأظافر: وهو قصّها بحيث لا تترك حتى تطول.
5 - نتف الإبط: أي إزالة الشعر النابت فيه.
دليل هذا، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: (خمس من الفطرة: الاستحداد والختان وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر).