اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي
. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {يأيها الإنسان إنك كادح}:
المراد بالإنسان ش
المراد بكادح ك س ش
كيف يكون الكدح ك س
عود الضمير في فملاقيه ك س ش
قوله تعالى: {فأما من أوتي كتابه بيمينه}
علاقة الآية بما قبلها س
المقصود بالكتاب ش
من هم أهل اليمين س ش
قوله تعالى: {فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا}
معنى حسابًا يسيرًا ك
المراد بالحساب اليسير ك س ش
كيف يكون الحساب يسيرًا؟ ك س ش
قوله تعالى: {وينقلب إلى أهله مسرورٍا}
معنى ينقلب ك ش
متى ينقلب ش
أين ينقلب س
المراد بالأهل ش
المراد ب مسرورًا ك ش
سبب السرور س
تحرير الأقوال:
قوله تعالى: {يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك}
المراد بالإنسان:
هو جنس الإنسان فيشمل المؤمن والكافر. ذكره الأشقر.
المراد بكادح إلى ربك
أي ساع إلى ربك سعيًا. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
كيف يكون الكدح؟
يسعى الإنسان بعمله إلى الله ويكون عاملاً بأوامره ونواهيه ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي.
عود الضمير في فملاقيه
اختلف العلماء فمنهم من قال أنه:
1- العمل أي أن الإنسان سوف يلاقي عمله وهذا ما ذكره ابن كثير في تفسيره واستدل على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
2- ومن العلماء من قال أن الضمير يعود إلى ربك أو إلى الله ويكون المعنى أنك ستلاقي ربك فيجازيك على عملك بفضله وعدله. وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قوله تعالى: {فأما من أوتي كتابه بيمينه}:
علاقة الآية بما قبلها
بعد أن ذكر أن الإنسان سيلاقي ربه بعمله، ذكر تفصيل الجزاء. ذكره السعدي.
المقصود بالكتاب
هي الصحيفة التي تُكتب فيها الأعمال. ذكره الأشقر.
من هم أهل اليمين
هم المؤمنون وهم أهل السعادة في الآخرة. ذكره السعدي والأشقر.
قوله تعالى: {فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا}
معنى حسابًا يسيرًا
أي سهلاً بلا تعسير. ذكره ابن كثير.
المراد بالحساب اليسير
المراد هو العرض اليسير على الله. وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير على ذلك بالأدلة:
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
و عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت.
و عن عائشة قالت: من نوقش الحساب - أو: من حوسب - عذّب. قال: ثمّ قالت: إنّما الحساب اليسير عرضٌ على اللّه عزّ وجلّ، وهو يراهم.
وعن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)).
كيف يكون الحساب يسيرًا؟
أي لا يُحقق عليه جميع دقائق أعماله. ذكره ابن كثير
أو يُقرره بذنوبه ويعرض عليه سيئاته حتى يظن أنه هالك ثم يغفرها له ويقول له قد سترتها عليك في الدنيا فأنا أسترها لك اليوم. خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
قوله تعالى: {وينقلب إلى أهله مسرورٍا}
معنى ينقلب إلى أهله
يرجع أو ينصرف إلى أهله. ذكره ابن كثير والأشقر.
متى ينقلب؟
بعد الحساب اليسير. ذكره الأشقر
أين ينقلب؟
في الجنة. ذكره السعدي.
المراد بالأهل
هم أهله في الجنة من الزوجات والأولاد، أو ما أعده الله له في الجنة من الحور العين. ذكره الأشقر.
المراد ب مسرورًا
فرحًا مبتهجًا مبتغطًا بما أعطاه الله عز وجل له من الخير والكرامة. خلاصة ما ذكره ابن كثير والأشقر
|
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك. أ+
فضلا تجنبي الكتابة باللون الأحمر والألوان الفسفورية.