دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 3 رجب 1442هـ/14-02-2021م, 11:49 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (
الوقف :
الوقف في قوله ( لفي خسر ) ( إلا الذين آمنوا ) :
جائز الوقف ، وهو قول أبو عمرو الداني.
وذكر أبو عمرو الداني أن هذا الوقف جائز لأن الإنسان المراد به الإنسان ، فلا يستثنى الأكثر من الأقل .

القراءات :

القراءة في قوله ( والعصر )
القراءة الأولى : بسكون الصاد ، وهي قراءة الجمهور .
وهو مبني على اللغة وهو بمعنى الدهر.
القراءة الثانية : بكسر الصاد ، وهي قراءة سلام بن سليمان أبو المنذر وهارون وابن موسى عن أبي عمرو، ويحيى ابن سلام.
وهذه القراءة من لغة العرب عند إرادة الوقف، فينقل حركة الراء إلى الصاد ، وقد ذكر عن ذلك الهمذاني .
قال ابن عطية: (وهذا لا يجوز إلا في الوقف على نقل الحركة).
القراءة الثالثة : بكسر العين وسكون الصاد ، وهي قراءة سلام بن سليمان أبو المنذر .
وهذه القراءة لغة، كما ذكر ذلك عبد اللطيف الخطيب .
القراءة الرابعة : ( والعصر ونوائب الدهر) ، وهي قراءة علي بن أبي طالب .
وقراءة علي أخرجه الحاكم في مستدركه وأبو بكر القاضي في المجالسة وجواهر العلم عن عمرو ذي مرة عن علي .
وهذه القراءة شاذة ، لكن صححه الحاكم ولم يخرجاه ،وضعفه غيرهم لأسباب ، منها أنها لم تكن كقرآن يتلى ، وأنها خالفت مصحف عثمان ، ذكر ذلك القرطبي وغيره .

القراءة في قوله ( خسر ) :
القراءة الأولى : بسكون السين ، وهي قراءة الجماعة .
وهذه القراءة بمعنى الخسارة والنقصان والهلاك ، وهو حاصل ما ذكره الفراء ومكي وابن عطية وغيرهم .
القراءة الثانية : بضم السين ، وهي قراءة عاصم والأعرج وعيسى الثقفي .
وهذه القراءة على الاتباع وذكر العبكري أنها لغة .

القراءة في قوله : ( الإنسان )
القراءة الأولى : نقَلَ وَرْشٌ مِنْ طَرِيقَيْهِ حَرَكَةَ هَمْزِ {الإِنْسَانَ} كَحَمْزَةَ وَقْفًا، وَسَكَتَ عَلَى اللاَّمِ حَمْزَةُ.
القراءة الثانية : قرأ ورش (لنسان) بنقل حركة الهمزة وهي الكسرة إلى اللام قبلها فتحركت بها، ثم حذفت الهمزة، ولما تحركت اللام سقطت همزة الوصل أيضًا.

القرءاة في قوله ( بالصبر ) :
القراءة الأولى : بسكون الباء ، وهي قراءة الجماعة .
وهو بمعنى ضد الجزع .
القراءة الثانية : بكسر الباء ، وهي قراءة سلام أبو المنذر وعيسى بن عمر الثقفي وهارون وابن أبي موسى عن أبي عمرو.
وهذه القراءة بناء على اللغة وهي شائعة وليست شاذة كما ذكر ذلك الرزاي .
وذكر أبو حيان أنه أيضا مما يدل عليه الإعراب .
وهو الدواء الذي يشرب .
وقال الرزاي : وقال الرازي: بنقل حركة الراء إلى الباء لئلا يحتاج أن يأتي ببعض الحركة في الوقف، ولا أن يسكن فيجمع بين ساكنين.
القراءة الثالثة : (بالصبر) بإشمام الباء الكسر، وهي قراءة أبي عمرو.
وقال ابن عطية أنه لا يجوز إلا في الوقف .


المسائل التفسيرية البيانية :
نوع الواو في قوله ( والعصر )
واو قسم ، ذكر ذلك درويش وغيره .

معنى العصر في اللغة :
العصر في اللغة بفتحها وهو الحبس والمنع ، وأما بالتحريك والضم هو الملجأ والمنجاة ، وهو حاصل ما ذكره ابن فارس وابن عاشور وغيرهم .
وقال ابن فارس في مقاييس اللغة: الْعَيْنُ وَالصَّادُ وَالرَّاءُ أُصُولٌ ثَلَاثَةٌ صَحِيحَةٌ:
فَالْأَوَّلُ دَهْرٌ وَحِينٌ، وَالثَّانِي ضَغْطُ شَيْءٍ حَتَّى يَتَحَلَّبَ، وَالثَّالِثُ تَعَلُّقٌ بِشَيْءٍ وَامْتِسَاكٌ بِهِ.)
قَالُوا: وَبِهِ سُمِّيَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ، لِأَنَّهَا تُعْصَرُ، أَيْ تُؤَخَّرُ عَنِ الظُّهْرِ.)


المراد بالعصر :
اختلف أهل العلم فيه على أقوال :
القول الأول : اسم للدهر ، وهذا حاصل ما ذكره ابن عباس والحسن وقتادة ويحي.
وهذا القول باعتبار تسميته باللغة ، ومن جهة القراءة الشاذة الذي روي عن علي رضي الله عنه موقوفا : ( والعصر ونوائب الدهر ) .
واختلفوا في الزمن المراد منه على أقوال :
الأول : أنه زمن معين :وقت العصر ويسمى العشي ، وهو الذي بين المغرب والعشاء وهو قول ابن عباس والحسن .
وقول ابن عباس في أنه ساعة من ساعات النهار ، أخرجه ابن جرير في تفسيره وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر عن علي عن ابن عباس .
وقول الحسن في أنه العشي ، أخرجه عبد الرزاق في تفسيره وابن جرير عن معمر عن الحسن .
وقول يحي ذكره البخاري في صحيحه .
وهذا القول على معناه اللغوي ، ففي اللغة العصر هو الدهر كما ذكر ذلك الخليل أحمد و الفراء غيرهم .
وأما على اعتبار أل للعهد الحضوري ، فيكون العصر المراد به عصر معين وزمن معين .
و قد قال الجوهري في الصحاح أن العصر عصران وهو الليل والنهار ، وأيضا أنه الغداة والعشي ،ومنه سميت صلاة العصر .
وأما قول قتادة أخرجه عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن قتادة .

الثاني : قالوا أنه زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو قول الرازي وغيرهم .
وهذا القول باعتبار ما يقدر له ، وذكر ذلك ابن عاشور .

القول الثاني : صلاة العصر ، وهو قول مقاتل والزمخشري وغيرهم .
وقول مقاتل أخرجه مقاتل في تفسيره .
وهذا القول على أن اقسام للأمر العظيم في وقت العصر ، فكان الأمر العظيم هو الصلاة ، لان التكليف في أدائها أشق لتهافت الناس لتجارتهم ومكاسبهم ، كما ذكر ذلك الزمخشري.
ومن جهة أخرى على اعتبار أل للعهد ، فيكون المراد به صلاة العصر .
وذكر ابن عاشور أن غالب اطلاقه على وقت العصر وهو ما بين الظهر والمغرب .

الراجح :
أنه الأقوال كلها تشملها العصر ولكن القول الأول أقرب لعموم اللفظ ودلالة اللغة ، ودلالة السياق .

فعل القسم في الاية :
محذوف ، وتقديره ( أقسم ) ،كما ذكر ذلك ابن عاشور وغيرهم
السبب في اقسام الله بالعصر :
لعظم شأنها وفضلها ، وذكر ذلك ابن عاشور والزمخشري .

نوع أل في قوله ( الإنسان ) :
اختلفوا في نوعه على قولين :
القول الأول : أنه للجنس والاستغراق والشمول ،وذكر ذلك الرازي.
وهذا القول باعتبار أن الإنسان هنا استثناء من الذين آمنوا ،وذكر ذلك الرازي وأبو حيان .
والقول الثاني : أنه للعهد ، وذكر ذلك الرزاي .
وهذا القول على أن الإنسان هنا المقصود أشخاص معينين .

معنى الإنسان في اللغة ::
أصلُ الْإِنْس والأَنَس وَالْإِنْسَان: من الإيناس وَهُوَ الإبصار، يُقَال: أَنَسْتُهُ وأَنِسْتُه: أَي: أَبْصَرْته، ذكر ذلك ابن فارس.

المراد بالإنسان :
القول الأول :لفظ واحد لكن بمعنى الجمع ، ويراد به جنس الناس ، وهو قول ابن جرير والزجاج .
القول الثاني : يراد به أشخاص معينين .
1) كأبي لهب وهذا القول في تفسير مقاتل .
2)أو أبو جهل بن هشان ، كما ذكر ذلك ابن عباس وأبي بن كعب .
فقول ابن عباس عزاه السيوطي لابن مردويه عن ابن عباس .
وأما قول أبي بن كعب أخرجه الواحدي في تفسيره عن أبو أمامة عن أبي بن كعب .
القول الثالث : أنه الإنسان الكافر ، وهو قول نقله البغوي .
وهذا القول لم أجد من قاله ، وهو قول مبني على أن الخسارة الحقيقة للكافر فيكون في الاخرة من الهالكين وغير الناجين ، كما قال تعالى : ( قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله ) ( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة )

دلالة التعريف في قوله ( العصر ) :
للعهد أو العهد الحضوري، وذكر ذلك ابن عاشور .

معنى ( إن ) في قوله ( إن الإنسان لفي خسر ):
للتوكيد ، وذكر ذلك محمد درويش في اعراب القرآن وبيانه .

موضع ( إن الإنسان لفي خسر ) :
جواب القسم ، ذكره محمود صافي .

المراد باللام في قوله ( لفي ):
لام مزحلقة ، ذكر لك محمد درويش .

نوع ( في ) في قوله ( لفي ) :
حرف جر ، ذكر ذلك محمد درويش وغيره .

معنى خسر :
نقصان وخسارة ، كما ذكر ذلك ا بن قتيبة والزجاج وغيرهم .

المراد بالخسر :
القول الأول : خسارة الدنيا والاخرة والهلاك والعقوبة ،وهذا حاصل ما ذكره الفراء ومكي بن أبي طالب وابن عطية وغيرهم .
القول الثاني : الهرم ، وهو قول نقله البغوي عن عون عن إبراهيم .

دلالة تنكير ( خسر ) :
ذكر ابن عاشور :
1) إما أن يكون للتنكير .
2) للتعظيم والتعميم في مقام التهويل وفي سياق القسم.

فائدة عموم لفظ الخبر و توكيده في قوله ( إن الإنسان لفي خسر ):
يُفِيدُ التَّهْوِيلَ وَالْإِنْذَارَ بِالْحَالَةِ الْمُحِيطَةِ بِمُعْظَمِ النَّاسِ، ذكره ابن عاشور .

معنى إلا في قوله ( إلا الذين آمنوا )
للاستثناء ، وذكر ذلك محمود صافي في الجدول وغيره .

فائدة الاستثناء فيقوله ( إلا الذين آمنوا ) :
تقرير للحكم للسامع أن الناس فريقان ، ذكر ذلك ابن عاشور .

موقع ( الذين ) :
مستثنى ، و هذا ما ذكره النحاس ومحمد درويش وغيرهم .

نوع الاستثناء في قوله ( إلا الذين آمنوا ) :
اختلفوا فيه على قولين :
الأول : استثناء متصل موجب ، ذكره النحاس وابن الجزي .
الثاني : استثناء منقطع .
وهذا على من قال الإنسان المراد به الكافر ، كما نقل هذا القول البغوي ، وهو قول لم أجد قائله .
وهو قول مستدلين به على استثناء المؤمنين ، وذكر ذلك الخازن .
الراجح :
أن الاستثناء هو متصل ، وهذا رجح صحته القرطبي وغيره .

معنى الإيمان لغة
لغة التصديق ، وذكر ذلك الجوهري وغيره .

المراد بالإيمان :
بالقلب ، وذكر ذلك ابن كثير والسعدي وغيرهم .

دلالة صيغة الماضي في قوله ( آمنوا ) :
قال البقاعي في تناسب الايات والدرر :
ولعل التعبير بالماضي الحث على الدخول في الدين ولو على أدنى الدرجات، والبشارة لمن فعل ذلك بشرطه بالنجاة من الخسر.

المراد بقوله ( عملوا ) :
عمل الجوارح ، ذكر ذلك ابن كثير.

معنى الصالحات في اللغة :
الصَلاحُ في اللغة : ضدّ الفساد. تقول: صلح الشيء يصلح صلوحا، مثل دخل يدخل دخولا، ذكر ذلك الجوهري .
المراد بالصالحات :
المراد به أداء الفرائض وترك المحرمات ، وذكر ذلك ابن جرير وغيره .

نوع أل في قوله ( الصالحات ) :
أل دالة على الجنس للاستغراق ، وذكر ذلك ابن عاشور .

فائدة العطف في قوله ( آمنوا وعملوا الصالحات ) :
لأهمية العمل مع الإيمان وليكون بها تكميل الإنسان نفسه ، كما ذكر ذلك السعدي وغيره .

نوع الواو في قوله ( وتواصوا ) :
حرف عطف ، وهذا حاصل ما ذكره النحاس ومحمد درويش وغيرهم .

معنى تواصوا :
تحاثوا ، ذكر ذلك الثعلبي .

موضع تواصوا الإعرابي :
معطوف ، ذكر ذلك النحاس وغيره .

فائدة التواصي :
لأن الإنسان ينشط بالوعظ وينفعه اللحظ واللفظ ، ذكره البقاعي في تناسب الايات والدرر .

المراد بالحق :
القول الأول :كتاب الله ، وهو قول قتادة والحسن .
وقول قتادة أخرجه عبد الرزاق والطبري في تفسيره وابن أبي حاتم في تفسيره عن سعيد عن قتادة .
وأما قول الحسن فأخرجه الطبري في تفسيره عن معمر عن الحسن .
وهذا القول باعتبار أنه من أوصاف القرآن في مواضع أخرى ، فقال تعالى : ( وبالحق أنزلناه وبالحق نزل ) (وإنه لحق اليقين )
القول الثاني : الله تعالى والإيمان به وتوحيده ، وهو حاصل قول كعب ومقاتل .
وقول كعب أخرجه الهمذاني في تفسير مجاهد عن أبو علي عن كعب .
وقول مقاتل في تفسير مقاتل بن سليمان .
وهذا القول اعتبار أنه يوصف سبحانه بالحق وأنه من أسماءه ، فقال تعالى ( الحق من ربك ) (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ)(فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ)
الراجح :
القولان تحتملها الآية وهو متلازمان ، ولا تعارض بينهما ، فالتواصي بكتاب الله هو تواصي على الله وتوحيده والإيمان به .

.
معنى الصبر :
في اللغة هو الحبس ، وذكر ذلك الجوهري وابن فارس وابن منظور وغيرهم .

المراد بالصبر :
الصبر على طاعة الله وفرائضه ، وهذا حاصل ما ذكر ذلك الحسن وقتادة وكعب .
وقول قتادة أخرجه عبد الرزاق في تفسيره و الطبري في تفسيره وابن أبي حاتم في تفسيره عن سعيد عن قتادة
وقول الحسن أخرجه الطبري في تفسيره عن عبد الرحمن بن سنان أبو الروح عن الحسن.
وقول كعب أخرجه الهمذاني عن أبي علي عن كعب .

دالة التعريف في قوله ( الصبر ) :
يدل (أل) هنا على عموم أنواع الصبر ، وهذا حاصل ما ذكره القرطبي والسعدي وغيرهم .

أنواع الصبر :
1) الصبر على طاعة الله ، وهذا القول هو قول الحسن وقتادة .
وقول الحسن وقتادة سبق تخريجه .
2) الصبر على معصية الله ، وذكر ذلك القرطبي ، والسعدي .
3) الصبر على أقدار الله المؤلمة ، وذكر ذلك السعدي .

فائدة عطف ( آمنوا وعملوا الصالحات ) على قوله (و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) :
قال ابن عاشور :
عَطْف الخاص على العام للاهتمام به لأنه قد يُغفل عنه ، يُظن أن العمل الصالح هو ما أثرُه عمل المرء في خاصته ، فوقع التنبيه على أن من العمل المأمور به.

بيان هدايات السورة وفوائدها السلوكية :
- أن الإيمان مقرون بالعمل لذلك لا يكفي إيمان القلب بدون عمل الجوارح ، وهذا من قوله تعالى : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) .
- أن الإنسان إن لم يستغل دنياه لآخرته فهو في خسارة ونقص ، كما قال تعالى : ( إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ).
-اقسام الله بالعصر دلالة على أهميته ، فعلينا الاهتمام بالوقت والزمن . كما قال تعالى : ( والعصر ).
- علينا أن نحث بعضنا بعضا ويتواصى بعضنا بعضا على الخير لأن الإنسان يواجه فترات فتور وضعف ، كما قال تعالى ( تواصوا بالحق وتوصوا بالصبر ) .
-يجب علينا التمسك بكتاب الله لأنه سبيل النجاة ، كما قال تعالى ( وتواصوا بالحق ) .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir