دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الأول 1433هـ/31-01-2012م, 08:43 AM
آمنة آمنة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 13
افتراضي مُدارسة كًتاب حلية طًالب العلم

كتاب حلية طالب العلم
المؤلف : فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد
شرح الشيخ : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه آجمعين :-
بدأت اليوم ولله الحمد والمنه بمدارسة كتاب حلية طالب العلم بشرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وسأعرض في
هذهِ المدارسة ملخص للمادة وبعض الفوائد والتعريفات .. اسال الله بأن ينفعنا بها


( المقدمة )
أنعم الله سبحانه وتعالى على المسلمين بيقظة علمية تتهل لها سبحات الوجوه حتى وصلت إلى الرقي والنضوج في أفئدة شباب الأمة
فلديهم من الطموح والإطلاع المدهش على مكنونات المسائل مايفرح بهِ المسلمون فسبحان من يحيي ويميت قلوباً ، ولا بد لهذهِ النواة
المباركة من الصقل والتعهد في جميع مساراتها حتى تضمن عدم التعثر في مثاني الطلب والعمل . وكما يقال ( كل شيء إذا زاد عن حده
فإنه سوف يرجع إلى جذره ) فلابد من الضبط والكبح وإلا فإنه سيكون دماراً على على المجتمع وعلى صاحب القلب ويدرك طالب العلم جيداً
بإن المقصود هو إقامة دين الله لا الإنتصار للغيرة وثورة النفس .
وجاءت هذهِ الرسالة حتى تكشف المندسين بين طلبة العلم خشية أن يردوهم ويبعثروا مسيرتهم وهم لا يشعرون .وجاءت أيضاًحتى توضح سمات
أهل الإسلام وأهمية التحلي بها .وحتى تنهض هذهِ الأئمة نهوضاً سليماً فلابد لطالب العلم وللمعلم آداب يتحلون بها فإذا فات أدب منها أقترفوا آفة
من آفات المفرط وكما أن هذهِ الآداب درجات صاعدة إلى السنة فالوجوب فنواقضها دركات هابطة إلى الكراهة فالتحريم .

"الفوائد المستخلصة من المقدمة "
- كل فرد مسلم في هذا المجتمع لا بد بأن يكون له طموح يسعى من خلاله إلى تحقيقه والتمسك به .
- تجنب كل مايعيق طلب العلم والرجوع إلى الله دوماً .
- الآداب هي من تحلي الإنسان وتحلي علمه وعمله .

العلم عبادة
وهو من أفضل العبادات وأجلها حتى جعلها الله قسيماً للجهاد في سبيله ، قال الله تعالى
( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ
وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) سورة التوبة
وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( من يرد الله بهِ خيراً يفقه في الدين ) وعلى طالب العلم أن يستبشر خيراًُ إذا أنعم الله تعالى عليه
بالفقه في الدين . ولابد للعبادة من نية وصلاحها قال الإمام أحمد عندما سل عن كيفية صلاح النية ( ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره )
وللعبادة شرطان لابد من توافرها وإلا فنقضت وهما :
- الأخلاص لله سبحانه وتعالى .
- محبة الله سبحانه وتعالى ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتحقيق المحبة بالمتابعة وهي الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة .
فإن فقد العلم إخلاص النية أنتقل من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفات ومن الأمور التي تحطم النية
" الرياء وحب الظهور والتفوق على الأقران " . ويكون الأخلاص في طلب العلم بـ :
1- أن ينوي طالب العلم بذلك إمتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك .
2- أن ينوي طالب العلم حفظ الشريعة وحفظها لا يكون إلا بالتعلم والحفظ في الصدور .
3- أن ينوي طالب العلم بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها .
4- أن ينوي طالب العلم اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وحتى تتتبع هذهِ الشريعة لا بد من تعلمها .

وبهذا يجب على طالب العلم أن يستمسك بالعروة الوثقى العاصمة من شوائب النية مع بذل الجهد في الأخلاص
والخوف من نواقضه ويؤثر عن سفيان الثوري رحمه الله قوله ( ماعالجت شيئاً أشد علي من نيتي )

والمحبة هي القائد إلى الله سبحانه وتعالى وهي الجامعة لخيري الدنيا والآخرة ومحبة النبي عليه الصلاة والسلام تحملنا
على المتابعة ، قال الله تعالى في سورة آل عمران {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}
"الفوائد المستخلصة من العلم عبادة "
- إذا عُدم الأخلاص في القول والعمل عُدم ثوابه .
- العناية بكل الأمور التي تقودنا إلى الأخلاص في طلب العلم .
- حقيقة حب الله تعالى وحب الرسول صلى الله عليه وسلم تكون بالمتابعة وهي الأساس والدليل القاطع .
- تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلانية .


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 ربيع الأول 1433هـ/3-02-2012م, 06:00 PM
آمنة آمنة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 13
Exclamation

بسم الله الرحمن الرحيم

(2)كُن على جادة السلف الصالح
من المهم أن يتبع طالب العلم منهج أهل السلف في حياته وفي جميع أبواب الدين متميزاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
وتوظيف السنن في حياته اليومية بعيد كل البعد عن الجدال والمراء والخوض في علم الكلام .
وأهل الكلام صدوا الناس عن الحق والمنهج السلفي بما يوردونه من الشبهات والتعريفات ويعتقدون بأن بهذا العلم
يهتدون به الناس إلى سواء السبيل . وكان الإمام الذهبي رحمه الله يبغض هذا العلم لما له من نتائج سلبية وتتجلى خطورة
هذا العلم في الخوض والتعليق بذات الرب وصفاته ولهذا قسمت قواعدهم إلى ثلاثة أقسام في جاء في النصوص من صفات الله وهي :
1- قسم أقره العقل وهذا نقره بدلالة العقل لا بدلالة السمع .
2- قسم نفاه العقل ( ننفيه دون تردد لأن العقل نفاه ) .
3- قسم لم يرد العقل بنفيه ولا بإثباته .
وبعض المتأخرين قسموا أهل السنة إلى مفوضة ومؤولة وجعلوا الأشاعره وغيرهم من أهل السنة .
ومن العجب من قال بأن طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم وهذا لا يصح لأن يلزم أن يكون
أهل السلف أعلم وأحكم وأسلف .

الفوائد المستخلصة من كن على جادة السلف الصالح :
- يجب أن نحث الطلبة على منهج السلف وتحريضهم على معرفته من خلال مطالعة بعض الكتب التي تهتم بهذا الأمر .
- على طالب العلم أن يترك الأمور التي تعرقل سيره في طلب العلم ويجعل علمه سهلاً يسيراً .
- يجب علينا أن نتبع طريقة السلف الصالح حتى يسهل علينا الأمر متجنبين الشك والتشكيك فيهم .

(3) ملازمة خشية الله سبحانه وتعالى
قال الإمام أحمد رحمه الله ( أصل العلم خشية الله تعالى ) وخشية الله هي الخوف المبني على العلم والتعظيم
قال الله سبحانه وتعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) والقلب ينال خشية الله إذا علم وعرف الله سبحانه وتعالى
حق العلم والمعرفة وعلمه ومعرفته بالله سبحانه تحثه على القيام بطاعته أتم القيام .
الفرق بين الخشية والخوف : الخشية تكون من عظم المخشي ، الخوف يكون من ضعف الخائف .
وخير البرية هو العالم والعالم لا يعد عالماً إلا إذا كان عاملاً بعلمه ولا يعمل بعلمه إلا إذا وقر في قلبه خشية الله سبحانه وتعالى
وروى عن سفيان الثوري رحمه الله أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :- هتف العلم العمل فإن أجابه وإلا ارتحل .
والعالم الذي لم يعمل بعلمه صار من أول من تسعر به النار يوم القيامة ومعذب من قبل عبادة الوثن ويورث الفشل في العلم
وعدم البركة ونسيان العلم .
ونسيان العلم يشمل النسيان الذهني والعملي ، وإذا عمل الإنسان بعلمه زاده الله هدى وتقوى ، قال الله سبحانه وتعالى ( والذين أهتدوا زادهم و آتاهم تقواهم )

الفوائد المستخلصة من ملازمة خشية الله تعالى
- أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وهذا مما يورث خشية الله سبحانه وتعالى .
- التقرب إلى الله عز وجل ونسأله خشيته في السر والعلانية .
- تذكر عقاب الذين لا يعملون بعلمهم والخوف منه .
- مادام العلم بلا عمل لا ينفع .إذاً لماذا نكرس وقتنا في طلب العلم إن لم نكن من العاملين بعلمهم ؟
تعلم حتى تعمل وبالعمل الصالح تنال الرفعة العالية والثواب الحسن من الله تعالى .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 ربيع الأول 1433هـ/3-02-2012م, 06:01 PM
آمنة آمنة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 13
Exclamation

بسم الله الرحمن الرحيم

(2)كُن على جادة السلف الصالح
من المهم أن يتبع طالب العلم منهج أهل السلف في حياته وفي جميع أبواب الدين متميزاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
وتوظيف السنن في حياته اليومية بعيد كل البعد عن الجدال والمراء والخوض في علم الكلام .
وأهل الكلام صدوا الناس عن الحق والمنهج السلفي بما يوردونه من الشبهات والتعريفات ويعتقدون بأن بهذا العلم
يهتدون به الناس إلى سواء السبيل . وكان الإمام الذهبي رحمه الله يبغض هذا العلم لما له من نتائج سلبية وتتجلى خطورة
هذا العلم في الخوض والتعليق بذات الرب وصفاته ولهذا قسمت قواعدهم إلى ثلاثة أقسام في جاء في النصوص من صفات الله وهي :
1- قسم أقره العقل وهذا نقره بدلالة العقل لا بدلالة السمع .
2- قسم نفاه العقل ( ننفيه دون تردد لأن العقل نفاه ) .
3- قسم لم يرد العقل بنفيه ولا بإثباته .
وبعض المتأخرين قسموا أهل السنة إلى مفوضة ومؤولة وجعلوا الأشاعره وغيرهم من أهل السنة .
ومن العجب من قال بأن طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم وهذا لا يصح لأن يلزم أن يكون
أهل السلف أعلم وأحكم وأسلف .

الفوائد المستخلصة من كن على جادة السلف الصالح :
- يجب أن نحث الطلبة على منهج السلف وتحريضهم على معرفته من خلال مطالعة بعض الكتب التي تهتم بهذا الأمر .
- على طالب العلم أن يترك الأمور التي تعرقل سيره في طلب العلم ويجعل علمه سهلاً يسيراً .
- يجب علينا أن نتبع طريقة السلف الصالح حتى يسهل علينا الأمر متجنبين الشك والتشكيك فيهم .

(3) ملازمة خشية الله سبحانه وتعالى
قال الإمام أحمد رحمه الله ( أصل العلم خشية الله تعالى ) وخشية الله هي الخوف المبني على العلم والتعظيم
قال الله سبحانه وتعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) والقلب ينال خشية الله إذا علم وعرف الله سبحانه وتعالى
حق العلم والمعرفة وعلمه ومعرفته بالله سبحانه تحثه على القيام بطاعته أتم القيام .
الفرق بين الخشية والخوف : الخشية تكون من عظم المخشي ، الخوف يكون من ضعف الخائف .
وخير البرية هو العالم والعالم لا يعد عالماً إلا إذا كان عاملاً بعلمه ولا يعمل بعلمه إلا إذا وقر في قلبه خشية الله سبحانه وتعالى
وروى عن سفيان الثوري رحمه الله أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :- هتف العلم العمل فإن أجابه وإلا ارتحل .
والعالم الذي لم يعمل بعلمه صار من أول من تسعر به النار يوم القيامة ومعذب من قبل عبادة الوثن ويورث الفشل في العلم
وعدم البركة ونسيان العلم .
ونسيان العلم يشمل النسيان الذهني والعملي ، وإذا عمل الإنسان بعلمه زاده الله هدى وتقوى ، قال الله سبحانه وتعالى ( والذين أهتدوا زادهم و آتاهم تقواهم )

الفوائد المستخلصة من ملازمة خشية الله تعالى
- أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وهذا مما يورث خشية الله سبحانه وتعالى .
- التقرب إلى الله عز وجل ونسأله خشيته في السر والعلانية .
- تذكر عقاب الذين لا يعملون بعلمهم والخوف منه .
- مادام العلم بلا عمل لا ينفع .إذاً لماذا نكرس وقتنا في طلب العلم إن لم نكن من العاملين بعلمهم ؟
تعلم حتى تعمل وبالعمل الصالح تنال الرفعة العالية والثواب الحسن من الله تعالى .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 ربيع الأول 1433هـ/6-02-2012م, 07:40 AM
آمنة آمنة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 13
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(5) خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء
يقتضي المقام بأن يتحلى طالب العلم بآداب النفس من العفاف والحلم والصبر والتواضع للحق وغيرها من الآداب ويبتعد عن القهقهة التي
تميت القلب وتذهب الوقار ، ويذلل نفسه للتعلم حتى يجني ثمرة طيبة . والنهي عن الخيلاء التي فيها نفاق وكبرياء وهي تحدث لطالب العلم
وللإنسان كثير المال وسديد الرأي . والخيلاء هي الأعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن ويورثه النفاق الذي يظهره بمظهر المخلص
المناصح ومن سلفنا الصالح كان عمرو بن الأسود إذا خرج من المسجد يقبض يمينه على شماله مخافه أن تنافق يده .وعلينا الحذر من داء الجبابرة
" الكبر " فأنه أول ذنب عصي به الله سبحانه وتعالى ، ومن الكبرياء التطاول على المعلم باللسان والأنفعال . وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم هذا
فقال ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) وذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى فانئدة وهي : أن العلم لا يستقيم مع الكبرياء والعلو وهذا مما يؤدي إلى
سلب علم الأنسان .

( 6) القناعة والزهادة
القناعة هي أن يقتنع طالب العلم بما أتاه الله عز وجل ولا يطلب أن يكون في مصاف الأغنياء المترفين ،
الزهد هو الزهد بالحرام والأبتعاد عن حماه والفرق بينه وبين الورع هو ترك مايضر في الآخرة أما الزهد
ترك ما لا ينفع في الآخرة والفرق الذي بينهما هو المرتبة ويؤثر عن الإمام الشافعي رحمه الله :
لو أوصى إنسان لأعقل الناس صرف إلى الزهاد .

(7) التحلي برونق العلم
يكون التحلي برونق العلم بحسن السمت والهدي الصالح ويجب على طالب العلم أن يتجنب اللعب واللهو والتبذل في المجالس
من الضحك والقهقهة وإدمان المزاح ويستجاز من المزاح الميسر والنادر والطريف وماسواه فهو مذموم لأنه يذهب الهيبة
والوقار من القلوب .والناس لا تهاب طالب العلم ولا علمه اذا ادمن المزاح . وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبو موسى
في القضاء ( من تزين بما ليس فيه شانه الله ) وهذهِ العبارة تدعو إلى الموازنة في جميع الأعمال .

(8) التحلي بالمروءة
المروءة هي مايجمل ويزين الأنسان واجتناب مايجنسه . ومن أمثلتها مكارم الأخلاق وهي أن يتخلق الأنسان بالأخلاق الفاضلة الجامعة
بين العدل والأحسان . ومن أمثلتها أيضاً طلاقه الوجه وتكون على حسب الحال ، وإفشاء السلام ويكون من خلال نشره وإدخاله على كل
من يستحق أن يسلم عليه على كل مسلم حتى لو كان عاصياً . وتنكب خوارم المروءة في قول أو طبع أو عمل وعلى طالب العلم أن يمرن
نفسه على الأخلاق الحسنة حتى تصبح من طباعه وعليه أن يتجنب الإعجاب بنفسه والرياء والبطر هو ردي الحق وتحصل في المجادلات
والتعصب للرأي . وعليه أن يتجنب الخيلاء
وغشيان مواطن الكب وهي كف الغيبة عن النفس

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مُدارسة, كًتاب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir