دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #29  
قديم 25 ربيع الثاني 1437هـ/4-02-2016م, 06:41 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة مجدي مشاهدة المشاركة
العناصر:
1- أهمية مباحث المعاني.
2- أنواع العام والخاص في مباحث المعاني.

المسائل العلمية:
1- العام الباقي على عمومه نادر.
2- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي يراد به الخصوص.
3- ما خص من الكتاب بالسنة.
4- ما خص من السنة بالكتاب.


التلخيص:
أهمية مباحث المعاني:
معرفة المعاني أمر لا بد منه كي يفهم الإنسان القرآن والسنة.
أنواع العام والخاص في مباحث المعاني:
1- العام الباقي على عمومه:
وَعَزَّ إلَّا قَوْلَهُ وَاللهُ ........بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُو
وَقَوْلُهُ خَلْقُكُمُ مِنْ نَفْسِ ...... وَاحِدَةٍ فَخُذْهُ دُونَ لَبْسِ

هذا النوع يذكر المؤلف أنه نادر وأنه لا يوجد في القرآن منه إلا آيتان:
{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}.
وقد عقب ابن تيمية على من قال بذلك واستخرج من الفاتحة وأول صفحة في البقرة عدة عمومات، فكيف في القرآن كله.

2- العام المخصوص والعام الذي يراد به الخصوص:
وَأَوَّلٌ شَاعَ لِمَنْ أَقَاسَا.... وَالثَّانِ نَحْوُ يَحْسُدُونَ النَّاسَا
وَأَوَّلٌ حَقِيقَةٌ وَالثَّانِي.....مَجَازٌ الْفَرْقُ لِمَنْ يُعَانِي
قَرِينَةُ الثَّانِي تُرَى عَقْلِيَّهْ....... وَأَوَّلٌ قَطْعًا تُرَى لَفْظِيَّهْ
وَالثَّانِي جَازَ أَنْ يُرَادَ الْوَاحِدُ...... فِيهِ وَأَوَّلٌ لِهَذَا فَاقِدُ

العام المخصوص أكثر من العام الذي يراد به الخصوص؛ العام المخصوص مثل: {إن الإنسان لفي خسر}.
العام الذي يراد به الخصوص مثل: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم }.
الفرق بينهما:
1- العام المخصوص حقيقة فإن اللفظ فيه يذكر حقيقة فيما وضع له مثل: (الإنسان) فهو يشمل جنس الإنسان، أما الثاني فمجاز فكلمة (الناس) يراد بها أشخاص معينة.
2- قرينة الأول لفظية فلفظة (الإنسان) من لفظها وضحت المعنى، أما قرينة الثاني عقلية فتفهم لفظة (الناس) بالعقل.
3- الثاني يجوز أن يراد به واحد أما الأول فلا بد من أقل الجمع، وإيراد الواحد فيه فيه خلاف بين العلماء.

3- ما خص من الكتاب بالسنة:
تَخْصِيْصُهُ بِسُنَّةٍ قَدْ وَقَعَا...... فَلَا تَمِلْ لِقَولِ مَنْ قَدْ مَنَعَا
آحَادُهَا وغَيْرُها سَوَاءُ....... فَبِالْعَرَايَا خُصَّتِ الرِّبَـاءُ

يقول المؤلف أن تخصيص هذا وقع كثيرًا ومثال ذلك: قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث ((أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال)) رواه الحاكم وابن ماجه، من حديث ابن عمر مرفوعاً.
ويقول المؤلف (فلا تمل) أي تميل لمن قد منع ذلك كأب حنيفة الذي يقول بأن الكتاب قطعي والسنة ظنية فلا يخصص الظني القطعي.
ثم قال: (آحادها) أي السنة (وغيرها) أي الآحاد (سواء) أي: مستوفى جواز تخصيص الكتاب بها؛ فإذا علمت ذلك (فبـ) حديث (العرايا)، وهو ما رواه الشيخان، أنه صلى الله عليه وسلم رخص بيع العرايا، والعرايا: هو بيع تمر برطب، فيما دون خمسة أوسق، قد (خصت الرباء) أي: آية الربا، وهي قوله تعالى: {وحرم الربا ...} الآية، فإنها شاملة للعرايا ولغيرها، فأخرج العرايا من التحريم.

4- ما خص من السنة بالكتاب:
وَعَزَّ لَمْ يُوجَدْ سِوَى أَرْبَعَةِ .....كَآيةَ الْأَصْوَافِ أَوْ كَالْجِزْيَةِ
وَالصَّلَوَاتِ حَافِظُوا عَلَيْهَا ...... وَالْعَامِلِينَ ضُمَّهَا إلَيْهَا
حَدِيثُ مَا أُبِينَ فِي أُولَاهَا ......... خَصَّ وَأَيْضًا خَصَّ مَا تَلَاهَا
لِقَوْلِهِ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَا ....... مَنْ لَمْ يَكُنْ لِمَا أَرَدْتُ قَابِلَا
وَخَصَّتِ الْبَاقِيَةُ النَّهْيَ عَنِ ...... حِلَِّ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ لِلْغَنِ.

ويذكر المؤلف أن ذلك قليل وليس فيه سوى أربعة:
1- وذلك (كآية الأصواف) في سورة النحل، عند قوله تعالى: {ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين ...} الآية.
خصصت حديث: ما أبين من حي فهو ميت. رواه الحاكم، عن أبي سعيد، وصححه على شرط الشيخين.
2- آية (الجزية) في سورة التوبة، عند قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون ...} إلى قوله تعالى: {حتى يعطوا الجزية عند يد وهم صاغرون}؛ خصصت حديث: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله)).
3- قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} خصصت حديث نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الأوقات المكروهة، المروي في الصحيحين وغيرهما، فإنه عام للصلوات المكتوبة وغيرها.
4- قوله تعالى: {إنما الصدقات للفقراء ...} إلى قوله: {والعاملين عليها} خصصت حديث: ((لا تحل الصدقة للغني)).
باركَ الله فيكِ أختي الفاضلة ، ونفع بكِ.
الملحوظة الأساسية عندكِ هي في استخلاص العناصر ، واستحداث عناوين لمسائل فرعية تحتها ، وإذا وُفِقتِ في ذلك ، أحسبُ أنه سيكون من السهل عليكِ ، إحسان التحرير العلمي والصياغة العلمية.
بدايةً :
من المفترض أن يقرب التلخيص فكرة الدرس ، ويرتب عناصره في ذهن الطالب ، وييسر عليه فهمه وحفظه ؛ فإذا لم يحقق ذلك ، فثمة خطأ في التلخيص يجب مراجعته ، وإذا أردنا ذلك يجب أن نفهم أولا فكرة الدرس.
الدرس يتحدث عن مبحث من مباحث علوم القرآن ، وهي مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام ، هذا هو العنوان الكبير ، وبعض أنواع هذا العلم يرجع إلى معرفة العام والخاص ، وفي الدرس تفصيل لأنواع العام والخاص.

- أنتِ أحسنتِ استخلاص العنصر الأول والثاني ، لكن لم أفهم ما قصدكِ بما وضعتِه تحت " المسائل العلمية " ، هل ترين أنها مسائل تابعة للعنصر الثاني؟ ، هذا ما اتضح لي من خلال تلخيصكِ.
لكن لو نظرنا للدرس نجد أنه في الأساس يتحدث عن أنواع العام والخاص وهي بعض أنواع " مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام " فينبغي أن نفرد عنصرًا لأنواع المباحث المتعلقة بالأحكام ونذكر عناوينها باختصار تحت هذا العنصر ، ثم نفرد عناصر أخرى في بيان تفاصيل العام والخاص.
وفي نهاية التعليق سأضع لكِ قائمة توضح لكِ المقصود بإذن الله.


- من الممكن استحداث عناوين فرعية تحت كل عنصر لتيسير التلخيص وتيسير خطوة " التحرير العلمي " خاصة :
مثلا ، قلتِ:

اقتباس:
1- العام الباقي على عمومه:
وَعَزَّ إلَّا قَوْلَهُ وَاللهُ ........بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُو
وَقَوْلُهُ خَلْقُكُمُ مِنْ نَفْسِ ...... وَاحِدَةٍ فَخُذْهُ دُونَ لَبْسِ

هذا النوع يذكر المؤلف أنه نادر وأنه لا يوجد في القرآن منه إلا آيتان:
{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}.
وقد عقب ابن تيمية على من قال بذلك واستخرج من الفاتحة وأول صفحة في البقرة عدة عمومات، فكيف في القرآن كله.


ركزتِ في تلخيصكِ على مسألة واحدة فقط تحت عنصر " العام الباقي على عمومه وهي مسألة الخلاف في ندرته ، وهي بالفعل أهم مسألة تحت هذا العنصر ، لكن هذا لا يعني إغفال بقية المسائل وتوضيحها ، فمن المهم أولا أن تخبرينا ما هو العام الباقي على عمومه ، ثم تبيني مسألة اخلاف في ندرته ثم أمثلة عليه.


- التحرير العلمي :
وهو ما يُعنى بتلخيص ما ورد تحت كل عنصر ، وإذا نجحتِ في استخلاص العناصر بشكل سليم بحيث لا يفوتكِ عناصر مهمة ، ونجحتِ في الوصول إلى المسائل الفرعية تحت كل عنصر - إن وُجدت - ، ورتبتِ ذلك بشكل موضوعي ، سهل عليكِ التحرير العلمي - بإذن الله - ، وسيتبقى لكِ أمرٌ هام ، وهو تحرير المسائل الخلافية.
في المسائل الخلافية ينبغي أن نرتب الأقوال ونوضح القائلين بكل قول قول وأدلة كل قول ، ثم نبين القول الراجح.

مثلا :
الخلاف في ندرة العام الباقي على عمومه :
القول الأول : عز وجوده [ نذكر القول ] ، وهو قول فلان وفلان .. [ ثم القائلين به ]
وذكر أصحاب هذا القول أنه لا يوجد في القرآن في القرآن من العام الباقي على عمومه سوى كذا وكذا .. [ إذا وُجد توضيح للقول أو دليل للقائلين به نذكره بعد ذلك ]

القول الثاني : ... نذكر القول ... ، ثم القائلين به ..
دليلهم ..

الراجح : ... نذكر القول الراجح ، ثم أدلة القول الراجح أو علة القول المرجوح أو كليهما ، حسب ما يتوفر لكِ في الدرس.


- لا يلزمكِ في شرح المنظومات عمومًا ، ذكر أبيات المنظومة ، لأن المقصود هو الوصول إلى المسائل التي تضمنتها هذه الأبيات من خلال الشروح.

- أرجو أن تبين لكِ هذه القائمة طريقة سرد العناصر ، والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، وتبين لكِ ما فاتكِ منها :
اقتباس:

العناصر :
● أهمية معرفة مباحث المعاني
مباحث علوم القرآن المتعلقة بالأحكام.
● معرفة العام والخاص
... - تعريف العام.
... - تعريف الخاص.

أنواع العام
تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب

تفصيل المسائل :

● أهمية معرفة علوم معاني القرآن
علوم القرآن التي ترجع المعاني إلى المتعلقة بالأحكام.

- عددها :
- أهميتها :


● معرفة العام والخاص
- تعريف العام
- تعريف الخاص


أنواع العام:
1. العام الباقي على عمومه
- تعريفه :
- الخلاف في ندرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :

2. العام المخصوص :
- تعريفه :
- بيان كثرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :
- الخلاف في جواز قصر العام المخصوص على فرد واحد

3. العام الذي أريد به الخصوص:
- تعريفه :
- وفرته :
- مثاله :
- توضيح المثال :

- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.

تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب
1. تخصيص الكتاب بالسنة
- وفرته:
- مثاله:
- الخلاف في تخصيص الكتاب بالسنة.
- تخصيص الكتاب بأحاديث الآحاد.

2. تخصيص السنّة بالكتاب :
- وفرته:
- مثاله :

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 1,5 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2.5 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3
________________________________
مجموع الدرجات: 16 من 20


وأرجو ألا تزعجكِ كثرة الملحوظات ، ولا تنسي بأن هذا هو ثاني تلخيص لكِ في المعهد ، ومع كثرة التطبيق - بإذن الله - في المستوى الثالث ، تتضح لكِ الفكرة أكثر ، المهم أن تحرصي على تطبيق هذه الملحوظات مع كل تطبيق لكِ ، وأسأل الله لكِ التوفيق والسداد.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir